إنذار : لن تمكنوا إذا لم تتغيروا ..
ـ وهل لو سقط الإخوان سقط الإسلام؟!
ـ وهل عندما انهزم المسلمون في غزوة أحد سقط الإسلام؟!
ـ وهل عندما سقطت دولة الأندلس سقط الإسلام؟!
ـ إن هذا الذي يحدث اليوم يقوّي المسلمين ويشدّ من أزرهم ويوضّح لهم طريقهم ، ويبيّن لنا أن هناك خللا لا بد من إصلاحه ومعالجته .
ـ إن إجبار الناس على الإيمان لا يصلح طريقا للتمكين .
ـ إن المضي في طريق الهداية وطلبها للناس لا بد من الرجوع إليه وتصدره في المشهد الواقعي الآن بدلا من تهميشه .
ـ إن دولة الإسلام لم تقم ولن تقم بالانفراد بالسياسة ، وإنما قامت وستقوم بالتوازن مع كل مقومات الحياة الاجتماعية والسياسية والدينية .
ـ إن مبدأ من مباديء الإسلام إن سقط تطبيقه بين أبنائه والمنتمين له فلا بد أن لا يستجيب الله لهم .
إنه مبدأ إقامة العدل ولو على أبناء أهل الإسلام ..
ـ إن العنف بين أبناء الوطن الواحد ليس حلا لإزالة الصراع بينهم .
ـ إن المخاطبة وطلب اعتقال القيادات المحرضة على العنف لا بد وأن يكون من الطرفين ولو حتى من داخل الصف الإسلامي .
ـ إن التعالي على الناس ووصف نفسه أنه المعصوم الذي جاء ليطبق الإسلام بتفويض من الله لا يصلح فاعله أن يكون أهلا للتمكين .
ـ إن الجري وراء المناصب الدنيوية هو السبب الرئيسي لسقوط أحلام التمكين وهو السبب الرئيس أيضا لعدم التمكين.
ـ إن الإسلام لا ينتظر من الناس أن يُظهروه ، ولكن الله متكفل بذلك ، ولكن بأناس يحبهم ويحبونه ، أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين يجاهدون في سبيل الله ولا يخافون لومة لائم ...
وهو ـ أي الإسلام ـ مع كل هذه القوة ... يأمرهم ربهم بأن يكونوا قوامين بالقسط ولو على أنفسهم ..
ـ إن محاولة الانتشار بين الناس وبين جميعهم أمر لا بد منه في التمكين .
ـ إن الذي يطلب التمكين لا يقصر نفسه على جماعة بعينها ويعرض عن الآخرين ...
ـ إن التيارات الإسلامية المؤيد والمعارض لما يحدث الآن والمغرر بهم بالأموال للتخريب في البلاد والأحزاب المسموح بها قانونا من قبل الدولة على اختلاف توجهاتها والنصارى والمقيمين على المعاصي والكبائر والفاعلين للمحرم ... كل هؤلاء رئيسهم واحد ، ومطلوب منه أن يخاطبهم كلهم ويسعى لرضاهم وإصلاحهم كلهم ...
ـ لا بد وأن نتغير حتى يغير الله ما بنا ...
ـ وهل لو سقط الإخوان سقط الإسلام؟!
ـ وهل عندما انهزم المسلمون في غزوة أحد سقط الإسلام؟!
ـ وهل عندما سقطت دولة الأندلس سقط الإسلام؟!
ـ إن هذا الذي يحدث اليوم يقوّي المسلمين ويشدّ من أزرهم ويوضّح لهم طريقهم ، ويبيّن لنا أن هناك خللا لا بد من إصلاحه ومعالجته .
ـ إن إجبار الناس على الإيمان لا يصلح طريقا للتمكين .
ـ إن المضي في طريق الهداية وطلبها للناس لا بد من الرجوع إليه وتصدره في المشهد الواقعي الآن بدلا من تهميشه .
ـ إن دولة الإسلام لم تقم ولن تقم بالانفراد بالسياسة ، وإنما قامت وستقوم بالتوازن مع كل مقومات الحياة الاجتماعية والسياسية والدينية .
ـ إن مبدأ من مباديء الإسلام إن سقط تطبيقه بين أبنائه والمنتمين له فلا بد أن لا يستجيب الله لهم .
إنه مبدأ إقامة العدل ولو على أبناء أهل الإسلام ..
ـ إن العنف بين أبناء الوطن الواحد ليس حلا لإزالة الصراع بينهم .
ـ إن المخاطبة وطلب اعتقال القيادات المحرضة على العنف لا بد وأن يكون من الطرفين ولو حتى من داخل الصف الإسلامي .
ـ إن التعالي على الناس ووصف نفسه أنه المعصوم الذي جاء ليطبق الإسلام بتفويض من الله لا يصلح فاعله أن يكون أهلا للتمكين .
ـ إن الجري وراء المناصب الدنيوية هو السبب الرئيسي لسقوط أحلام التمكين وهو السبب الرئيس أيضا لعدم التمكين.
ـ إن الإسلام لا ينتظر من الناس أن يُظهروه ، ولكن الله متكفل بذلك ، ولكن بأناس يحبهم ويحبونه ، أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين يجاهدون في سبيل الله ولا يخافون لومة لائم ...
وهو ـ أي الإسلام ـ مع كل هذه القوة ... يأمرهم ربهم بأن يكونوا قوامين بالقسط ولو على أنفسهم ..
ـ إن محاولة الانتشار بين الناس وبين جميعهم أمر لا بد منه في التمكين .
ـ إن الذي يطلب التمكين لا يقصر نفسه على جماعة بعينها ويعرض عن الآخرين ...
ـ إن التيارات الإسلامية المؤيد والمعارض لما يحدث الآن والمغرر بهم بالأموال للتخريب في البلاد والأحزاب المسموح بها قانونا من قبل الدولة على اختلاف توجهاتها والنصارى والمقيمين على المعاصي والكبائر والفاعلين للمحرم ... كل هؤلاء رئيسهم واحد ، ومطلوب منه أن يخاطبهم كلهم ويسعى لرضاهم وإصلاحهم كلهم ...
ـ لا بد وأن نتغير حتى يغير الله ما بنا ...
تعليق