اللهم أجعلني أخشاك كاني أراك
الصوم درس في التساوي حافل . . . بالجود والايثار والترحاب
غزوة بدر :
( السابع عشر من رمضان ) من السنه الثانية للهجرة ، وقعت عزوة بدر الكبرى ، التي تعد اللقاء الاكبر الاول في سلسلة المعارك والحروب التي خاضتها قوى التوحيد والايمان ضد قوى الشرك والكفر ، لقد تجلت في معركة بدر آيات ومواقف عظيمة تؤكد أن الله دائما مع المؤمنين يشد أزرهم وينصرهم ، وقد نصر الله المسلمين وهم يومئذ 314 رجلا وخذل الكافرين وكانوا ألف رجل ، وفيها تجلت الموهبة الحربية للمسلمين حينما منعوا قريشا الوصول إلى موارد الماء فكان في ذلك إضعاف لمعنويات القرشيين وإرباك لصفوفهم ، وصدق الله العظيم حيث يقول ( كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله والله مع الصابرين )
وما أنفقتم من شيء فهو يخلفه
العشر الأواخر :
عن عائشة رضي الله عنها قالت : ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دخل العشر أحيا الليل وأيقظ أهله وجد وشد المئزر ) . رواه مسلم
ليلة القدر خير من ألف شهر
ليلة القدر :
عن عائشة رضي الله عنها قالت : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( تحروا ليلة القدر في الوتر من العشر الأواخر ). رواه البخاري
يمحق الله الربا ويربي الصدقات
فتح مكه :
في يوم ( 21 رمضان ) من السنه الثامنة للهجرة فتحت مكة ذراعيها للعائد المنتصر ، فتحت مكه قلبها وعقلها لرسول الله محمد صلى الله عليه وسلم وصحبه بعد أن طال غيابهم عنها ، ياله من يوم رائع ، يوم هلل فيه المسلمون وكبروا كاعظم ما يكون التكبير والتهليل ، يوم تحطمت فيه الأصنام وساد فيه السلام وتجلت فيه عظمة نبوة محمد رسول السلام صلى الله عليه وسلم الذي كان بمقدورة أن يفتك بمن آذوه ولكنه كان أنبل من ذلك حيث خاطب أهل مكه مطمئنا ومؤمنا بأن من دخل المسجد الحرام فهو آمن ومن دخل بيته فهو آمن ومن دخل دار أبي سفيان فهو آمن لقد كان في ذلك اليوم الكثير من العظات والعبر التي يصعب حصرها في هذا المجال ، ويعد فتح مكة بداية دخول بقية الجزيرة العربية في الإسلام بعد أن حطمت الأصنام وساد السلام في مكة المكرمة حيث حرم بعد هذا اليوم دخول الكفار والمشركين إليها.
والذين في أموالهم حق معلوم للسائل والمحروم
كنتم خير أمة أخرجت للناس
الاعتكاف :
عن عائشة رضي الله عنها قالت : ( أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يعتكف العشر الأواخر من رمضان حتى توفاه الله عز وجل ثم أعتكف أزواجه من بعده). رواه مسلم
عند تصحيح الضمائر تغفر الكبائر
دعاء ليلة القدر :
عن عائشة رضي الله عنها قالت : قلت : يا رسول الله ، أرأيت إن عملت ، أي ليلة ليلة القدر ، ما أقول فيها ؟ قال : قولي : ( اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني). رواه الترمذي وصححه
ما نقص مال من صدقه
يحبهم ويحبونه :
قال أبو الفرج ابن الجوزي :
سبحان من سبقت محبته لاحبابه فمدحهم على ما وهب لهم ، واشترى منهم ما اعطاهم وقدم المتاخر من اوصافهم لموضع إيثارهم ، فباهى بهم في صومهم ، وأحب خلوف أفواههم ، يا لها من حالة مصونه لا يقدر عليها كل من طالب ولا يبلغ كنه وصفها كل خاطب.
