إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الأمة بين مجاهد وبكَّاء ومنافق

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الأمة بين مجاهد وبكَّاء ومنافق

    هذه المقالة نقلتها للفائدة من موقع صوت الإسلام
    كتبه/ عبد المنعم الشحات

    الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد،

    فقد جعل الله الدنيا دار ابتلاء والآخرة دارَ جزاء، (وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ حَتَّى نَعْلَمَ الْمُجَاهِدِينَ مِنْكُمْ وَالصَّابِرِينَ وَنَبْلُوَ أَخْبَارَكُمْ) (محمد:31).


    ومن أشد الفتن على النفس فتنة الجهاد بالنفس: (كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَكُمْ)(البقرة:216).

    ولكن المؤمنين الصادقين يجاهدون أنفسهم ويوطنونها على المسارعة إلى الاستجابة في المنشط والمكره، فيستجيبون لله استجابة صادقة.

    وتاريخنا مليء بصور الاستجابة الصادقة من الرجال والنساء، وانظر إلى الخنساء التي مات أخوها في الجاهلية فرثته بمراثٍ جعلتها تلقب بشاعرة العرب، بينما تُقَدِّم أبناءها الأربعة في موقعة واحدة وتقول: "الحمد لله الذي شرفني باستشهادهم جميعاً في سبيل الله، ونصرة دينه، وأرجو من ربي أن يجمعني بهم في مستقر رحمته"، فلم يصبها في ذلك أدنى جزع.

    وكيف تجزع وهي التي أججت حماستهم بتلك النصيحة البليغة التي أسدتها لهم ليلة المعركة حيث نصحتهم قائلة: "يا بَنيّ، إنكم أسلمتم طائعين، وهاجرتم مختارين، والله الذي لا إله إلا هو إنكم لبنو رجل واحد، كما أنكم بنو امرأة واحدة، ما هجنت حسبكم، ولا غيرت نسبكم، واعلموا أن الدار الآخرة خير من الدار الفانية، اصبروا وصابروا ورابطوا، واتقوا الله لعلكم تفلحون، فإذا أصبحتم غدا -إن شاء الله- سالمين فاغدوا إلى قتال عدوكم مستبصرين، وبالله على أعدائه مستنصرين، فإذا رأيتم الحرب قد شمرت عن ساقها، واضطرمت لظى على سياقها، وحلت نارًا على أوراقها؛ فتيمموا وطيسها، وجالدوا رئيسها، عند احتدام خميسها (جيشها)؛ تظفروا بالغنم والكرامة، في دار الخلد والمقامة".

    وفي الصباح تقدموا الصفوف يحركهم إيمانهم، وتدفعهم وصية الأم الصالحة، فجاهدوا جهاد الفاتحين الشجعان، وتلقوا الموت فرحين مسرورين، ومن ورائهم كان سرور أمهم بجهادهم.

    وحتى مع حالات العجز فالمؤمن مطالب بأن يبقى عزم قلبه معقودا على الاستجابة الفورية متى وجد إلى ذلك سبيلا، ولذلك قال -صلى الله عليه وسلم-: (مَنْ مَاتَ وَلَمْ يَغْزُ وَلَمْ يُحَدِّثْ بِهِ نَفْسَهُ مَاتَ عَلَى شُعْبَةٍ مِنْ نِفَاقٍ) رواه مسلم.
    بل إن حالة العجز أشق على نفوس المؤمنين من حالة القدرة، ولذلك استعاذ النبي -صلى الله عليه وسلم- في دعائه من العجز، واستعاذ من قهر الرجال.

    وانظر إلى قصة البَكَّائين السبعة في غزوة تبوك، تَعْلَمْ كيف يكون ألم العجز على أصحاب القلوب الصادقة.

