إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

كن عبد الله المقتول - ليسعك بيتك اين نحن من سنة الرسول في وقت الفتن وهل نحن افضل من الصحابة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • كن عبد الله المقتول - ليسعك بيتك اين نحن من سنة الرسول في وقت الفتن وهل نحن افضل من الصحابة

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    اخواني في الله احبكم في الله

    اخواني الكرام لاني احبكم في الله ولاني احب الخير للجميع كما اوصاني النبي صلى الله عليه وسلم،في هذه الفتن العظيمة التي تمر بها البلاد اسأل الله ان يجعل مصر رخاءا سخاءا وسائر بلاد المسلمين وان يحفظها واهلها من كل سوء
    أقول اين نحن من سنة الرسول صلى الله عليه وسلم واحاديثه في وقوع الفتن وتجنب حرمة دم المسلم اعتقد لا شيء في الدنيا يساوي حرمة الدماء هل نحن افضل من سيدنا اسامة بن زيد وسعد بن وقاص خال الرسول صلى الله عليه وسلم ومحمد بن مسلمة الذي اتخذ لنفسه سيفا من خشب كما امر الرسول في حديثه عند وقوع الفتن واسامة الذي اتعظ عندما قتل احد الاشخاص الكفار في احد الغزوات وقد قال اشهد ان لا اله الا الله وان محمد رسول الله فساله الرسول اقتلته بعد ان قالها قال قالها يا رسول الله اتقاءا للسيف اي مخافة السيف قال اشققت عن قلبه.

    فالحديث رواه أحمد وغيره، ولفظ أحمد عن عبد الله بن خباب عن أبيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، ذكر فتنةً: القاعد فيها خير من القائم، والقائم خير من الماشي، والماشي فيها خير من الساعي، قال: فإن أدركت ذاك فكن عبد الله المقتول.
    قال أيوب: ولا أعلمه إلا قال: ولا تكن عبد الله القاتل. ، قال الشيخ الأرناؤوط: رجاله ثقات رجال الشيخين، وصححه ابن حجر في الفتح.
    وهذا الحديث دار في ترك القتال عند وقوع الفتن بين الأمة، قال الشوكاني في نيل الأوطار في شرح هذا الحديث: معناه بيان عظم خطر الفتنة، والحث على تجنبها والهرب منها ومن التسبب في شيء من أسبابها، فإن شرها وفتنتها يكون على حسب التعلق بها. انتهى.
    وقد اختلف العلماء في موقف المسلم عند الفتن، والجمهور على أن الوقوف في جانب الحق واجب، لعموم الأدلة على وجوب نصرة المظلوم والأخذ على يد الظالم، والكف عن القتال يكون في حالة اشتباه الأمر على المسلم، بحيث لا يستطيع تمييز الحق من الباطل، وقد بين الشوكاني رحمه الله ذلك بياناً وافياً في نيل الأوطار نذكره لك ففيه تفصيل مفيد، قال رحمه الله: والأحاديث المذكورة في الباب تدل على مشروعية ترك المقاتلة وعدم وجوب المدافعة عن النفس والمال، وقد اختلف العلماء في ذلك فقالت طائفة: لا يقاتل في فتن المسلمين، وإن دخلوا عليه بيته وطلبوا قتله، ولا تجوز له المدافعة عن نفسه، لأن الطالب متأول، وهذا مذهب أبي بكرة الصحابي وغيره، وقال ابن عمرو وعمران بن الحصين وغيرهما: لا يدخل فيها لكن إن قُصِدَ َدَفَعَ نفسه، قال النووي: فهذان المذهبان متفقان على ترك الدخول في جميع فتن المسلمين، قال القرطبي: اختلف السلف في ذلك فذهب سعد بن أبي وقاص وعبد الله بن عمر ومحمد بن مسلمة وغيرهم إلى أنه يجب الكف عن المقاتلة، فمنهم من قال: يجب عليه أن يلزم بيته، وقالت طائفة: يجب عليه التحول عن بلد الفتنة أصلاً، ومنهم من قال: يترك المقاتلة، حتى لو أراد قتله لم يدفعه عن نفسه، ومنهم من قال: يدافع عن نفسه وعن ماله وعن أهله، وهو معذور إن قَتل أو قُتل.
    وذهب جمهور الصحابة والتابعين إلى وجوب نصر الحق وقتال الباغين، وكذا قال النووي وزاد: أنه مذهب عامة علماء الإسلام، واستدلوا بقوله تعالى: فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ [الحجرات:9].
    قال النووي: وهذا هو الصحيح، وتتأول الأحاديث على من لم يظهر له المحق، أو على طائفتين ظالمتين لا تأويل لواحدة منهما، قال: ولو كان كما قال الأولون لظهر الفساد واستطال أهل البغي والمبطلون. انتهى.
    وقال بعضهم بالتفصيل، وهو أنه إذا كان القتال بين طائفتين لا إمام لهم فالقتال ممنوع يومئذ، وتنزل الأحاديث على هذا، وهو قول الأوزاعي كما تقدم، وقال الطبري: إنكار المنكر واجب على من يقدر عليه، فمن أعان المحق أصاب، ومن أعان المخطئ أخطأ، وإن أشكل فهي الحالة التي ورد النهي عن القتال فيها، وذهب البعض إلى أن الأحاديث وردت في حق ناس مخصوصين، وأن النهي مخصوص بمن خوطب بذلك، وقيل: إن النهي إنما هو في آخر الزمان، حيث يحصل التحقق أن المقاتلة إنما هي في طلب الملك، وقد أتى هذا في حديث ابن مسعود، فأخرج أبو داود عنه أنه قال له وابصة بن معبد: ومتى ذلك ياابن مسعود ؟ فقال: تلك أيام الهرج، وهو حيث لا يأمن الرجل جليسه. ، ويؤيد ما ذهب إليه الجمهور قوله الله تعالى: فَمَنِ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُوا عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَى عَلَيْكُمْ [البقرة:194]، وقوله: وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُهَا [الشورى:40].
    ونحو ذلك من الآيات والأحاديث، ويؤيده أيضاً الآيات والأحاديث الواردة في وجوب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وسيأتي للمقام زيادة تحقيق في باب ما جاء في توبة القاتل من كتاب القصاص، وحديث سهل بن حنيف، وما ورد في معناه، يدل على أنه يجب نصر المظلوم، ودفع من أراد إذلاله بوجه من الوجوه، وهذا مما لا أعلم فيه خلافاً، وهو مندرج تحت أدلة النهي عن المنكر.
    انتهى.
    ولا شك أن هذا الحديث يمكن تطبيقه في الفتن التي ترد على الأمة في كل زمان، دون تفريق بين زمان وزمان.
    والله أعلم.


