إنما المؤمنون إخوة فأصلحوا بين أخويكم
أتبع السيئة الحسنة تمحها
مثل المؤمنين :
عن النعمان بن بشير رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد ، إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى). رواه مسلم
إن مشقة الطاعة تذهب ويبقى ثوابها
محاسبة النفس :
قال أبن القيم - رحمه الله - محاسبة النفس نوعان نوع قبل العمل ونوع بعده.
فالنوع الاول : الذي هو قبل العمل فهو : أن يقف عند أول همه وإرادته ، ولا يبادر بالعمل حتى يتبين له رجحان العمل به على تركه ، قال الحسن رحمه الله : رحم الله عبدا وقف عند همه فإن كان لله مضى وإن كان لغيره تأخر.
النوع الثاني : محاسبة النفس بعد العمل وهو ثلاثة أنواع : أحدها : محاسبتها على طاعة قصرت فيها من حق الله تعالى فلم توقعها على الوجه الذي ينبغي ، ثم يحاسب نفسه هل قام بطاعة الله على وجه يرضي الله تعالى أم قصر بذلك ؟ الثاني : أن يحاسب نفسه على كل عمل كان تركه خيرا من فعله.
الثالث : أن يحاسب نفسه على أمر مباح أو معتاد ، لما فعله ؟ وهل أراد به وجه الله والدار الآخره ؟ فيكون رابحا ، أو أراد به الدنيا وعاجلها ؟ فيخسر ذلك الربح ويفوته الظفر به.
الصمت هيبة من غير سلطان
شعب الايمان :
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( الإيمان بضع وسبعون أو بضع وستون شعبة ، فأضلها قول لا إله إلا الله ، وادناها إماطة الاذى عن الطريق ، والحياء شعبة من شعب الايمان). رواه مسلم
المؤمن القوي خير واحب إلى الله من المؤمن الضعيف
يا جامع المال في الدنيا لوارثه . . . هل أنت بالمال بعد الموت تنتفع
يأيها الذين آمنوا لا تتبعوا خطوات الشيطان
يد الزمان :
المرء يطلب ، والمنية تطلبه
ويد الزمان تديره وتقلبه
ليس الحريص بزائد في رزقه
الله يقسمه له ويسببه
لا تعتبن على الزمان ، فإن من
يرضي الزمان اقل ممن يغضبه
اي امرئ إلا عليه من البلى
وفي كل ناحية رقيب يرقبه
الموت حوض لا محالة دونه
مر مذاقته ، كريه مشربه
ابو العتاهية
الناس سواء فإذا جاءت المحن تباينوا
منافع غض البصر :
أحدها : أنه امتثال لأمر الله الذي هو غاية سعادة العبد في معاشه ومعاده
الثانيه : ان يمنع من وصل اثر السهم المسموم إلى قلبه
الثالثة : انه يورث القلب أنسا بالله
الرابعة : أن يقوي القلب ويفرحه
الخامسة : أنه يلبس القلب نورا كما أن إطلاقة يلبسه ظلمة.
العفو يصلح الكريم ويفسد اللئيم
من فضائل أبو بكر رضي الله عنه :
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من أصبح منكم اليوما صائما ؟ قال أبو بكر رضي الله عنه : أنا ، قال : فمن تبع منكم اليوم جنازه ؟ قال : أبو بكر رضي الله عنه : أنا ، قال : فمن اطعم منكم اليوم مسكينا ؟ قال : أبو بكر رضي الله عنه : أنا ، قال : فمن عاد منكم مريضا ؟ قال : أبو بكر رضي الله عنه : أنا ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ما اجتمعن في أمرئ ، إلا دخل الجنة ) رواه مسلم
كن مع الله ولا تبالي
إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب
مواعظ :
قيل للحسن البصري رضي الله عنه : ما بال المتهجدين من أحسن الناس وجوها ؟ فقال : إنهم خلوا بالرحمن فالبسهم نورا من نوره.
روى حصين بن عبدالرحمن عن إبراهيم قال : كان رجل يقال له همام يقول : اللهم اشفني من النوم باليسير ، وارزقني سهرا في طاعتك ، وكان يصبح وجمته مرجلة ، فيقول بعضهم لبعض : إن جمة همام تخبركم أن لم يتوسدها الليلة.
قال عبدالله بن داؤود : كان احدهم اذا بلغ اربعين سنه طوى فراشة ، وكان بعضهم يحيي الليل ، فإذا نظر إلى الفجر قال : عند الصباح يحمد القوم السرى.
