مواصفات الداعي إلى الله
إنّ الداعي إلى الله يدرك أهميّة دعوته وثوابها فيشمّر عن ساعد الجد والعمل في درب سلوكه ليس بالسهل ولا باليسير ، لأنه يحتاج في بادئ الأمر إلى توثيق صلته بالله صلة تزداد مع السنين يتأمل فيها ما يمر به من أحداث ، ويربطها بمدبّر الكون ، ، ويتفكّر في ملكوته فيسبّحه ، ويتأمّل في جبروته فيخافه ، وما يلبث أن ينال حبّ الله فينشغل به ، ويكثر من ذكره ، ويحبّ بحبّه من أرسله الله إلى النّاس بشيراً ونذيراً فيتخذه قدوة ودليلاً.........
فإذا سار الداعية على نهج النبيّ محمد عليه الصلاة والسلام وجد نفسه يذكر الله بكرة وأصيلاً فتقوى صلته بالله ، وينال السعادة والطمأنينة ، وهما من ثمرات العبادة التي يؤديها من غير تزيّد ولا تفريط راجياً من الله القبول ومبتعداً عن كل رياء وحبِ للظهور ............
وإذا تأملت حياة الداعي إلى الله فسوف تراه قرير العين في معيشته ، قويّاً في أفكاره ومشاعره راضياً بما قسمه الله له من أقدار ولذا تراه إمّا شاكراً عند العطاء أو صابراً عند الابتلاء ............
فهل بعد تلك الأوصاف للانسان من كمال أو جمال ؟؟؟؟؟؟؟
إنّ الداعية وهو يعدّ نفسه لنصرة هذا الدين يرتقي بنفسه وبروحه في كل وقت وحين ، فلنكن دعاة مخلصين والزمان يسرع في دورانه والناس تتنافس لإبراز ما عندها من أفكار ومبادئ وتتصارع فيما بينها ولكن على حطام زائل أو فكر مائل أو طمع جائل ..........
إن نصرة ديننا أمانة والأمانة ثقيلة ، والديان لا ينام والنصر للإسلام ........ فلنكن من أسباب النصر والله غالب على أمره ولو كره الكافرون .
إنّ الداعي إلى الله يدرك أهميّة دعوته وثوابها فيشمّر عن ساعد الجد والعمل في درب سلوكه ليس بالسهل ولا باليسير ، لأنه يحتاج في بادئ الأمر إلى توثيق صلته بالله صلة تزداد مع السنين يتأمل فيها ما يمر به من أحداث ، ويربطها بمدبّر الكون ، ، ويتفكّر في ملكوته فيسبّحه ، ويتأمّل في جبروته فيخافه ، وما يلبث أن ينال حبّ الله فينشغل به ، ويكثر من ذكره ، ويحبّ بحبّه من أرسله الله إلى النّاس بشيراً ونذيراً فيتخذه قدوة ودليلاً.........
فإذا سار الداعية على نهج النبيّ محمد عليه الصلاة والسلام وجد نفسه يذكر الله بكرة وأصيلاً فتقوى صلته بالله ، وينال السعادة والطمأنينة ، وهما من ثمرات العبادة التي يؤديها من غير تزيّد ولا تفريط راجياً من الله القبول ومبتعداً عن كل رياء وحبِ للظهور ............
وإذا تأملت حياة الداعي إلى الله فسوف تراه قرير العين في معيشته ، قويّاً في أفكاره ومشاعره راضياً بما قسمه الله له من أقدار ولذا تراه إمّا شاكراً عند العطاء أو صابراً عند الابتلاء ............
فهل بعد تلك الأوصاف للانسان من كمال أو جمال ؟؟؟؟؟؟؟
إنّ الداعية وهو يعدّ نفسه لنصرة هذا الدين يرتقي بنفسه وبروحه في كل وقت وحين ، فلنكن دعاة مخلصين والزمان يسرع في دورانه والناس تتنافس لإبراز ما عندها من أفكار ومبادئ وتتصارع فيما بينها ولكن على حطام زائل أو فكر مائل أو طمع جائل ..........
إن نصرة ديننا أمانة والأمانة ثقيلة ، والديان لا ينام والنصر للإسلام ........ فلنكن من أسباب النصر والله غالب على أمره ولو كره الكافرون .
تعليق