Tweet
ما الذي نُعِدُّه لهم ، وما الذي لا نُعِدُّه لهم؟
إن الناظر لبضع دقائق في كل قنوات الإعلام الفضائية تجد الهجوم العنيف بلسان حاد على الدولة (المتمثلة في الرئيس وكل صاحب منصب رفيع في البلاد).. يتهمون ويخونون بل ويجعلونهم منافقون والسباب والفسوق ... ، كأن الحياة سواد كلها... يجد أنه لا بد من رد ومقامة ...
والرد والمقاومة تتمثل في الآتي:
1ـ حسبنا الله ونعم الوكيل:
قال تعالى: ({ الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ (173) فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُوا رِضْوَانَ اللَّهِ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ (174) إِنَّمَا ذَلِكُمُ الشَّيْطَانُ يُخَوِّفُ أَوْلِيَاءَهُ فَلَا تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ (175) }[آل عمران]).
2ـ الصبر والصلاة:
قال تعالى: (وَاسْتَعِينُواْ بِالصَّبْرِ وَالصَّلاَةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلاَّ عَلَى الْخَاشِعِينَ (45) الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُم مُّلاَقُوا رَبِّهِمْ وَأَنَّهُمْ إِلَيْهِ رَاجِعُونَ (46)).(البقرة).
3ـ قيام الليل والدعاء أن يصلح الحال وأن يهدي الشباب وأن يحقن الدماء:
مرّ صلاح الدِّين وهو يتفقَّد أحوال الجند ليلاً، فوجد خيمة بِها عددٌ من الجند يقرَؤون كتاب الله ويَقُومون الليل، فسجَّل له التاريخ هذه القَوْلة: "من هنا يأتي النصر"، ومرَّ على أُخْرى، فوجدها نائمة، فقال: "من هنا تأتي الهزيمة".
واحذروا الرد والمقاومة بالعنف، فالدولة ومؤسساتها كفيلة بردع أي متعد وخارج على القانون وعند الدولة حلول كثيرة جدا لردع من حاول الإفساد في الأرض:
قال تعالى: (واتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ ابْنَيْ آدَمَ بِالْحَقِّ إِذْ قَرَّبَا قُرْبَاناً فَتُقُبِّلَ مِن أَحَدِهِمَا وَلَمْ يُتَقَبَّلْ مِنَ الآخَرِ قَالَ لَأَقْتُلَنَّكَ قَالَ إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ (27) لَئِن بَسَطتَ إِلَيَّ يَدَكَ لِتَقْتُلَنِي مَا أَنَاْ بِبَاسِطٍ يَدِيَ إِلَيْكَ لَأَقْتُلَكَ إِنِّي أَخَافُ اللّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ (28) إِنِّي أُرِيدُ أَن تَبُوءَ بِإِثْمِي وَإِثْمِكَ فَتَكُونَ مِنْ أَصْحَابِ النَّارِ وَذَلِكَ جَزَاء الظَّالِمِينَ (29)).(المائدة).
ـ على أن هناك فئة كبيرة من المعارضين لديهم مطالب دنيوية صحيحة تجب على الدولة تلبيتها .. ولا يريدون الإفساد في البلاد .. إلا أنهم لا يقدّرون الحالة المضطربة التي ينفخ فيها الإعلام حق قدرها.. ولكن الذي نقدر عليه هو نصيحتهم بالصبر ...
هذا هو ما نُعِدُّه لهم ، وما لا نُعِدُّه لهم...
إن الناظر لبضع دقائق في كل قنوات الإعلام الفضائية تجد الهجوم العنيف بلسان حاد على الدولة (المتمثلة في الرئيس وكل صاحب منصب رفيع في البلاد).. يتهمون ويخونون بل ويجعلونهم منافقون والسباب والفسوق ... ، كأن الحياة سواد كلها... يجد أنه لا بد من رد ومقامة ...
والرد والمقاومة تتمثل في الآتي:
1ـ حسبنا الله ونعم الوكيل:
قال تعالى: ({ الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ (173) فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُوا رِضْوَانَ اللَّهِ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ (174) إِنَّمَا ذَلِكُمُ الشَّيْطَانُ يُخَوِّفُ أَوْلِيَاءَهُ فَلَا تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ (175) }[آل عمران]).
2ـ الصبر والصلاة:
قال تعالى: (وَاسْتَعِينُواْ بِالصَّبْرِ وَالصَّلاَةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلاَّ عَلَى الْخَاشِعِينَ (45) الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُم مُّلاَقُوا رَبِّهِمْ وَأَنَّهُمْ إِلَيْهِ رَاجِعُونَ (46)).(البقرة).
3ـ قيام الليل والدعاء أن يصلح الحال وأن يهدي الشباب وأن يحقن الدماء:
مرّ صلاح الدِّين وهو يتفقَّد أحوال الجند ليلاً، فوجد خيمة بِها عددٌ من الجند يقرَؤون كتاب الله ويَقُومون الليل، فسجَّل له التاريخ هذه القَوْلة: "من هنا يأتي النصر"، ومرَّ على أُخْرى، فوجدها نائمة، فقال: "من هنا تأتي الهزيمة".
واحذروا الرد والمقاومة بالعنف، فالدولة ومؤسساتها كفيلة بردع أي متعد وخارج على القانون وعند الدولة حلول كثيرة جدا لردع من حاول الإفساد في الأرض:
قال تعالى: (واتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ ابْنَيْ آدَمَ بِالْحَقِّ إِذْ قَرَّبَا قُرْبَاناً فَتُقُبِّلَ مِن أَحَدِهِمَا وَلَمْ يُتَقَبَّلْ مِنَ الآخَرِ قَالَ لَأَقْتُلَنَّكَ قَالَ إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ (27) لَئِن بَسَطتَ إِلَيَّ يَدَكَ لِتَقْتُلَنِي مَا أَنَاْ بِبَاسِطٍ يَدِيَ إِلَيْكَ لَأَقْتُلَكَ إِنِّي أَخَافُ اللّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ (28) إِنِّي أُرِيدُ أَن تَبُوءَ بِإِثْمِي وَإِثْمِكَ فَتَكُونَ مِنْ أَصْحَابِ النَّارِ وَذَلِكَ جَزَاء الظَّالِمِينَ (29)).(المائدة).
ـ على أن هناك فئة كبيرة من المعارضين لديهم مطالب دنيوية صحيحة تجب على الدولة تلبيتها .. ولا يريدون الإفساد في البلاد .. إلا أنهم لا يقدّرون الحالة المضطربة التي ينفخ فيها الإعلام حق قدرها.. ولكن الذي نقدر عليه هو نصيحتهم بالصبر ...
هذا هو ما نُعِدُّه لهم ، وما لا نُعِدُّه لهم...
تعليق