السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جند الله ...بداية الغيث قطرة...
ولنبدأ العمل ...
لننصر دين الله
فطريق الألف ميل يبدأ بخطوة واحدة...
كلمات تهواها النفوس ...
ويتطلع إليها كل من أراد أن يبدأ بصدق ،
وينتبه إليها كل من تعثر في أي مرحلة من مراحل الطريق،
ثبت العرش ثم انقش،
وخلاصة المفيد بإذن الله المجيد:-
ضع الأساس وابدأ البناء، فافهموا تسلموا بإذن الله،
فهناك قواعد هامة جدا يجب الوقوف عليها،
وحتى لا نزل قدم بعد ثبوتها منها:
• عليكم العمل والاستعداد ، وليس عليكم التمكين،
• فإن سقط عنك الجهاد لعذر عجز ، أو اعتبار مصالح ومفاسد أو .... إلخ،
• فإن الإعداد لم يسقط عنا بأي حال من الأحوال،
• وأما التمكين فإنه منة من الله لمن يستحقه، يجعله حيث يشاء لمن يستحقه بحكمته سبحانه وتعالى.
وهناك مبحث أصولي أعددته منذ سنوات ـ بفضل الله وحده ـ في هذه المسألة عسى الله أن يوفقنا لنقله لكم قريبا في منتدى نكون أولا نكون .
إن كنا قد اتفقنا على ذلك فلنبدأ العمل ...؛ لننصر دين الله
أول خطوة على الطريق وقبل كل شيء :-
* صفاء العقيدة المتمثل فيما يلي:
(1) كلمة التوحيد قبل توحيد الكلمة وندرج تحتها:-
• تصحيح مفهوم لا إله إلا الله محمد رسول الله ودعوة الناس إلى فهم هذه الكلمة العظيمة كما فهمها رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه الأخيار،
• ومحو ذلك المفهوم الخاطىء الذي يردده المتأخرون وهي أنها مجرد لفظ عار من كل تكليف.
• مع بيان أن من تكاليفها –
- موالاة المؤمنين ،
- والبراءة من الكافرين،
- وتحكيم شريعة الله
- واتباع ما أنزله الله
- والكفر بالآلهة المزيفة والأرباب المتعددة من العرف والهوى والعادات والمتألهين الذين يشرعون للناس بغير ما أنزل الله.
***********************
(2) تصحيح مفهوم العبادة :-
• وأنه مفهوم شامل كامل وليس مجرد شعائر تؤدى،
• فالعبادة هي عقيدة وشريعة ونظام حياة.
قال تعالى: {قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ {162}لاَ شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَاْ أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ{
[سورة الأنعام: 162- 163].
*******************************************
(3) تربية الجيل الجديد على منهاج الكتاب والسنة؛
لأن هذا هو الطريق الصحيح الذي به ترجع الأمة إلى ربها ودينها.
**************************
(4) طرد آثار الغزو الفكري ،
وذلك بتعرية الجاهلية الحديثة، وتمزيق زيفها وبهرجتها، فتبين انحرافاتها مع إيجاد البديل الإسلامي الصحيح.
*******************************
(5) تعميق قضية ولاء المسلم للمسلم،
* وانتمائه لإخوانه المؤمنين فقط، وخلع الولاءات الجاهلية من قومية وعرقية ووطنية وعالمية وغيرها، فالمسلم أخو المسلم في أي بقعة كانت، دار الإسلام هي دار كل مسلم في جميع أنحاء الأرض.
* ومن هنا فإن نصرة المسلمين المضطهدين في كل بقعة من بقاع الأرض أمر واجب تفرضه هذه العقيدة.
* ويكون واجب المؤمن - حينئذ - محبة هؤلاء المسلمين ومناصرتهم باليد واللسان والمال والنصرة في كل موطن ومناسبة.
ِفـ( الْمُؤْمِنُونَ تتَكَافَأُ دِمَاؤُهُمْ وَهُمْ يَدٌ عَلَى مَنْ سِوَاهُمْ وَيَسْعَى بِذِمَّتِهِمْ أَدْنَاهُمْ ) النسائي رقم ( 4653) بسند صحيح .
(6) تعميق قضية المعاداة والبراءة من أعداء الله الكفار منهم والمشركين والمنافقين والمرتدين.
* وإنه لا يجتمع إيمان في قلب مع حب للكفر وأهله كما قال تعالى:
{لا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءهُمْ أَوْ أَبْنَاءهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ{
[سورة المجادلة: 22].
* والحرص على تمييز المسلم عن كل وضع وفكر يخالف كتاب الله وسنة رسوله.
