هل تعرف أمة اسمها الروهينجا ؟ هل سمعت عنهم من قبل؟
معظمنا لا يعرف من هم الروهينجا.
إنهم إخواننا المسلمين في بورما أو كما يسمون (الروهينجا).
-وبورما هو الاسم الرسمي لدولة جمهورية اتحاد ميانمار وهي احدي دول جنوب شرق آسيا. وفي 1 أبريل 1937 انفصلت عن حكومة الهند البريطانية نتيجة اقتراع بشأن بقائها تحت سيطرة مستعمرة الهند
البريطانيةأو استقلالها لتكون مستعمرة بريطانية منفصلة،.
-وتشير الإحصائيات الرسمية في مينمار (بورما) إلى أن نسبة المسلمين في هذا البلد- البالغ تعداده نحو 55 مليون نسمة- تقل عن 5%، وبالتالي يتراوح عددهم بين 5 و8 ملايين نسمة، ويتركز المسلمون في ولاية أراكان المتاخمة لدولة بنجلاديش وينتمون إلى شعب روهينجا.
-ويلاقي إخواننا المسلمين في بورما شتي أنواع الظلم والتعذيب والتهجير بل والإبادة الجماعية منذ 230 عاما من قبل البوذيين .
-ولا تعترف ميانمار بوجودهم، وتعتبرهم مهاجرين غير شرعيين أو غرباء، على أرض يعيشون عليها منذ قرون.ويعتبرون شعب ميانمار هم من البوذيين الماج فقط، أما مسلمو الروهينجا فهم مهاجرون من بنجلاديش.
-ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية علي لسان بعض المسلمين في ميانمار إنهم "يعاملون المسلمين معاملة غير إنسانية . مما دفع كثير منهم إلي الفرار من ميانمار"
:وتابع "إن السلطات العسكرية في ميانمار تُرغم المسلمين على اعتناق البوذية، ومن يرفض ويُصر على التمسك بالإسلام يتعرض للكثير من العذاب لدرجة تصل إلى قطع الأصابع إذا حاول الصلاة"
-والأدهى من ذلك، أن ميانمار قننت التمييز والاضطهاد ضد المسلمين الروهينجا حيث صادقت السلطات عام 1982 على قانون الجنسية الذي وصفهم بأنهم مهاجرون من بنجلاديش مما جعلهم بلا وطن،
-مع أنهم لم يرتكبوا جريمة تستوجب أن يفعل فيهم كل ذلك كل ما فعلوه أنهم مسلمين يشهدون أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله
-ومن المؤسف هذا التعتيم الإعلامي علي هذه القضية وهذا النسيان والتجاهل لهم من المسلمين في كل أنحاء العالم .
- يجب أن تشغل هذه القضية كل مسلم علي وجه الأرض لأن المسلمون كلهم أخوة مهما حدث ومهما تباعدت بينهم المسافات يقول الله تعالي (إنما المؤمنون إخوة) وقال النبي صلي الله عليه وسلم (المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا) .
-فنحن كمسلمون يجب ألا تشغلنا هذه الأحداث التي نمر بها عن نصرة إخواننا المسلمين في كل مكان والإهتمام بهم .
وفي الختام أذكر (من لم يهمه أمر المسلمين فليس منهم)
-أسأل الله أن ينصر إخواننا المسلمين في كل مكان وأن يفرج كربهم وأن يعيد للمسلمين عزهم إنه ولي ذلك والقادر عليه.
سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك
المصدر: ممدوح محمد العويطي
معظمنا لا يعرف من هم الروهينجا.
إنهم إخواننا المسلمين في بورما أو كما يسمون (الروهينجا).
-وبورما هو الاسم الرسمي لدولة جمهورية اتحاد ميانمار وهي احدي دول جنوب شرق آسيا. وفي 1 أبريل 1937 انفصلت عن حكومة الهند البريطانية نتيجة اقتراع بشأن بقائها تحت سيطرة مستعمرة الهند
البريطانيةأو استقلالها لتكون مستعمرة بريطانية منفصلة،.
-وتشير الإحصائيات الرسمية في مينمار (بورما) إلى أن نسبة المسلمين في هذا البلد- البالغ تعداده نحو 55 مليون نسمة- تقل عن 5%، وبالتالي يتراوح عددهم بين 5 و8 ملايين نسمة، ويتركز المسلمون في ولاية أراكان المتاخمة لدولة بنجلاديش وينتمون إلى شعب روهينجا.
-ويلاقي إخواننا المسلمين في بورما شتي أنواع الظلم والتعذيب والتهجير بل والإبادة الجماعية منذ 230 عاما من قبل البوذيين .
-ولا تعترف ميانمار بوجودهم، وتعتبرهم مهاجرين غير شرعيين أو غرباء، على أرض يعيشون عليها منذ قرون.ويعتبرون شعب ميانمار هم من البوذيين الماج فقط، أما مسلمو الروهينجا فهم مهاجرون من بنجلاديش.
-ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية علي لسان بعض المسلمين في ميانمار إنهم "يعاملون المسلمين معاملة غير إنسانية . مما دفع كثير منهم إلي الفرار من ميانمار"
:وتابع "إن السلطات العسكرية في ميانمار تُرغم المسلمين على اعتناق البوذية، ومن يرفض ويُصر على التمسك بالإسلام يتعرض للكثير من العذاب لدرجة تصل إلى قطع الأصابع إذا حاول الصلاة"
-والأدهى من ذلك، أن ميانمار قننت التمييز والاضطهاد ضد المسلمين الروهينجا حيث صادقت السلطات عام 1982 على قانون الجنسية الذي وصفهم بأنهم مهاجرون من بنجلاديش مما جعلهم بلا وطن،
-مع أنهم لم يرتكبوا جريمة تستوجب أن يفعل فيهم كل ذلك كل ما فعلوه أنهم مسلمين يشهدون أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله
-ومن المؤسف هذا التعتيم الإعلامي علي هذه القضية وهذا النسيان والتجاهل لهم من المسلمين في كل أنحاء العالم .
- يجب أن تشغل هذه القضية كل مسلم علي وجه الأرض لأن المسلمون كلهم أخوة مهما حدث ومهما تباعدت بينهم المسافات يقول الله تعالي (إنما المؤمنون إخوة) وقال النبي صلي الله عليه وسلم (المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا) .
-فنحن كمسلمون يجب ألا تشغلنا هذه الأحداث التي نمر بها عن نصرة إخواننا المسلمين في كل مكان والإهتمام بهم .
وفي الختام أذكر (من لم يهمه أمر المسلمين فليس منهم)
-أسأل الله أن ينصر إخواننا المسلمين في كل مكان وأن يفرج كربهم وأن يعيد للمسلمين عزهم إنه ولي ذلك والقادر عليه.
سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك
المصدر: ممدوح محمد العويطي
تعليق