    قال أحمد: حدثنا قتيبة بن سعيد، حدثنا ليث بن سعد عن عياش بن عباس عن بكر بن عبد الله عن بشر بن سعيد أن سعد بن أبي وقاص "قال عند فتنة عثمان بن عفان أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إِنها ستكونُ فتنةٌ القاعدُ فيها خيرٌ من القائم والقائم خَيْر من الماشي والماشي خيرٌ من الساعي. قال: أرأَيْتَ إِن دخل على بيتي فبَسَطَ يده أي ليقتلني قال كُنْ كابن آدَم.
    وهكذا رواه الترمذي عن قتيبة عن الليث عن عياش بن عباس القنياني عن بكير بن عبد الله بن الأشج عن بسرة بن سعيد الحضرمي عن سعيد بن أبي وقاص فذكره وقال هذا حديث حسن، ورواه بعضهم عن الليث فزاد في الإِسناد رجلاً يعني الحسين، وقيل الحلبي بن عبدِ الرحمن، ويقال عبد الرحمن بن الحسين عن سعد، كما رواه أبو داود فيما تقدم آنفاً.



    قال أبو داود: حدثنا مسدد، حدثنا عبد الوارث بن سعد، عن محمد بن حجارة، عن عبد الرحمن بن نزوان، عن هذيل، عن أبي موسى الأشعري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إِنَّ بَيْنَ يَدَي السَّاعَةِ فِتَناً كَقَطِيع الليل المظلِمً يصبحُ فيها مؤمناً ويُمْسِي كافراً ويمسي مؤمناً ويُصْبحُ كافراً: القاعدُ خيرمن القائم والماشي فيها خيرٌ من الساعي، فَكسّروا قِسِيّكُمْ وقَطِّعُوا أوْتَارَكُمْ واضربُوا سُيُوفَكُمْ بِالحجارة، فإِن دُخِلَ يَعْنِي عَلَى أحَدٍ منكم فَلْيَكنْ كَخَيْرِ ابْنِي آدَمَ".







    واليكم اخواني الكرام هذه الاحاديث في حرمة دم المسلم حتى نفهم حرمة الدم وان لا شيء في الدنيا يساوي قتل النفس



    خي المسلم الكريم : إياك إياك الوقوع في دماء المسلمين فإنَّ مما عُلِمَ من الدين بالضرورة وتواترتْ به الأدلة من الكتاب والسنة حُرمة دم المسلم ؛ فإنَّ المسلم معصوم الدم والمال ، لا تُرفعُ عنه هذه العصمة إلاّ بإحدى ثلاث ؛ إذ يقول الرسول صلى الله عليه وسلم : (( لا يَحلُّ دمُ امرىءٍ مسلم إلاّ بإحدى ثلاث : كَفَرَ بعدَ إسلامهِ ، أو زَنَى بعد إحصانهِ ، أو قَتَلَ نفساً بغير نفس ))(1)، وما عدا ذلك ، فحرمة المسلم أعظم عند الله من حرمة الكعبة ، بل من الدنيا أجمع . وفي ذلك يقول الرسول صلى الله عليه وسلم : (( والذي نفسي بيده لقتل مؤمن أعظم عند الله من زوال الدنيا ))(2) وهذا الحديث وحده يكفي لبيان عظيم حرمة دم المسلم ، ثم تبصّر ماذا سيكون موقفك عند الله يوم القيامة إنْ أنت وقعت في دم حرام ، نسأل الله السلامة .

