السلام عليكم
أخاطبك أنت_أيتها الأخت المسلمة_يا أصل العز والشرف والحياء..يا صانعة الأجيال..يا مربية الرجال..يا من تربعت طيلة القرون الماضي على عرش حيائها تهز المهد بيمينها وتزلزل عروش الكفار بشمالها..يا من تصفعين كل يوم دعاة الباطل والكذب والفجور!!
يا درة حفظت بالأمس غاليةً واليوم يبغونها للهو واللعب!
يا حرة قد أرادوا جعلها أمةً غريبة العقل غريبة النسب!
أخاطبك _أختي الفاضلة_محذرا ًومذكراً..محذراً من المؤامرات التي تحاك للمرأة المسلمة في الليل والنهار للزج بها في المستنقع الآسن..مستنقع الرذيلة والعار..بإغرائها دوماً_وبكل السبل_لإخراجها عن دائرة تعاليم دينها الذي جاء ليضمن لها الكرامة والسعادة في الدنيا والآخرة ..ومذكراً بأنك درتنا المصونة..ولؤلؤتنا المكنونة..والذي يعرف الإسلام..يعلم حقيقة مكانة المرأة المسلمة..وما هذه الضوابط الشرعية التي وضعها الإسلام للمرأة_والتي يسميها أدعياء التقدم قيودا ًوأغلالاً_إلا حماية لك من عبث العابثين ومجون المجانين وعويا ذئاب البشر الجائعين..وكيف لا؟
وأنت الأم والبنت والأخت والزوجة!!
و والله لا أعلم ديناً قد كرم المرأة كما كرمها الإسلام..وها هو القرآن يعلن في أذن كل سامع وعقل كل مفكر هذه الحقيقة يقول الله سبحانه :"إن المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات والقانتين والقانتات والصادقين والصادقات والصابرين والصابرات والخاشعين والخاشعات والمتصدقين والمتصدقات والصائمين والصائمات والحافظين فروجهم والحافظات والذاكرين الله كثيراً والذاكرات أعد لهم مغفرة وأجراً عظيماً"(سورة الأحزاب:35)
ويأتي الأمر من الرسول -صلى الله عليه وسلم- واضحاً لتكريم المرأة فيقول:"استوصوا بالنساء خيراً..."(جزء من حديث رواه البخاري ومسلم)
وكثيرة هي الآيات والأحاديث في هذا الباب وليس قصدي هو البسط ولكنه التذكير بمكانة المرأة ودورها في المجتمع المسلم وما يجب عليها أن تؤديه..وإن أعظم خدمة تؤديها المسلمة لدينها في هذه الأيام هي أن تتعرف جيداً على دينها وأن تعتز بإسلامها وأن تقول لربها ونبيها-صلى الله عليه وسلم-ما قاله المؤمنين والمؤمنات من قبل:"سمعنا وأطعنا غفرانك ربنا وإليك المصير"..كما أن عليها واجباً عظيماً في تعليم العلوم الشرعية التي تصحح بها عقيدتها وعبادتها وسلوكها وأخلاقها وإن من الله عليها بالعلم الشرعي وجب عليها أيضاً-حينئذٍ-أن تعلم أخواتها وأن تأخذ بأيديهن إلى الحق والهدى..وأن تبين لهن ما يحيكه أعداء الإسلام من مؤامرات في الليل والنهار لإخراج المسلمة عن دينها!!أما عن رسالة الأمومة والتربية فلن أزيد على أن أقول:نريد أن تخرجي لنا من جديد..خالد بن الوليد وصلاح الدين ومحمد الفاتح وابن تيمية وأحمد وغيرهم من المجاهدين الصادقين والعلماء والدعاة المخلصين..
فهيا لنتحرك جميعاً للدعوة إلى الله عز وجل في الليل والنهار في كل مكان...في المسجد..في البيت..في المصنع..في الشارع ..في المدرسة..في السوق..في المتجر..في كل مكان ..فنحن ركب سفينة واحدة..إن نجت نجونا جميعاً وإن غرقت غرقنا جميعاً..كما في حديث النعمان بن بشير رضي الله عنه أن النبي-صلى الله عليه وسلم-قال:"مثل القائم على حدود الله والواقع فيها كمثل قوم استهموا على سفينة فأصاب بعضهم أعلاها وبعضهم أسفلها فكان الذين في أسفلها إذا استقوا من الماء مروا على من فوقهم فقالوا لو أنا خرقنا في نصيبنا خرقاً ولم نؤذ من فوقنا فإن يتركوهم وما أرادوا هلكوا جميعاً وإن أخذوا على أيديهم نجوا ونجوا جميعاً"(رواه أحمد والبخاري والترمذي)
ولكي نتحرك على بصيرة..يجب علينا أن نتعرف على منهج أعظم دعاة عرفتهم البشرية..على منهج الأنبياء والرسل في الدعوة إلى الله عز وجل..
