البر حسن الخلق والإثم ما حاك في نفسك
من يزرع المعروف يحصد الشكر
لا تفكر في المفقود حتى لا تفقد الموجود
الحياء جمال في المرأة وفضيلة في الرجل
دع ما يريبك إلى ما لا يريبك
ثلاثة تدل على العقول :
قال يحيى بن خالد : ثلاثة أشياء تدل على عقول ربابها : الكتاب يدل على عقل كاتبه ، والرسول يدل على عقل مرسله ، والهدية تدل على عقل مهديها.
ليس سر الحياة أن تعمل ما تحب بل أن تحب ما تعمل
فدع الصبا فلقد عداك زمانه . . . واجهد فعمرك مر منه الاطيب
خفف الوطء :
قال أبو العلا المعري في الحث على التواضع وعدم التكبر ،
صاح ، هذي قبورنا تملأ الرُّحــب
فأين القبور من عهد عادِ ؟
خففِ الوطء ماأظنُّ أديم الأرض
إلا من هذه الأجسادِ
وقبيحٌ بنا ، وإن قدم العهـد
هوان الآباء والأجـدادِ
سر إن استطعت في الهواء رويداً
لا اختيالاً على رفات العبادِ
ربَّ لحدٍ قد صار لحداً مراراً
ضاحكٍ من تزاحم الأضـدادِ
ودفين على بقايا دفينٍ
في طويل الأزمان والآبادِ
اللهم أصلح لي ديني الذي هو عصمة أمري
وعن ابن مسعود ـ رضي الله عنه ـ أن النبي قال : ( هلك المتنطعون ) قالها ثلاثاً . رواه مسلم(173) .
المتنطعون : المتعمقون المتشددون في غير مواضع التشديد .
علامة الوفاء :
قال بعض الحكماء : العتاب علامة الوفاء ، وسلاح الاكفاء ، وحاصد الجفاء.
وقال العتابي : ظاهر العتاب خير من مكنون الحقد وضربة الناصح خير من محبة الشاني.
تبسمك في وجه أخيك لك صدقة
بأي شيء فضل :
قال القاسم بن محمد ، كنا نسافر مع أبن المبارك فكثيرا ما كان يخطر ببالي فاقول في نفسي : بأي شيء فضل علينا هذا الرجل حتى اشتهر في الناس هذه الشهرة ، إن كان يصلي إنا لنصلي ، ولئن كان يصوم إنا لنصوم ، وإن كان يغزو فإنا لنغزو ، وإن كان يحج إنا لنحج ، قال : فكنا في بعض مسيرنا في طريق الشام نتعشى في بيت إذا طفئ السراج ، فقام بعضنا فأخذ السراج وأخذ يبحث عما يوقد به المصباح ، فمكث هنيهة ، ثم جاء بالسراج فنظرت إلى وجه أبن المبارك ولحيته قد أبتلت من الدموع فقلت في نفسي : بهذه الخشية فضل هذا الرجل علينا ، ولعله حين فقد السراج فصار إلى الظلمة ذكر القيامة.
عمل يجهد خير من فراغ يفسد
العاقل :
قال عمرو بن العاص : ليس العاقل الذي يعرف الخير من الشر ، ولكنه الذي يعرف خير الشرين ، وليس الواصل الذي يصل من وصله ، ولكنه الذي يصل من قطعه.
ولا تلمزوا أنفسكم ولا تنابزوا بالألقاب
أستوصوا بالنساء خيرا
إنما بعث هاديا لا جابيا :
جاء في كتب السير أن احد ولاة الخليفة عمر بن عبدالعزيز - رحمه الله - كتب إليه قائلا : يا أمير المؤمنين إن الناس كلهم يسلمون ، وقد دخلوا في دين الله أفواجا ، حتى خشيت أن يقل الخراج ، فأجابه الخليفة عمر بن عبدالعزيز - رحمه الله - : إن الله بعث محمدا هاديا ولم يبعثه جابيا.
أي الصدقة أعظم أجرا :
عن أبي هريرة رضي الله عنه ، قال : جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله ، أي الصدقة أعظم أجرا ، فقال : ( أن تصدق وأنت صحيح شحيح ، تخشى الفقر وتأمل الغنى ، ولا تمهل حتى إذا بلغت الحلقوم قلت : لفلان كذا ولفلان كذا ، وقد كان لفلان).
أم الندامة :
إياك والعجلة فإن العرب كانت تكنيها أم الندامة ، لان صاحبها يقول قبل أن يعلم ، ويجيب قبل أن يفهم ، ويعزم قبل أن يفكر ويقطع قبل أن يقدر ، ويحمد قبل أن يجرب ويذم قبل أن يخبر ، ولن يصحب هذه الصفة احد إلا صحب الندامة ، واعتزل السلامة.
