احــــــــــذر ((( مهم جدا جدا )))
________________________________________
بسم الله الرحمن الرحيم
لماذا يروج المسلمون للمواقع المعادية للإسلام
هل وصلتك رسالة تقول "إحذر من هذا الموقع .......... فهو معاد للإسلام وينشر أكاذيب عن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم وعن الإسلام وهو كذا وكذا..... الخ"؟!!!
ألم تشعر برغبة جامحة في دخول الموقع لترى بنفسك ما فيه؟ وماذا يفترون؟!!!
الحذر ثم الحذر من الوقوع في هذا الشرك الذي مع الأسف ينصبه المسلمون لأنفسهم بحسن نية وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا. وإليك الأسباب:
إن الشبكة العنكبوتية العالمية (الإنترنت) صارت من أوسع وأكبر مصادر المعلومات في الوقت الحاضر. وصار أصحاب الدعوات المختلفة (ونؤكد على مختلفة) يستخدمون هذه الوسيلة للترويج لدعواتهم.
ولكن قبل الترويج للبضاعة لابد من الترويج للمحل الذي يعرض البضاعة. وهنا يأتي دور الدعاية والإعلان. ومن المعلوم أن من أهم وسائل التشويق والترغيب في الدعاية والإعلان تقوم على صدم مشاعر المتلقي وأحاسيسه لترغيبه بما يعرض عليه، وهل هناك صدمة اكبر من قول شخص حريص على دينه "إن هذا الموقع فيه من الأكاذيب والمفتريات على الإسلام ما تقشعر منه الأبدان" مثلا؟؟؟!!! ليجعل الدم يغلي في عروقك و يدفعك على الدخول إلى الموقع؟!!
إذا لم تعرف المحل فلن تدخله، أليس كذلك؟ وستبور البضاعة إذا لم يعلم بها أحد. هكذا يجب أن تتعامل مع المواقع المعادية. إن أصحاب المواقع المعادية للإسلام على استعداد لصرف مئات الآلاف للترويج لمواقعهم, فلا تجعل من نفسك وكيل مبيعات لهم يعمل مجانا، فهم يعتمدون عليك في نشر مواقعهم، بإخبارك كل من تعرف ومن لا تعرف عنهم، سواء في المنتديات أو المجاميع البريدية (قروبات) أو غيرها من وسائل النشر والاتصال.
لقد اندثر الكثير من المواقع لعدم وجود من يروج لها أو لضعف الترويج. وليس أربح للموقع من كثرة زائريه سواء المادحين له أو القادحين، فعداد الزوار هو المهم وليس نوع الزائرين. وكلما زادت أرقام العداد زادت مكانة الموقع في الشبكة العالمية، وفي (وهذا هو المهم) محركات البحث. والعملية تتصاعد بصورة متسلسلة فالناس يدخلون على المواقع التي تعرضها لهم محركات البحث مما يزيد من رصيد هذه المواقع وهكذا.......فتكبر حلقات السلسلة كلما مرّ عليها الوقت.
اقطع السلسلة وكن نهايتها الميتة ولا تكن حلقة من حلقاتها. استعن بالصبر الجميل ولا تذكر الموقع، وان لم تتمكن من نفسك فاكتفي باستنساخ ما تراه ضروريا للرد عليه، أرسله إلى من تثق بعلمه لتبصيره وليرد عليه.
واعلم أن خير وسائل الدفاع الهجوم، فقم بنشر الأفكار وعناوين المواقع الإسلامية التي ترد على المشككين والمنصرين وأصحاب الأهواء بدل أن تنشر عناوين المواقع المعادية ومقالاتهم.
هذا ما فتح الله به علينا ولكل رأيه وهذا ما أراه، ولعل هناك من يصوب لنا أو يضيف المزيد.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
منقول
انشر تؤجر
________________________________________
بسم الله الرحمن الرحيم
لماذا يروج المسلمون للمواقع المعادية للإسلام
هل وصلتك رسالة تقول "إحذر من هذا الموقع .......... فهو معاد للإسلام وينشر أكاذيب عن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم وعن الإسلام وهو كذا وكذا..... الخ"؟!!!
ألم تشعر برغبة جامحة في دخول الموقع لترى بنفسك ما فيه؟ وماذا يفترون؟!!!
الحذر ثم الحذر من الوقوع في هذا الشرك الذي مع الأسف ينصبه المسلمون لأنفسهم بحسن نية وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا. وإليك الأسباب:
إن الشبكة العنكبوتية العالمية (الإنترنت) صارت من أوسع وأكبر مصادر المعلومات في الوقت الحاضر. وصار أصحاب الدعوات المختلفة (ونؤكد على مختلفة) يستخدمون هذه الوسيلة للترويج لدعواتهم.
ولكن قبل الترويج للبضاعة لابد من الترويج للمحل الذي يعرض البضاعة. وهنا يأتي دور الدعاية والإعلان. ومن المعلوم أن من أهم وسائل التشويق والترغيب في الدعاية والإعلان تقوم على صدم مشاعر المتلقي وأحاسيسه لترغيبه بما يعرض عليه، وهل هناك صدمة اكبر من قول شخص حريص على دينه "إن هذا الموقع فيه من الأكاذيب والمفتريات على الإسلام ما تقشعر منه الأبدان" مثلا؟؟؟!!! ليجعل الدم يغلي في عروقك و يدفعك على الدخول إلى الموقع؟!!
إذا لم تعرف المحل فلن تدخله، أليس كذلك؟ وستبور البضاعة إذا لم يعلم بها أحد. هكذا يجب أن تتعامل مع المواقع المعادية. إن أصحاب المواقع المعادية للإسلام على استعداد لصرف مئات الآلاف للترويج لمواقعهم, فلا تجعل من نفسك وكيل مبيعات لهم يعمل مجانا، فهم يعتمدون عليك في نشر مواقعهم، بإخبارك كل من تعرف ومن لا تعرف عنهم، سواء في المنتديات أو المجاميع البريدية (قروبات) أو غيرها من وسائل النشر والاتصال.
لقد اندثر الكثير من المواقع لعدم وجود من يروج لها أو لضعف الترويج. وليس أربح للموقع من كثرة زائريه سواء المادحين له أو القادحين، فعداد الزوار هو المهم وليس نوع الزائرين. وكلما زادت أرقام العداد زادت مكانة الموقع في الشبكة العالمية، وفي (وهذا هو المهم) محركات البحث. والعملية تتصاعد بصورة متسلسلة فالناس يدخلون على المواقع التي تعرضها لهم محركات البحث مما يزيد من رصيد هذه المواقع وهكذا.......فتكبر حلقات السلسلة كلما مرّ عليها الوقت.
اقطع السلسلة وكن نهايتها الميتة ولا تكن حلقة من حلقاتها. استعن بالصبر الجميل ولا تذكر الموقع، وان لم تتمكن من نفسك فاكتفي باستنساخ ما تراه ضروريا للرد عليه، أرسله إلى من تثق بعلمه لتبصيره وليرد عليه.
واعلم أن خير وسائل الدفاع الهجوم، فقم بنشر الأفكار وعناوين المواقع الإسلامية التي ترد على المشككين والمنصرين وأصحاب الأهواء بدل أن تنشر عناوين المواقع المعادية ومقالاتهم.
هذا ما فتح الله به علينا ولكل رأيه وهذا ما أراه، ولعل هناك من يصوب لنا أو يضيف المزيد.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
منقول
انشر تؤجر
تعليق