( وأذن في الناس بالحج يأتوك رجالا وعلى كل ضامر )
( إن أول بيت وضع للناس الذي ببكة )
((فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَارًا وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِين َ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَارًا))
فضل عشر ذي الحجة :
عن أبن عباس رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام ) يعني : أيام العشر ، قالوا : يا رسول الله ولا الجهاد في سبيل الله ؟ قال : ( ولا الجهاد في سبيل الله ، إلا رجل خرج بنفسه ، وماله ، فلم يرجع من ذلك بشيء ). رواه البخاري
( فلا رفث ولا فسوق ولا جدال في الحج )
أركان الحج :
1- الإحرام ( النية ) : وهو نية الدخول في النسك.
2- الوقوف بعرفة.
3- طواف الإفاضة.
4- السعي بين الصفا والمروة.
ملاحظة :
من ترك شيئا من هذه الأركان لم يصح حجه حتى يأتي به.
( الحج أشهر معلومات )
ما يفعله الحاج ( القارن )
قبل اليوم الثامن من ذي الحجة :
1- الإحرام من الميقات ويلبي قائلا : ( لبيك عمرة وحجا ).
2- طواف القدوم.
3- السعي : ويجوز تاخيره بعد طواف الإفاضة ( يبقى المحرم في إحرامه وعليه أن يتجنب محظورات الإحرام إلى يوم النحر).
( والسابقون السابقون أولئك المقربون )
ما يفعله الحاج ( المتمتع )
قبل اليوم الثامن من ذي الحجة :
1- الإحرام من الميقات ويلبي قائلا : ( لبيك عمرة متمتعا إلى الحج)
2- طواف القدوم ( العمرة ).
3- السعي.
4- تقصير الشعر أو حلقه.
5- التحلل من الإحرام ، والبقاء حلالا إلى يوم التروية ( الثامن من ذي الحجة ).
إكرام الحاج في حسن معاملته
ما يفعله الحاج ( المفرد )
قبل اليوم الثامن من ذي الحجة :
1- الإحرام من الميقات ويلبي قائلا : ( لبيك حجا ).
2- لا يحرم من الميقات ساكنوا مكة ولا المقيمون فيها ويحرمون بالحج من منازلهم بمكة.
3- طواف القدوم.
4- السعي : إذا لم يسع المفرد بعد الطواف ، أو ذهب إلى منى مباشرة ، عليه أن يسعى بعد طواف الإفاضة ( الزيارة ) ويبقى على إحرامه إلى يوم النحر.
اللهم سلم الحجاج والمعتمرين
الأضحية :
ما يذبح من بهيمة الأنعام ايام عيد الاضحى بسبب العيد تقربا إلى الله عز وجل ، وهي من شعائر الإسلام المشروعة بكتاب الله تعالى ، وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ، وإجماع المسلمين.
قال الله تعالى ( فصل لربك وانحر ) وقال تعالى : ( قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له وبذلك أمرت وأنا أول المسلمين ). والنسك أي الذبح ، قاله سعيد بن جبير.
الحج عرفة
يوم عرفة :
عن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( ما من يوم أكثر من أن يعتق الله فيه عبدا من النار من يوم عرفة ). رواه مسلم
وعن أبي قتادة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( صيام يوم عرفة يكفر سنتين ماضية ومستقبلة وصوم يوم عاشوراء يكفر سنة ماضية). رواه الجماعة
( اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا )
ما يفعله الحاج :
يوم العاشر من ذي الحجة
1- يتوجه إلى منى قبل شروق الشمس.
2- يرمي جمرة العقبة الكبرى بسبع حصيات مكبرا مع كل حصاة.
3- ينحر الهدي ( القارن والمتمتع ).
4- يحلق الشعر أو يقصره.
5- يتحلل من الإحرام ويلبس الثياب.
6- يطوف طواف الإفاضة ويسعى سعي الحج.
