إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

أخبرني متى تغضبْ ؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أخبرني متى تغضبْ ؟

    :LLL:


    اضغط على هذا الرابط


    http://www*****a. net/play- 4678.html


    أعيرونا مدافعَكُمْ ليومٍ... لا مدامعَكُمْ
    أعيرونا وظلُّوا في مواقعكُمْ
    بني الإسلام
    ما زالت مواجعَنا مواجعُكُمْ
    إذا ما أغرق الطوفان شارعنا
    سيغرق منه شارعُكُمْ
    يشق صراخنا الآفاق من وجعٍ
    فأين تُرى مسامعُكُمْ ؟
    ***
    ألسنا إخوةً في الدين قد كنا
    وما زلنا فهل هُنتم وهل هُنّا
    أنصرخ نحن من ألمٍ ويصرخ بعضكم: دعنا ؟
    أيُعجبكم إذا ضعنا ؟
    أيُسعدكم إذا جُعنا ؟
    وما معنى بأن «قلوبكم معنا»؟
    لنا نسبٌ بكم ـ والله ـ فوق حدودِ
    هذي الأرض يرفعنا
    وإنّ لنا بكم رحماً
    أنقطعها وتقطعنا ؟
    معاذ الله
    إن خلائق الإسلام تمنعكم وتمنعنا
    ألسنا يا بني الإسلام إخوتكم ؟
    أليس مظلة التوحيد تجمعنا ؟
    ***
    أعيرونا مدافعَكُمْ
    رأينا الدمع لا يشفي لنا صدرا
    ولا يُبري لنا جُرحا
    أعيرونا رصاصاً يخرق الأجسام
    لا نحتاج لا رزّاً ولا قمحا
    تعيش خيامنا الأيام
    لا تقتات إلا الخبز والملحا
    فليس الجوع يرهبنا
    ألا مرحى له مرحى
    بكفٍّ من عتيق التمر ندفعه
    ونكبح شره كبحاً
    أعيرونا وكفوا عن بغيض النصح بالتسليم
    نمقت ذلك النصحا
    أعيرونا ولو شبراً نمر عليه للأقصى
    أتنتظرون أن يُمحى وجود المسجد الأقصى
    وأن نُمحى
    أعيرونا وخلوا الشجب واستحيوا
    سئمنا الشجب و الردحا
    ***
    أخي في الله
    أخبرني متى تغضبْ ؟
    إذا انتهكت محارمنا
    إذا نُسفت معالمنا ولم تغضبْ
    إذا قُتلت شهامتنا
    إذا ديست كرامتنا
    إذا قامت قيامتنا ولم تغضبْ
    فأخبرني متى تغضبْ ؟
    إذا نُهبت مواردنا
    إذا نكبت معاهدنا
    إذا هُدمت مساجدنا
    وظل المسجد الأقصى
    وظلت قدسنا تُغصبْ
    ولم تغضبْ
    فأخبرني متى تغضبْ ؟
    ***
    إذا لم يُحْيِ فيك الثأرَ ما نلقى
    فلا تتعبْ
    فلست لنا ولا منا
    ولست لعالم الإنسان منسوبا
    فعش أرنبْ ومُت أرنبْ
    ألم يحزنك ما تلقاه أمتنا من الذلِّ
    ألم يخجلك ما تجنيه من مستنقع الحلِّ
    وما تلقاه في دوامة الإرهاب والقتل
    ألم يغضبك هذا الواقع المعجون بالهولِ
    وتغضب عند نقص الملح في الأكلِ
    ***
    أخي في الله قد فتكت بنا علل
    ولكن صرخة التكبير تشفي هذه العللا
    فأصغ لها تجلجل في نواحي الأرض
    ما تركت بها سهلاً ولا جبلا
    تجوز حدودنا عجْلى
    وتعبر عنوة دولا
    تقضُّ مضاجع الغافين
    تحرق أعين الجهلا
    فلا نامت عيون الجُبْنِ
    والدخلاءِ والعُمَلا
    ***
    عدوي أو عدوك يهتك الأعراض
    يعبث في دمي لعباً
    وأنت تراقب الملعبْ
    إذا لله، للحرمات، للإسلام لم تغضبْ
    فأخبرني متى تغضبْ ؟
    رأيت هناك أهوالاً
    رأيت الدم شلالاً
    عجائز شيَّعت للموت أطفالاً
    رأيت القهر ألواناً وأشكالاً
    ولم تغضبْ
    فأخبرني متى تغضبْ ؟
    وتجلس كالدمى الخرساء بطنك يملأ المكتبْ
    تبيت تقدس الأرقام
    كالأصنام فوق ملفّها تنكبْ
    رأيت الموت فوق رؤوسنا ينصب
    ولم تغضبْ
    فصارحني بلا خجلٍ لأية أمة تُنسبْ
    ***
    صبــرا فلسطين فإن النــصـــر قــــادم