    رُوي عن ابن عباس: "أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أمرَ الناس أن ينبعثوا غازين معه، فجاءته عصابة من أصحابه، فيهم عبد الله بن مُغَفَّل المزني، فقالوا: يا رسول الله، احملنا، فقال لهم: "والله لا أجد ما أحملكم عليه"؛ فتولوا ولهم بكاء، وعزَّ عليهم أن يجلسوا عن الجهاد، ولا يجدون نفقة ولا محملاً. فلما رأى الله حِرْصَهم على محبته ومحبة رسوله أنزل عذرَهم في كتابه،
    فقال: (لَيْسَ عَلَى الضُّعَفَاءِ وَلا عَلَى الْمَرْضَى وَلا عَلَى الَّذِينَ لا يَجِدُونَ مَا يُنْفِقُونَ حَرَجٌ إِذَا نَصَحُوا لِلَّهِ وَرَسُولِهِ مَا عَلَى الْمُحْسِنِينَ مِنْ سَبِيلٍ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ، وَلا عَلَى الَّذِينَ إِذَا مَا أَتَوْكَ لِتَحْمِلَهُمْ قُلْتَ لا أَجِدُ مَا أَحْمِلُكُمْ عَلَيْهِ تَوَلَّوْا وَأَعْيُنُهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ حَزَنًا أَلا يَجِدُوا مَا يُنْفِقُونَ، إِنَّمَا السَّبِيلُ عَلَى الَّذِينَ يَسْتَأْذِنُونَكَ وَهُمْ أَغْنِيَاءُ رَضُوا بِأَنْ يَكُونُوا مَعَ الْخَوَالِفِ وَطَبَعَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لا يَعْلَمُونَ) (التوبة:91-93)"، وهم البَكَّاؤون السبعة. راجع في تفسيرها: تفسيرَي الطبري وابن كثير.

    إنها صورة مؤثرة للرغبة الصادقة في الجهاد على عهد رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وما كان يحسه صادقو الإيمان من ألم إذا ما حالت ظروفهم المادية بينهم وبين القيام بواجباتهم، ولا شك أن تلك المواساة من الله -عز وجل- لهم لم تكن إلا نتيجة إيمان صادق، ورغبة صادقة في الاستجابة لأمر الله، فكان البكاء هو أحد مظاهرها.

    ومع ذلك ما زال عُلْبَة بن زيد -رضي الله عنه- يبحث عن شيء يشارك به رغم عذر الله له في القرآن، فصلى من الليل وبكى، وقال: "اللهم إنك قد أمرت بالجهاد ورغبت فيه، ثم لم تجعل عندي ما أتقوى به مع رسولك، ولم تجعل في يد رسولك ما يحملني عليه، وإني أتصدق على كل مسلم بكل مظلمة أصابني فيها من مال أو جسد أو عرض"، ثم أصبح مع الناس، فقال النبي -صلى الله عليه وسلم-: "أين المتصدق هذه الليلة؟" فلم يقم إليه أحد، ثم قال: "أين المتصدق؟ فليقم"، فقام إليه فأخبره، فقال النبي -صلى الله عليه وسلم-: "أبشر فوالذي نفس محمد بيده لقد كتبت في الزكاة المتقبلة".

    فكانت هذه هي البشرى الثانية جزاءً على الرغبة الصادقة في الاستجابة لأمر الله، ثم كانت الثالثة والمجاهدون هناك في سفرهم البعيد ونصبهم الشديد، فقال لهم -صلى الله عليه وسلم-: (إن بالمدينة أقوامًا ما سرتم مسيرًا ولا قطعتم واديًا إلا كانوا معكم، قالوا: يا رسول الله، وهُم بالمدينة؟! قال: وهم بالمدينة؛ حبسهم العذر)

    فلما ساروا بقلوبهم مع المجاهدين أعطاهم الله أجر المجاهدين بأبدانهم.