من يزرع المعروف يحصد الشكر
لا تفكر في المفقود حتى لا تفقد الموجود
الحياء جمال في المرأة وفضيلة في الرجل
دع ما يريبك إلى ما لا يريبك
ثلاثة تدل على العقول :
قال يحيى بن خالد : ثلاثة أشياء تدل على عقول ربابها : الكتاب يدل على عقل كاتبه ، والرسول يدل على عقل مرسله ، والهدية تدل على عقل مهديها.
ليس سر الحياة أن تعمل ما تحب بل أن تحب ما تعمل
فدع الصبا فلقد عداك زمانه . . . واجهد فعمرك مر منه الاطيب
خفف الوطء :
قال أبو العلا المعري في الحث على التواضع وعدم التكبر ،
صاح ، هذي قبورنا تملأ الرُّحــب
فأين القبور من عهد عادِ ؟
خففِ الوطء ماأظنُّ أديم الأرض
إلا من هذه الأجسادِ
وقبيحٌ بنا ، وإن قدم العهـد
هوان الآباء والأجـدادِ
سر إن استطعت في الهواء رويداً
لا اختيالاً على رفات العبادِ
ربَّ لحدٍ قد صار لحداً مراراً
ضاحكٍ من تزاحم الأضـدادِ
ودفين على بقايا دفينٍ
في طويل الأزمان والآبادِ
اللهم أصلح لي ديني الذي هو عصمة أمري
وعن ابن مسعود ـ رضي الله عنه ـ أن النبي قال : ( هلك المتنطعون ) قالها ثلاثاً . رواه مسلم(173) .
المتنطعون : المتعمقون المتشددون في غير مواضع التشديد .
علامة الوفاء :
قال بعض الحكماء : العتاب علامة الوفاء ، وسلاح الاكفاء ، وحاصد الجفاء.
وقال العتابي : ظاهر العتاب خير من مكنون الحقد وضربة الناصح خير من محبة الشاني.
تبسمك في وجه أخيك لك صدقة
بأي شيء فضل :
قال القاسم بن محمد ، كنا نسافر مع أبن المبارك فكثيرا ما كان يخطر ببالي فاقول في نفسي : بأي شيء فضل علينا هذا الرجل حتى اشتهر في الناس هذه الشهرة ، إن كان يصلي إنا لنصلي ، ولئن كان يصوم إنا لنصوم ، وإن كان يغزو فإنا لنغزو ، وإن كان يحج إنا لنحج ، قال : فكنا في بعض مسيرنا في طريق الشام نتعشى في بيت إذا طفئ السراج ، فقام بعضنا فأخذ السراج وأخذ يبحث عما يوقد به المصباح ، فمكث هنيهة ، ثم جاء بالسراج فنظرت إلى وجه أبن المبارك ولحيته قد أبتلت من الدموع فقلت في نفسي : بهذه الخشية فضل هذا الرجل علينا ، ولعله حين فقد السراج فصار إلى الظلمة ذكر القيامة.
عمل يجهد خير من فراغ يفسد
العاقل :
قال عمرو بن العاص : ليس العاقل الذي يعرف الخير من الشر ، ولكنه الذي يعرف خير الشرين ، وليس الواصل الذي يصل من وصله ، ولكنه الذي يصل من قطعه.
ولا تلمزوا أنفسكم ولا تنابزوا بالألقاب
أستوصوا بالنساء خيرا
إنما بعث هاديا لا جابيا :
جاء في كتب السير أن احد ولاة الخليفة عمر بن عبدالعزيز - رحمه الله - كتب إليه قائلا : يا أمير المؤمنين إن الناس كلهم يسلمون ، وقد دخلوا في دين الله أفواجا ، حتى خشيت أن يقل الخراج ، فأجابه الخليفة عمر بن عبدالعزيز - رحمه الله - : إن الله بعث محمدا هاديا ولم يبعثه جابيا.
أي الصدقة أعظم أجرا :
عن أبي هريرة رضي الله عنه ، قال : جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله ، أي الصدقة أعظم أجرا ، فقال : ( أن تصدق وأنت صحيح شحيح ، تخشى الفقر وتأمل الغنى ، ولا تمهل حتى إذا بلغت الحلقوم قلت : لفلان كذا ولفلان كذا ، وقد كان لفلان).
أم الندامة :
إياك والعجلة فإن العرب كانت تكنيها أم الندامة ، لان صاحبها يقول قبل أن يعلم ، ويجيب قبل أن يفهم ، ويعزم قبل أن يفكر ويقطع قبل أن يقدر ، ويحمد قبل أن يجرب ويذم قبل أن يخبر ، ولن يصحب هذه الصفة احد إلا صحب الندامة ، واعتزل السلامة.
تعليق