لا حسب كحسن الخلق
من أراد ان تدوم له السلامة والعافية من غير بلاء ، فما عرف التكليف ولا ادرك التسليم
من اعظم الظلم والجهل ان تطلب التعظيم والتوقير لك من الناس ، وقلبك خال من تعظيم الله وتوقيره. ابن القيم
أول مستشفى :
في عام 88 هـ بني الخليفة الاموي الوليد بن عبدالملك اول مستشفى في العالم ، وزودها بالادوية والصيادلة ، ووضع فيه جناحين : احدهما للرجال والاخر للنساء طبقا للاخلاق الاسلامية ، وكانوا يطلقون عليه ( المارستان ).
من غشنا فليس منا
افضل الجود الذي لا يتبع بمن
عن أبي هريرة رضي الله قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لبلال عند صلاة الغداة : يا بلال حدثني بأرجى عمل عملته عندك في الإسلام منفعة؟ فإني سمعت الليلة خشف نعليك بين يدي في الجنة.
قال بلال: ما عملت عملا في الإسلام أرجى عندي منفعة من أني لا أتطهر طهوراً تاماً في ساعة من ليل ولا نهار إلا صليت بذلك الطهور ما كتب الله لي أن أصلي". رواه البخاري، ومسلم .
إن كان يعجبك السكوت فأنـــه
قد كان يعجب قبلك الأخــــيار
ولئن ندمت على السكوت مرة
فلقد ندمت على الكلام مرارا
إن السكوت سلامة ولربمــــــا
زرع الكلام عداوة وضـــــــرار
ابو العتاهية
كل معروف صدقه
الواجب على العاقل أن يحذر مغبة المعاصي، فإن نارها تحت الرماد. وربما تأخرت العقوبة ثم فجأت، وربما جاءت مستعجلة، فليبادر بإطفاء ما أوقد من نيران الذنوب، ولا ماء يطفىء تلك النار إلا ما كان من عين العين. لعل خصم الجزاء يرضى قبل أن يبت الحاكم في حكمه.
العلم كنز والصمت فوز
جالس أهل العِلم فإن جهِلت علَّموك، وإن زَلَلت قوَموك، وإن أخطأت لم يُفَنِدوك، وإن صَحِبت زانوك، وإن غِبْتَ تفقَّدوك. ولا تجالس أهل الجهل، فإنك إن جهلت عَنَّفوك، وإن زَلَلت لم يقَوِموك، وإن أخطأت لم يُثَبِتوك.
من طاع هواه بيع دينه بدنياه
أخرج الإمام مسلم في صحيحه من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئاً، ومن دعا إلى ضلالة كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه لا ينقص ذلك من آثامهم شيئاً".
قال النووي رحمه الله: من دعا إلى هدى كان له مثل أجور متابعيه، أو إلى ضلالة كان عليه مثل آثام تابعيه، سواء كان ذلك الهدى والضلالة هو الذي ابتدأه أم كان مسبوقاً إليه، وسواء كان تعليم علم أو عبادة أو أدب أو غير ذلك.
والله أعلم.
