يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ
شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَن كَانَ مَرِيضاً أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلاَ يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُواْ الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُواْ اللّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (185) سورة البقرة
شهر رمضان :
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إذا دخل رمضان فتحت أبواب الجنة ، وغلقت أبواب النار ، وصفدت الشياطين).
وقال رضي الله عنه ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من صام رمضان إيمانا واحتسابا ، غفر له ما تقدم من ذنبه). رواه الشيخان
تسحروا فإن السحور بركه
فضل السحور :
عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( السحور أكله بركة فلا تدعوه ولو أن يجرع أحدكم جرعة ماء ، فإن الله وملائكته يصلون على المتسحرين). رواه أحمد وحسنه الألباني
وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( تسحروا فإن السحور بركه ) والسحور : الاكل وقت السحر وهو الوقت الذي قبل طلوع الفجر. رواه البخاري ومسلم.
من صام رمضان إيمانا واحتسابا ، غفر له ما تقدم من ذنبه
الهدي النبوي في الإفطار :
عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم يفطر قبل أن يصلي على رطبات ، فإن لم تكن رطبات فتميرات ، فإن لم تكن تميرات حسا حسوات من ماء. رواه الترمذي وصححه الالباني
إذا أفطر أحدكم فليفطر على تمر فإنه بركه ، فإن لم يجد تمرا فليفطر على الماء فإنه طهور.
إن في الجنه باب يقال له الريان لا يدخل منه إلا الصائمون
كيف تقع المعاصي في رمضان ؟
قال القرطبي : فإن قيل : كيف نرى الشرور والمعاصي واقعة في رمضان كثيرا ، فلو صفدت الشياطين ( أي : سلسلت ) لم يقع ذلك ؟
فالجواب : إنها إنما تقل عند الصائمين صوما حوفظ على شروطه وروعيت آدابه ، أو أن المصفد بعض الشياطين وهم المردة لا كلهم كما جاء في بعض الروايات ، أو المقصود تقليل الشرور فيه ، وهذا أمر محسوس فإن وقوع ذلك فيه أقل من غيره ، إذ لا يلزم من تصفيد جميعهم أن لا يقع شر ولا معصية لان لذلك اسبابا غير الشياطين كالنفوس الخبيثة والعادات القبيحة والشياطين الإنسية.
خلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك
فاستقبلوا شهركم :
هذا هلال الصوم من رمضان
بالافق بان فلا تكن بالواني
وافاك ضيفا فالتزم تعظيمه
واجعل قراه قراءة القرآن
صمه وصنه واغتنم أيامه
وأجبر ذما الضعفاء بالإحسان
وأغسل به خط الخطايا جاهدا
بهمول وابل دمعك الهتان
لا غرو أن الدمع بمحو جريه
بالخد سكبا ما جناه الجاني
لله قوم أخلصوا فتخلصوا
من آفة الخسران والخذلان
أبن الصباغ الجذامي
مفتاح الدنيا الشبع ومفتاح الاخرة الجوع
وقت الإفطار :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إذا أقبل الليل من ها هنا وأدبر النهار من ها هنا وغربت الشمس فقد أفطر الصائم ). رواه البخاري
من عرف الدنيا لم يفرح فيها برخاء ، ولم يحزن على بلوى
أنا أجزي به :
عن ابي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( قال الله تعالى : كل عمل ابن آدم له إلا الصيام ، فإنه لي وأنا أجزي به ، والصيام جنة ، وإذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث ولا يصخب ، فإن سابه أحد أو قاتله فليقل : إني أمرؤ صائم ، والذي نفس محمد بيده ، لخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك ، للصائم فرحتان يفرحهما : إذا أفطر فرح ، وإذا لقي ربه فرح ، بصومه). رواه البخاري
شهر رمضان شهر العزيمة والتصبر والإبا وصفاء روح واحتمال صعاب
جواز أفطار المسافر :
عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال : كنا نسافر مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فمنا الصائم ومنا المفطر ، فلا يجب المفطر على الصائم ، ولا الصائم على المفطر ، وكانوا يرون أنه من وجد قوة فصام فحسن ومن وجد ضعفا فأفطر فحسن.
رواه الترمذي وقال حسن صحيح
( اللهم أغفر لنا وارحمنا )
الحكمة من إيجاب الصوم :
إذا قرانا قول الله عز وجل : ( يا أيها الذين آمنو كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون ) عرفنا ما هي الحكمة من إيجاب الصوم وهي التقوى والتعبد لله سبحانه وتعالى ، والتقوى هي ترك المحارم : وهي عند الإطلاق تشمل فعل المأمور به ، وترك المحظور ، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( من لم يدع قول الزور والعمل به والجهل فليس لله حاجة أن يدع طعامه وشرابه ). وعلى هذا يتأكد على الصائم القيام بالواجبات وكذلك أجتناب المحرمات من الأقوال والأفعال ، فلا يغتاب الناس ولا يكذب ، ولا ينم بينهم ، ولا يبيع بيعا محرما ، ويتجنب جميع المحرمات ، وإذا فعل الإنسان ذلك في شهر كامل فإن نفسه سوف تستقيم بقية العام. ولكن المؤسف أن كثيرا من الصائمين لا يفرقون بين يوم صومهم ويوم فطرهم فهم على العادة التي هم عليها من ترك الواجبات ، وفعل المحرمات ، ولا تشعر أن عليه وقار الصوم وهذه الأفعال لا تبطل الصوم ، ولكن تنقص من أجره ، وربما المعادلة ترجح على أجر الصوم فيضيع ثوابه.
