- كثير من الناس - خاصة شباب التيار الإسلامي - قد يشعر في هذه الأيام بقنوط شديد وحزن عميق لما جرى في البلاد من أحداث مؤخرا و يرى أن الحلم الذي انتظره طويلا و ظن أن ما جري في العامين السابقين بداية تحققه و بداية عهد التمكين للمسلمين في الأرض و عهد عودة الخلافة الراشدة كما وعد نبينا صلى الله عليه و سلم ،
و لما حدث ما حدث - بغض النظر عمن تسبب في ذلك - أحس بقهر شديد و يأس أشد و هوان على الناس .
لإخوتي هؤلاء أقول مستعينا بالله :
1- أنت تعلم أن الله عز وجل خلق الإنسان لعبادته و أنزله الأرض ليختبره و جعل حياته هذه ما هي إلا دار ممر للآخرة فمن أحسن فاز بنعيم الجنة في الآخرة و من أساء فقد باع نعيم الآخرة بملذات الدنيا الفانية فلا يلومن إلا نفسه :
(الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا ۚ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ)
2 - كتب على الإنسان أن يحيا في إبتلاءات متتالية طالما إختار طريق الجنة المحفوف بالمكاره:
( أَ حَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُوا أَن يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ )
فهذه سنة الله في الأمم السابقة: ( وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ ۖ )
ليرى الله منه في كل إبتلاء كيف يكون رد فعله و يكون هذا برهانا على صدق عزيمته : ( فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ ) ؛
هل سيتبع أوامر الله و يتمسك بسنة رسول الله فيتدرج في مراتب الإيمان و يبرئ نفسه من دنس النفاق : ( وَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْمُنَافِقِينَ ) ،
أم سيتبع هواه تارة (و مَنْ أَضَلُّ مِمَّنِ اتَّبَعَ هَوَاهُ بِغَيْرِ هُدًى مِّنَ اللَّهِ ۚ ) ،
و يغلبه الخوف من أذى متوهم من الناس تارة :( فَإِذَا أُوذِيَ فِي اللَّهِ جَعَلَ فِتْنَةَ النَّاسِ كَعَذَابِ اللَّهِ وَلَئِن جَاءَ نَصْرٌ مِّن رَّبِّكَ لَيَقُولُنَّ إِنَّا كُنَّا مَعَكُمْ ۚ ) ،
و يتبع و ساوس الشيطان الذي يملأ قلبه بالخوف من إلتزام الطاعات تارة :(إِنَّمَا ذَٰلِكُمُ الشَّيْطَانُ يُخَوِّفُ أَوْلِيَاءَهُ فَلَا تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ )،
مخالفا في كل ذلك ما أستقر لديه أنه الأصوب فقدم الأسلم في الدنيا - من وجهة نظره - على الأصوب و لم يدر المسكين أن الأصوب لابد أن يكون هو الأسلم في الدنيا و الآخرة و إن بدا لنظره القاصر عكس ذلك .
3- علمت من تلاوتك للقرآن كيف كانت حياة الرسل و الأنبياء و من إتبعهم ؛ كيف أوذوا و عاندتهم أقوامهم ، كيف أن بعضهم عذب و بعضهم قتل ، كيف صبروا على مشاق الدعوة و ثبتوا حتي النهاية أوتحسب أن تنال منزلتهم بجنوحك إلي الراحة و إيثار السلامة ؟ أم تريد أن تبلغ الجنة دونما تعب ؟:
(أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُم مَّثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِن قَبْلِكُم ۖ مَّسَّتْهُمُ الْبَأْسَاءُ وَالضَّرَّاءُ وَزُلْزِلُوا حَتَّىٰ يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ مَتَىٰ نَصْرُ اللَّهِ ۗ )
( أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَعْلَمِ اللَّهُ الَّذِينَ جَاهَدُوا مِنكُمْ وَيَعْلَمَ الصَّابِرِينَ )
4 - اعلم أن تمسك المسلم الآن بدينه في ظل هذه الحرب المعلنة له أجر أعظم بكثير من سنوات تتمناها ربما أدركتها و ربما جاءت بعد موتك فإنشغل بما هو مطلوب منك الآن و دع الكون لرب مدبر حكيم . كن أنت لبنة في صرح الإسلام و أصلح من حولك ليكون الأساس الذي سيبنى عليه صرح الإسلام قويا متينا و لا تشغل نفسك بالنهايات . فالأجر على قدر المشقة لا على قدر النتائج :
( وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَنُدْخِلَنَّهُمْ فِي الصَّالِحِينَ )
5- ان كنت ترى أن أهل الدين يحاربون فهكذا هو حالهم على مر العصور :
( وَلَقَدْ كُذِّبَتْ رُسُلٌ مِّن قَبْلِكَ فَصَبَرُوا عَلَىٰ مَا كُذِّبُوا وَأُوذُوا حَتَّىٰ أَتَاهُمْ نَصْرُنَا ۚ وَلَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِ اللَّهِ ۚ وَلَقَدْ جَاءَكَ مِن نَّبَإِ الْمُرْسَلِينَ )
6 - فاختر لنفسك صراطا مستقيما ينجيك من مهالك الآخرة و لا تتركه حتى الممات :