    قال ابن كثير عند تفسير قوله تعالى : (( وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً )) [ النساء : 93 ] : ( يقول الله تعالى : ليس لمؤمنٍ أنْ يقتل أخاه بوجه من الوجوه ، وكما ثبت في الصحيحين (3) عن ابن مسعود : أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (( لا يحلُ دم امرىء مسلم يشهد أنْ لا إله إلا الله وأني رسول الله ، إلا بإحدى ثلاث : النفس بالنفس ، والثيب الزاني ، والتارك لدينه المفارق للجماعة )) ، ثم إذا وقع في شيء من هذه الثلاث فليس لأحد من آحاد الرعية أنْ يقتله ، وإنَّما ذلك إلى الإمام أو نائبه )(4) . وقال ابن كثير في تفسير نفس الآية : ( وهذا تهديد شديد ووعيد أكيد لمن تعاطى هذا الذنب العظيم الذي هو مقرون بالشرك بالله في غير ما آية في كتاب الله ، حيث يقول الله سبحانه في سورة [ الفرقان : 68 ] (( وَالَّذِينَ لا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ وَلا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقّ )) الآية ، وقال تعالى : (( قُلْ تَعَالَوْا أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ أَلاَّ تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً )) إلى أنْ قال : (( وَلا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلاَّ بِالْحَقِّ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ )) [ الأنعام : 151 ] ، والأحاديث في تحريم القتل كثيرة جداً )) (5) : (( وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( من جحد آية من القرآن ، فقد حل ضرب عنقه ، ومن قال : لا إله إلاّ الله وحده لا شريك له وأن محمداً عبده ورسوله ، فلا سبيل لأحد إلاّ أنْ يصيب حداً فيقام عليه )) (6).
    وفي رواية عن أنس رضي الله عنه : (( فإذا شهدوا أنْ لا إله إلاّ الله وأنَّ محمداً رسول الله واستقبلوا قبلتنا وأكلوا ذبيحتنا وصلوا صلاتنا فقد حُرّمتْ علينا دماؤهم وأموالهم إلاّ بحقها ، لهم ما للمسلمين وعليهم ما عليهم )) (7).

    وعلى المسلم أنْ يقف كثيراً عند قوله تعالى : (( فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ )) [ محمد : 22 ] .
    فانظر أخي المسلم إلى عظمة كلمة لا إله إلاّ الله محمد رسول الله ، والحصن والأمان الذي تضفيه على صاحبها إلاّ باستثناءات ذُكرتْ آنفاً .

    ومما لا بد من علمه أخي المسلم أن الله عز وجل لم يجعلْ عقوبةً بعد عقوبةِ الشرك بالله أشدَّ من عقوبة قتل المؤمن عمداً حيث يقول : (( وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً )) [ النساء : 93 ] ، وقد اختلف السلف في هذه الآية فذهب بعض الصحابة إلى أنَّ هذه الآية محكمةٌ وأنها آخر ما نزل على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وممن ذهب إلى ذلك الإمام الحبر الصحابي الجليل وترجمان القرآن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما فعن سالم بن أبي الجعد عن ابن عباس أنَّ رجلاً أتاه فقال : أرأيتَ رجلاً قتل رجلاً متعمداً ؟ قال : جزاؤه جهنم خالداً فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعدّ له عذاباً عظيماً ، قال : أُنزِلتْ في آخر ما نزل ، ما نسخها شيءٌ حتى قُبضَ رسولُ الله رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال : أرأيتَ إنْ تاب وآمن وعمل صالحاً ثم اهتدى ؟ قال : وأنى له التوبة ، وقد سمعتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يقول : (( ثكلتْهُ أُمُه رجلٌ قتلَ رجلاً متعمداً يجيء يومَ القيامة آخذاً قاتله بيمينه أو بيساره وآخذاً رأسه بيمينه أو شماله تشخبُ أوداجه دماً في قبل العرش يقول : يا رب سَلْ عبدك فيم قتلني ؟ ))(8) ، وفي الحديث الصحيح الذي يرويه النسائي في المجتبى (9) عن معاوية رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم - قال : سمعته يخطب - يقول : (( كلُّ ذنبٍ عسى اللهُ أنْ يغفره إلاّ الرجلُ يقتلُ المؤمنَ متعمداً أو الرجل يموتُ كافراً )) فأيُّ خطر هذا ، وأي مهلكة يقدم عليها المرء ويجازف بها ، حياةٌ لا ممات فيها وخلودٌ في مستقر لا تَقَرُّ به عينٌ ولا تُرفعُ به عقيرةٌ فخراً وزهواً ، وغَضَبٌ من الله وعذابٌ عظيم وخزي في الدنيا والآخرة مع مكث ولبث طويلين لا يعلم أمدهما إلاّ الله جل في علاه نسأل الله السلامة لنا ولمن اتعظ واتّبع . ثم تبصّرْ أخي المسلم الكريم الحديث جيداً لتنظر كيف أنَّ النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم قد قرن بين قتل المؤمن والشرك بالله تعالى ، وجعلهما مشتركين في استبعاد الغفران .

    واعلم أخي المسلم أنَّ أول ما يُقضَى يوم القيامة بين العباد في الدماء ففي ذلك يقول الرسول صلى الله عليه وسلم : (( أولُ ما يُحاسَبُ به العبدُ الصلاةُ ، وأولُ ما يُقضَى بينَ الناسِ الدماءُ )) (10) وما ذلك إلا لعظم خطرها يوم القيامة فاستعد للموقف العظيم ، والسؤال الصعب الذي ما بعده إلا جنة أو نار . وكل الذنوب يُرجَى معها العفو والصفح إلاّ الشرك ، ومظالم العباد . ولا رَيبَ أنَّ سَفْكَ دماء المسلمين وهَتْكَ حرماتهم لَمِنْ أعظم المظالم في حق العباد ، فعن عقبة بن عامر رضي الله عنه ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( ليس من عبد يلقَى اللهَ لا يشرك به شيئاً ، ولم يتند بدم حرام إلاّ دخل من أي أبواب الجنة شاء )) (11) قوله : ولم يتند : أي لم يصب منه شيئاً أو لم ينل منه شيئاً ويقول الرسول الأعظم في حديث رواه البخاري في صحيحه (12) : (( أبغض الناس إلى الله ثلاث : مُلْحِدٌ في الحَرَم ، ومُبتغٍ في الإسلام سنة الجاهلية ، ومطلب دم امرىء بغير حق ليهريق دمه )) . وعن جندب رضي الله عنه عن النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم قال: (( من سَمّعَ سَمّعَ اللهُ به يوم القيامة ، قال : ومن يشاقق يشقق الله عليه يوم القيامة ، فقالوا : أوصنا . فقال : إنَّ أول ما ينتن من الإنسان بطنه فمن استطاعَ أنْ لا يأكل إلاّ طيباً فليفعل ، ومن استطاع أنْ لا يحال بينه وبين الجنة ملء كف منْ دم أهراقه فليفعل )) رواه البخاري (13). وعن عبادة بن الصامت رضي الله عنه عن النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم قال: (( من قتل مؤمناً فاغتبط(14) بقتله لم يقبل الله منه صرفاً ولا عدلاً )) (15).