اللهم أنك عفو تحب العفو فأعف عنا
ثلاثة لا يسأل عنهم :
عن فضالة بن عبيد الانصاري رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ثلاثة لا يسأل عنهم ، رجل فارق الجماعة وعصى أمامه فمات عاصيا ، فلا يسأل عنه : وأمة أو عبد أبق من سيده ، وأمرأة غاب عنها زوجها وكفاها مؤونة الدنيا فتبرجت وتمرجت بعده ، وثلاثة لا يسأل عنهم : رجل نازع الله رداءه ، فإن رداءه الكبرياء وإزاره عزه ورجل شك في أمر الله ، والقنوط من رحمة الله). صححه الألباني
اللهم حبب إلينا الإيمان وزينه في قلوبنا
ليس له إلا الجوع :
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( رب صائم ليس له من صيامه إلا الجوع ورب قائم ليس له من قيامه إلا السهر ). صحيح ابن ماجه وصححه الالباني
اللهم أحسن عاقبتنا في الامور كلها
مكفرات الذنوب :
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( الصلوات الخمس ، والجمعة إلى الجمعة ورمضان إلى رمضان مكفرات لما بينهن إذا أجتنبت الكبائر). رواه مسلم
اللهم أجعلني صبورا واجعلني شكورا
أجود الناس :
عن عبدالله بن عباس رضي الله عنهما قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم أجود الناس بالخير ، وكان أجود ما يكون في رمضان حي يلقاه جبريل ، وكان جبريل عليه السلام يلقاه كل ليلة في رمضان حتى ينسلخ ، يعرض عليه النبي صلى الله عليه وسلم القرآن ، فإذا لقيه جبريل عليه السلام ، كان جود بالخير من الريح المرسلة. رواه البخاري
اللهم إني أسالك فواتح الخير وخواتمه
اللهم أغفر لنا وأرحمنا
شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَن كَانَ مَرِيضاً أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلاَ يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُواْ الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُواْ اللّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (185) سورة البقرة
شهر رمضان :
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إذا دخل رمضان فتحت أبواب الجنة ، وغلقت أبواب النار ، وصفدت الشياطين).
وقال رضي الله عنه ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من صام رمضان إيمانا واحتسابا ، غفر له ما تقدم من ذنبه). رواه الشيخان
تسحروا فإن السحور بركه
فضل السحور :
عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( السحور أكله بركة فلا تدعوه ولو أن يجرع أحدكم جرعة ماء ، فإن الله وملائكته يصلون على المتسحرين). رواه أحمد وحسنه الألباني
وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( تسحروا فإن السحور بركه ) والسحور : الاكل وقت السحر وهو الوقت الذي قبل طلوع الفجر. رواه البخاري ومسلم.
من صام رمضان إيمانا واحتسابا ، غفر له ما تقدم من ذنبه
الهدي النبوي في الإفطار :
عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم يفطر قبل أن يصلي على رطبات ، فإن لم تكن رطبات فتميرات ، فإن لم تكن تميرات حسا حسوات من ماء. رواه الترمذي وصححه الالباني
إذا أفطر أحدكم فليفطر على تمر فإنه بركه ، فإن لم يجد تمرا فليفطر على الماء فإنه طهور.
إن في الجنه باب يقال له الريان لا يدخل منه إلا الصائمون
كيف تقع المعاصي في رمضان ؟
قال القرطبي : فإن قيل : كيف نرى الشرور والمعاصي واقعة في رمضان كثيرا ، فلو صفدت الشياطين ( أي : سلسلت ) لم يقع ذلك ؟
فالجواب : إنها إنما تقل عند الصائمين صوما حوفظ على شروطه وروعيت آدابه ، أو أن المصفد بعض الشياطين وهم المردة لا كلهم كما جاء في بعض الروايات ، أو المقصود تقليل الشرور فيه ، وهذا أمر محسوس فإن وقوع ذلك فيه أقل من غيره ، إذ لا يلزم من تصفيد جميعهم أن لا يقع شر ولا معصية لان لذلك اسبابا غير الشياطين كالنفوس الخبيثة والعادات القبيحة والشياطين الإنسية.
خلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك
فاستقبلوا شهركم :
هذا هلال الصوم من رمضان
بالافق بان فلا تكن بالواني
وافاك ضيفا فالتزم تعظيمه
واجعل قراه قراءة القرآن
صمه وصنه واغتنم أيامه
وأجبر ذما الضعفاء بالإحسان
وأغسل به خط الخطايا جاهدا
بهمول وابل دمعك الهتان
لا غرو أن الدمع بمحو جريه
بالخد سكبا ما جناه الجاني
لله قوم أخلصوا فتخلصوا
من آفة الخسران والخذلان
أبن الصباغ الجذامي
مفتاح الدنيا الشبع ومفتاح الاخرة الجوع
وقت الإفطار :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إذا أقبل الليل من ها هنا وأدبر النهار من ها هنا وغربت الشمس فقد أفطر الصائم ). رواه البخاري
من عرف الدنيا لم يفرح فيها برخاء ، ولم يحزن على بلوى
أنا أجزي به :
عن ابي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( قال الله تعالى : كل عمل ابن آدم له إلا الصيام ، فإنه لي وأنا أجزي به ، والصيام جنة ، وإذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث ولا يصخب ، فإن سابه أحد أو قاتله فليقل : إني أمرؤ صائم ، والذي نفس محمد بيده ، لخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك ، للصائم فرحتان يفرحهما : إذا أفطر فرح ، وإذا لقي ربه فرح ، بصومه). رواه البخاري
شهر رمضان شهر العزيمة والتصبر والإبا وصفاء روح واحتمال صعاب
جواز أفطار المسافر :
عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال : كنا نسافر مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فمنا الصائم ومنا المفطر ، فلا يجب المفطر على الصائم ، ولا الصائم على المفطر ، وكانوا يرون أنه من وجد قوة فصام فحسن ومن وجد ضعفا فأفطر فحسن.
رواه الترمذي وقال حسن صحيح
( اللهم أغفر لنا وارحمنا )
الحكمة من إيجاب الصوم :
إذا قرانا قول الله عز وجل : ( يا أيها الذين آمنو كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون ) عرفنا ما هي الحكمة من إيجاب الصوم وهي التقوى والتعبد لله سبحانه وتعالى ، والتقوى هي ترك المحارم : وهي عند الإطلاق تشمل فعل المأمور به ، وترك المحظور ، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( من لم يدع قول الزور والعمل به والجهل فليس لله حاجة أن يدع طعامه وشرابه ). وعلى هذا يتأكد على الصائم القيام بالواجبات وكذلك أجتناب المحرمات من الأقوال والأفعال ، فلا يغتاب الناس ولا يكذب ، ولا ينم بينهم ، ولا يبيع بيعا محرما ، ويتجنب جميع المحرمات ، وإذا فعل الإنسان ذلك في شهر كامل فإن نفسه سوف تستقيم بقية العام. ولكن المؤسف أن كثيرا من الصائمين لا يفرقون بين يوم صومهم ويوم فطرهم فهم على العادة التي هم عليها من ترك الواجبات ، وفعل المحرمات ، ولا تشعر أن عليه وقار الصوم وهذه الأفعال لا تبطل الصوم ، ولكن تنقص من أجره ، وربما المعادلة ترجح على أجر الصوم فيضيع ثوابه.
اللهم أنك عفو تحب العفو فأعف عنا
ثلاثة لا يسأل عنهم :
عن فضالة بن عبيد الانصاري رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ثلاثة لا يسأل عنهم ، رجل فارق الجماعة وعصى أمامه فمات عاصيا ، فلا يسأل عنه : وأمة أو عبد أبق من سيده ، وأمرأة غاب عنها زوجها وكفاها مؤونة الدنيا فتبرجت وتمرجت بعده ، وثلاثة لا يسأل عنهم : رجل نازع الله رداءه ، فإن رداءه الكبرياء وإزاره عزه ورجل شك في أمر الله ، والقنوط من رحمة الله). صححه الألباني
اللهم حبب إلينا الإيمان وزينه في قلوبنا
ليس له إلا الجوع :
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( رب صائم ليس له من صيامه إلا الجوع ورب قائم ليس له من قيامه إلا السهر ). صحيح ابن ماجه وصححه الالباني
اللهم أحسن عاقبتنا في الامور كلها
مكفرات الذنوب :
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( الصلوات الخمس ، والجمعة إلى الجمعة ورمضان إلى رمضان مكفرات لما بينهن إذا أجتنبت الكبائر). رواه مسلم
اللهم أجعلني صبورا واجعلني شكورا
أجود الناس :
عن عبدالله بن عباس رضي الله عنهما قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم أجود الناس بالخير ، وكان أجود ما يكون في رمضان حي يلقاه جبريل ، وكان جبريل عليه السلام يلقاه كل ليلة في رمضان حتى ينسلخ ، يعرض عليه النبي صلى الله عليه وسلم القرآن ، فإذا لقيه جبريل عليه السلام ، كان جود بالخير من الريح المرسلة. رواه البخاري
اللهم إني أسالك فواتح الخير وخواتمه
اللهم أغفر لنا وأرحمنا
تعليق