(( من كتاب " خواطر على طريق الدعوة " للشيخ محمد حسان – حفظه الله - ))
أخاطبك أنت_أيتها الأخت المسلمة_يا أصل العز والشرف والحياء..يا صانعة الأجيال..يا مربية الرجال..يا من تربعت طيلة القرون الماضي على عرش حيائها تهز المهد بيمينها وتزلزل عروش الكفار بشمالها..يا من تصفعين كل يوم دعاة الباطل والكذب والفجور!!
يا درة حفظت بالأمس غاليةً واليوم يبغونها للهو واللعب!
يا حرة قد أرادوا جعلها أمةً غريبة العقل غريبة النسب!
أخاطبك _أختي الفاضلة_محذرا ًومذكراً..محذراً من المؤامرات التي تحاك للمرأة المسلمة في الليل والنهار للزج بها في المستنقع الآسن..مستنقع الرذيلة والعار..بإغرائها دوماً_وبكل السبل_لإخراجها عن دائرة تعاليم دينها الذي جاء ليضمن لها الكرامة والسعادة في الدنيا والآخرة ..ومذكراً بأنك درتنا المصونة..ولؤلؤتنا المكنونة..والذي يعرف الإسلام..يعلم حقيقة مكانة المرأة المسلمة..وما هذه الضوابط الشرعية التي وضعها الإسلام للمرأة_والتي يسميها أدعياء التقدم قيودا ًوأغلالاً_إلا حماية لك من عبث العابثين ومجون المجانين وعويا ذئاب البشر الجائعين..وكيف لا؟
وأنت الأم والبنت والأخت والزوجة!!
و والله لا أعلم ديناً قد كرم المرأة كما كرمها الإسلام..وها هو القرآن يعلن في أذن كل سامع وعقل كل مفكر هذه الحقيقة يقول الله سبحانه :"إن المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات والقانتين والقانتات والصادقين والصادقات والصابرين والصابرات والخاشعين والخاشعات والمتصدقين والمتصدقات والصائمين والصائمات والحافظين فروجهم والحافظات والذاكرين الله كثيراً والذاكرات أعد لهم مغفرة وأجراً عظيماً"(سورة الأحزاب:35)
ويأتي الأمر من الرسول -صلى الله عليه وسلم- واضحاً لتكريم المرأة فيقول:"استوصوا بالنساء خيراً..."(جزء من حديث رواه البخاري ومسلم)
وكثيرة هي الآيات والأحاديث في هذا الباب وليس قصدي هو البسط ولكنه التذكير بمكانة المرأة ودورها في المجتمع المسلم وما يجب عليها أن تؤديه..وإن أعظم خدمة تؤديها المسلمة لدينها في هذه الأيام هي أن تتعرف جيداً على دينها وأن تعتز بإسلامها وأن تقول لربها ونبيها-صلى الله عليه وسلم-ما قاله المؤمنين والمؤمنات من قبل:"سمعنا وأطعنا غفرانك ربنا وإليك المصير"..كما أن عليها واجباً عظيماً في تعليم العلوم الشرعية التي تصحح بها عقيدتها وعبادتها وسلوكها وأخلاقها وإن من الله عليها بالعلم الشرعي وجب عليها أيضاً-حينئذٍ-أن تعلم أخواتها وأن تأخذ بأيديهن إلى الحق والهدى..وأن تبين لهن ما يحيكه أعداء الإسلام من مؤامرات في الليل والنهار لإخراج المسلمة عن دينها!!أما عن رسالة الأمومة والتربية فلن أزيد على أن أقول:نريد أن تخرجي لنا من جديد..خالد بن الوليد وصلاح الدين ومحمد الفاتح وابن تيمية وأحمد وغيرهم من المجاهدين الصادقين والعلماء والدعاة المخلصين..
فهيا لنتحرك جميعاً للدعوة إلى الله عز وجل في الليل والنهار في كل مكان...في المسجد..في البيت..في المصنع..في الشارع ..في المدرسة..في السوق..في المتجر..في كل مكان ..فنحن ركب سفينة واحدة..إن نجت نجونا جميعاً وإن غرقت غرقنا جميعاً..كما في حديث النعمان بن بشير رضي الله عنه أن النبي-صلى الله عليه وسلم-قال:"مثل القائم على حدود الله والواقع فيها كمثل قوم استهموا على سفينة فأصاب بعضهم أعلاها وبعضهم أسفلها فكان الذين في أسفلها إذا استقوا من الماء مروا على من فوقهم فقالوا لو أنا خرقنا في نصيبنا خرقاً ولم نؤذ من فوقنا فإن يتركوهم وما أرادوا هلكوا جميعاً وإن أخذوا على أيديهم نجوا ونجوا جميعاً"(رواه أحمد والبخاري والترمذي)
ولكي نتحرك على بصيرة..يجب علينا أن نتعرف على منهج أعظم دعاة عرفتهم البشرية..على منهج الأنبياء والرسل في الدعوة إلى الله عز وجل..
(( من كتاب " خواطر على طريق الدعوة " للشيخ محمد حسان – حفظه الله - ))
تعليق