خالد المجالي :
لا شك ان للمرأة عبر التاريخ ادوارا مهمة في إدارة الدول ، ومن يبحث في التاريخ القديم والحديث يكتشف بأن المرأة لم تغب عن السلطة وان لم تظهر ادوارها احيانا وتكتفي ان تكون تلك الادوار من خلف الستار واحيانا اخرى تكون هي رأس الدولة .
في العصر الحديث انتقلت المرأة للعب ادوار كبيرة وصغيرة في المجتمعات واصبحت تتجاوز الدور التقليدي لها والبنية الجسدية والعاطفية المكونة لها لتأحذ ادوار الرجال في كثير من المواقع العامة حتى للاسف اختلط الحابل بالنابل كما يقال لا بل وصل الامر الى ظهور مطالبات من الرجال بالمساواة بين المرأة والرجل لانها اصبحت تتقدم عليهم وتأخذ اماكنهم العامة وبدأت مطالبات بحيث يكون الرجال اكثر تحضرا في مشاركة المرأة في العمل المنزلي وحضانة الاطفال كون المراة لا تملك الوقت الكافي لذلك .
على كل حال ليس هنا مكان مناقشة ايجابيات وسلبيات عمل المرأة خارج المنزل وخاصة لساعات طويلة وظروف عمل مختلف عليها دينيا واجتماعيا ، ولكني ساتحدث فقط عن الدور الذي بدأ ينتشر للمرأة وتأثيرها على السلطة مهما صغر ذلك الدور انطلاقا من تدخلها بطبيعة عمل زوجها او ابنها ووصولا لفرض رغبتها في قرارات الزوج او الابن مثلا ....
وحتى اكون اكثر وضوحا للاسف اننا منذ سنوات بدأنا نشهد دور المراة في الدولة انطلاقا من اختيار الحكومات ومن ثم المدراء ووصولا للسفراء ومن ثم بقية المستويات الادارية في الدولة ، واعتقد باني لن افشي سرا عندما اقول مثلا بأن وزارة ما تم اختيار عدد من وزرائها بسبب علاقتهم العائلية وصداقة النساء والا كيف يعين موظف في الدرجة الثالثة وزيرا ؟؟؟ وبعد الاستفسار نجد ان زوجته هي صديقة زوجة رئيس الوزراء وهكذا .....
يمكن ان نقبل تدخل المراة في بعض التعينات ولكن ما لا يمكن ان نقبله عندما تتجاوز تلك السلطة للمرأة وتصل الامور ان تتدخل في سياسة الدولة وقرارات السلطة التفيذية وحتى القضايا الاقتصادية الكبيرة ، وعندما تصبح مرجعية التعينات والقرارات بيدها السحرية ، لا بل واكثر عندما تصبح الزوجة منافسة لزوجها في العمل العام ويصبح اسمها هو المرجعية وهي ليست رئيسة الحكومة او الوزيرة المسؤولة ؟؟؟
و ايضا عندما تقوم المراة بفرض رؤيتها " الثقافية " اعتقادا منها انها رؤية حضارية وتطلب من الكل العمل على اقناع المواطنيين بتلك الرؤية او الثقافة الخاصة فيها دون ادراك لنتائجها السلبية على المجتمع وبنفس الوقت لا تريد ان تقتنع ان هذا المجتمع رافضا لتلك الثقافة مثلا او غير مستعد لقبولها على الاقل في هذه المرحلة والادهى ان تجند الاعلام والابواق لتسويق تلك الثقافة حتى فقد المواطن كل الثقة بذلك الاعلام وتلك الابواق .
للمرأة مكانة رفيعة في ديننا الحنيف ولكن للاسف تأبى بعض النساء تلك المكانة وهذا اختيارها ولكن ان تفرض ذلك الاختيار على الوطن من خلال زوجها او ابنها او شقيقها فهذا ما لا يقبل ومن تجد نفسها قادرة على فرض نفسها ورؤيتها فيمكن ان نقبل ذلك عندما تصبح هي رئيسة الحكومة او الوزيرة وتضع خططها الحكومية كما تفعل " ميركل " او كما فعلت " مارغريت تاتشر " والا فان بيتها واولادها وزوجها احق بالرعاية والاهتمام وعندها ستخدم الوطن عندما تربي اولادها تربية صالحة وتوفر لهم الحياة الكريمة والمريحة وتدع زوجها او ابنها يتفرغ لادارة الحكومة او الوزارة .
