على رسلكم أيُّها المحزونون!!
والله الذي لا إله غيره، إن في أعماق القلب فرحةً لا أعرف لها تفسيراً؛ غير أنها تزداد بل وتسيطر على القلب بمشاعرها ساعة تلو الأخرى!!
لذا فقد حاولت مراراً وتكراراً البحث عن تفسيرٍ جليٍ لمشاعر هذا الفرح دون جدوى!! حتى علا ذاكرتي مشهدٌ تكدست فيه أجسادنا بعضها فوق بعض، ونحن مغمضي الأعين في إحدى حفلات التعذيب الجماعي بسجن استقبال طره، حيث أمطرت عصي الأمن المركزي منَّا الرؤوس والظهور والأقدام!!
وكنا حيينها أفراداً لا تتجاوز أعدادنا بضع مئات!! ومما زاد آلامنا الجسدية آلاماً نفسيةً؛ أننا كنا على يقين كامل بأن الشعب المصري عن بكرة أبيه في منأى تام عن معاناتنا، بعدما أحكمت الحكومة سيطرتها التامة على عقول عامة الشعب ونجحت في استعدائه علينا؛ حتى طالت تلك الموجة من العداء الغالبية من أفراد أسرنا!!
فكنا نبحث عبثاً بين ظلمات غياهب السجون عن أي بارقة أمل ترفع من معنوياتنا فلا نجد إلا مزيداً من معاني الاستضعاف واليأس، وكانت هواجس طول المكوث في المحبس أو حتى أماني الإفراج عنا تمثل ألواناً من العناء لأهلنا؛ لما تحمله من مخاوف معاودة الاعتقال أو المطاردة لهروبنا!!
هذه الصورة القاتمة حينما امتزجت في ذهني بصورة تلك الملايين الحاشدة التي خرجت إلى رابعة والنهضة، وما تبعها من أحداث متتالية، خرجت فيها جموع غفيرة من عوام الشعب المصري وخاصته، فضلاً عن الشباب من طلبة العلم، برفقة الدعاة وكبار المشايخ في قوافل كالأمواج الهادرة، حملوا فيها الأرواح على أكفهم، وقدموا شلالات الدماء من أجسادهم، فأظهرت الأمهات والزوجات أمثلةً نادرة من الصبر والصمود والثبات، على فقدان فلذات أكبادهن وأزواجهن!!
هذا المشهد المهيب حينما امتزج في ذهني بالصورة القاتمة للماضي السحيق، فكأنما شهابٌ من النور قد سطع في الآفاق، ومسح عن قلبي مرارة الأحزان، حينما ألقى في روعي جملة واحدة مفادها : (هل يحق لمن وثق في نصر ربه؛ وقد خلا الأفق تماماً من أي بارقة أمل - أن يغالبه الحزن - وقد أشرفت مسيرة الدعوة على بلوغ مرادها؟!)
· فقد أشرفت على بلوغ مرادها :
حينما كان المسلم الملتزم في الماضي لا وجود له، أما اليوم فهو الكابوس الجاثم على صدور الأعداء في مشارق الأرض ومغاربها!!
· أشرفت على بلوغ مرادها :
حينما كانت المساجد في الماضي لكبار السن والعجائز، أما اليوم فقد صار شباب الصحوة هم قادة عمارها!!
حينما كانت المساجد في الماضي لكبار السن والعجائز، أما اليوم فقد صار شباب الصحوة هم قادة عمارها!!
· أشرفت على بلوغ مرادها :
حينما كان حجاب المرأة المسلمة في الماضي لا وجود له، أما اليوم فقد صار النقاب هو السمت السائد للكثير من نسائنا!!
حينما كان حجاب المرأة المسلمة في الماضي لا وجود له، أما اليوم فقد صار النقاب هو السمت السائد للكثير من نسائنا!!
· أشرفت على بلوغ مرادها :
حينما كانت الشعوب مغيبة عن إسلامها، أما اليوم فقد استيقظ المارد الإسلامي في مجتمعاتنا، وتحركت قوافل التائبين لربها، وحتى لو بقيت طائفة عريضة من الغافلين عن دينهم، والمغيبين بفساد إعلام حكوماتهم، فسوف يأتي اليوم الذي يذهب فيه الزبد جفاءً، وتفيق تلك الجموع من غيها!! فقد فتح النبي (صلى الله عليه وسلم) مكة، ولم يزل فيها من لم يذعن برسالة نبيها، وكان نصر الله له (صلى الله عليه وسلم) هو الحافز لهم على التسليم بدين ربها!! فلا تغرنكم كثرة جموع المضللين، فقد يلحقوا من خلال قيامكم بواجب دعوتهم، بقوافل التائبين!!
حينما كانت الشعوب مغيبة عن إسلامها، أما اليوم فقد استيقظ المارد الإسلامي في مجتمعاتنا، وتحركت قوافل التائبين لربها، وحتى لو بقيت طائفة عريضة من الغافلين عن دينهم، والمغيبين بفساد إعلام حكوماتهم، فسوف يأتي اليوم الذي يذهب فيه الزبد جفاءً، وتفيق تلك الجموع من غيها!! فقد فتح النبي (صلى الله عليه وسلم) مكة، ولم يزل فيها من لم يذعن برسالة نبيها، وكان نصر الله له (صلى الله عليه وسلم) هو الحافز لهم على التسليم بدين ربها!! فلا تغرنكم كثرة جموع المضللين، فقد يلحقوا من خلال قيامكم بواجب دعوتهم، بقوافل التائبين!!
· أشرفت على بلوغ مرادها :
حينما أرغم الطواغيت شعوبهم بالقهر والترويع على التسبيح بحمدهم، أما اليوم فقد تهاوت عروش هؤلاء الطواغيت، وأضحينا أمام حكومات كرتونية هزيلة لا تملك حتى أرجلاً لمقاعد حكمها!!
حينما أرغم الطواغيت شعوبهم بالقهر والترويع على التسبيح بحمدهم، أما اليوم فقد تهاوت عروش هؤلاء الطواغيت، وأضحينا أمام حكومات كرتونية هزيلة لا تملك حتى أرجلاً لمقاعد حكمها!!
· أشرفت على بلوغ مرادها :
حينما خدعونا (في تجربة مريرة) بما زينوه من طقوس صنم ديمقراطيتهم، أما اليوم فقد أيقن أهل الصحوة بعد تلك التجربة السوداوية؛ بحتمية الكفر بها، لاسيما وقد كشفوا عن حقيقة مكرهم، كونهم أول من كفروا (عملياً) بها!!
حينما خدعونا (في تجربة مريرة) بما زينوه من طقوس صنم ديمقراطيتهم، أما اليوم فقد أيقن أهل الصحوة بعد تلك التجربة السوداوية؛ بحتمية الكفر بها، لاسيما وقد كشفوا عن حقيقة مكرهم، كونهم أول من كفروا (عملياً) بها!!
· أشرفت على بلوغ مرادها :
حينما كانت شعارات الشعوب مطموسة بخليط من زيغ الحكومات وضلالها، أما اليوم فقد أضحت شعاراتها نصرةً لدينها، ومطالبةً بتحكيم شرع ربها!!
حينما كانت شعارات الشعوب مطموسة بخليط من زيغ الحكومات وضلالها، أما اليوم فقد أضحت شعاراتها نصرةً لدينها، ومطالبةً بتحكيم شرع ربها!!
تعليق