( وَأَنَّ هَٰذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ ۖ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ ۚ )
7 - و اعلم أن كل شيئ يسير بتقدير الله و إرادته : ( إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ )
و هو أرحم بعباده منهم بأنفسهم : ( و رَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ ۚ )
فلا تحسب أن الله غافلا عن الظالمين: (وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ ۚ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ )
هذا وعيد الله للظالمين
أما وعده للمؤمنين : ( الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُم بِظُلْمٍ أُولَٰئِكَ لَهُمُ الْأَمْنُ وَهُم مُّهْتَدُونَ )
8 - لا تقنط : (و مَن يَقْنَطُ مِن رَّحْمَةِ رَبِّهِ إِلَّا الضَّالُّونَ )
و لا تيأس : ( إِنَّهُ لَا يَيْأَسُ مِن رَّوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ )
و أحسن الظن بأن ربك لابد أن ينصر دينه و عباده المؤمنين و لو بعد حين : (إِنَّا لَنَنصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ )
و أعلم أن هذه الفتن إنما قدرها الله ليميز الخبيث من الطيب : ( لِيَمِيزَ اللَّهُ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ وَيَجْعَلَ الْخَبِيثَ بَعْضَهُ عَلَىٰ بَعْضٍ)
و لتكون سببا في رفعة المؤمنين و هلاكا لمن حارب الدين : (وَلِيُمَحِّصَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَيَمْحَقَ الْكَافِرِينَ )
و استحضر دائما قول الله تعالى : (وَعَسَىٰ أَن تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ ۖ وَعَسَىٰ أَن تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ ۗ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ )
(عَسَىٰ أَن تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا )
نفعني الله و إياكم بالقرآن العظيم و جنبنا الفتن ما ظهر منها و ما بطن و ثبتنا على الحق حتى نلقاه ( و مَا كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلَا أَنْ هَدَانَا اللَّهُ ۖ ) و لا حول و لا قوة إلا بالله
و لما حدث ما حدث - بغض النظر عمن تسبب في ذلك - أحس بقهر شديد و يأس أشد و هوان على الناس .
لإخوتي هؤلاء أقول مستعينا بالله :
1- أنت تعلم أن الله عز وجل خلق الإنسان لعبادته و أنزله الأرض ليختبره و جعل حياته هذه ما هي إلا دار ممر للآخرة فمن أحسن فاز بنعيم الجنة في الآخرة و من أساء فقد باع نعيم الآخرة بملذات الدنيا الفانية فلا يلومن إلا نفسه :
(الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا ۚ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ)
2 - كتب على الإنسان أن يحيا في إبتلاءات متتالية طالما إختار طريق الجنة المحفوف بالمكاره:
( أَ حَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُوا أَن يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ )
فهذه سنة الله في الأمم السابقة: ( وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ ۖ )
ليرى الله منه في كل إبتلاء كيف يكون رد فعله و يكون هذا برهانا على صدق عزيمته : ( فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ ) ؛
هل سيتبع أوامر الله و يتمسك بسنة رسول الله فيتدرج في مراتب الإيمان و يبرئ نفسه من دنس النفاق : ( وَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْمُنَافِقِينَ ) ،
أم سيتبع هواه تارة (و مَنْ أَضَلُّ مِمَّنِ اتَّبَعَ هَوَاهُ بِغَيْرِ هُدًى مِّنَ اللَّهِ ۚ ) ،
و يغلبه الخوف من أذى متوهم من الناس تارة :( فَإِذَا أُوذِيَ فِي اللَّهِ جَعَلَ فِتْنَةَ النَّاسِ كَعَذَابِ اللَّهِ وَلَئِن جَاءَ نَصْرٌ مِّن رَّبِّكَ لَيَقُولُنَّ إِنَّا كُنَّا مَعَكُمْ ۚ ) ،
و يتبع و ساوس الشيطان الذي يملأ قلبه بالخوف من إلتزام الطاعات تارة :(إِنَّمَا ذَٰلِكُمُ الشَّيْطَانُ يُخَوِّفُ أَوْلِيَاءَهُ فَلَا تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ )،
مخالفا في كل ذلك ما أستقر لديه أنه الأصوب فقدم الأسلم في الدنيا - من وجهة نظره - على الأصوب و لم يدر المسكين أن الأصوب لابد أن يكون هو الأسلم في الدنيا و الآخرة و إن بدا لنظره القاصر عكس ذلك .
