بسم الله الرحمن الرحيم
لقد ثبت للاخوان وكل الجماعات الاسلامية ان السير بغير طريقة الرسول صلى الله عليه وسلم والاهتداء بغير هديه مئآله إلى خسران وقد كان، فقد أخذ د. مرسي النهج الديمقراطي العلماني وأصبحا ديمقراطيا اكثر من الديمقراطيين إلى آخر لحظة من حكمه فينادي بالشرعية الديمقراطية وهي ليست اسلاما. وليس ذلك فقط بل اخذ يتودد للقضاة والعلمانيين والشرطة والاعلام الفاسد وبعد أن جلس معهم أخذوا يضحكون ويستهزؤون به وهو ينادي بحرية الاعلام وكان يشتم ويسب ولكنه كان ديمقراطيا يسكت على الباطل ولا يحكم بما أنزل الله ليرضي الكفار الامريكان والعلمانيين، وليرضي عقله وما كان يبصر بشرع الله، وظن أن عقله هو الذي سيهديه مع أن الهداية في شرع رب العالمين ولكنه قدم عقله على الشرع. وفي المقابل اول عمل قام به النظام الجديد إغلاق كل القنوات الفضائية التي تسمى اسلامية كالرحمة والناس والخليجية والقائمة تطول كلها بكبسة زر، مع ان بيان الجيش تكلم عن حرية الاعلام وميثاق شرف حيث لا شرف للعلمانية، فمرسي كان يجامل الباطل حتى قام ذلك الباطل بالقضاء عليه دون رحمة وتذكر لجميل من تركه للاعلام يفعل به ما يريد، والفرق كان في المبدئية التي يحملها الباطل لنشر باطله وفي المقابل ميوعة من سمى نفسه اسلاميا والاسلام منه براء.........
إن المطلوب الآن من الجماعات التي كانت محتشدة في ميدان رابعة ان لا يرضوا ان يعودوا في معصية الله كما فعل مرسي من جديد، فلا بد ان تلتزم الجماعات المحتشدة ومن رأى رأيهم بأمرين شرعيين:
الأول: حرمة الدخول في منظومة النظام الديمقراطي فهو امر حرام والنظام الديمقراطي هو نظام كفر يحرم اخذه أو تطبيقه أو الدعوة إليه...
الثاني: منع القيام بأي عمل مادي لأنه أيضا حرام، فهي ليست طريقة التغيير التي سار بها رسول الله فقد رفض صلى الله عليه وسلم كل العروض التي قدمت له للمشاركة في نظام الكفر نظام مكة وصبر على تعذيب أصحابه حتى أخذ الحكم والسلطان كاملا في المدينة المنورة.
بناءً على ذلك ايها الاخوان المسلمون إياكم وان تقعوا في الشَرَكِ من جديد فلا تدعوا إلى ديمقراطية لأنها كفر بل ادعوا إلى نظام الخلافة لأنها واجب ولا تدعوا إلى تدرج لأنها فكرة غير إسلامية بل دخيلة، وانتم كنتم تقولون أن مرسي كان يملك نصف السلطة فكيف يجوز لمسلم ان يحكم في سلطة ليست بيده مع ان في ذلك مغالطة لست بصدد بحثها فهو كان يمكنه ان يتخذ كثيرا من القرارات ولكنه لم يتخذها لأنه كان يفكر دوما في ارضاء غير الله. ولذلك إن كان بكم عقل فلا تدخلوا في أي انتخابات لأنكم إن فعلتم وقعتم في المصيدة من جديد، فإن اي ظلم يقع بفعل تطبيق النظام الجمهوري سيدعون ان هذا الظلم بسبب الاخوان المسلمون والجماعات الاسلامية المشاركة، وبذلك يكونون قد هزموكم للمرة الألف ولكن لا تشاركوا في اي انتخابات بسبب ذلك، لا برلمانية ولا رئاسية، بل بسبب أن ذلك حرااااااام المشاركة في نظام الكفر حرااااااام.. وأيضا لا تحملوا سلاحا فهذا ليس طريق نبينا صلى الله عليه وسلم ، وحمل السلاح يزيد الهوة بينكم وبين الأمة كما حدث من قبل والنظم العلمانية تستغل ذلك وستقوم بالتفجير والقتل نيابة عنكم حتى تقضي عليكم يوما بعد يوم، بل قوموا بالدعوة السياسية كما يعمل حزب التحرير وانصروه فالفكر والرجال لديه واطلبوا النصرة لاقامة الخلافة.... اللهم هل بلغت اللهم فاشهد....