    وإياك إياك أخي المسلم أنْ تُضيع على نفسك فرصة النجاة فعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما عن النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم : (( لا يزال المؤمن في فسحة من دينه ما لم يُصِبْ دماً حراماً )) (16) أخي المسلم الكريم ، هل أنت على استعداد أنْ تفوّت على نفسك فرصة النجاة العظيمة من النار ، وقد روى البخاري ومسلم(17) عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : (( ألا لا ترجعوا بعدي كفاراً يضرب بعضكم رقاب بعض )) . ثم اجعل دائماً أخي المسلم نُصْبَ عينيك أنَّ دماء المسلمين وأموالهم وأعراضهم محرمة من بعضهم على بعض ، ولا تحل إلا بإذن الله ورسوله .

    واعلم أخي المسلم : أنَّ ما أوردناه غيض من فيض وقليل من كثير فهو إشارات لكثير من العبارات التي وردت في الكتاب والسنة ، تحث المسلمين على الورع والكف عن دماء إخوانهم ، ولما سبق ذكره كان الصحب الكرام والتابعون لهم بإحسان أشد ما يكونون من الورع والوجل من أنْ يغمس أحدهم يده بمظلمة في حق مسلم ، وكانوا كذلك رحمهم الله ورضي عنهم لشدة ما سمعوا ووعوا من كلام النبوة في التحذير من الانغماس في الفتن والشبهات والتزام النفس والبيت ، وعدم الولوج في حرمات المسلمين حتى بالكلام ، صوناً لهم عن التسبب في مظالم للمسلمين فضلاً عن الخوض فيها .
    قال أبو موسى الأشعري رضي الله عنه : (( إنَّ بعدكم فتناً القاعد خير من الساعي ، حتى ذكر الراكب ، فكونوا فيها أحلاس بيوتكم )) (18).
    وعن جندب رضي الله عنه قال: (( ستكون فتن ، فعليكم بالأرض ، وليكن أحدكم حلس بيته ؛ فإنه لا ينبجس لها أحدٌ إلاّ أَرْدَتْهُ )) (19).
    وحينما اعتزل سعد بن مالك وعبدُ الله بن عمر رضي الله عنهم الفتنةَ قال علي رضي الله عنه : (( للهِ دَرُّ منـزلٍ نَزلَه سعد بن مالك وعبد الله بن عمر ، واللهِ إنْ كان ذنباً إنه لصغير مغفور ، ولئن كان حسناً إنه لعظيم مشكور )) (20) .

