Tweet
من لم تعزه التقوى فلا عز له
رضا الوالدين :
روى عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( رضا الله عز وجل في رضا الوالدين ، وسخطه في سخط الوالدين).
السخاء والكرم يغطيان عيوب الدنيا والآخرة
الاستغفار ممحاة الذنوب
نميل مع الآمال وفي غرور . . . ونطمع أن تبقى وذلك زور
الاغترار بالدنيا :
قال الإمام ابن القيم :
أعظم الخلق غرورا من أغتر بالدينا وعاجلها ، فآثرها على الآخرة ، ورضي بها من الآخرة ، حتى يقول بعض هؤلاء : الدنيا نقد ، والآخرة نسيئة والنقد أحسن من النسيئة.
ويقول بعضهم : ذرة منقودة ، ولا درة موعودة.
ويقول آخر : لذات الدنيا متيقنة ، ولذات الاخرة مشكوك فيها ، ولا ادع اليقين بالشك.
وهذا من اعظم تلبيس الشيطان وتسويله ، والبهائم العجم أعقل من هؤلاء ، فإن البهيمة إذا خافت مضرة شيء لم تقدم عليه ولو ضربت ، وهؤلاء يقدم أحدهم على عطبه ، وهو بين مصدق ومكذب.
من أكثر من ذكر الله أحبه الله
من أخبار الخاشعين :
دعي الامام البخاري رحمه الله إلى بستان بعض اصحابه ، فلما حضرت صلاة الظهر صلى بالقوم ، ثم قام ليصلي الراتبة ، فأطال القيام والصلاة ، فلما فرغ من صلاته رفع ذيل قميصه ، وقال لبعض الحاضرين : أنظر هل ترى تحت قميصي شيئا ؟ فنظروا فإذا زنبور قد أبره ( أي لسعه ) في ستة عشر ، أو سبعة عشر موضعا من جسمه ، وقد تورم من ذلك جسده ، وظهرت آثار ذلك ، فقال له بعضهم : لماذا لم تقطع صلاتك من أو ما لسعك ؟ فقال البخاري : ( لقد كنت في سورة من القرآن ، فأحببت أن أتمها).
( وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها )
الرفق : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إن الله يحب الرفق ، ويعطي على الرفق ما لا يعطي على العنف ، وما لا يعطي على ما سواه).
وقال صلى الله عليه وسلم : ( إن الله رفيق يحب الرفق في الأمر كله). متفق عليه
فالغضب من الصفات السلبية ، فإذا ملك الإنسان غضبه ، وكظم غيظه ، كان ذلك فلاحا له ولأولاده.
إنما الأعمال بالنيات
مثل الصلوات الخمس :
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( أرأيتم لو أن نهرا بباب أحدكم يغتسل منه كل يوم خمس مرات هل يبقى من درنه شيء ؟ قالوا : لا يبقى من درنه شيء ، قال : فذلك مثل الصلوات الخمس يمحو الله بهن الخطايا ). رواه البخاري ومسلم
( وتعاونوا على البر والتقوى )
فضائل المدينة المنورة :
كان اسمها يثرب ثم اصبح اسمها بعد الاسلام طيبة والمدينة ، ولها قدسيتها وخصوصيتها في قلوب المسلمين ، فهي دار الهجرة ، ومثوى الرسول صلى الله عليه وسلم ، وفيها مسجده الذي يعد ثاني المساجد التي تشد إليها الرحال ، وهي عاصمة الاسلام الاولى ، ومنطلق الجيوش الاسلامية الفاتحة ، وتجتمع فيها معالم تاريخية ومعان إيمانية جمة ، وتملأ امجادها وفضائلها الاسماع والابصار ، وقد وردت أحاديث نبوية تبين جوانب من تلك الفضائل منها : عن عبدالله بن زيد رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( إن إبراهيم حرم مكة ، ودعا له ، وحرمت المدينة كما حرم إبراهيم مكة ، ودعوت لها في مدها وصاعها مثل ما دعا إبراهيم عليه السلام لمكة). رواه البخاري ومسلم
( ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب )
العلم يورث الزهد :
العلم يزهد في الدنيا الضارة ويرغب في الاخرة السارة.
قال عمر بن عبدالعزيز رضي الله عنه : تعلموا العلم فإنه عون للفقير ، أما إني لا أقول : يطلب به الدنيا ولكن يدعوه للقنوع.