************************************************** ****
(7) التأكد على قضية عداوة أولياء الشيطان لأولياء الرحمن،
* فإن هذه العداوة قائمة منذ آدم عليه السلام إلى قيام الساعة فالحزبان لا يلتقيان أبداً لأن (حزب الله السُّني) يريد دعوة الناس إلى عبادة الله وحزب الشيطان يدعو الناس إلى عبادة الطاغوت وطاعته، وقتال المؤمنين لصدهم عن دينهم
{وَلاَ يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّىَ يَرُدُّوكُمْ عَن دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُواْ{ [سورة البقرة: 217].
********************************************
(8) بعث الأمل وتقويته في النفوس بقرب نصر الله ...
كما قال صلى الله عليه وسلك "لتقاتلن اليهود فلتقتلنهم حتى يقول الحجر: يا مسلم هذا يهودي فتعال فاقتله " صحيح مسلم (4/2238ح2921) كتاب أشراط الساعة .
وأخيرا وليس آخرا... احبتي في الله...يا من تريدون نصرة دينه،
هذه رؤوس أقلامنا تبين ملامح طريق الخلاص،
وإذا صدق المسلمون مع الله وجدوا معية الله وعونه، لأنهم الأعلون، وهم القائمون بأمر الله في أرض الله،
ومن ثم فهم المستحقون لولاية الله وتكريمه لهم،
{أَلا إِنَّ أَوْلِيَاء اللّهِ لاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ{ [سورة يونس: 62].
إنهم حزب الله السُّنِّي وأكرم بذلك الحزب الذين يجاهدون لإعلاء كلمة الله ولا تأخذهم في الله لومة لائم.
{أُوْلَئِكَ حِزْبُ اللَّهِ أَلا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُون{َ
[سورة المجادلة: 22].
ونحن مستبشرين والله بخير إن شاء الله؛ لأن طلائع وبشارات الجيل الإسلامي الجديد الذي يخلص الأمة من هذا الهوان والضياع والتبعية بادية ظاهرة في كل صقع من أصقاع الأرض،
ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله.
ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله.
ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله.
وارجع إن شئت إلى موقفي مع ولدي (أنس)
********************************************
http://www.way2allah.com/forums/showthread.php?t=24753
********************************************
بارك الله في أبناء المسلمين..... آمين
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
((وسامحوني لا ألوان حتى يرتفع الظلم عن غزة))
جند الله ...بداية الغيث قطرة...
ولنبدأ العمل ...
لننصر دين الله
فطريق الألف ميل يبدأ بخطوة واحدة...
كلمات تهواها النفوس ...
ويتطلع إليها كل من أراد أن يبدأ بصدق ،
وينتبه إليها كل من تعثر في أي مرحلة من مراحل الطريق،
ثبت العرش ثم انقش،
وخلاصة المفيد بإذن الله المجيد:-
ضع الأساس وابدأ البناء، فافهموا تسلموا بإذن الله،
فهناك قواعد هامة جدا يجب الوقوف عليها،
وحتى لا نزل قدم بعد ثبوتها منها:
• عليكم العمل والاستعداد ، وليس عليكم التمكين،
• فإن سقط عنك الجهاد لعذر عجز ، أو اعتبار مصالح ومفاسد أو .... إلخ،
• فإن الإعداد لم يسقط عنا بأي حال من الأحوال،
• وأما التمكين فإنه منة من الله لمن يستحقه، يجعله حيث يشاء لمن يستحقه بحكمته سبحانه وتعالى.
وهناك مبحث أصولي أعددته منذ سنوات ـ بفضل الله وحده ـ في هذه المسألة عسى الله أن يوفقنا لنقله لكم قريبا في منتدى نكون أولا نكون .
إن كنا قد اتفقنا على ذلك فلنبدأ العمل ...؛ لننصر دين الله
أول خطوة على الطريق وقبل كل شيء :-
* صفاء العقيدة المتمثل فيما يلي:
(1) كلمة التوحيد قبل توحيد الكلمة وندرج تحتها:-
• تصحيح مفهوم لا إله إلا الله محمد رسول الله ودعوة الناس إلى فهم هذه الكلمة العظيمة كما فهمها رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه الأخيار،
• ومحو ذلك المفهوم الخاطىء الذي يردده المتأخرون وهي أنها مجرد لفظ عار من كل تكليف.
• مع بيان أن من تكاليفها –
- موالاة المؤمنين ،
- والبراءة من الكافرين،
- وتحكيم شريعة الله
- واتباع ما أنزله الله
- والكفر بالآلهة المزيفة والأرباب المتعددة من العرف والهوى والعادات والمتألهين الذين يشرعون للناس بغير ما أنزل الله.