    هذه الصورة تم تصغيرها. اضغط هنا لعرض الصورة الكاملة. حجم الصورة الأصلي 800x400.

    التعديل الأخير تم بواسطة أبو بكر أشرف الشامي; الساعة 29-12-2008, 03:38 PM. سبب آخر: حذف رابط
    فضلا وليس أمرا، أُدعوا لي بحسن الخاتمة
    يارب اغفر لعبدٍ كان كاتبه **** يا قارئ الخط قل بالله آمينا
    عاجل ، الايّام البيض لهذا الشهر

  • #2
    رد: أخبرني متى تغضبْ ؟


    جزاكَ الله خيراً أخي على هذه الأبيات...

    تعليق


    • #3
      رد: أخبرني متى تغضبْ ؟

      المشاركة الأصلية بواسطة mizouu مشاهدة المشاركة
      :LLL:


      اضغط على هذا الرابط


      http://www.altakwa. net/play- 4678.html


      أعيرونا مدافعَكُمْ ليومٍ... لا مدامعَكُمْ
      أعيرونا وظلُّوا في مواقعكُمْ
      بني الإسلام
      ما زالت مواجعَنا مواجعُكُمْ
      إذا ما أغرق الطوفان شارعنا
      سيغرق منه شارعُكُمْ
      يشق صراخنا الآفاق من وجعٍ
      فأين تُرى مسامعُكُمْ ؟
      ***
      ألسنا إخوةً في الدين قد كنا
      وما زلنا فهل هُنتم وهل هُنّا
      أنصرخ نحن من ألمٍ ويصرخ بعضكم: دعنا ؟
      أيُعجبكم إذا ضعنا ؟
      أيُسعدكم إذا جُعنا ؟
      وما معنى بأن «قلوبكم معنا»؟
      لنا نسبٌ بكم ـ والله ـ فوق حدودِ
      هذي الأرض يرفعنا
      وإنّ لنا بكم رحماً
      أنقطعها وتقطعنا ؟
      معاذ الله
      إن خلائق الإسلام تمنعكم وتمنعنا
      ألسنا يا بني الإسلام إخوتكم ؟
      أليس مظلة التوحيد تجمعنا ؟
      ***
      أعيرونا مدافعَكُمْ
      رأينا الدمع لا يشفي لنا صدرا
      ولا يُبري لنا جُرحا
      أعيرونا رصاصاً يخرق الأجسام
      لا نحتاج لا رزّاً ولا قمحا
      تعيش خيامنا الأيام
      لا تقتات إلا الخبز والملحا
      فليس الجوع يرهبنا
      ألا مرحى له مرحى
      بكفٍّ من عتيق التمر ندفعه
      ونكبح شره كبحاً
      أعيرونا وكفوا عن بغيض النصح بالتسليم
      نمقت ذلك النصحا
      أعيرونا ولو شبراً نمر عليه للأقصى
      أتنتظرون أن يُمحى وجود المسجد الأقصى
      وأن نُمحى
      أعيرونا وخلوا الشجب واستحيوا
      سئمنا الشجب و الردحا
      ***
      أخي في الله
      أخبرني متى تغضبْ ؟
      إذا انتهكت محارمنا
      إذا نُسفت معالمنا ولم تغضبْ
      إذا قُتلت شهامتنا
      إذا ديست كرامتنا
      إذا قامت قيامتنا ولم تغضبْ
      فأخبرني متى تغضبْ ؟
      إذا نُهبت مواردنا
      إذا نكبت معاهدنا
      إذا هُدمت مساجدنا
      وظل المسجد الأقصى
      وظلت قدسنا تُغصبْ