    تذكّر أخي المسلم ما في الصحيحين (21) من حديث أبي بكرة نفيع بن الحارث رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (( إذا التقى المسلمان بسيفيهما فالقاتل والمقتول في النار ، قلت : يا رسول الله ، هذا القاتل فما بال المقتول ، قال : إنه كان حريصاً على قتل صاحبه )) .
    وفي الصحيحين (22) أيضاً من حديث الأحنف بن قيس قال : ذهبتُ لأنصر هذا الرجل – يعني : علي بن أبي طالب – فلقيني أبو بكرة فقال : أين تريد ؟ قلت : أنصر هذا الرجل ، قال : ارجع فإني سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : (( إذا التقى المسلمان بسيفيهما فالقاتل والمقتول في النار … )) ثم ذكر بقية الحديث . وفي رواية أخرى للبخاري (23) عن الحسن قال : خرجتُ بسلاحي ليالي الفتنة فاستقبلني أبو بكرة فقال : أين تريد ؟ قلت : أريد نصرة ابن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( إذا تواجه المسلمان بسيفيهما فالقاتل والمقتول في النار )) ، وفي رواية لمسلم (24) : (( إذا المسلمان حمل أحدهما على أخيه السلاح فهما على جرف جهنم ، فإذا قتل أحدهما صاحبه دخلا جميعاً )) وهذا كله إذا كان القتل غير مأذون به شرعاً ، وقد قصّ الله علينا في كتابه العظيم خبر أول حادثة قتل وقعت في تاريخ البشرية حين قتل أحد ابني آدم أخاه قتله ظلماً وبغياً وحسداً فقال تعالى : (( وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ ابْنَيْ آدَمَ بِالْحَقِّ إِذْ قَرَّبَا قُرْبَاناً فَتُقُبِّلَ مِنْ أَحَدِهِمَا وَلَمْ يُتَقَبَّلْ مِنَ الآخَرِ قَالَ لأَقْتُلَنَّكَ قَالَ إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ )) [ المائدة : 27 ] ومع إن هذا القاتل قد هدّد أخاه بالقتل وأكد ذلك بقوله : (( لأَقْتُلَنَّكَ )) فقد تلطّف معه لعله أنْ يرجع عن عزمه ، وأخبره أيضاً أنه لن يمد يده ليقتله مهما هدده ، بل إنه حتى ولو باشر عملية القتل فسيكف يده أيضاً خوفاً من الله رب العالمين ، فقال له : (( لَئِنْ بَسَطْتَ إِلَيَّ يَدَكَ لِتَقْتُلَنِي مَا أَنَا بِبَاسِطٍ يَدِيَ إِلَيْكَ لأَقْتُلَكَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ )) [ المائدة : 28 ] ثم أخذ ينصح أخاه ويعظه لعله يرجع عما هَمَّ به ، ومع كل هذا التلطف والنصح فلم ينفع ذلك أخاه ، ولم يثنه عن عزمه على قتل أخيه . وكذلك الظلم والحقد والبغي والحسد كل ذلك يعمي القلب عن الحق ، ويصم الأذن عن سماع الحق ، فلا يزال القلب مُصِرّاً على المعصية والإثم والموبقة ، والشيطان يدفعه إلى تلك المعصية ، فالشيطان هو العدو الأول للإنسان فيدفعه إلى ذلك دفعاً ، ويهوِّن عليه الأمر حتى إذا وقع فيها تخلى عنه الشيطان وتبرأ منه ، ثم بعد ذلك تَظْلَمُّ عليه الدنيا وتضيق عليه الأرضُ بما رَحُبَتْ ، قال تعالى : (( فَطَوَّعَتْ لَهُ نَفْسُهُ قَتْلَ أَخِيهِ فَقَتَلَهُ فَأَصْبَحَ مِنَ الْخَاسِرِينَ )) [ المائدة : 30 ] ثم بعد ذلك ماذا حصل للقاتل ؟ ندم على ذلك الفعل الشنيع ، ولكن هل ينفع الندم على قتله ؟ لا ينفع الندم ؛ لأنَّ أخاه قد مات ، ولن يرجع إلى الحياة الفانية ، ثم ماذا يصنع هذا القاتل بعد جريمته تحيّر وبقي يحمله مدة طويلة . أولُ قتيل لا يدري ماذا يصنع به هل يحمله ويضعه في الماء أم هل يضعه فوق الجبال ، أشكل عليه الأمرُ ، فالأمر معضلة ومشكلة ، لأنَّه أول حادثة قتل تحدث على الأرض . فأظهر القاتل ندمه على سوء فعلته وصنيعه فبعث الله غراباً يبحث في الأرض ليريه كيف يدفن أخاه حتى أراه الله كيف يدفن الغراب غراباً . وقد بيّن لنا النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم أنه ما من نفس تُقتل ظلماً منذ ذلك التاريخ وحتى آخر يوم من الدنيا إلا كان لهذا القاتل كفلٌ منها ؛ لأنه أول من سن القتل ، وهذا شأن كل مَن سَنّ ضلالة أو دعا إلى ضلالة فعليه وزرها ووزر من عمل بها إلى يوم القيامة ، وقد بيّن الله سبحانه في كتابه بعد أنْ ذكر قصة ابني آدم أنَّ جريمة القتل عظيمة ، وأنَّ من قتل نفساً بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعاً ، ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعاً يقول الله تعالى : (( مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ كَتَبْنَا عَلَى بَنِي إِسْرائيلَ أَنَّهُ مَنْ قَتَلَ نَفْساً بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعاً وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعاً )) [ المائدة : 32 ] وهذا الحكم وإنْ كان ظاهره خاصاً ببني إسرائيل إلا إنه عام فينا وفيهم فقد سأل سليمانُ بنُ علي الحسنَ عن هذه الآية فقال : (( قلت للحسن : هذه الآية لنا يا أبا سعيد كما كانت لبني إسرائيل فقال : والذي لا إله غيره كما كانت لبني إسرائيل وما جعل دماء بني إسرائيل أكرم على الله من دماءنا )) (25).

    أخي المسلم الكريم ، إنَّ الله تبارك وتعالى قد نهى عن قتل النفس بغير الحق في كتابه الكريم ، وأثنى عز وجل على الذين يجتنبون هذه الجريمة العظيمة ، وقد توعّد سبحانه من يفعلها باللعنة والغضب والعذاب العظيم والخلود في نار جهنم فقال تعالى : (( وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً )) [ النساء : 93 ] .

    فاستحضر أخي المسلم هذا التهديد العظيم وهذا الوعيد الكبير فأيُّ تهديدٍ بعد هذا وأيُّ وعيد بعد هذا الوعيد كل ذلك ؛ لأنَّ المسلم له مكانة عند الله تعالى . ودم المسلم هو أغلى الدماء التي يجب أنْ تُصانَ ، وأن يُغضَب لإراقتها .

    أخي المسلم الكريم قد بيّن الله سبحانه وتعالى حرمة المسلم ومكانته عند الله تعالى فقد صحّ عن النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم أنه قال : (( والذي نفسي بيده لقتل مؤمن أعظم عند الله من زوال الدنيا )) (26) وفي رواية أخرى : (( لزوال الدنيا أهون على الله من قتل رجل مسلمٍ )) (27).
    وفي حديث آخر : (( لزوال الدنيا أهون عند الله من قتل مؤمن بغير حق ))(28) فهذه مكانة المسلم عند الله تعالى فتدبّر أيها القاتل ماذا تصنع بفعلتك ؟ !!
    فلزوال الدنيا كلها أهون من قتل رجل مؤمن بغير حق ، زوال الدنيا بأموالها ومزارعها ومصارفها ومصانعها وتجاراتها وبناياتها ودولها وأحلافها ، وكل ما فيها أهون عند الله من قتل مؤمن بغير حق . بل المسلم له حرمة حتى بعد موته فقد نهى النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم عن كسر عظم الميت ، وأخبر أنَّ عظم الميت إذا كُسر فكأنما كُسر وهو حيٌّ ، فقد صحّ عن السيدة عائشة رضي الله عنها أنها قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( إنَّ كسر عظم المؤمن ميتاً مثل كسره حياً )) (29).