    لقد كانت الرغبة الحقيقة في الاستجابة التي أثمر العجز عنها ألما وحسرة، هي الفارق الرئيسي بين هؤلاء وبين فريق آخر قعد قلبُه، فأقعده عن الجهاد وفرح بذلك، ومما نزل في ذلك قوله -تعالى-: (فَرِحَ الْمُخَلَّفُونَ بِمَقْعَدِهِمْ خِلافَ رَسُولِ اللَّهِ وَكَرِهُوا أَنْ يُجَاهِدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَقَالُوا لا تَنْفِرُوا فِي الْحَرِّ قُلْ نَارُ جَهَنَّمَ أَشَدُّ حَرّاً لَوْ كَانُوا يَفْقَهُونَ)(التوبة:81)

    وفضح الله هِمَمَهم الدنيئة وقلوبَهم الخبيثة وألسنتَهم الكاذبة بقوله: (لَوْ كَانَ عَرَضاً قَرِيباً وَسَفَراً قَاصِداً لاتَّبَعُوكَ وَلَكِنْ بَعُدَتْ عَلَيْهِمُ الشُّقَّةُ وَسَيَحلِفُونَ بِاللَّهِ لَوِ اسْتَطَعْنَا لَخَرَجْنَا مَعَكُمْ يُهْلِكُونَ أَنْفُسَهُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ)(التوبة:42).

    وما زالت السنن الكونية تجري على الناس، وما زالت الفتن تُعرَض كعرض الحصير عودا عودا، بل زماننا هو زمن الفتن التي تموج كموج البحر، والتي أخبر عنها -صلى الله عليه وسلم- في الحديث الآخر.

    وما زالت هذه الفتن تميز الناس إلى:

    - مؤمن عمل بقلبه وجوارحه فللّه درُّه وعلى الله إعانته.

    - مؤمن عجز فبكى ألما وحسرة، فعند الله عزاؤه وله أجر نيته، وليكن مع الأولين بقلبه ودعائه واستغفاره والذب عن عرضهم وتلمس المعذرة لأخطائهم.

    - وليس وراء ذلك إلا النفاق كما قال -صلى الله عليه وسلم-: (مَنْ مَاتَ وَلَمْ يَغْزُ وَلَمْ يُحَدِّثْ بِهِ نَفْسَهُ مَاتَ عَلَى شُعْبَةٍ مِنْ نِفَاقٍ) رواه مسلم.

    فاللهم آت نفوسنا تقواها، وزكها أنت خير من زكاها، أنت وليها وموالها.

    اللهم طهر قلوبنا من النفاق والرياء وسَيِّئ الأخلاق.

    اللهم انصر المجاهدين في سبيلك في كل مكان.

    اللهم من خذلهم فاخذله، ومن أسلمهم فأسلمه إلى نفسه، ومن كادهم فَكِِدْهُ، ومن عاداهم فعادِهِ، ومن تَتَبَّعَ عوراتهم فافضحه على رؤوس الخلائق أجمعين.

    اللهم قاتل الكفرة الذين يصدون عن سبيلك، ويكذبون رسلك، ولا يؤمنون بوعدك.

    اللهم اقتلهم بددا، وأحصهم عددا، ولا تغادر منهم أحدا.
    إن كـان تـابـع أحمـدٍ متـوهِّباً * * * فـأنـا المقـرُّ بـأننـي وهَّـابـي
    أنفي الشـريك عـن الإله فليس لي * * * ربٌّ سـوى المتفـرِّد الـوهَّـابِ
    لا قبـةٌ تُــرجـى ولا وثنٌ ولا * * * قبـرٌ لـه سبـب مـن الأسبـابِ
    كـلا ولا شجـرٌ ولا حجـرٌ ولا * * * عيـنٌ ولا نصـبٌ من الأنصابِ

  • #2
    رد: الأمة بين مجاهد وبكَّاء ومنافق

    جزاكم الله خيرا اخى الحبيب واسال الله لى التوفيق لى ولكم وان يجعلنا نحن واياكم من الصادقين
    ولا حول ولا قوة الا بالله

    تعليق


    • #3
      رد: الأمة بين مجاهد وبكَّاء ومنافق

      جزاك الله خيرا اخي الحبيب ونفع بك على النقل الطيب
      فاللهم آت نفوسنا تقواها، وزكها أنت خير من زكاها، أنت وليها وموالها.