اخلاص التوبة يسقط العقوبة
عامل الناس كما تحب ان يعاملوك
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "انظروا إلى من هو أسفل منكم. ولا تنظروا إلى من هو فوقكم؛ فهو أجدر أن لا تَزْدروا نعمة الله عليكم" اخرجه ابن ماجه في الزهد
تعلم ولو من خصمك
اجعل لدينك من دنياك نصيبا
لا تؤجل عمل اليوم إلى الغد
وإذا بحثتَ عن التقي وجدتَهُ
رجلاً يُصدِّق قولَهُ بفعالِ
وإذا اتقى اللّه امرؤٌ وأطاعه
فيداه بين مكارمٍ ومعالِ
وعلى التقي إذا ترسَّخ في التقى
تاجان: تاجُ سكينةٍ وجلالِ
وإذا تناسبتِ الرجالُ فما أرى
نسبًا يكون كصالحِ الأعمالِ
ثوب التقى خير لباس
رب سكوت ابلغ من كلام
اتقوا النار ولو بشق تمرة
اضعف الناس : من ضعف عن كتمان سره
اقوى الناس : من قوي على غضبه
أصبر الناس : من ستر فقره
أغنى الناس : من قنع بما تيسر له
« كَثْرَةُ السُّجُودِ يُدْخِلُكَ الْجَنَّةَ »
عَنْ أَبِي فِرَاسٍ رَبِيعَةَ بْنِ كَعْبٍ الأَسْلَمِيِّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ خَادِمَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَمِنْ أَهْلِ الصُّفَّةِ قَالَ : كُنْتُ أَبِيتُ مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَآتِيهِ بِوضُوئِهِ وَحَاجَتِهِ فَقَال لِي « سَلْني » فَقُلْتُ : أَسْأَلُكَ مَرَافَقَتَكَ في الْجَنَّةِ ، فَقَالَ « أَوَ غَيْرَ ذلِكَ » قُلْتُ هُوَ ذَاكَ ، قَالَ : « فَأَعِنِّي عَلى نَفْسِكَ بَكَثْرَةِ السُّجُودِ » .
أخرجه مسلم
الناس تبكي على الدنيا وقد علمت ان السعادة فيها ترك ما فيها
البلاء موكل بالمنطق
فلا تصحب أخا الجهل
وإياك واياه
فكم من جاهل أردى
حليماً حين آخاه
يُقاسُ المَرْءُ بالمَرْءِ
إذا ما هُوَ ماشاهُ
وللقلب على القلبِ
دَلِيْلٌ حِيْنَ يَلْقَاهُ
وللشيء من الشيء
مقاييسٌ وأشباه
وفي العين غنى للعين
أنْ تَنْطِقَ أَفْواهُ
أمير المؤمنين علي بن أبي طالب كرم الله وجهه
زيادة القول تحكي النقص في العمل
قال احد الحكماء : لا تصاحب إلا رجلين : رجل تتعلم منه شيئا في امر دينك فينفعك ، او رجل تعلمه امره دينه فيقبل منك ، اما الثالث فأهرب منه.
ومن هاب الرجال تهيبوه . . . ومن حقر الرجال فلن يهابا . . .
متى يبلغ البنيان يوما تمامه . . . اذا كنت تبني وغيرك يهدم . . .
فقد ثبت في سنن الترمذي بإسناد صحيح عن أنس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من صلى الفجر في جماعة، ثم قعد يذكر الله تعالى حتى تطلع الشمس، ثم صلى ركعتين، كانت له كأجر حجة وعمرة تامة تامة تامة .
فهذا ما ورد في فضل صلاة الفجر في الجماعة ثم الجلوس إلى شروق الشمس وصلاة ركعتين.
وظاهر هذا الحديث العموم لكل من صلى الصبح في جماعة وجلس الجلوس المذكور ثم صلى الركعتين.
ولا شك أن المرأة إذا فعلت ذلك في بيتها سيكون لها الأجر العظيم، وليس معنا من الدليل ما يدل على أن لها أجر حجة وعمرة تامة تامة تامة؛ إلا أننا نرجو لها ذلك من الله ما دامت قد جلست في مكان صلاتها ذاكرة الله، فالنبي صلى الله عليه وسلم صرح بأن صلاتها في بيتها خير لها من صلاتها في المسجد.
والله أعلم.
البر حسن الخلق
اللهم اصلح لي ديني الذي هو عصمة امري
من قنع بالرزق استغنى عن الخلق
عداء الاقارب صعب :
عداوة الاقارب صعبة ، وربما دامت كحرب بكر وتغلب انبي وائل ، وعبس وذيبان ابني بغيض ، والاوس والخزرج ابني قيلة.
قال الجاحظ : ركدت هذه الحروب اربعين عاما ، والسبب في هذا ان كل واحد من الاقارب يكره ان يفوقه قريبه ، فيقع التحاسد.