( إن أعظم الأيام عند الله يوم النحر ثم يوم القر) القر : أي الاستقرار في يوم 11 ذو الحجة في منى
ما يفعله الحاج في أيام التشريق :
1- يبيت في منى .
2- يرمي الجمرات الثلاث بعد الزوال.
3- يجوز له التعجل يوم الثاني عشر ، فينفر من منى إلى مكة قبل الغروب ثم يطوف للوداع.
اللهم أني أسالك فعل الخيرات وترك المنكرات
( ولا تزر وازرة وزر أخرى )
فضل الحج المبرور :
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : سئل النبي صلى الله عليه وسلم : أي الأعمال أفضل ؟ قال : ( إيمان بالله ورسوله ، قيل : ثم ماذا ؟ قال : جهاد في سبيل الله ، قيل : ثم ماذا ؟ قال : حج مبرور). صحيح البخاري
( المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا )
توجيه نبوي :
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( إن الله يحب العطاس ، ويكره التثاؤب ، فإذا عطس أحدكم وحمد الله ، كان حقا على كل مسلم سمعه أن يقول له : يرحمك الله ، وأما التثاؤب فإنما هو من الشيطان فإذا تثاءب أحدكم فليرده ما أستطاع فإن أحدكم إذا تثاءب ضحك منه الشيطان). رواه البخاري
( والعصر إن الإنسان لفي خسر )
موعظة :
من أهم الوسائل التي يمكنها أن تهز القلب وتوقظه من سباته : الإكثار المتوالي من تذكر الموت ، والتنوع في استخدام الاساليب التي تحقق ذلك ، ويكفيك في تاكيد هذا المعني قوله صلى الله عليه وسلم : ( أكثروا ذكر هادم اللذات : الموت ، فإنه لم يذكره أحد في ضيق من العيش إلا وسعه عليه ، ولا ذكره في سعة إلا ضيقها عليه).
حج مبرور وسعي مشكور وذنب مغفور
حسن الظن بالله :
قال النوري في شرح صحيح مسلم " قال العلماء : معنى حسن الظن بالله تعالى أن يظن أن يرحمه ويعفو عنه ". وقال النووي " قال القاضي : قيل معناه بالغفران له إذا أستغفر ، والقبول إذا تاب ، والإجابة إذا دعا ، والكفاية إذا طلب ، وقيل : المراد به الرجاء وتأميل العفو وهو أصح".
وعموما فحسن الظن بالله عز وجل : ظن ما يليق بالله سبحانه وتعالى من ظن الإجابة والقبول والمغفرة والمجازاة وإنفاذ الوعد وكل ما تقتضيه أسماؤه وصفاته جل وعلا.
اللهم أني اعوذ بك من شر ما عملت ومن شر ما لم أعمل
فضائل مكة :
لقد أختار الله ، عز وجل ، مكة لبناء بيته ومولد نبيه الخاتم ومبعثه صلى الله عليه وسلم ، وجعلها منسكا لعباده واوجب عليهم الإتيان إليها فلا يدخلونها للعمرة إلا كاشفي رؤوسهم متجردين عن لباس اهل الدنيا ، وجعلها حرما آمنا لا يسفك فيها دم ، ولا تلتقط لقطتها للتملك بل للتعريف قال : رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم فتح مكة ( إن هذا البلد حرمه الله يوم خلق السماوات والأرض فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة لا يعضد شوكه ولا ينفر صيده ولا يلتقط لقطته إلا من عرفها ولا يتخلى خلاها ) رواه مسلم. وجعل قصدها بالحج والعمرة مفكرا لما سلف من الذنوب وليس على وجه الارض بقعة يجب على كل قادر السعي إليها غير مكة ، وشرع الطواف بالبيت الذي فيها دون غيرها ، وليس على وجه الارض موضع يشرع تقبيله واستلامه غير الحجر الاسود ، واقسم الله بها في كتابه العزيز في موضعين منه ، ويضاعف أجر الصلاة في المسجد الحرام مائة ألف مرة.