      اللهم طهر قلوبنا من النفاق والرياء وسَيِّئ الأخلاق.


      اللهم انصر المجاهدين في سبيلك في كل مكان.


      اللهم من خذلهم فاخذله، ومن أسلمهم فأسلمه إلى نفسه، ومن كادهم فَكِِدْهُ، ومن عاداهم فعادِهِ، ومن تَتَبَّعَ عوراتهم فافضحه على رؤوس الخلائق أجمعين.


      اللهم قاتل الكفرة الذين يصدون عن سبيلك، ويكذبون رسلك، ولا يؤمنون بوعدك.


      اللهم اقتلهم بددا، وأحصهم عددا، ولا تغادر منهم أحدا.

      تعليق


      • #4
        رد: الأمة بين مجاهد وبكَّاء ومنافق

        اللهم آميــــــــن
        جزاكم الله خيرا على مروركم الطيب أخواني التائب إلى الله
        وإلا رسول الله
        اللهم أستعملنا ولا تستبدلنا
        إن كـان تـابـع أحمـدٍ متـوهِّباً * * * فـأنـا المقـرُّ بـأننـي وهَّـابـي
        أنفي الشـريك عـن الإله فليس لي * * * ربٌّ سـوى المتفـرِّد الـوهَّـابِ
        لا قبـةٌ تُــرجـى ولا وثنٌ ولا * * * قبـرٌ لـه سبـب مـن الأسبـابِ
        كـلا ولا شجـرٌ ولا حجـرٌ ولا * * * عيـنٌ ولا نصـبٌ من الأنصابِ

        تعليق


        • #5
          رد: الأمة بين مجاهد وبكَّاء ومنافق

          واشنطن تدعم إسرائيل وجهود أوروبية لوقف العدوانرايس: واشنطن تعمل على وقف إطلاق نار لا يسمح بإطلاق الصواريخ (الفرنسية)
          اتهمت وزير الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بأنها السبب في ما يحدث في قطاع غزة حاليا، وقالت إن واشنطن تعمل على وقف فوري لإطلاق النار يكون "دائما وقابلا للبقاء" لا يسمح بالعودة للوضع الذي كان قائما وكان يمكن حماس من مواصلة إطلاق الصواريخ.

          ولم تشر رايس إلى ماهية الجهود التي تقوم بها، لكنها نفت وجود خطة حالية لسفرها إلى منطقة الشرق الأوسط للتوسط لوقف الهجوم الإسرائيلي، مشيرة إلى أن حماس رفضت الدعوات العربية والمصرية إلى تمديد التهدئة.

          وأوضحت أن الرئيس الأميركي جورج بوش تحدث مع القادة الأوروبيين وقادة عرب وحكومة إسرائيل لإيجاد حل في غزة.

          من جانبه اعتبر المتحدث باسم البيت الأبيض غوردون جوندرو أن لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها ضد الهجمات الصاروخية لحركة حماس. وقال إن واشنطن تريد من إسرائيل أن تتجنب استهداف المدنيين وتتأكد من وصول الإمدادات الغذائية والطبية إلى غزة.

          وأشار إلى أن الرئيس الأميركي ووزيرة خارجيته على اتصال دائم مع رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت وقاما بتذكير الإسرائيليين بتلك الحاجة.

          وأضاف أن إسرائيل يجب أن تقرر بنفسها ما إذا كانت ستدخل قطاع غزة بقواتها البرية، ولم يرد المتحدث باسم البيت الأبيض مباشرة على أسئلة بشأن ما إذا كانت الولايات المتحدة تعتقد أن شن عملية برية أمر مبرر أم أنها سعت لمنع مثل هذا الهجوم.