3- علمت من تلاوتك للقرآن كيف كانت حياة الرسل و الأنبياء و من إتبعهم ؛ كيف أوذوا و عاندتهم أقوامهم ، كيف أن بعضهم عذب و بعضهم قتل ، كيف صبروا على مشاق الدعوة و ثبتوا حتي النهاية أوتحسب أن تنال منزلتهم بجنوحك إلي الراحة و إيثار السلامة ؟ أم تريد أن تبلغ الجنة دونما تعب ؟:
(أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُم مَّثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِن قَبْلِكُم ۖ مَّسَّتْهُمُ الْبَأْسَاءُ وَالضَّرَّاءُ وَزُلْزِلُوا حَتَّىٰ يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ مَتَىٰ نَصْرُ اللَّهِ ۗ )
( أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَعْلَمِ اللَّهُ الَّذِينَ جَاهَدُوا مِنكُمْ وَيَعْلَمَ الصَّابِرِينَ )
4 - اعلم أن تمسك المسلم الآن بدينه في ظل هذه الحرب المعلنة له أجر أعظم بكثير من سنوات تتمناها ربما أدركتها و ربما جاءت بعد موتك فإنشغل بما هو مطلوب منك الآن و دع الكون لرب مدبر حكيم . كن أنت لبنة في صرح الإسلام و أصلح من حولك ليكون الأساس الذي سيبنى عليه صرح الإسلام قويا متينا و لا تشغل نفسك بالنهايات . فالأجر على قدر المشقة لا على قدر النتائج :
( وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَنُدْخِلَنَّهُمْ فِي الصَّالِحِينَ )
5- ان كنت ترى أن أهل الدين يحاربون فهكذا هو حالهم على مر العصور :
( وَلَقَدْ كُذِّبَتْ رُسُلٌ مِّن قَبْلِكَ فَصَبَرُوا عَلَىٰ مَا كُذِّبُوا وَأُوذُوا حَتَّىٰ أَتَاهُمْ نَصْرُنَا ۚ وَلَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِ اللَّهِ ۚ وَلَقَدْ جَاءَكَ مِن نَّبَإِ الْمُرْسَلِينَ )
6 - فاختر لنفسك صراطا مستقيما ينجيك من مهالك الآخرة و لا تتركه حتى الممات :
( وَأَنَّ هَٰذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ ۖ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ ۚ )
7 - و اعلم أن كل شيئ يسير بتقدير الله و إرادته : ( إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ )
و هو أرحم بعباده منهم بأنفسهم : ( و رَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ ۚ )
فلا تحسب أن الله غافلا عن الظالمين: (وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ ۚ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ )
هذا وعيد الله للظالمين
أما وعده للمؤمنين : ( الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُم بِظُلْمٍ أُولَٰئِكَ لَهُمُ الْأَمْنُ وَهُم مُّهْتَدُونَ )
8 - لا تقنط : (و مَن يَقْنَطُ مِن رَّحْمَةِ رَبِّهِ إِلَّا الضَّالُّونَ )
و لا تيأس : ( إِنَّهُ لَا يَيْأَسُ مِن رَّوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ )
و أحسن الظن بأن ربك لابد أن ينصر دينه و عباده المؤمنين و لو بعد حين : (إِنَّا لَنَنصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ )
و أعلم أن هذه الفتن إنما قدرها الله ليميز الخبيث من الطيب : ( لِيَمِيزَ اللَّهُ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ وَيَجْعَلَ الْخَبِيثَ بَعْضَهُ عَلَىٰ بَعْضٍ)
و لتكون سببا في رفعة المؤمنين و هلاكا لمن حارب الدين : (وَلِيُمَحِّصَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَيَمْحَقَ الْكَافِرِينَ )
و استحضر دائما قول الله تعالى : (وَعَسَىٰ أَن تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ ۖ وَعَسَىٰ أَن تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ ۗ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ )
(عَسَىٰ أَن تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا )
نفعني الله و إياكم بالقرآن العظيم و جنبنا الفتن ما ظهر منها و ما بطن و ثبتنا على الحق حتى نلقاه ( و مَا كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلَا أَنْ هَدَانَا اللَّهُ ۖ ) و لا حول و لا قوة إلا بالله
تعليق