    أخي المسلم الكريم ، إنَّ النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم قد حذّر أمته أشد التحذير من هذه الجريمة فقال : (( سباب المسلم فسوقٌ وقتاله كفر ))(30) وقال : (( لا ترجعوا بعدي كفاراً يضرب بعضكم رقاب بعض ))(31) وبيّن أنَّ هذه الجريمة من السبع الموبقات المهلكات فقد قال :
    (( اجتنبوا السبع الموبقات : الشرك بالله والسحر وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق وأكل الربا وأكل مال اليتيم والتولي يوم الزحف ، وقذف المحصنات المؤمنات الغافلات ))(32) وقال أيضاً : (( أكبر الكبائر : الإشراك بالله وقتل النفس وعقوق الوالدين وقول الزور )) (33) . وروى النسائي (34) من حديث أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه أنَّ النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم قال : (( من جاء يعبد الله ولا يشرك به شيئاً ، ويقيم الصلاة ، ويؤتي الزكاة ، ويصوم رمضان ، ويجتنب الكبائر كان له الجنة )) فسألوه عن الكبائر فقال : (( الإشراك بالله وقتل النفس المسلمة والفرار يوم الزحف )) .
    وروي عن النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم أنه قال : (( من قتل مؤمناً فاغتبط بقتله ( يعني سره ذلك وفرح به ) لن يقبل الله منه صرفاً ولا عدلاً )) (35).
    وقاتل المسلم مهما فرَّ في هذه الدنيا ، فإنَّه لن يفلت يوم القيامة ، ولن يتركه المقتول يوم القيامة ، فقد صحَّ عن النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم أنه قال : (( يجيء الرجل آخذاً بيد الرجل فيقول : يا رب هذا قتلني فيقول له : لما قتلته ؟ فيقول : لتكون العزة لك فيقول : فإنها لي ، ويجيء الرجل آخذاً بيد الرجل فيقول : يا رب ، إنَّ هذا قتلني فيقول الله : لما قتلته ؟ فيقول : لتكون العزة لفلان فيقول الله تعالى : (( إنها ليس لفلان فيبوء بإثمه )) ))(36) وفي رواية للنسائي(37) أنَّ النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم قال : (( يجيء المقتول بقاتله يوم القيامة فيقول : سَلْ هذا فيم قتلني ؟ )) فهذا هو الحساب وهو أشد أنواع الحساب فهو ليس تحقيقاً دنيوياً يستطيع به بعضهم أن يتخلص ببعض من يكون للخائنين ظهيراً .

    فاحذر أخي المسلم كل الحذر أنْ تقع في دم حرام فتقتل أحداً من أجل فلان أو مُلْكِ فلان أو إمارة فلان ، فإنهم لن ينفعوك شيئاً عند الله ، ولن يدفعوا عنك شيئاً من عذاب الله . وروى النسائي (38) من حديث ابن عباس رضي الله عنهما قال : سمعت نبيكم صلى الله عليه وسلم يقول : (( يجيء المقتول متعلقاً بالقاتل تشخب أوداجه دماً فيقول : أي رب سَلْ هذا فيم قتلني ؟ )) وعند ابن ماجه (39) والترمذي(40) عن ابن عباس رضي الله عنهما أنَّ النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم قال :
    (( يجيء المقتول بالقاتل يوم القيامة ناصيته ورأسه بيده ، وأوداجه تشخب دماً فيقول : يا رب سَلْ هذا فيم قتلني ؟ حتى يدنيه من العرش )) .


    http://www.saaid.net/ahdath/77.htm

    في الفتن اقعد في بيتك وأغلق عليك بابك .الشيخ رسلان‎ - YouTube



    اسطوانة التجميعة الذهبية للفتاوى الرمضانية

    التجميعة الذهبية للفتاوى الرمضانية











    رابط الاسطوانة
    http://jumbofiles.com/ukbko8ud7lcr
    رابط مباشر على الارشيف


    http://www.archive.org/download/yehya-0043/Fatawa3.iso

    بارك الله فيكم ونفع بنا وبكم
    رابط مباشر
    http://abohmza.com/Fatawa-R/Fatawa.iso
    رابط بديل على موقع ادريف
    http://www.adrive.com/public/d1198d7...67626a184.html
    رابط اخر يدعم الاستكمال

    http://*************/download/808699/Fatawa.iso



    اسطوانة
    رمضان شهر
    الصيام
    الجزء الأول منالأسطوانة
    على
    أرشيف
    بسم الله
    على الهوت فايل
    بسم الله
    على
    duckload
    بسم الله


    الجزء الثاني

    على موقعأرشيف
    الحمد لله
    على الهوت فايل
    الحمد لله
    على
    duckload
    الحمد لله


    وتفضل روابط الجزءالثالث
    على
    الأرشيف
    سبحان الله
    على الهوت فايل
    سبحان الله
    على
    duckload
    سبحان الله



    اسطوانة واقبل رمضان



    حجم الاسطوانة 118 ميجا
    التحميل مباشر
    الجزء الاول
    الجزء الثاني

    اسطوانة رمضانيات




















    رابط تحميل مباشر للاسطوانة بصيغة ملفات الاسطوانات الوهمية ISO
    RmdanyatNew.iso