          في هذا السياق قال "أعتقد أن أي خطوات يتخذونها سواء كانت من الجو أو على البر أو أي شيء من هذا القبيل هي جزء لا يتجزأ من نفس العملية".

          جهود أوروبية
          ساركوزي (يسار) التقى ليفني بالإليزيه الخميس (الفرنسية)وفي الإطار نفسه من المقرر أن يتوجه الأحد وزراء خارجية كل من التشيك –التي تولت الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي- وفرنسا والسويد إلى الشرق الأوسط للتوسط لوقف إطلاق النار وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.

          وقالت مصادر رسمية في بروكسل إن الوزراء سيبدؤون مهمتهم من القاهرة، قبل الانتقال إلى القدس ومن ثم رام الله، ويختمونها بالعاصمة الأردنية عمان. وسيلحق بالوفد الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي الأسبوع المقبل في مهمة مكوكية.

          وسيلتقي ساركوزي الاثنين المقبل بالقاهرة نظيره المصري حسني مبارك وينضم للوزراء في مباحثاتهم مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت، قبل أن يجري مباحثات يوم الثلاثاء القادم مع نظيره السوري بشار الأسد واللبناني ميشال سليمان.

          يشار إلى أن إسرائيل رفضت بالفعل نداءات من الاتحاد الأوروبي بهدنة إنسانية لمدة 48 ساعة، وكان آخر تعبير عن ذلك الرفض ما صرحت به وزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبي ليفني من باريس أمس الخميس عقب لقائها الرئيس الفرنسي.

          من جانبه انتقد وزير الخارجية الإيراني منوشهر متكي المجتمع الدولي لعدم فعله الكثير لمواجهة "حملة القتل" الإسرائيلية على قطاع غزة، داعيا إلى وقف فوري لإطلاق النار وإنهاء الحصار الإسرائيلي. واتهم متكي البحرية الإسرائيلية بالتصرف مثل القراصنة، ورأى أن اعتقاد أهالي غزة أن بعض الدول العربية قد "خانتهم" يعد أمرا مبررا.
          المصدر:الجزيرة + وكالات
          التعديل الأخير تم بواسطة راجي رحمة الله; الساعة 03-01-2009, 10:36 PM. سبب آخر: يمنع وضع صور لذوات الأرواح
          الامة تحتاجنا نحن الشباب ان نرجع الى الى دين الله وتحتاجنا بالعلم بكل انواعه بشرط عدم مخالفته لدين الله وتحتاج لشباب اقوياء البدن

          تعليق


          • #6
            رد: الأمة بين مجاهد وبكَّاء ومنافق

            مشعل يحذر إسرائيل من اجتياح غزة برا
            مشعل أشاد بصمود شعب غزة (الجزيرة)