      ولم تغضبْ
      فأخبرني متى تغضبْ ؟
      ***
      إذا لم يُحْيِ فيك الثأرَ ما نلقى
      فلا تتعبْ
      فلست لنا ولا منا
      ولست لعالم الإنسان منسوبا
      فعش أرنبْ ومُت أرنبْ
      ألم يحزنك ما تلقاه أمتنا من الذلِّ
      ألم يخجلك ما تجنيه من مستنقع الحلِّ
      وما تلقاه في دوامة الإرهاب والقتل
      ألم يغضبك هذا الواقع المعجون بالهولِ
      وتغضب عند نقص الملح في الأكلِ
      ***
      أخي في الله قد فتكت بنا علل
      ولكن صرخة التكبير تشفي هذه العللا
      فأصغ لها تجلجل في نواحي الأرض
      ما تركت بها سهلاً ولا جبلا
      تجوز حدودنا عجْلى
      وتعبر عنوة دولا
      تقضُّ مضاجع الغافين
      تحرق أعين الجهلا
      فلا نامت عيون الجُبْنِ
      والدخلاءِ والعُمَلا
      ***
      عدوي أو عدوك يهتك الأعراض
      يعبث في دمي لعباً
      وأنت تراقب الملعبْ
      إذا لله، للحرمات، للإسلام لم تغضبْ
      فأخبرني متى تغضبْ ؟
      رأيت هناك أهوالاً
      رأيت الدم شلالاً
      عجائز شيَّعت للموت أطفالاً
      رأيت القهر ألواناً وأشكالاً
      ولم تغضبْ
      فأخبرني متى تغضبْ ؟
      وتجلس كالدمى الخرساء بطنك يملأ المكتبْ
      تبيت تقدس الأرقام
      كالأصنام فوق ملفّها تنكبْ
      رأيت الموت فوق رؤوسنا ينصب
      ولم تغضبْ
      فصارحني بلا خجلٍ لأية أمة تُنسبْ
      ***
      صبــرا فلسطين فإن النــصـــر قــــادم



      هذه الصورة تم تصغيرها. اضغط هنا لعرض الصورة الكاملة. حجم الصورة الأصلي 800x400.

      فضلا وليس أمرا، أُدعوا لي بحسن الخاتمة
      يارب اغفر لعبدٍ كان كاتبه **** يا قارئ الخط قل بالله آمينا
      عاجل ، الايّام البيض لهذا الشهر

      تعليق


      • #4
        رد: أخبرني متى تغضبْ ؟

        جزاكم الله خيرا اخانا الحبيب
        اللهم صلِّ على سيدنا محمد وآله وسلم تسليماً كثيراً

        تعليق


        • #5
          رد: أخبرني متى تغضبْ ؟


          اللهم يا هازمَ الأحزاب... و يا مُجريَ السَّحاب... و يا مَن لا تُعجزُهُ يهودٌ... أرنا بهم عجائبَ قُدرتك... اللهم ارحم بُكاء الثكالى و دموع اليتامى و دماء القتلى و أنينَ الجرحى... اللهم نشكو إليك ضعفَ قوتنا و قلة حيلتنا لنُصرتهم... اللهم سَدِّد رمْيَ المُجاهدين و شَتِّت شمل قوة يهود... و صلَّى الله على الحبيب مُحمد...

          يقول ابن القيم - رحمه الله - :
          كيف يكون عاقلاً من باع الجنة بما فيها بشهوة ساعة؟!!

          تعليق

          يعمل...
          X