( إن أول بيت وضع للناس الذي ببكة )
((فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَارًا وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِين َ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَارًا))
فضل عشر ذي الحجة :
عن أبن عباس رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام ) يعني : أيام العشر ، قالوا : يا رسول الله ولا الجهاد في سبيل الله ؟ قال : ( ولا الجهاد في سبيل الله ، إلا رجل خرج بنفسه ، وماله ، فلم يرجع من ذلك بشيء ). رواه البخاري
( فلا رفث ولا فسوق ولا جدال في الحج )
أركان الحج :
1- الإحرام ( النية ) : وهو نية الدخول في النسك.
2- الوقوف بعرفة.
3- طواف الإفاضة.
4- السعي بين الصفا والمروة.
ملاحظة :
من ترك شيئا من هذه الأركان لم يصح حجه حتى يأتي به.
( الحج أشهر معلومات )
ما يفعله الحاج ( القارن )
قبل اليوم الثامن من ذي الحجة :
1- الإحرام من الميقات ويلبي قائلا : ( لبيك عمرة وحجا ).
2- طواف القدوم.
3- السعي : ويجوز تاخيره بعد طواف الإفاضة ( يبقى المحرم في إحرامه وعليه أن يتجنب محظورات الإحرام إلى يوم النحر).
( والسابقون السابقون أولئك المقربون )
ما يفعله الحاج ( المتمتع )
قبل اليوم الثامن من ذي الحجة :
1- الإحرام من الميقات ويلبي قائلا : ( لبيك عمرة متمتعا إلى الحج)
2- طواف القدوم ( العمرة ).
3- السعي.
4- تقصير الشعر أو حلقه.
5- التحلل من الإحرام ، والبقاء حلالا إلى يوم التروية ( الثامن من ذي الحجة ).
إكرام الحاج في حسن معاملته
ما يفعله الحاج ( المفرد )
قبل اليوم الثامن من ذي الحجة :
1- الإحرام من الميقات ويلبي قائلا : ( لبيك حجا ).
2- لا يحرم من الميقات ساكنوا مكة ولا المقيمون فيها ويحرمون بالحج من منازلهم بمكة.
3- طواف القدوم.
4- السعي : إذا لم يسع المفرد بعد الطواف ، أو ذهب إلى منى مباشرة ، عليه أن يسعى بعد طواف الإفاضة ( الزيارة ) ويبقى على إحرامه إلى يوم النحر.
اللهم سلم الحجاج والمعتمرين
الأضحية :
ما يذبح من بهيمة الأنعام ايام عيد الاضحى بسبب العيد تقربا إلى الله عز وجل ، وهي من شعائر الإسلام المشروعة بكتاب الله تعالى ، وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ، وإجماع المسلمين.
قال الله تعالى ( فصل لربك وانحر ) وقال تعالى : ( قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له وبذلك أمرت وأنا أول المسلمين ). والنسك أي الذبح ، قاله سعيد بن جبير.
الحج عرفة
يوم عرفة :
عن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( ما من يوم أكثر من أن يعتق الله فيه عبدا من النار من يوم عرفة ). رواه مسلم
وعن أبي قتادة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( صيام يوم عرفة يكفر سنتين ماضية ومستقبلة وصوم يوم عاشوراء يكفر سنة ماضية). رواه الجماعة
( اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا )
ما يفعله الحاج :
يوم العاشر من ذي الحجة
1- يتوجه إلى منى قبل شروق الشمس.
2- يرمي جمرة العقبة الكبرى بسبع حصيات مكبرا مع كل حصاة.
3- ينحر الهدي ( القارن والمتمتع ).
4- يحلق الشعر أو يقصره.
5- يتحلل من الإحرام ويلبس الثياب.
6- يطوف طواف الإفاضة ويسعى سعي الحج.