    روابط تحميل بديلة مباشرة :
    (يوجد أكثر من رابط اختر أحدها)
    http://www.archive.org/download/rowea.blogspot.com/Ramdanyat__rowea.blogspot.com.iso
    رابط من رفع الأخ مشاري المطيري جزاه الله خيرا :
    http://dl.dropbox.com/u/33912552/%28Ramdanyat%29Rowea.BlogSpot.Com.iso





    لا تنسوا اخواني الكرام ان تنشروها بين اخوانكم واهليكم واصدقاءكم سواء عن طريق الانترنت ومواقع التواصل الاجتماعي والمنتديات او عن طريق الاتصال المباشر بين اقاربكم واصدقائكم. فالدال على خير كفاعله كما قلنا ولربما انتفع بها احد معارفك واصدقائك فتكتب في ميزان حسناتك يوم القيامة.
    اقول قولي هذا واستغفر الله العظيم لي ولكم

    في رعاية الله وامنه


    http://www.altawhid.net/medialist.php?i=681

    بناء الهمة للشيخ صلاح شعراوي اضغط هنا

    اترككم مع الدورس اخواني الكرام ارجو ان تنفعكم جميعا

    ابجديات في العقيدة للشيخ عمر بن عبد العزيز القرشي - اضغط هنا

    كتاب ففروا غلى الله للشيخ ابو ذر القلموني - اضغط هنا للتحميل

    سلسلة تفسير القرآن الكريم للشيخ مصطفى العدوي- اضغط هنا

    موقع اذكار - واذكار الصباح والمساء اضغط هنا

    ثم ههنا لمن لا يحب القراءة ويحب سماع اذكار الصباح والمساء بصوت كثير من المشايخ اليك هذا الرابط اخي الحبيب
    اذكار الصباح والمساء مسموعة واذكار وتلاوات جميلة اضغط هنا
    نفعنا الله واياكم بها جميعا

    فلا تبخل على نفسك وغيرك اخي الكريم بدروس العلم التي ربما تكون في ميزان حسناتك او حسنات غيرك ودل غيرك عليها عن طريق الانترنت - والمنتديات ومواقع التواصل الاجتماعي وبلغ اخوانك واصدقائك

    ؛°‘¨ تم بحمد الله تعالى ¨‘°؛O
    جمعية بلغوا عني
    وهذا الموقع ( موقع نداء الايمان ) اخواني الكرام تحفة

    http://www.al-eman.com/index.htm




    به اخواني الكرام ايضا باحث الفتاوى ومكتبة شاملة للكتب و مكتبة صوتية وتفسير الشعراوي وفلاشات قرآنية والكثير والكثير مما يمكن ان يكون في ميزان حسنات الجميع ان شاء الله يوم القيامة اللهم تقبله منا جميعا يا رب واجعله في ميزان حسناتنا يوم القيامة

    اقول قولي هذا واستغفر الله العظيم لي ولكم

    في رعاية الله وامنه

    إنا لله وإنا إليه راجعون - اللهم اجرني في مصيبتي واخلفني خيرا منه


    لئن سالتني يارب يوم القيامة عن ذنبي لاسالنك عن "رحمتك"

    ولئن سالتني يارب عن تقصيري لاسالنك عن "عفوك"

    ولئن قذفتني في النار لاخبرن اهل النار اني" احبك"

    كفاني عزا ان تكون لي "ربــاً" وكفاني فخرا ان اكون لك عبــدآ

    اللهم اشرح صدري لحفظ كتابك العظيم وتدبرآياته اللهم أقذف نور الهدى في قلب جميع المسلمين

    اللهم ارزقنا جميعا حسن الخاتمة
    اللهم وفقني دائما ابدا لطاعتك انا وعبادك الصالحين واخوننا المسلمين جميعا

    اللهم يسر لي أمر الزواج واجعلها الزوجة الصالحة لي واجعلني الزوج الصالح لها، وارزقني وهي طاعتك ابدا ما احييتنا وارزقنا الذرية الصالحة التي تعيننا على طاعتك وتقربنا اليك انا وجميع شباب المسلمين يا رب

    اللهم اغفر لوالدي وارحمهما وابدلهما دارا خيرا من دارهما واهلا خيرا من اهلهما وادخلهما الجنة واعذهما من عذاب القبر ومن عذاب النار .



    اللهم صلِّ على محمد في الاولين وفي الاخرين وفي الملأ الأعلى إلى يوم الدين وفي كل وقت وحين، اللهم صلِّ على محمد عدد من صلى عليه وعدد من لم يصلِّ عليه،اللهم صلِّ على محمد عدد الجبال والدواب وذرات الرمال، واوراق الشجر والبحار، اللهم صلِّ على محمد كما تحب وترضى يا رب العالمين هكذا اخواني الكرام احد عوامل نصرة النبي ان نصلي عليه كثيرا فلا تنسى ان تصلي على النبي حتى تنالك شفاعته وحتى تكون لك نورا يوم القيامة

    !! اللهم لك الحمد كما ينبغى لجلال و جهك و عظيم سلطانك ، الله أكبر كبيرا ...
    إذا كان عفوه يستغرق الذنوب ؛ فكيف لطفه؟!
    و إذا كان لطفه يجلب السرور ؛ فكيف حبه ؟!

    و إذا كان حبه يدهش العقول ؛ فكيف وده ؟!

    و إذا كان وده يُنسى ما دونه سبحانه ؛ فكيف قربه ؟!

