نحن ـ كعرب ومسلمين - لا نستحق الاحترام أو العيش بكرامة أو الشعور بالعزة والإباء والشمم..
بل نحن (إن أردت الحقيقة) لا نعرف معنى هذه الكلمات التي ذكرتها! مجزرة بالصوت والصورة والألوان والتقارير التلفزيونية الحية تحدث في بيت حانون ونحن كعرب وكمسلمين، بل كبشر نائمون أذلاء جبناء تعساء، ولا نستطيع أن ننبس ببنت شفه، ولا أن نقول لا، ويكفي حمام الدم هذا! كل ما نستطيع فعله أن ننتقد حماس ونتهمها بأنها إرهابية وبأن إسرائيل هي واحة السلام والديمقراطية في المنطقة!
شبـاب عزل يقتلون
ونســــــاء يـمتــــــن
ومســاجــد تــهـــدم
وبيوت تنتهك حرمتها
وأطفال يروعون بالليل والنهار
وشيوخ وعجائز يسامون الذل
والدول العربية ومسؤولوها وشعوبها تدفن الرؤوس في الرمال كالنعام بل هم أضل!
كل شعوب العالم تقاوم وتقاتل المحتل
وتعتبـر مـن يمـوت مـن أبنائهـا شهيداً
وتعتبر المقاومة عـزة وشرفـــاً وكـــرامة
وينخرط في الدفاع عن الوطن كل أبناء وبنات الوطن! ولا أحد يستطيع أن ينكر عليهم ذلك أو أن يتهموهم بالإرهاب أو بالعنف أو بالوحشية أو بالعمل ضد السلام! واقرأوا التاريخ ـ إن شئتم ـ واقرأوا كل تاريخ حركات التحرر والمقاومة في كل بلاد العالم!
لكن في فلسطين أو في بلاد العرب والمسلمين تصبح المقاييس مختلفة والمعايير مزدوجة والأمور فيها نظر والمسألة فيها قولان وفيها أخذ ورد! تصبح حماس حركة إرهابية، مع أنه تم انتخابها بكل ديمقراطية وشفافية ونزاهة، ويتم حصارها، وتصبح المقاومة والجهاد والدفاع عن النفس كلها مرادفات للإرهاب!
تصبح الأرض الفلسطينية المحتلة (بإقرار الأمم المتحدة) مباحة ومشاعة للاجتياح الإسرائيلي في كل لحظة، وتصبح البيوت والنفوس والأموال والعمران كلها تحت تصرف الكيان الإرهابي الصهيوني .
ولا أحد ينطق أو يحتج؟!، من يجرؤ على الكلام يا أمة العرب والمسلمين؟! عندما غزت إسرائيل لبنان تداعت بعض الدول العربية وانتقدت خطف الجنود الصهاينة واتهمت العملية بأنها مغامرة غير محسوبة.
فما عساهم الآن يقولون؟!! ألا ما أقسى الذل وما أصعب الشعور بالعجز وما أشد قهر الرجال!! ألا ما أنكى الضيم وأقبح الخور وأبشع الجبن وأمر الخوف!
إن على من يقرأ مقالي هذا أن يتوجه أولاً بالدعاء إلى الله سبحانه كي يعين أهلنا في فلسطين وأن يخفف من مصائبهم التي تترى، ثم عليه ثانياً أن يتوجه إلى أقرب لجنة خيرية ويتبرع باستقطاع شهري لكفالة أسرة فلسطينية أو كفالة أيتام أو أي عمل خيري آخر يستطيعه، لا عذر لنا أمام الله سبحانه وتعالى يوم القيامة إن قصرنا أو تقاعسنا، فإن كان باب الجهاد بالنفس قد أغلق فباب الجهاد بالمال ما زال مفتوحاً، ولقد تقدم الجهاد بالمال على الجهاد بالنفس في أغلب آيات الجهاد في القرآن الكريم.
فلا تبخلوا على أنفسكم، وشاركوا إخوتكم في فلسطين المعاناة لعل الله يرحمنا ويرحمهم..
