أين السحر في الكلمات الدعوية ... هل نسيطر بالقوة على الناس ونرغمهم بأن الدولة إسلامية؟
قال تعالى: ({ هَلْ أتَاكَ حَدِيثُ مُوسَى * إِذْ نَادَاهُ رَبُّهُ بِالْوَادِي الْمُقَدَّسِ طُوًى * اذْهَبْ إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى * فَقُلْ هَلْ لَكَ إِلَى أَنْ تَزَكَّى * وَأَهْدِيَكَ إِلَى رَبِّكَ فَتَخْشَى }).
ـ نعم هل لك إلى أن تزكى وتُهدَى إلى ربكَ وتخشى ... ما أجمل كلمات الدعوة إلى الله تعالى ... إنها سحر في النفوس وتلين بها القلوب ... وتنساق إليها النفوس والأفئدة ...
هل فعلناها مع الكفار والمعارضين والمعاندين ... وهل طلبنا هدايتهم ... وهل طلبنا منهم الانضمام إلينا ... أم أن اللسان الحاد والتعالي عليهم ... وصلى الله وسلم وبارك على الحبيب محمد حين قال الله على لسانه في القرآن الكريم بعد كل هذه الدعوة وهذه التضحية وهذا البلاغ وهو المعصوم...(قُلْ لَا أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعًا وَلَا ضَرًّا إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ وَلَوْ كُنْتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لَاسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ وَمَا مَسَّنِيَ السُّوءُ إِنْ أَنَا إِلَّا نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ) التواضع والشفقة والرحمة حتى قال الله له: ([فَلا تَذْهَبْ نَفْسُكَ عَلَيْهِمْ حَسَرَاتٍ] )، وقال له: ({فَلَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَفْسَكَ عَلَى آثَارِهِمْ إِنْ لَمْ يُؤْمِنُوا بِهَذَا الْحَدِيثِ أَسَفًا} ).
إن المسألة ليست معاندة ولا عنفا ولا صداما ... ولكن المسألة ( إِنْ أَنَا إِلَّا نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ ) .. والله عز وجل يقدر ما يشاء ويختار ...
إن الذي يغفل أو ينسى أن الله تعالى يطلع على كل صغيرة وكبيرة ويفصل بين الناس بالحق والعدل ولا يغفل عما نعمل .. عليه أن يتذكر ويرفع من على بصره الغشاوة ويطلب أن يعود له عقله ...
إن الذي يفعل الأسباب عليه أن يذهب إلى النوم مرتاح البال واثقا بأن الله تعالى لن يضيع أجر من أحسن عملا ...
أما النصر والتصدر والحكم والفصل فكله بيد الله عز وجل يقدر ما يشاء ....
قال تعالى: ({ هَلْ أتَاكَ حَدِيثُ مُوسَى * إِذْ نَادَاهُ رَبُّهُ بِالْوَادِي الْمُقَدَّسِ طُوًى * اذْهَبْ إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى * فَقُلْ هَلْ لَكَ إِلَى أَنْ تَزَكَّى * وَأَهْدِيَكَ إِلَى رَبِّكَ فَتَخْشَى }).
ـ نعم هل لك إلى أن تزكى وتُهدَى إلى ربكَ وتخشى ... ما أجمل كلمات الدعوة إلى الله تعالى ... إنها سحر في النفوس وتلين بها القلوب ... وتنساق إليها النفوس والأفئدة ...
هل فعلناها مع الكفار والمعارضين والمعاندين ... وهل طلبنا هدايتهم ... وهل طلبنا منهم الانضمام إلينا ... أم أن اللسان الحاد والتعالي عليهم ... وصلى الله وسلم وبارك على الحبيب محمد حين قال الله على لسانه في القرآن الكريم بعد كل هذه الدعوة وهذه التضحية وهذا البلاغ وهو المعصوم...(قُلْ لَا أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعًا وَلَا ضَرًّا إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ وَلَوْ كُنْتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لَاسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ وَمَا مَسَّنِيَ السُّوءُ إِنْ أَنَا إِلَّا نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ) التواضع والشفقة والرحمة حتى قال الله له: ([فَلا تَذْهَبْ نَفْسُكَ عَلَيْهِمْ حَسَرَاتٍ] )، وقال له: ({فَلَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَفْسَكَ عَلَى آثَارِهِمْ إِنْ لَمْ يُؤْمِنُوا بِهَذَا الْحَدِيثِ أَسَفًا} ).
إن المسألة ليست معاندة ولا عنفا ولا صداما ... ولكن المسألة ( إِنْ أَنَا إِلَّا نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ ) .. والله عز وجل يقدر ما يشاء ويختار ...
إن الذي يغفل أو ينسى أن الله تعالى يطلع على كل صغيرة وكبيرة ويفصل بين الناس بالحق والعدل ولا يغفل عما نعمل .. عليه أن يتذكر ويرفع من على بصره الغشاوة ويطلب أن يعود له عقله ...
إن الذي يفعل الأسباب عليه أن يذهب إلى النوم مرتاح البال واثقا بأن الله تعالى لن يضيع أجر من أحسن عملا ...
أما النصر والتصدر والحكم والفصل فكله بيد الله عز وجل يقدر ما يشاء ....
تعليق