فينبغي لمن فضل على اقاربه ان يتواضع لهم ، ويدفعهم جهده ، ويرفق بهم لعله يسلم.
حسن التخلص وادب الصحبة
حكي عن عبدالعزيز بن الفضل ، قال :
خرج القاضي ابو العباس احمد بن عمر بن سريج وابو بكر محمد بن داوود الظاهري وابو عبدالله نفطويه الى وليمة دعوا لها ، فافضى بهم الطريق الى مكان ضيق ، فاراد كل واحد منهم صاحبة ان يتقدم عليه فقال ابن سريج : ضيق الطريق يورث سوء الادب وقال ابن داوود : لكنه يعرف مقادير الرجال ، فقال نفطويه : اذا استحكمت المودة بطلت التكاليف.
إذا قصرت يدك عن المكافأة فليصل لسانك بالشكر
يموت رديء الشعر من قبل اهله . . . وجيده يبقى وإن مات قائله
فضل الاستقامة
عن سفيان بن عبدالله الثقفي رضي الله عنه ، قال ، قلت يا رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، قل لي في الإسلام قولاً لا أسأل عنه أحداً بعدك ، قال قل : ( أمنت بالله ثم استقم ). رواه مسلم
ليس الغبي بسيد في قومه ..... لكن سيد قومه المتغابي
(ولا تزر وازرة وزر أخرى) :
روي أن الحجاج قال لأخي قطري بن الفجاءة ( أحد رؤوس الخوارج ) :
لأقتلنك،
فقال: لم ذلك؟
قال: لخروج أخيك،
قال: فإن معي كتاب أمير المؤمنين أن لا تأخذني بذنب أخي،
قال: هاته،
قال: فمعي ما هو أوكد منه،
قال: ما هو؟ قال: كتاب الله عز وجل، حيث يقول: (ولا تزر وازرة وزر أخرى)،
فعجب منه وخلى سبيله.
من أراد ان تدوم له السلامة والعافية من غير بلاء ، فما عرف التكليف ولا ادرك التسليم
من اعظم الظلم والجهل ان تطلب التعظيم والتوقير لك من الناس ، وقلبك خال من تعظيم الله وتوقيره. ابن القيم
أول مستشفى :
في عام 88 هـ بني الخليفة الاموي الوليد بن عبدالملك اول مستشفى في العالم ، وزودها بالادوية والصيادلة ، ووضع فيه جناحين : احدهما للرجال والاخر للنساء طبقا للاخلاق الاسلامية ، وكانوا يطلقون عليه ( المارستان ).
من غشنا فليس منا
افضل الجود الذي لا يتبع بمن
عن أبي هريرة رضي الله قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لبلال عند صلاة الغداة : يا بلال حدثني بأرجى عمل عملته عندك في الإسلام منفعة؟ فإني سمعت الليلة خشف نعليك بين يدي في الجنة.
قال بلال: ما عملت عملا في الإسلام أرجى عندي منفعة من أني لا أتطهر طهوراً تاماً في ساعة من ليل ولا نهار إلا صليت بذلك الطهور ما كتب الله لي أن أصلي". رواه البخاري، ومسلم .
إن كان يعجبك السكوت فأنـــه
قد كان يعجب قبلك الأخــــيار
ولئن ندمت على السكوت مرة
فلقد ندمت على الكلام مرارا
إن السكوت سلامة ولربمــــــا
زرع الكلام عداوة وضـــــــرار
ابو العتاهية
كل معروف صدقه
الواجب على العاقل أن يحذر مغبة المعاصي، فإن نارها تحت الرماد. وربما تأخرت العقوبة ثم فجأت، وربما جاءت مستعجلة، فليبادر بإطفاء ما أوقد من نيران الذنوب، ولا ماء يطفىء تلك النار إلا ما كان من عين العين. لعل خصم الجزاء يرضى قبل أن يبت الحاكم في حكمه.