    اللهم ارزقنا لذة النظر إلى وجهك الكريم ، الله عاملنا بعفوك ، و أسبغ علينا لطفك ، و أغدق علينا حبك ، و تفضَّل علينا بودك ، اللهم ارزقنا راحة البال ، و حقق لنا الآمال ، و ارزقنا حسن الخاتمة ، و الجنة بغير حساب ، و اجمعنا مع النبى محمد (( صلى الله عليه و آله و سلم )) فى الفردوس الأعلى من الجنة

    التعديل الأخير تم بواسطة أبومصعب محمود ابراهيم; الساعة 02-07-2013, 05:29 PM.
    قال تعالى(رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلاَةِ وَمِن ذُرِّيَّتِي رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاء،رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ ) قال تعالى(وَﻗُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغيرًا) موقع مداد

  • #2
    رد: كن عبد الله المقتول - ليسعك بيتك اين نحن من سنة الرسول في وقت الفتن وهل نحن افضل من الصحابة

    جزاكم الله خيرا ً أخى الحبيب ورفع قدركم

    وجعله الله فى موازين حسناتكم

    :: وَأَلْقَيْتُ عَلَيْكَ مَحَبَّةً مِّنِّي ،، وَلِتُصْنَعَ عَلَىٰ عَيْنِي ::


    تعليق


    • #3
      رد: كن عبد الله المقتول - ليسعك بيتك اين نحن من سنة الرسول في وقت الفتن وهل نحن افضل من الصحابة

      جزيت الجنة اخي الحبيب
      اللهمّ صلّ على محمد
      عدد ما ذكره الذاكرون وغفل عن ذكره الغافلون
      اللهم اغفر لي ولأبي ولأمي ولجميع المسلمين والمسلمات


      تعليق


      • #4
        رد: كن عبد الله المقتول - ليسعك بيتك اين نحن من سنة الرسول في وقت الفتن وهل نحن افضل من الصحابة

        تعليق


        • #5
          رد: كن عبد الله المقتول - ليسعك بيتك اين نحن من سنة الرسول في وقت الفتن وهل نحن افضل من الصحابة

          وجزاكم الله خيرا يا اخواني الكرام
          قال تعالى(رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلاَةِ وَمِن ذُرِّيَّتِي رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاء،رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ ) قال تعالى(وَﻗُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغيرًا) موقع مداد

          تعليق


          • #6
            رد: كن عبد الله المقتول - ليسعك بيتك اين نحن من سنة الرسول في وقت الفتن وهل نحن افضل من الصحابة

            وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
            جزاكم الله خيرًا أخى الفاضل ونفع بكم
            وبلغنا و إيَّاكم شهر رمضان
            [CENTER][B][URL="https://forums.way2allah.com/forum/%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%88%D8%B9-%D8%AA%D8%AD%D9%81%D9%8A%D8%B8-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8%A2%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%B1%D9%8A%D9%85/%D8%AA%D8%AD%D9%81%D9%8A%D8%B8-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8%A2%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%B1%D9%8A%D9%85-%D9%84%D9%84%D8%B4%D8%A8%D8%A7%D8%A8/4455003-%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%88%D8%B9-%D8%AA%D8%AD%D9%81%D9%8A%D8%B8-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8%A2%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%B1%D9%8A%D9%85-%D9%84%D9%84%D8%B4%D8%A8%D8%A7%D8%A8-%D8%A8%D8%B4%D8%A8%D9%83%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B7%D8%B1%D9%8A%D9%82-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8%A2%D9%86-%D8%AD%D9%8A%D8%A7%D8%AA%D9%8A"][COLOR=#FF0000][SIZE=36px][FONT=times new roman]مشروع تحفيظ القرآن الكريم للشباب بشبكة الطريق إلى الله[/FONT][/SIZE][/COLOR][/URL][/B][/CENTER]
            [CENTER][B][URL="https://forums.way2allah.com/forum/%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%88%D8%B9-%D8%AA%D8%AD%D9%81%D9%8A%D8%B8-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8%A2%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%B1%D9%8A%D9%85/%D8%AA%D8%AD%D9%81%D9%8A%D8%B8-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8%A2%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%B1%D9%8A%D9%85-%D9%84%D9%84%D8%B4%D8%A8%D8%A7%D8%A8/4455003-%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%88%D8%B9-%D8%AA%D8%AD%D9%81%D9%8A%D8%B8-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8%A2%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%B1%D9%8A%D9%85-%D9%84%D9%84%D8%B4%D8%A8%D8%A7%D8%A8-%D8%A8%D8%B4%D8%A8%D9%83%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B7%D8%B1%D9%8A%D9%82-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8%A2%D9%86-%D8%AD%D9%8A%D8%A7%D8%AA%D9%8A"][COLOR=#0000CD][SIZE=36px][FONT=times new roman](القرآن حياتي)[/FONT][/SIZE][/COLOR][/URL][/B][/CENTER]

            تعليق


            • #7
              رد: كن عبد الله المقتول - ليسعك بيتك اين نحن من سنة الرسول في وقت الفتن وهل نحن افضل من الصحابة

              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
              وجزاكم كل خير اخي الكريم وجعله الله في ميزان حسنات الجميع،وما احوجنا هذه الايام إلى اتباع اقوال الرسول صلى الله عليه وسلم في الفتن وحرمة الدم، واتباع افعال الصحابة في وقت الفتن، واني لحزييييييين لكل قطرة دم لمسلم تراق على ارض مصر او على الارض عامة فما اعظم حرمة دم المسلم عند الله في كل حال ومن اي جانب
              والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
              قال تعالى(رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلاَةِ وَمِن ذُرِّيَّتِي رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاء،رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ ) قال تعالى(وَﻗُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغيرًا) موقع مداد

              تعليق

              يعمل...
              X