الحوار أقصر الطرق للتفاهم
لطائف تربوية :
تعويذ الآباء والامهات لاولادهم والاهتمام بذلك من سنن الانبياء عليهم الصلاة والسلام كان النبي صلى الله عليه وسلم يعوذ الحسن والحسين ويقول :
( إن أباكما أي إبراهيم عليه السلام - كان يعوذ بها إسماعيل وإسحاق :
" أعوذ بكلمات الله التامة من كل شيطان وهامة - اي ذوات السموم - ومن كل عين لامه - اي العين التي تصيب بسوء او كل داء وآفة ). رواه البخاري
الصدق عز ولو كان فيه ما تكره ، والكذب ذل ولو كان فيه ما تحب.
مثل محقرات الذنوب :
عن سهل بن سعد الساعدي رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إياكم ومحقرات الذنوب فإنما مثل محقرات الذنوب ، كمثل قوم نزلوا بطن واد ، فجاء ذا بعود وجاء ذا بعود حتى حملوا ما انضجوا به خبزهم وإن محقرات الذنوب متى يؤخذ بها صاحبها تهلكه). صححه الألباني صحيح الجامع.
ما زاد الله عبدا بعفوا الا عزا
وعينك إن ابدت إليك معايبا . . . . فصنها وقل يا عين للناس السن
النفس كالطفل :
والنفسُ كالطفلِ إن تهملهُ شَبَّ على
حُبِّ الرَّضاعِ وإنْ تَفْطِمْهُ يَنْفَطِم
فاصرفْ هواها وحاذرْ أنْ تُوَلِّيَهُ
إنَّ الهوى ما تولَّى يُصمِ أوْ يَصمِ
وَراعِها وهيَ في الأعمالِ سائِمة ٌ
وإنْ هِيَ اسْتَحْلَتِ المَرْعَى فلا تُسِم
كَمْ حَسَّنَتْ لَذَّة ٍ لِلْمَرءِ قاتِلَة ً
من حيثُ لم يدرِ أنَّ السُّمَّ في الدَّسَمِ
وَاخْشَ الدَّسائِسَ مِن جُوعٍ وَمِنْ شِبَع
فَرُبَّ مَخْمَصَة ٍ شَرٌّ مِنَ التُّخَمِ
واسْتَفْرِغ الدَّمْعَ مِنْ عَيْنٍ قد امْتَلأتْ
مِنَ المَحارِمِ وَالْزَمْ حِمْيَة َ النَّدَمِ
البوصيري
أتبع السيئة الحسنة تمحها
مثل المؤمنين :
عن النعمان بن بشير رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد ، إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى). رواه مسلم
إن مشقة الطاعة تذهب ويبقى ثوابها
محاسبة النفس :
قال أبن القيم - رحمه الله - محاسبة النفس نوعان نوع قبل العمل ونوع بعده.
فالنوع الاول : الذي هو قبل العمل فهو : أن يقف عند أول همه وإرادته ، ولا يبادر بالعمل حتى يتبين له رجحان العمل به على تركه ، قال الحسن رحمه الله : رحم الله عبدا وقف عند همه فإن كان لله مضى وإن كان لغيره تأخر.
النوع الثاني : محاسبة النفس بعد العمل وهو ثلاثة أنواع : أحدها : محاسبتها على طاعة قصرت فيها من حق الله تعالى فلم توقعها على الوجه الذي ينبغي ، ثم يحاسب نفسه هل قام بطاعة الله على وجه يرضي الله تعالى أم قصر بذلك ؟ الثاني : أن يحاسب نفسه على كل عمل كان تركه خيرا من فعله.
الثالث : أن يحاسب نفسه على أمر مباح أو معتاد ، لما فعله ؟ وهل أراد به وجه الله والدار الآخره ؟ فيكون رابحا ، أو أراد به الدنيا وعاجلها ؟ فيخسر ذلك الربح ويفوته الظفر به.
الصمت هيبة من غير سلطان
شعب الايمان :
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( الإيمان بضع وسبعون أو بضع وستون شعبة ، فأضلها قول لا إله إلا الله ، وادناها إماطة الاذى عن الطريق ، والحياء شعبة من شعب الايمان). رواه مسلم
المؤمن القوي خير واحب إلى الله من المؤمن الضعيف
يا جامع المال في الدنيا لوارثه . . . هل أنت بالمال بعد الموت تنتفع
يأيها الذين آمنوا لا تتبعوا خطوات الشيطان
يد الزمان :
المرء يطلب ، والمنية تطلبه
ويد الزمان تديره وتقلبه
ليس الحريص بزائد في رزقه
الله يقسمه له ويسببه
لا تعتبن على الزمان ، فإن من
يرضي الزمان اقل ممن يغضبه
اي امرئ إلا عليه من البلى
وفي كل ناحية رقيب يرقبه
الموت حوض لا محالة دونه
مر مذاقته ، كريه مشربه
ابو العتاهية
الناس سواء فإذا جاءت المحن تباينوا
منافع غض البصر :
أحدها : أنه امتثال لأمر الله الذي هو غاية سعادة العبد في معاشه ومعاده
الثانيه : ان يمنع من وصل اثر السهم المسموم إلى قلبه
الثالثة : انه يورث القلب أنسا بالله
الرابعة : أن يقوي القلب ويفرحه
الخامسة : أنه يلبس القلب نورا كما أن إطلاقة يلبسه ظلمة.