اللهم إلهمنى رشدي وقني شر نفسي
ثلاثة لا يكلمهم :
عن أبي ذر الغفاري رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ثلاثة لا يكلمهم الله يوم القيامة ، المنان الذي لا يعطي شيئا إلا منه ، والمنفق سلعته بالحلف الفاجر ، والمسبل إزاره ، وفي رواية ، ثلاثة لا يكلمهم الله ولا ينظر إليهم ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم ). رواه مسلم
عودوا أعينكم البكاء وقلوبكم التفكر
لم يغفر له :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( أتاني جبريل فقال يا محمد : من أدرك أحد والديه فمات فدخل النار فأبعده الله ، قل آمين فقلت : آمين ، قال : يا محمد ، من أدرك شهر رمضان فمات فلم يغفر له فأدخل النار فأبعده الله : قل آمين فقلت : آمين ، قال ومن ذكرت عنده فلم يصل عليك فمات فدخل النار ، فأبعده الله ، قل : آمين ، فقلت آمين ). صحيح الألباني
صوم رمضان معلق بين السماء والأرض لا يرفع إلا بزكاة الفطر
العفو :
عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : كنت أمشي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم : وعليه رداء نجراني غليظ الحاشية ، فأدركه أعرابي ، فجبذه جبذه شديدة ، نظرت إلى صفحة عنق رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وقد أثرت بها حاشية الرداء ، من شدة جبذته ، ثم قال : يا محمد ! مر لي من مال الله الذي عندك ، فالتفت إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فضحك ثم أمر له بعطاء. رواه مسلم
الصوم رابطة الإخاء قوية وحبال ود الأهل والأصحاب
من سنن وآداب العيد :
1- الاغتسال قبل الخروج إلى الصلاة ، فقد صح في الموطأ وغيره أن عبدالله بن عمر كان يغتسل يوم الفطر قبل أن يغدو إلى المصلى.
2- الأكل قبل الخروج في الفطر وبعد الصلاة في الاضحى
3- التكبير يوم العيد ، وهو من السنن العظيمة في يوم العيد لقوله تعالى : ( ولتكملوا العدة ولتكبروا الله على ما هداكم ولعلكم تشكرون).
4- التهنئة ، من آداب العيد التي يتبادلها الناس فيما بينهم مثل قول بعضهم لبعض ، تقبل الله منا ومنكم.
5- الذهاب إلى الصلاة من طريق والعودة من آخر ، عن جابر بن عبدالله رضي الله عنهما قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم ، إذا كان يوم عيد خالف الطريق. رواه البخاري
أخرجوا صدقة صومكم
رؤية الهلال :
عن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( إذا رأيتموه فصوموا وإذا رأيتموه فأفطروا فإن غم عليكم فأقدروا له). متفق عليه
زكاة الفطر :
زكاة الفطر فريضة على كل مسلم : الكبير والصغير ، والذكر والأنثى والحر والعبد : لحديث أبن عمر رضي الله عنهما قال : ( فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم : زكاة الفطر من رمضان صاع من تمر أو صاعا من شعير ، على العبد والحر والذكر والانثى ، والصغير والكبير من المسلمين وأمر بها أن تؤدى قبل خروج الناس إلى الصلاة). أخرجه البخاري
الصوم درس في التساوي حافل . . . بالجود والايثار والترحاب
غزوة بدر :
( السابع عشر من رمضان ) من السنه الثانية للهجرة ، وقعت عزوة بدر الكبرى ، التي تعد اللقاء الاكبر الاول في سلسلة المعارك والحروب التي خاضتها قوى التوحيد والايمان ضد قوى الشرك والكفر ، لقد تجلت في معركة بدر آيات ومواقف عظيمة تؤكد أن الله دائما مع المؤمنين يشد أزرهم وينصرهم ، وقد نصر الله المسلمين وهم يومئذ 314 رجلا وخذل الكافرين وكانوا ألف رجل ، وفيها تجلت الموهبة الحربية للمسلمين حينما منعوا قريشا الوصول إلى موارد الماء فكان في ذلك إضعاف لمعنويات القرشيين وإرباك لصفوفهم ، وصدق الله العظيم حيث يقول ( كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله والله مع الصابرين )
وما أنفقتم من شيء فهو يخلفه
العشر الأواخر :
عن عائشة رضي الله عنها قالت : ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دخل العشر أحيا الليل وأيقظ أهله وجد وشد المئزر ) . رواه مسلم
ليلة القدر خير من ألف شهر
ليلة القدر :
عن عائشة رضي الله عنها قالت : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( تحروا ليلة القدر في الوتر من العشر الأواخر ). رواه البخاري
يمحق الله الربا ويربي الصدقات
فتح مكه :
في يوم ( 21 رمضان ) من السنه الثامنة للهجرة فتحت مكة ذراعيها للعائد المنتصر ، فتحت مكه قلبها وعقلها لرسول الله محمد صلى الله عليه وسلم وصحبه بعد أن طال غيابهم عنها ، ياله من يوم رائع ، يوم هلل فيه المسلمون وكبروا كاعظم ما يكون التكبير والتهليل ، يوم تحطمت فيه الأصنام وساد فيه السلام وتجلت فيه عظمة نبوة محمد رسول السلام صلى الله عليه وسلم الذي كان بمقدورة أن يفتك بمن آذوه ولكنه كان أنبل من ذلك حيث خاطب أهل مكه مطمئنا ومؤمنا بأن من دخل المسجد الحرام فهو آمن ومن دخل بيته فهو آمن ومن دخل دار أبي سفيان فهو آمن لقد كان في ذلك اليوم الكثير من العظات والعبر التي يصعب حصرها في هذا المجال ، ويعد فتح مكة بداية دخول بقية الجزيرة العربية في الإسلام بعد أن حطمت الأصنام وساد السلام في مكة المكرمة حيث حرم بعد هذا اليوم دخول الكفار والمشركين إليها.