( إن أعظم الأيام عند الله يوم النحر ثم يوم القر) القر : أي الاستقرار في يوم 11 ذو الحجة في منى
ما يفعله الحاج في أيام التشريق :
1- يبيت في منى .
2- يرمي الجمرات الثلاث بعد الزوال.
3- يجوز له التعجل يوم الثاني عشر ، فينفر من منى إلى مكة قبل الغروب ثم يطوف للوداع.
اللهم أني أسالك فعل الخيرات وترك المنكرات
( ولا تزر وازرة وزر أخرى )
فضل الحج المبرور :
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : سئل النبي صلى الله عليه وسلم : أي الأعمال أفضل ؟ قال : ( إيمان بالله ورسوله ، قيل : ثم ماذا ؟ قال : جهاد في سبيل الله ، قيل : ثم ماذا ؟ قال : حج مبرور). صحيح البخاري
( المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا )
توجيه نبوي :
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( إن الله يحب العطاس ، ويكره التثاؤب ، فإذا عطس أحدكم وحمد الله ، كان حقا على كل مسلم سمعه أن يقول له : يرحمك الله ، وأما التثاؤب فإنما هو من الشيطان فإذا تثاءب أحدكم فليرده ما أستطاع فإن أحدكم إذا تثاءب ضحك منه الشيطان). رواه البخاري
( والعصر إن الإنسان لفي خسر )
موعظة :
من أهم الوسائل التي يمكنها أن تهز القلب وتوقظه من سباته : الإكثار المتوالي من تذكر الموت ، والتنوع في استخدام الاساليب التي تحقق ذلك ، ويكفيك في تاكيد هذا المعني قوله صلى الله عليه وسلم : ( أكثروا ذكر هادم اللذات : الموت ، فإنه لم يذكره أحد في ضيق من العيش إلا وسعه عليه ، ولا ذكره في سعة إلا ضيقها عليه).
حج مبرور وسعي مشكور وذنب مغفور
حسن الظن بالله :
قال النوري في شرح صحيح مسلم " قال العلماء : معنى حسن الظن بالله تعالى أن يظن أن يرحمه ويعفو عنه ". وقال النووي " قال القاضي : قيل معناه بالغفران له إذا أستغفر ، والقبول إذا تاب ، والإجابة إذا دعا ، والكفاية إذا طلب ، وقيل : المراد به الرجاء وتأميل العفو وهو أصح".
وعموما فحسن الظن بالله عز وجل : ظن ما يليق بالله سبحانه وتعالى من ظن الإجابة والقبول والمغفرة والمجازاة وإنفاذ الوعد وكل ما تقتضيه أسماؤه وصفاته جل وعلا.
اللهم أني اعوذ بك من شر ما عملت ومن شر ما لم أعمل
فضائل مكة :
لقد أختار الله ، عز وجل ، مكة لبناء بيته ومولد نبيه الخاتم ومبعثه صلى الله عليه وسلم ، وجعلها منسكا لعباده واوجب عليهم الإتيان إليها فلا يدخلونها للعمرة إلا كاشفي رؤوسهم متجردين عن لباس اهل الدنيا ، وجعلها حرما آمنا لا يسفك فيها دم ، ولا تلتقط لقطتها للتملك بل للتعريف قال : رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم فتح مكة ( إن هذا البلد حرمه الله يوم خلق السماوات والأرض فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة لا يعضد شوكه ولا ينفر صيده ولا يلتقط لقطته إلا من عرفها ولا يتخلى خلاها ) رواه مسلم. وجعل قصدها بالحج والعمرة مفكرا لما سلف من الذنوب وليس على وجه الارض بقعة يجب على كل قادر السعي إليها غير مكة ، وشرع الطواف بالبيت الذي فيها دون غيرها ، وليس على وجه الارض موضع يشرع تقبيله واستلامه غير الحجر الاسود ، واقسم الله بها في كتابه العزيز في موضعين منه ، ويضاعف أجر الصلاة في المسجد الحرام مائة ألف مرة.
تعليق