***********************
(2) تصحيح مفهوم العبادة :-
• وأنه مفهوم شامل كامل وليس مجرد شعائر تؤدى،
• فالعبادة هي عقيدة وشريعة ونظام حياة.
قال تعالى: {قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ {162}لاَ شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَاْ أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ{
[سورة الأنعام: 162- 163].
*******************************************
(3) تربية الجيل الجديد على منهاج الكتاب والسنة؛
لأن هذا هو الطريق الصحيح الذي به ترجع الأمة إلى ربها ودينها.
**************************
(4) طرد آثار الغزو الفكري ،
وذلك بتعرية الجاهلية الحديثة، وتمزيق زيفها وبهرجتها، فتبين انحرافاتها مع إيجاد البديل الإسلامي الصحيح.
*******************************
(5) تعميق قضية ولاء المسلم للمسلم،
* وانتمائه لإخوانه المؤمنين فقط، وخلع الولاءات الجاهلية من قومية وعرقية ووطنية وعالمية وغيرها، فالمسلم أخو المسلم في أي بقعة كانت، دار الإسلام هي دار كل مسلم في جميع أنحاء الأرض.
* ومن هنا فإن نصرة المسلمين المضطهدين في كل بقعة من بقاع الأرض أمر واجب تفرضه هذه العقيدة.
* ويكون واجب المؤمن - حينئذ - محبة هؤلاء المسلمين ومناصرتهم باليد واللسان والمال والنصرة في كل موطن ومناسبة.
ِفـ( الْمُؤْمِنُونَ تتَكَافَأُ دِمَاؤُهُمْ وَهُمْ يَدٌ عَلَى مَنْ سِوَاهُمْ وَيَسْعَى بِذِمَّتِهِمْ أَدْنَاهُمْ ) النسائي رقم ( 4653) بسند صحيح .
(6) تعميق قضية المعاداة والبراءة من أعداء الله الكفار منهم والمشركين والمنافقين والمرتدين.
* وإنه لا يجتمع إيمان في قلب مع حب للكفر وأهله كما قال تعالى:
{لا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءهُمْ أَوْ أَبْنَاءهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ{
[سورة المجادلة: 22].
* والحرص على تمييز المسلم عن كل وضع وفكر يخالف كتاب الله وسنة رسوله.
************************************************** ****
(7) التأكد على قضية عداوة أولياء الشيطان لأولياء الرحمن،
* فإن هذه العداوة قائمة منذ آدم عليه السلام إلى قيام الساعة فالحزبان لا يلتقيان أبداً لأن (حزب الله السُّني) يريد دعوة الناس إلى عبادة الله وحزب الشيطان يدعو الناس إلى عبادة الطاغوت وطاعته، وقتال المؤمنين لصدهم عن دينهم
{وَلاَ يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّىَ يَرُدُّوكُمْ عَن دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُواْ{ [سورة البقرة: 217].
********************************************
(8) بعث الأمل وتقويته في النفوس بقرب نصر الله ...
كما قال صلى الله عليه وسلك "لتقاتلن اليهود فلتقتلنهم حتى يقول الحجر: يا مسلم هذا يهودي فتعال فاقتله " صحيح مسلم (4/2238ح2921) كتاب أشراط الساعة .
وأخيرا وليس آخرا... احبتي في الله...يا من تريدون نصرة دينه،
هذه رؤوس أقلامنا تبين ملامح طريق الخلاص،
وإذا صدق المسلمون مع الله وجدوا معية الله وعونه، لأنهم الأعلون، وهم القائمون بأمر الله في أرض الله،
ومن ثم فهم المستحقون لولاية الله وتكريمه لهم،
{أَلا إِنَّ أَوْلِيَاء اللّهِ لاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ{ [سورة يونس: 62].
إنهم حزب الله السُّنِّي وأكرم بذلك الحزب الذين يجاهدون لإعلاء كلمة الله ولا تأخذهم في الله لومة لائم.
{أُوْلَئِكَ حِزْبُ اللَّهِ أَلا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُون{َ
[سورة المجادلة: 22].
ونحن مستبشرين والله بخير إن شاء الله؛ لأن طلائع وبشارات الجيل الإسلامي الجديد الذي يخلص الأمة من هذا الهوان والضياع والتبعية بادية ظاهرة في كل صقع من أصقاع الأرض،
ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله.
ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله.
ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله.
وارجع إن شئت إلى موقفي مع ولدي (أنس)
********************************************
http://www.way2allah.com/forums/showthread.php?t=24753
********************************************
بارك الله في أبناء المسلمين..... آمين
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
((وسامحوني لا ألوان حتى يرتفع الظلم عن غزة))
تعليق