أشكر من أنعم عليك وأنعم على من شكرك
الدنيا :
والدَهرُ كالبَحرِ لا ينفكُّ ذا كَدَرِ
وإنَّما صَفوهُ بينَ الورى لُمَعُ
لَوْ كَانَ لِلْمَرْءِ فِكْرٌ فِي عَوَاقِبِهِ
ما شانَ أخلاقَهُ حِرصٌ ولا طَبَعُ
وكَيْفَ يُدْرِكُ مَا فِي الْغَيْبِ مِنْ حَدَثٍ
من لَم يَزَل بِغرورِ العَيشِ يَنخَدِعُ
دَهْرٌ يَغُرُّ، وَآمَالٌ تَسُرُّ
وَأَعْـمارٌ تَمُرُّ ، وأيَّامٌ لها خُدَعُ
يَسْعَى الْفَتَى لأُمُورٍ قَدْ تَضُرُّ بِهِ
وَلَيْسَ يَعْلَمُ مَا يَأْتِي وَمَا يَدَعُ
عند الرهان تعرف السوابق
فضل إنتظار المعسر :
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( من أنظر معسرا ، أو وضع له ، أظله الله يوم القيامة تحت ظل العرش ، يوم لا ظل إلا ظله). رواه الترمذي
الدين أقوى عصمة والأمن افضل نعمة
من يصلي عنك :
بلغني عن أبي معاوية ، عن أبي إسحاق الخميسي قال : كان يزيد الرقاشي يقول : ويحك يا يزيد ! من يصوم عنك ؟ من يصلي عنك ؟ ومن ذا يترضى لك ربك من بعدك ؟ ثم يقول ن يا معشر من الموت موعده ، والقبر بيته ألا تبكون ؟ قال : فكان يبكي حتى تسقط أشفار عينيه.
فضل كثرة الاستغفار :
عن عبدالله بن بسر رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( طوبى لمن وجد في كتابه استغفارا كثيرا ).
فالاستغفار سبب لمرضاة الرب وسكينة القلب لان الله تعالى يحب عباده التوابين ، المستغفرين المخبتين.
اخرجه ابن ماجه والنسائي
رضا الوالدين :
روى عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( رضا الله عز وجل في رضا الوالدين ، وسخطه في سخط الوالدين).
السخاء والكرم يغطيان عيوب الدنيا والآخرة
الاستغفار ممحاة الذنوب
نميل مع الآمال وفي غرور . . . ونطمع أن تبقى وذلك زور
الاغترار بالدنيا :
قال الإمام ابن القيم :
أعظم الخلق غرورا من أغتر بالدينا وعاجلها ، فآثرها على الآخرة ، ورضي بها من الآخرة ، حتى يقول بعض هؤلاء : الدنيا نقد ، والآخرة نسيئة والنقد أحسن من النسيئة.
ويقول بعضهم : ذرة منقودة ، ولا درة موعودة.
ويقول آخر : لذات الدنيا متيقنة ، ولذات الاخرة مشكوك فيها ، ولا ادع اليقين بالشك.
وهذا من اعظم تلبيس الشيطان وتسويله ، والبهائم العجم أعقل من هؤلاء ، فإن البهيمة إذا خافت مضرة شيء لم تقدم عليه ولو ضربت ، وهؤلاء يقدم أحدهم على عطبه ، وهو بين مصدق ومكذب.
من أكثر من ذكر الله أحبه الله
من أخبار الخاشعين :
دعي الامام البخاري رحمه الله إلى بستان بعض اصحابه ، فلما حضرت صلاة الظهر صلى بالقوم ، ثم قام ليصلي الراتبة ، فأطال القيام والصلاة ، فلما فرغ من صلاته رفع ذيل قميصه ، وقال لبعض الحاضرين : أنظر هل ترى تحت قميصي شيئا ؟ فنظروا فإذا زنبور قد أبره ( أي لسعه ) في ستة عشر ، أو سبعة عشر موضعا من جسمه ، وقد تورم من ذلك جسده ، وظهرت آثار ذلك ، فقال له بعضهم : لماذا لم تقطع صلاتك من أو ما لسعك ؟ فقال البخاري : ( لقد كنت في سورة من القرآن ، فأحببت أن أتمها).
( وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها )
الرفق : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إن الله يحب الرفق ، ويعطي على الرفق ما لا يعطي على العنف ، وما لا يعطي على ما سواه).
وقال صلى الله عليه وسلم : ( إن الله رفيق يحب الرفق في الأمر كله). متفق عليه
فالغضب من الصفات السلبية ، فإذا ملك الإنسان غضبه ، وكظم غيظه ، كان ذلك فلاحا له ولأولاده.
إنما الأعمال بالنيات
مثل الصلوات الخمس :
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( أرأيتم لو أن نهرا بباب أحدكم يغتسل منه كل يوم خمس مرات هل يبقى من درنه شيء ؟ قالوا : لا يبقى من درنه شيء ، قال : فذلك مثل الصلوات الخمس يمحو الله بهن الخطايا ). رواه البخاري ومسلم
( وتعاونوا على البر والتقوى )
فضائل المدينة المنورة :
كان اسمها يثرب ثم اصبح اسمها بعد الاسلام طيبة والمدينة ، ولها قدسيتها وخصوصيتها في قلوب المسلمين ، فهي دار الهجرة ، ومثوى الرسول صلى الله عليه وسلم ، وفيها مسجده الذي يعد ثاني المساجد التي تشد إليها الرحال ، وهي عاصمة الاسلام الاولى ، ومنطلق الجيوش الاسلامية الفاتحة ، وتجتمع فيها معالم تاريخية ومعان إيمانية جمة ، وتملأ امجادها وفضائلها الاسماع والابصار ، وقد وردت أحاديث نبوية تبين جوانب من تلك الفضائل منها : عن عبدالله بن زيد رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( إن إبراهيم حرم مكة ، ودعا له ، وحرمت المدينة كما حرم إبراهيم مكة ، ودعوت لها في مدها وصاعها مثل ما دعا إبراهيم عليه السلام لمكة). رواه البخاري ومسلم
( ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب )
العلم يورث الزهد :
العلم يزهد في الدنيا الضارة ويرغب في الاخرة السارة.
قال عمر بن عبدالعزيز رضي الله عنه : تعلموا العلم فإنه عون للفقير ، أما إني لا أقول : يطلب به الدنيا ولكن يدعوه للقنوع.
أشكر من أنعم عليك وأنعم على من شكرك
الدنيا :
والدَهرُ كالبَحرِ لا ينفكُّ ذا كَدَرِ
وإنَّما صَفوهُ بينَ الورى لُمَعُ
لَوْ كَانَ لِلْمَرْءِ فِكْرٌ فِي عَوَاقِبِهِ
ما شانَ أخلاقَهُ حِرصٌ ولا طَبَعُ
وكَيْفَ يُدْرِكُ مَا فِي الْغَيْبِ مِنْ حَدَثٍ
من لَم يَزَل بِغرورِ العَيشِ يَنخَدِعُ
دَهْرٌ يَغُرُّ، وَآمَالٌ تَسُرُّ
وَأَعْـمارٌ تَمُرُّ ، وأيَّامٌ لها خُدَعُ
يَسْعَى الْفَتَى لأُمُورٍ قَدْ تَضُرُّ بِهِ
وَلَيْسَ يَعْلَمُ مَا يَأْتِي وَمَا يَدَعُ
عند الرهان تعرف السوابق
فضل إنتظار المعسر :
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( من أنظر معسرا ، أو وضع له ، أظله الله يوم القيامة تحت ظل العرش ، يوم لا ظل إلا ظله). رواه الترمذي
الدين أقوى عصمة والأمن افضل نعمة
من يصلي عنك :
بلغني عن أبي معاوية ، عن أبي إسحاق الخميسي قال : كان يزيد الرقاشي يقول : ويحك يا يزيد ! من يصوم عنك ؟ من يصلي عنك ؟ ومن ذا يترضى لك ربك من بعدك ؟ ثم يقول ن يا معشر من الموت موعده ، والقبر بيته ألا تبكون ؟ قال : فكان يبكي حتى تسقط أشفار عينيه.
فضل كثرة الاستغفار :
عن عبدالله بن بسر رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( طوبى لمن وجد في كتابه استغفارا كثيرا ).
فالاستغفار سبب لمرضاة الرب وسكينة القلب لان الله تعالى يحب عباده التوابين ، المستغفرين المخبتين.
اخرجه ابن ماجه والنسائي
تعليق