            حذر رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس خالد مشعل إسرائيل من مغبة اجتياح قطاع غزة برا، وقال إن "مصيرا أسود" ينتظر الجنود الإسرائيليين في حال إقدامهم على ذلك.
            وخاطب مشعل القيادة السياسية الإسرائيلية في رسالة مسجلة بثت أمس قائلا "إن دم غزة أقصر الطرق لإنهاء حياتكم السياسية"، وعبر عن ثقته بالنصر بسبب الإعداد للمعركة "بشكل جيد ولأن الله معنا"، مضيفا أن القطاع بات اليوم منكوبا على الصعيد الإنساني.
            وتطرق إلى استشهاد القيادي بحماس نزار ريان الخميس بغارة إسرائيلية، فترحم عليه مشيرا إلى حتمية انتصار الأمة الإسلامية "حين تقدم العلماء والأئمة".
            وطمأن مشعل في رسالته العرب والمسلمين إلى أن المقاومة بخير وأنها لم تخسر إلا القليل.
            وعن الاتصالات الجارية لوقف العدوان قال إنها جرت مع دول عربية وإسلامية لم يسمها، مشددا على أن حركة حماس "لن تخضع للشروط".
            وأشاد في بداية كلمة بثتها الجزيرة بشعب غزة وصموده، وخاطبهم قائلا إن"التفافكم حول المقاومين سيوقف العدوان ويصنع نصر قريب".
            الضفة
            مشعل ترحم في كلمته على الدكتور نزار ريان(الفرنسية)
            ووجه كذلك تحية إلى أهل الضفة بسبب ما أسماه "انتفاضهم لنصرة أهل غزة" مشيرا إلى أن أحدا لن يتمكن من إبعادها عن غزة. وحيا كذلك فصائل المقاومة في القطاع وخص بالشكر أيضا الداعية الشيخ يوسف القرضاوي.
            وقال إن"غزة لا تدافع عن نفسها فحسب بل عن كل فلسطين"، مضيفا أن ما أسماه الأداء الأسطوري للمقاومة في القطاع درس لمن يشكك بقدراتها وأنها بإمكانياتها المتواضعة تمكنت من اختراق إذاعة إسرائيل.
            ودعا مشعل الجميع إلى التكاتف مع غزة لوقف العدوان ورفع الحصار مشددا على ضرورة تكاتف الفصائل في هذا "الوقت العصيب".
            الحوار مؤجل
            وتطرق المسؤول الفلسطيني في كلمته إلى الحوار بين الفصائل إلى أنه "بمفهومه السابق" مؤجل إلى حين انتهاء الأزمة، منوها إلى أن المعركة في غزة ليست ضد حماس فقط لكن "ضد الأمة" الإسلامية.
            وعن موضوع إعادة فتح معبر رفح قال مشعل إن حماس طرحت في السابق صيغة لحل الأزمة بشأنه تشترك فيها كل من السلطة ومصر والمراقبين الأوروبيين، مضيفا أن أي تطور لم يحدث لهذا الاقتراح.
            وخاطب رئيس المكتب السياسي لحماس في ختام كلمته التي دامت نحو نصف ساعة الرئيس الأميركي المنتخب باراك أوباما قائلا "بدايتك غير جيدة"، مضيفا أن أوباما أطلق عددا من التصريحات عند وقوع هجمات مومباي في الهند الشهر الماضي، لكنه صمت أثناء الحملة الإسرائيلية على قطاع غزة.
            من جهة ثانية التقى مشعل في دمشق أمس الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني سعيد جليلي وبحث معه العدوان الإسرائيلي على القطاع، كما التقى جليلي كلا من رمضان شلح وزياد نخالة من حركة الجهاد الإسلامي.

            المصدر:الجزيرة
            التعديل الأخير تم بواسطة راجي رحمة الله; الساعة 03-01-2009, 10:40 PM. سبب آخر: يمنع وضع صور لذوات الأرواح
            الامة تحتاجنا نحن الشباب ان نرجع الى الى دين الله وتحتاجنا بالعلم بكل انواعه بشرط عدم مخالفته لدين الله وتحتاج لشباب اقوياء البدن

            تعليق


            • #7
              رد: الأمة بين مجاهد وبكَّاء ومنافق

              لقد بدء الغزو البري لغزة من طرف الجنود الاسرائليين القردة والخنازير لعنهم الله واستمرار الغارات الاسرائلية بالليل قصد مضاعفة الرعب في غزة والحكماء العرب باعوا القضية للمحكمة الدولية
              الامة تحتاجنا نحن الشباب ان نرجع الى الى دين الله وتحتاجنا بالعلم بكل انواعه بشرط عدم مخالفته لدين الله وتحتاج لشباب اقوياء البدن