العفو يصلح الكريم ويفسد اللئيم
من فضائل أبو بكر رضي الله عنه :
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من أصبح منكم اليوما صائما ؟ قال أبو بكر رضي الله عنه : أنا ، قال : فمن تبع منكم اليوم جنازه ؟ قال : أبو بكر رضي الله عنه : أنا ، قال : فمن اطعم منكم اليوم مسكينا ؟ قال : أبو بكر رضي الله عنه : أنا ، قال : فمن عاد منكم مريضا ؟ قال : أبو بكر رضي الله عنه : أنا ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ما اجتمعن في أمرئ ، إلا دخل الجنة ) رواه مسلم
كن مع الله ولا تبالي
إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب
مواعظ :
قيل للحسن البصري رضي الله عنه : ما بال المتهجدين من أحسن الناس وجوها ؟ فقال : إنهم خلوا بالرحمن فالبسهم نورا من نوره.
روى حصين بن عبدالرحمن عن إبراهيم قال : كان رجل يقال له همام يقول : اللهم اشفني من النوم باليسير ، وارزقني سهرا في طاعتك ، وكان يصبح وجمته مرجلة ، فيقول بعضهم لبعض : إن جمة همام تخبركم أن لم يتوسدها الليلة.
قال عبدالله بن داؤود : كان احدهم اذا بلغ اربعين سنه طوى فراشة ، وكان بعضهم يحيي الليل ، فإذا نظر إلى الفجر قال : عند الصباح يحمد القوم السرى.
الحوار أقصر الطرق للتفاهم
لطائف تربوية :
تعويذ الآباء والامهات لاولادهم والاهتمام بذلك من سنن الانبياء عليهم الصلاة والسلام كان النبي صلى الله عليه وسلم يعوذ الحسن والحسين ويقول :
( إن أباكما أي إبراهيم عليه السلام - كان يعوذ بها إسماعيل وإسحاق :
" أعوذ بكلمات الله التامة من كل شيطان وهامة - اي ذوات السموم - ومن كل عين لامه - اي العين التي تصيب بسوء او كل داء وآفة ). رواه البخاري
الصدق عز ولو كان فيه ما تكره ، والكذب ذل ولو كان فيه ما تحب.
مثل محقرات الذنوب :
عن سهل بن سعد الساعدي رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إياكم ومحقرات الذنوب فإنما مثل محقرات الذنوب ، كمثل قوم نزلوا بطن واد ، فجاء ذا بعود وجاء ذا بعود حتى حملوا ما انضجوا به خبزهم وإن محقرات الذنوب متى يؤخذ بها صاحبها تهلكه). صححه الألباني صحيح الجامع.
ما زاد الله عبدا بعفوا الا عزا
وعينك إن ابدت إليك معايبا . . . . فصنها وقل يا عين للناس السن
النفس كالطفل :
والنفسُ كالطفلِ إن تهملهُ شَبَّ على
حُبِّ الرَّضاعِ وإنْ تَفْطِمْهُ يَنْفَطِم
فاصرفْ هواها وحاذرْ أنْ تُوَلِّيَهُ
إنَّ الهوى ما تولَّى يُصمِ أوْ يَصمِ
وَراعِها وهيَ في الأعمالِ سائِمة ٌ
وإنْ هِيَ اسْتَحْلَتِ المَرْعَى فلا تُسِم
كَمْ حَسَّنَتْ لَذَّة ٍ لِلْمَرءِ قاتِلَة ً
من حيثُ لم يدرِ أنَّ السُّمَّ في الدَّسَمِ
وَاخْشَ الدَّسائِسَ مِن جُوعٍ وَمِنْ شِبَع
فَرُبَّ مَخْمَصَة ٍ شَرٌّ مِنَ التُّخَمِ
واسْتَفْرِغ الدَّمْعَ مِنْ عَيْنٍ قد امْتَلأتْ
مِنَ المَحارِمِ وَالْزَمْ حِمْيَة َ النَّدَمِ
البوصيري
تعليق