والذين في أموالهم حق معلوم للسائل والمحروم
كنتم خير أمة أخرجت للناس
الاعتكاف :
عن عائشة رضي الله عنها قالت : ( أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يعتكف العشر الأواخر من رمضان حتى توفاه الله عز وجل ثم أعتكف أزواجه من بعده). رواه مسلم
عند تصحيح الضمائر تغفر الكبائر
دعاء ليلة القدر :
عن عائشة رضي الله عنها قالت : قلت : يا رسول الله ، أرأيت إن عملت ، أي ليلة ليلة القدر ، ما أقول فيها ؟ قال : قولي : ( اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني). رواه الترمذي وصححه
ما نقص مال من صدقه
يحبهم ويحبونه :
قال أبو الفرج ابن الجوزي :
سبحان من سبقت محبته لاحبابه فمدحهم على ما وهب لهم ، واشترى منهم ما اعطاهم وقدم المتاخر من اوصافهم لموضع إيثارهم ، فباهى بهم في صومهم ، وأحب خلوف أفواههم ، يا لها من حالة مصونه لا يقدر عليها كل من طالب ولا يبلغ كنه وصفها كل خاطب.
اللهم إلهمنى رشدي وقني شر نفسي
ثلاثة لا يكلمهم :
عن أبي ذر الغفاري رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ثلاثة لا يكلمهم الله يوم القيامة ، المنان الذي لا يعطي شيئا إلا منه ، والمنفق سلعته بالحلف الفاجر ، والمسبل إزاره ، وفي رواية ، ثلاثة لا يكلمهم الله ولا ينظر إليهم ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم ). رواه مسلم
عودوا أعينكم البكاء وقلوبكم التفكر
لم يغفر له :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( أتاني جبريل فقال يا محمد : من أدرك أحد والديه فمات فدخل النار فأبعده الله ، قل آمين فقلت : آمين ، قال : يا محمد ، من أدرك شهر رمضان فمات فلم يغفر له فأدخل النار فأبعده الله : قل آمين فقلت : آمين ، قال ومن ذكرت عنده فلم يصل عليك فمات فدخل النار ، فأبعده الله ، قل : آمين ، فقلت آمين ). صحيح الألباني
صوم رمضان معلق بين السماء والأرض لا يرفع إلا بزكاة الفطر
العفو :
عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : كنت أمشي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم : وعليه رداء نجراني غليظ الحاشية ، فأدركه أعرابي ، فجبذه جبذه شديدة ، نظرت إلى صفحة عنق رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وقد أثرت بها حاشية الرداء ، من شدة جبذته ، ثم قال : يا محمد ! مر لي من مال الله الذي عندك ، فالتفت إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فضحك ثم أمر له بعطاء. رواه مسلم
الصوم رابطة الإخاء قوية وحبال ود الأهل والأصحاب
من سنن وآداب العيد :
1- الاغتسال قبل الخروج إلى الصلاة ، فقد صح في الموطأ وغيره أن عبدالله بن عمر كان يغتسل يوم الفطر قبل أن يغدو إلى المصلى.
2- الأكل قبل الخروج في الفطر وبعد الصلاة في الاضحى
3- التكبير يوم العيد ، وهو من السنن العظيمة في يوم العيد لقوله تعالى : ( ولتكملوا العدة ولتكبروا الله على ما هداكم ولعلكم تشكرون).
4- التهنئة ، من آداب العيد التي يتبادلها الناس فيما بينهم مثل قول بعضهم لبعض ، تقبل الله منا ومنكم.
5- الذهاب إلى الصلاة من طريق والعودة من آخر ، عن جابر بن عبدالله رضي الله عنهما قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم ، إذا كان يوم عيد خالف الطريق. رواه البخاري
أخرجوا صدقة صومكم
رؤية الهلال :
عن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( إذا رأيتموه فصوموا وإذا رأيتموه فأفطروا فإن غم عليكم فأقدروا له). متفق عليه
زكاة الفطر :
زكاة الفطر فريضة على كل مسلم : الكبير والصغير ، والذكر والأنثى والحر والعبد : لحديث أبن عمر رضي الله عنهما قال : ( فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم : زكاة الفطر من رمضان صاع من تمر أو صاعا من شعير ، على العبد والحر والذكر والانثى ، والصغير والكبير من المسلمين وأمر بها أن تؤدى قبل خروج الناس إلى الصلاة). أخرجه البخاري
تعليق