والله المستعان!!
بل نحن (إن أردت الحقيقة) لا نعرف معنى هذه الكلمات التي ذكرتها! مجزرة بالصوت والصورة والألوان والتقارير التلفزيونية الحية تحدث في بيت حانون ونحن كعرب وكمسلمين، بل كبشر نائمون أذلاء جبناء تعساء، ولا نستطيع أن ننبس ببنت شفه، ولا أن نقول لا، ويكفي حمام الدم هذا! كل ما نستطيع فعله أن ننتقد حماس ونتهمها بأنها إرهابية وبأن إسرائيل هي واحة السلام والديمقراطية في المنطقة!
شبـاب عزل يقتلون
ونســــــاء يـمتــــــن
ومســاجــد تــهـــدم
وبيوت تنتهك حرمتها
وأطفال يروعون بالليل والنهار
وشيوخ وعجائز يسامون الذل
والدول العربية ومسؤولوها وشعوبها تدفن الرؤوس في الرمال كالنعام بل هم أضل!
كل شعوب العالم تقاوم وتقاتل المحتل
وتعتبـر مـن يمـوت مـن أبنائهـا شهيداً
وتعتبر المقاومة عـزة وشرفـــاً وكـــرامة
وينخرط في الدفاع عن الوطن كل أبناء وبنات الوطن! ولا أحد يستطيع أن ينكر عليهم ذلك أو أن يتهموهم بالإرهاب أو بالعنف أو بالوحشية أو بالعمل ضد السلام! واقرأوا التاريخ ـ إن شئتم ـ واقرأوا كل تاريخ حركات التحرر والمقاومة في كل بلاد العالم!
لكن في فلسطين أو في بلاد العرب والمسلمين تصبح المقاييس مختلفة والمعايير مزدوجة والأمور فيها نظر والمسألة فيها قولان وفيها أخذ ورد! تصبح حماس حركة إرهابية، مع أنه تم انتخابها بكل ديمقراطية وشفافية ونزاهة، ويتم حصارها، وتصبح المقاومة والجهاد والدفاع عن النفس كلها مرادفات للإرهاب!
تصبح الأرض الفلسطينية المحتلة (بإقرار الأمم المتحدة) مباحة ومشاعة للاجتياح الإسرائيلي في كل لحظة، وتصبح البيوت والنفوس والأموال والعمران كلها تحت تصرف الكيان الإرهابي الصهيوني .
ولا أحد ينطق أو يحتج؟!، من يجرؤ على الكلام يا أمة العرب والمسلمين؟! عندما غزت إسرائيل لبنان تداعت بعض الدول العربية وانتقدت خطف الجنود الصهاينة واتهمت العملية بأنها مغامرة غير محسوبة.
فما عساهم الآن يقولون؟!! ألا ما أقسى الذل وما أصعب الشعور بالعجز وما أشد قهر الرجال!! ألا ما أنكى الضيم وأقبح الخور وأبشع الجبن وأمر الخوف!
إن على من يقرأ مقالي هذا أن يتوجه أولاً بالدعاء إلى الله سبحانه كي يعين أهلنا في فلسطين وأن يخفف من مصائبهم التي تترى، ثم عليه ثانياً أن يتوجه إلى أقرب لجنة خيرية ويتبرع باستقطاع شهري لكفالة أسرة فلسطينية أو كفالة أيتام أو أي عمل خيري آخر يستطيعه، لا عذر لنا أمام الله سبحانه وتعالى يوم القيامة إن قصرنا أو تقاعسنا، فإن كان باب الجهاد بالنفس قد أغلق فباب الجهاد بالمال ما زال مفتوحاً، ولقد تقدم الجهاد بالمال على الجهاد بالنفس في أغلب آيات الجهاد في القرآن الكريم.
فلا تبخلوا على أنفسكم، وشاركوا إخوتكم في فلسطين المعاناة لعل الله يرحمنا ويرحمهم..
والله المستعان!!