أهمية دراسة العقيدة؟
كما تعلمون أن النجاة من عذاب الله -عز وجل- هي بهذا الاعتقاد الذي جاء عن الرسول -صلى الله عليه وسلم-، ولذلك جاء في الحديث عن النبي -صلى الله عليه وسلم- كما روى الإمام مسلم في صحيحه وغيره قال: «من لقي الله لا يُشرك به شيئًا؛ دخل الجنة، ومن لقيه يُشرك به شيئًا؛ دخل النار»، ولذلك فإن النجاة معتمدة على هذه القضية، وهي الاعتقاد الصحيح، ولذلك جاء هذا الحديث عن النبي -صلى الله عليه وسلم-.
أيضًا، هذه العقيدة الصحيحة يُكفِّر الله بها الخطايا، جاء في الحديث عن النبي -صلى الله عليه وسلم-: «قال الله تعالى: يا ابن آدمَ، لو أتيتني بقُرابِ الأرض خطايا، ثم لقيتني لا تُشرك بي شيئًا؛ لقيتك بقُرابها مغفرةً». فإذن يُغفر لأهل التوحيد وأهل الاعتقاد الصحيح، يُغفر لهم ما لا يُغفر لغيرهم.
ومعنى قُراب الأرض: أن الإنسان لو أتى بملء الأرض -أو ما يوازيه- من الخطايا، لكنه لا يشرك بالله؛ فإن هذا الإنسان له هذا الوعد العظيم.
وهنا قال: «شيئًا» لماذا قال شيئًا؟ قال: «شيئًا»؛ لأنها نكرة في سياق النفي؛ أي إنه لا يكون عنده شيء من الشركِ في ذلك. ولذلك فإن العقيدة الصحيحة تُقبل معها الأعمالُ، أما إذا كانت العقيدة غير صحيحة؛ فإنها لا تقبل معها الأعمال، ولذلك قال -عز وجل-: ﴿ مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ﴾ [النحل: 97].
أما العقيدة الفاسدة؛ فلا تُقبل معها الأعمال، ولذلك الله -عز وجل- قال لرسوله -صلى الله عليه وسلم- ولا يمكن أن يقع من رسوله -صلى الله عليه وسلم- ذلك، قال: ﴿ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ ﴾ [الزمر: 65] وهذا مستحيلٌ أن يكون من الرسول -صلى الله عليه وسلم-، لكنه إذا وقع من أي أحد كائنًا من كان؛ فإنه لا يقبل في ذلك.
لذا أدعو أعضاء المنتدى الفاضلين لمطالعة قسم العقيدة وقراءة موضوعاته واستخدامها فى الدعوة فالعقيدة هى السلاح الذى نواجه به الملحدين وأهل الضلال وفقنا الله وإياكم وجعل ذلك فى موازين حسناتكم
https://forums.way2allah.com/forumdisplay.php?f=17
كما تعلمون أن النجاة من عذاب الله -عز وجل- هي بهذا الاعتقاد الذي جاء عن الرسول -صلى الله عليه وسلم-، ولذلك جاء في الحديث عن النبي -صلى الله عليه وسلم- كما روى الإمام مسلم في صحيحه وغيره قال: «من لقي الله لا يُشرك به شيئًا؛ دخل الجنة، ومن لقيه يُشرك به شيئًا؛ دخل النار»، ولذلك فإن النجاة معتمدة على هذه القضية، وهي الاعتقاد الصحيح، ولذلك جاء هذا الحديث عن النبي -صلى الله عليه وسلم-.
أيضًا، هذه العقيدة الصحيحة يُكفِّر الله بها الخطايا، جاء في الحديث عن النبي -صلى الله عليه وسلم-: «قال الله تعالى: يا ابن آدمَ، لو أتيتني بقُرابِ الأرض خطايا، ثم لقيتني لا تُشرك بي شيئًا؛ لقيتك بقُرابها مغفرةً». فإذن يُغفر لأهل التوحيد وأهل الاعتقاد الصحيح، يُغفر لهم ما لا يُغفر لغيرهم.
ومعنى قُراب الأرض: أن الإنسان لو أتى بملء الأرض -أو ما يوازيه- من الخطايا، لكنه لا يشرك بالله؛ فإن هذا الإنسان له هذا الوعد العظيم.
وهنا قال: «شيئًا» لماذا قال شيئًا؟ قال: «شيئًا»؛ لأنها نكرة في سياق النفي؛ أي إنه لا يكون عنده شيء من الشركِ في ذلك. ولذلك فإن العقيدة الصحيحة تُقبل معها الأعمالُ، أما إذا كانت العقيدة غير صحيحة؛ فإنها لا تقبل معها الأعمال، ولذلك قال -عز وجل-: ﴿ مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ﴾ [النحل: 97].
أما العقيدة الفاسدة؛ فلا تُقبل معها الأعمال، ولذلك الله -عز وجل- قال لرسوله -صلى الله عليه وسلم- ولا يمكن أن يقع من رسوله -صلى الله عليه وسلم- ذلك، قال: ﴿ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ ﴾ [الزمر: 65] وهذا مستحيلٌ أن يكون من الرسول -صلى الله عليه وسلم-، لكنه إذا وقع من أي أحد كائنًا من كان؛ فإنه لا يقبل في ذلك.
لذا أدعو أعضاء المنتدى الفاضلين لمطالعة قسم العقيدة وقراءة موضوعاته واستخدامها فى الدعوة فالعقيدة هى السلاح الذى نواجه به الملحدين وأهل الضلال وفقنا الله وإياكم وجعل ذلك فى موازين حسناتكم
https://forums.way2allah.com/forumdisplay.php?f=17