لماذا نسكت يا أهل الحق في هذه الأيام ونختبيء...؟
هل يسكت أهل الباطل والفسق ويختبئون اليوم ويكفوا عن الجهر بالمعصية ؟
يقولون لك: لا تدعو إلى الله تعالى اليوم ولا توزع مطويات أو كتيبات أو منشورات دعوية اليوم وانتظر حتى ينصلح الحال وتهدأ الأمور ...
وهل يكف اليوم أصحاب الدنيا عن افتتاح محلاتهم وأعمالهم والنشر لذلك ؟
وهل يكف أهل الدنيا عن المباريات الكروية ومشاهدتها وتضييع الأوقات اليوم؟
وهل يكف أهل الفسق والفجور عن الرقص والمسلسلات والأفلام والتمايل والتقبيل ونشر الفجور في المجتمع ؟
ـ إذن فلماذا نسكت ونحن أهل الحق ندععوا إلى الله تعالى محتسبين الأجر والثواب من الله تعالى ((وَمَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ))..
وهل حياةالأنبياء كانت حياة رخاء وسعة ؟ أم أنها كانت دعوة في ظروف صعبة ..؟
إذا كنا على الأرض نمشي فلنتحرك ولندعوا إلى الله تعالى برفق ورحمة ونأمر وننهى بقول وفعل حسن، وإن أخذنا وحبسنا وكممونا فهذا عذرنا عند الله تعالى ...
ـ حدث أبو سعيد بكر بن منير قال: بعث الأمير خالد بن أحمد الذهلي، والي بخارى، إلى محمد بن إسماعيل البخاري صاحب الصحيح، أن أحمل إلي كتاب الجامع والتاريخ وغيرهما لأسمع منك. فقال محمد بن إسماعيل لرسوله: أنا لا أذل العلم، ولا أحمله إلى أبواب الناس. فإن كنت لك إلى شيء منه حاجة، فاحضرني في مسجدي أو في داري. وإن لم يعجبك هذا، فأنت سلطان، فامنعني من المجلس، ليكون لي عذر عند الله يوم القيامة، لأني لم أكتم العلم، لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من سئل عن علم فكتمه ألجم بلجام من نار " . قال: فكان سبب الوحشة بينهما هذا.
هل يسكت أهل الباطل والفسق ويختبئون اليوم ويكفوا عن الجهر بالمعصية ؟
يقولون لك: لا تدعو إلى الله تعالى اليوم ولا توزع مطويات أو كتيبات أو منشورات دعوية اليوم وانتظر حتى ينصلح الحال وتهدأ الأمور ...
وهل يكف اليوم أصحاب الدنيا عن افتتاح محلاتهم وأعمالهم والنشر لذلك ؟
وهل يكف أهل الدنيا عن المباريات الكروية ومشاهدتها وتضييع الأوقات اليوم؟
وهل يكف أهل الفسق والفجور عن الرقص والمسلسلات والأفلام والتمايل والتقبيل ونشر الفجور في المجتمع ؟
ـ إذن فلماذا نسكت ونحن أهل الحق ندععوا إلى الله تعالى محتسبين الأجر والثواب من الله تعالى ((وَمَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ))..
وهل حياةالأنبياء كانت حياة رخاء وسعة ؟ أم أنها كانت دعوة في ظروف صعبة ..؟
إذا كنا على الأرض نمشي فلنتحرك ولندعوا إلى الله تعالى برفق ورحمة ونأمر وننهى بقول وفعل حسن، وإن أخذنا وحبسنا وكممونا فهذا عذرنا عند الله تعالى ...
ـ حدث أبو سعيد بكر بن منير قال: بعث الأمير خالد بن أحمد الذهلي، والي بخارى، إلى محمد بن إسماعيل البخاري صاحب الصحيح، أن أحمل إلي كتاب الجامع والتاريخ وغيرهما لأسمع منك. فقال محمد بن إسماعيل لرسوله: أنا لا أذل العلم، ولا أحمله إلى أبواب الناس. فإن كنت لك إلى شيء منه حاجة، فاحضرني في مسجدي أو في داري. وإن لم يعجبك هذا، فأنت سلطان، فامنعني من المجلس، ليكون لي عذر عند الله يوم القيامة، لأني لم أكتم العلم، لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من سئل عن علم فكتمه ألجم بلجام من نار " . قال: فكان سبب الوحشة بينهما هذا.
تعليق