العلم كنز والصمت فوز
جالس أهل العِلم فإن جهِلت علَّموك، وإن زَلَلت قوَموك، وإن أخطأت لم يُفَنِدوك، وإن صَحِبت زانوك، وإن غِبْتَ تفقَّدوك. ولا تجالس أهل الجهل، فإنك إن جهلت عَنَّفوك، وإن زَلَلت لم يقَوِموك، وإن أخطأت لم يُثَبِتوك.
من طاع هواه بيع دينه بدنياه
أخرج الإمام مسلم في صحيحه من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئاً، ومن دعا إلى ضلالة كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه لا ينقص ذلك من آثامهم شيئاً".
قال النووي رحمه الله: من دعا إلى هدى كان له مثل أجور متابعيه، أو إلى ضلالة كان عليه مثل آثام تابعيه، سواء كان ذلك الهدى والضلالة هو الذي ابتدأه أم كان مسبوقاً إليه، وسواء كان تعليم علم أو عبادة أو أدب أو غير ذلك.
والله أعلم.
اخلاص التوبة يسقط العقوبة
عامل الناس كما تحب ان يعاملوك
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "انظروا إلى من هو أسفل منكم. ولا تنظروا إلى من هو فوقكم؛ فهو أجدر أن لا تَزْدروا نعمة الله عليكم" اخرجه ابن ماجه في الزهد
تعلم ولو من خصمك
اجعل لدينك من دنياك نصيبا
لا تؤجل عمل اليوم إلى الغد
وإذا بحثتَ عن التقي وجدتَهُ
رجلاً يُصدِّق قولَهُ بفعالِ
وإذا اتقى اللّه امرؤٌ وأطاعه
فيداه بين مكارمٍ ومعالِ
وعلى التقي إذا ترسَّخ في التقى
تاجان: تاجُ سكينةٍ وجلالِ
وإذا تناسبتِ الرجالُ فما أرى
نسبًا يكون كصالحِ الأعمالِ
ثوب التقى خير لباس
رب سكوت ابلغ من كلام
اتقوا النار ولو بشق تمرة
اضعف الناس : من ضعف عن كتمان سره
اقوى الناس : من قوي على غضبه
أصبر الناس : من ستر فقره
أغنى الناس : من قنع بما تيسر له
« كَثْرَةُ السُّجُودِ يُدْخِلُكَ الْجَنَّةَ »
عَنْ أَبِي فِرَاسٍ رَبِيعَةَ بْنِ كَعْبٍ الأَسْلَمِيِّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ خَادِمَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَمِنْ أَهْلِ الصُّفَّةِ قَالَ : كُنْتُ أَبِيتُ مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَآتِيهِ بِوضُوئِهِ وَحَاجَتِهِ فَقَال لِي « سَلْني » فَقُلْتُ : أَسْأَلُكَ مَرَافَقَتَكَ في الْجَنَّةِ ، فَقَالَ « أَوَ غَيْرَ ذلِكَ » قُلْتُ هُوَ ذَاكَ ، قَالَ : « فَأَعِنِّي عَلى نَفْسِكَ بَكَثْرَةِ السُّجُودِ » .
أخرجه مسلم
الناس تبكي على الدنيا وقد علمت ان السعادة فيها ترك ما فيها
البلاء موكل بالمنطق
فلا تصحب أخا الجهل
وإياك واياه
فكم من جاهل أردى
حليماً حين آخاه
يُقاسُ المَرْءُ بالمَرْءِ
إذا ما هُوَ ماشاهُ
وللقلب على القلبِ
دَلِيْلٌ حِيْنَ يَلْقَاهُ
وللشيء من الشيء
مقاييسٌ وأشباه
وفي العين غنى للعين
أنْ تَنْطِقَ أَفْواهُ
أمير المؤمنين علي بن أبي طالب كرم الله وجهه
زيادة القول تحكي النقص في العمل
قال احد الحكماء : لا تصاحب إلا رجلين : رجل تتعلم منه شيئا في امر دينك فينفعك ، او رجل تعلمه امره دينه فيقبل منك ، اما الثالث فأهرب منه.