              تعليق


              • #8
                رد: الأمة بين مجاهد وبكَّاء ومنافق

                اللهم انصر المقاومات الفلسطينية اللهم ابعت في قلوب الاسرائليين الملاعين الرعب ودمر اسلحتهم اللهم امين
                الامة تحتاجنا نحن الشباب ان نرجع الى الى دين الله وتحتاجنا بالعلم بكل انواعه بشرط عدم مخالفته لدين الله وتحتاج لشباب اقوياء البدن

                تعليق


                • #9
                  رد: الأمة بين مجاهد وبكَّاء ومنافق

                  جزاك الله خيرا اخى راجى وبارك الله فيك
                  ونساله تعالى ان ينصر اخواننا فى غزة وان يؤيدهم بتاييده وينصرهم بنصره نصرا عزيزا مؤزرا
                  امين
                  اللهم صلِّ على سيدنا محمد وآله وسلم تسليماً كثيراً

                  تعليق


                  • #10
                    رد: الأمة بين مجاهد وبكَّاء ومنافق

                    اللهم آميــــــــــن
                    جزيتم مثله أخي الحبيب
                    إن كـان تـابـع أحمـدٍ متـوهِّباً * * * فـأنـا المقـرُّ بـأننـي وهَّـابـي
                    أنفي الشـريك عـن الإله فليس لي * * * ربٌّ سـوى المتفـرِّد الـوهَّـابِ
                    لا قبـةٌ تُــرجـى ولا وثنٌ ولا * * * قبـرٌ لـه سبـب مـن الأسبـابِ
                    كـلا ولا شجـرٌ ولا حجـرٌ ولا * * * عيـنٌ ولا نصـبٌ من الأنصابِ

                    تعليق


                    • #11
                      رد: الأمة بين مجاهد وبكَّاء ومنافق

                      نشيدة أغيثوها , عن أهلنا في غزة




                      القارئ صلاح الهاشم يسجل نشيدة أغيثوها , خاصة لأهلنا في غزة , مع عرضها في برنامج بكل صراحة للشيخ نبيل العوضي


                      لالتحميلhttp://www.hor3en.com/vb/showthread....325#post160325
                      الامة تحتاجنا نحن الشباب ان نرجع الى الى دين الله وتحتاجنا بالعلم بكل انواعه بشرط عدم مخالفته لدين الله وتحتاج لشباب اقوياء البدن

                      تعليق


                      • #12
                        رد: الأمة بين مجاهد وبكَّاء ومنافق

                        جزاكم الله خيرا أخي الحبيب على مروركم الطيب
                        إن كـان تـابـع أحمـدٍ متـوهِّباً * * * فـأنـا المقـرُّ بـأننـي وهَّـابـي
                        أنفي الشـريك عـن الإله فليس لي * * * ربٌّ سـوى المتفـرِّد الـوهَّـابِ
                        لا قبـةٌ تُــرجـى ولا وثنٌ ولا * * * قبـرٌ لـه سبـب مـن الأسبـابِ
                        كـلا ولا شجـرٌ ولا حجـرٌ ولا * * * عيـنٌ ولا نصـبٌ من الأنصابِ

                        تعليق


                        • #13
                          رد: الأمة بين مجاهد وبكَّاء ومنافق

                          السلام عليكم ورحمةالله وبركاته

                          أحسن الله إليك أخي راجي

                          وحيا الله كل المشاركين



                          تعليق


                          • #14
                            رد: الأمة بين مجاهد وبكَّاء ومنافق

                            السلام عليكم ورحمةالله وبركاته

                            أحسن الله إليك أخي راجي

                            وحيا الله كل المشاركين

                            تعليق


                            • #15
                              رد: الأمة بين مجاهد وبكَّاء ومنافق

                              جزاك الله خيرا على هذا الموضوع ونسأل الله أن يجعلني و إياكم ممن يرضى عنهم الله و أن يجعل كل أعمالنا لوجه الله سبحانه و تعالى وصلى اللهم على الحبيب المصطفى و على آله وصحبه و سلم تسلما

                              تعليق

                              يعمل...
                              X