Tweet
هل فوضت السيسي؟! . . إذاً هذه حصتك حتى الآن من الشراكة!!
· أصبحت شريكا أمام الله في دماء ما لا يقل عن 5000 قتيل من المسلمين!!
· مشاركة كاملة في انتهاك حرمات بيوت الله وإحراقها، وسحل المصلين في ساحاتها!!
· في صحيفة أعمالك الآن، والتي ستواجهها يوم القيامة، حرق المصاحف بل وحرق الأطفال والنساء المسالمين في خيامهم، وهم يرفعون أكف الضراعة بستغيثون بربهم!!
· مشاركة في انتهاك حرمة الأموات، وترك جثثهم في الشوارع أياماً حتى تغيرت رائحتها؛ لأن من فوضتهم رفضوا منح ذويهم تراخيصاً لدفنهم!!
· نصيب كامل من دعاء ثكالى الأمهات ومفجوعي الأرامل ويتامي الأطفال بالانتقام من كل من شارك وفوض هذا الذي قتل ذويهم، وحتماً ستلاحقك لعنة هؤلاء، لتذوق نفس الحسرة على ذويك في الدنيا قبل الآخرة، وحيينها تذكر أنه (لا يظلم ربك أحداً)!!
· نصيب وافر من الدعاء عليك من أكثر من 100,000 (أم) لمصاب أو معتقل، قامت قوات هذا المجرم الانقلابي الذي فوضته بإصابته أو اعتقاله، وإثم ما لحق بأسرهم من ألوان المعاناة، وسوف تلاحقك نفس المعاناة حتماً، فانتظر من ربك القصاص لحقوق الخلق!!
· مشاركة في التضييق على المساجد والدعاة إلى الله تعالى، وفي هذا حرب لدين الله، سوف يسألك الله عنها يوم القيامة!!
· مشاركة في فتح أبواب الفتنة في أرض مصر على مصراعيها، والتي لن تنتهي أبداً إلا بانهيار تام لمصر ، وتسليمها على طبق من ذهب كلقمةً سائغةً للصهاينة!!
· مشاركة كاملة في ضياع مستقبل أولادك، ومستقبل الأجيال القادمة لأربعة قرون على أقل تقدير، لأنك أسهمت في تأصيل حكم العسكريين الذين يشهد تأريخهم على مر الأزمان، أنهم لا يعرفون للشعوب كرامة، وعليه فأنت شريك في جميع ألوان المعاناة التي ستعانيها تلك الأجيال، من فقر وبطالة ومهانة وإذلال، وسوف تتواصل ملاحقة هذا الإثم عليك في قبرك إلى يوم القيامة!!
لا يكمن أبداً في محاولة التماس العذر لنفسك بالجهل بما حدث، فلقد فوضت بنفسك هذا المجرم، ورأيت بنفسك الآن نتائج هذا التفويض، وإنما الحل الوحيد يكمن في المسارعة بالتوبة إلى الله تعالى، والتبرأ جهاراً نهاراً من هذا التفويض، ومناصرة حشود المعارضين لهذا الانقلاب قولاً وعملاً؛ لأن المخاطر التي تنتظرك في الدنيا والآخرة، بسبب توريط نفسك بهذا التفويض لهذا المجرم أكبر مما تتصور، فالتوبة والتوبة قبل فوات الأوان، والنجاة النجاة من دمار الدنيا، وعظيم عذاب الآخرة!!
اللهم هل بلغت . . االلهم فاشهد
تعليق