ومن هاب الرجال تهيبوه . . . ومن حقر الرجال فلن يهابا . . .
متى يبلغ البنيان يوما تمامه . . . اذا كنت تبني وغيرك يهدم . . .
فقد ثبت في سنن الترمذي بإسناد صحيح عن أنس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من صلى الفجر في جماعة، ثم قعد يذكر الله تعالى حتى تطلع الشمس، ثم صلى ركعتين، كانت له كأجر حجة وعمرة تامة تامة تامة .
فهذا ما ورد في فضل صلاة الفجر في الجماعة ثم الجلوس إلى شروق الشمس وصلاة ركعتين.
وظاهر هذا الحديث العموم لكل من صلى الصبح في جماعة وجلس الجلوس المذكور ثم صلى الركعتين.
ولا شك أن المرأة إذا فعلت ذلك في بيتها سيكون لها الأجر العظيم، وليس معنا من الدليل ما يدل على أن لها أجر حجة وعمرة تامة تامة تامة؛ إلا أننا نرجو لها ذلك من الله ما دامت قد جلست في مكان صلاتها ذاكرة الله، فالنبي صلى الله عليه وسلم صرح بأن صلاتها في بيتها خير لها من صلاتها في المسجد.
والله أعلم.
البر حسن الخلق
اللهم اصلح لي ديني الذي هو عصمة امري
من قنع بالرزق استغنى عن الخلق
عداء الاقارب صعب :
عداوة الاقارب صعبة ، وربما دامت كحرب بكر وتغلب انبي وائل ، وعبس وذيبان ابني بغيض ، والاوس والخزرج ابني قيلة.
قال الجاحظ : ركدت هذه الحروب اربعين عاما ، والسبب في هذا ان كل واحد من الاقارب يكره ان يفوقه قريبه ، فيقع التحاسد.
فينبغي لمن فضل على اقاربه ان يتواضع لهم ، ويدفعهم جهده ، ويرفق بهم لعله يسلم.
حسن التخلص وادب الصحبة
حكي عن عبدالعزيز بن الفضل ، قال :
خرج القاضي ابو العباس احمد بن عمر بن سريج وابو بكر محمد بن داوود الظاهري وابو عبدالله نفطويه الى وليمة دعوا لها ، فافضى بهم الطريق الى مكان ضيق ، فاراد كل واحد منهم صاحبة ان يتقدم عليه فقال ابن سريج : ضيق الطريق يورث سوء الادب وقال ابن داوود : لكنه يعرف مقادير الرجال ، فقال نفطويه : اذا استحكمت المودة بطلت التكاليف.
إذا قصرت يدك عن المكافأة فليصل لسانك بالشكر
يموت رديء الشعر من قبل اهله . . . وجيده يبقى وإن مات قائله
فضل الاستقامة
عن سفيان بن عبدالله الثقفي رضي الله عنه ، قال ، قلت يا رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، قل لي في الإسلام قولاً لا أسأل عنه أحداً بعدك ، قال قل : ( أمنت بالله ثم استقم ). رواه مسلم
ليس الغبي بسيد في قومه ..... لكن سيد قومه المتغابي
(ولا تزر وازرة وزر أخرى) :
روي أن الحجاج قال لأخي قطري بن الفجاءة ( أحد رؤوس الخوارج ) :
لأقتلنك،
فقال: لم ذلك؟
قال: لخروج أخيك،
قال: فإن معي كتاب أمير المؤمنين أن لا تأخذني بذنب أخي،
قال: هاته،
قال: فمعي ما هو أوكد منه،
قال: ما هو؟ قال: كتاب الله عز وجل، حيث يقول: (ولا تزر وازرة وزر أخرى)،
فعجب منه وخلى سبيله.
تعليق