لقد ثبت للاخوان وكل الجماعات الاسلامية ان السير بغير طريقة الرسول صلى الله عليه وسلم والاهتداء بغير هديه مئآله إلى خسران وقد كان، فقد أخذ د. مرسي النهج الديمقراطي العلماني وأصبحا ديمقراطيا اكثر من الديمقراطيين إلى آخر لحظة من حكمه فينادي بالشرعية الديمقراطية وهي ليست اسلاما. وليس ذلك فقط بل اخذ يتودد للقضاة والعلمانيين والشرطة والاعلام الفاسد وبعد أن جلس معهم أخذوا يضحكون ويستهزؤون به وهو ينادي بحرية الاعلام وكان يشتم ويسب ولكنه كان ديمقراطيا يسكت على الباطل ولا يحكم بما أنزل الله ليرضي الكفار الامريكان والعلمانيين، وليرضي عقله وما كان يبصر بشرع الله، وظن أن عقله هو الذي سيهديه مع أن الهداية في شرع رب العالمين ولكنه قدم عقله على الشرع. وفي المقابل اول عمل قام به النظام الجديد إغلاق كل القنوات الفضائية التي تسمى اسلامية كالرحمة والناس والخليجية والقائمة تطول كلها بكبسة زر، مع ان بيان الجيش تكلم عن حرية الاعلام وميثاق شرف حيث لا شرف للعلمانية، فمرسي كان يجامل الباطل حتى قام ذلك الباطل بالقضاء عليه دون رحمة وتذكر لجميل من تركه للاعلام يفعل به ما يريد، والفرق كان في المبدئية التي يحملها الباطل لنشر باطله وفي المقابل ميوعة من سمى نفسه اسلاميا والاسلام منه براء.........
إن المطلوب الآن من الجماعات التي كانت محتشدة في ميدان رابعة ان لا يرضوا ان يعودوا في معصية الله كما فعل مرسي من جديد، فلا بد ان تلتزم الجماعات المحتشدة ومن رأى رأيهم بأمرين شرعيين:
الأول: حرمة الدخول في منظومة النظام الديمقراطي فهو امر حرام والنظام الديمقراطي هو نظام كفر يحرم اخذه أو تطبيقه أو الدعوة إليه...
الثاني: منع القيام بأي عمل مادي لأنه أيضا حرام، فهي ليست طريقة التغيير التي سار بها رسول الله فقد رفض صلى الله عليه وسلم كل العروض التي قدمت له للمشاركة في نظام الكفر نظام مكة وصبر على تعذيب أصحابه حتى أخذ الحكم والسلطان كاملا في المدينة المنورة.
بناءً على ذلك ايها الاخوان المسلمون إياكم وان تقعوا في الشَرَكِ من جديد فلا تدعوا إلى ديمقراطية لأنها كفر بل ادعوا إلى نظام الخلافة لأنها واجب ولا تدعوا إلى تدرج لأنها فكرة غير إسلامية بل دخيلة، وانتم كنتم تقولون أن مرسي كان يملك نصف السلطة فكيف يجوز لمسلم ان يحكم في سلطة ليست بيده مع ان في ذلك مغالطة لست بصدد بحثها فهو كان يمكنه ان يتخذ كثيرا من القرارات ولكنه لم يتخذها لأنه كان يفكر دوما في ارضاء غير الله. ولذلك إن كان بكم عقل فلا تدخلوا في أي انتخابات لأنكم إن فعلتم وقعتم في المصيدة من جديد، فإن اي ظلم يقع بفعل تطبيق النظام الجمهوري سيدعون ان هذا الظلم بسبب الاخوان المسلمون والجماعات الاسلامية المشاركة، وبذلك يكونون قد هزموكم للمرة الألف ولكن لا تشاركوا في اي انتخابات بسبب ذلك، لا برلمانية ولا رئاسية، بل بسبب أن ذلك حرااااااام المشاركة في نظام الكفر حرااااااام.. وأيضا لا تحملوا سلاحا فهذا ليس طريق نبينا صلى الله عليه وسلم ، وحمل السلاح يزيد الهوة بينكم وبين الأمة كما حدث من قبل والنظم العلمانية تستغل ذلك وستقوم بالتفجير والقتل نيابة عنكم حتى تقضي عليكم يوما بعد يوم، بل قوموا بالدعوة السياسية كما يعمل حزب التحرير وانصروه فالفكر والرجال لديه واطلبوا النصرة لاقامة الخلافة.... اللهم هل بلغت اللهم فاشهد....
تعليق