لا شك ان للمرأة عبر التاريخ ادوارا مهمة في إدارة الدول ، ومن يبحث في التاريخ القديم والحديث يكتشف بأن المرأة لم تغب عن السلطة وان لم تظهر ادوارها احيانا وتكتفي ان تكون تلك الادوار من خلف الستار واحيانا اخرى تكون هي رأس الدولة .
في العصر الحديث انتقلت المرأة للعب ادوار كبيرة وصغيرة في المجتمعات واصبحت تتجاوز الدور التقليدي لها والبنية الجسدية والعاطفية المكونة لها لتأحذ ادوار الرجال في كثير من المواقع العامة حتى للاسف اختلط الحابل بالنابل كما يقال لا بل وصل الامر الى ظهور مطالبات من الرجال بالمساواة بين المرأة والرجل لانها اصبحت تتقدم عليهم وتأخذ اماكنهم العامة وبدأت مطالبات بحيث يكون الرجال اكثر تحضرا في مشاركة المرأة في العمل المنزلي وحضانة الاطفال كون المراة لا تملك الوقت الكافي لذلك .
على كل حال ليس هنا مكان مناقشة ايجابيات وسلبيات عمل المرأة خارج المنزل وخاصة لساعات طويلة وظروف عمل مختلف عليها دينيا واجتماعيا ، ولكني ساتحدث فقط عن الدور الذي بدأ ينتشر للمرأة وتأثيرها على السلطة مهما صغر ذلك الدور انطلاقا من تدخلها بطبيعة عمل زوجها او ابنها ووصولا لفرض رغبتها في قرارات الزوج او الابن مثلا ....
وحتى اكون اكثر وضوحا للاسف اننا منذ سنوات بدأنا نشهد دور المراة في الدولة انطلاقا من اختيار الحكومات ومن ثم المدراء ووصولا للسفراء ومن ثم بقية المستويات الادارية في الدولة ، واعتقد باني لن افشي سرا عندما اقول مثلا بأن وزارة ما تم اختيار عدد من وزرائها بسبب علاقتهم العائلية وصداقة النساء والا كيف يعين موظف في الدرجة الثالثة وزيرا ؟؟؟ وبعد الاستفسار نجد ان زوجته هي صديقة زوجة رئيس الوزراء وهكذا .....
يمكن ان نقبل تدخل المراة في بعض التعينات ولكن ما لا يمكن ان نقبله عندما تتجاوز تلك السلطة للمرأة وتصل الامور ان تتدخل في سياسة الدولة وقرارات السلطة التفيذية وحتى القضايا الاقتصادية الكبيرة ، وعندما تصبح مرجعية التعينات والقرارات بيدها السحرية ، لا بل واكثر عندما تصبح الزوجة منافسة لزوجها في العمل العام ويصبح اسمها هو المرجعية وهي ليست رئيسة الحكومة او الوزيرة المسؤولة ؟؟؟
و ايضا عندما تقوم المراة بفرض رؤيتها " الثقافية " اعتقادا منها انها رؤية حضارية وتطلب من الكل العمل على اقناع المواطنيين بتلك الرؤية او الثقافة الخاصة فيها دون ادراك لنتائجها السلبية على المجتمع وبنفس الوقت لا تريد ان تقتنع ان هذا المجتمع رافضا لتلك الثقافة مثلا او غير مستعد لقبولها على الاقل في هذه المرحلة والادهى ان تجند الاعلام والابواق لتسويق تلك الثقافة حتى فقد المواطن كل الثقة بذلك الاعلام وتلك الابواق .
للمرأة مكانة رفيعة في ديننا الحنيف ولكن للاسف تأبى بعض النساء تلك المكانة وهذا اختيارها ولكن ان تفرض ذلك الاختيار على الوطن من خلال زوجها او ابنها او شقيقها فهذا ما لا يقبل ومن تجد نفسها قادرة على فرض نفسها ورؤيتها فيمكن ان نقبل ذلك عندما تصبح هي رئيسة الحكومة او الوزيرة وتضع خططها الحكومية كما تفعل " ميركل " او كما فعلت " مارغريت تاتشر " والا فان بيتها واولادها وزوجها احق بالرعاية والاهتمام وعندها ستخدم الوطن عندما تربي اولادها تربية صالحة وتوفر لهم الحياة الكريمة والمريحة وتدع زوجها او ابنها يتفرغ لادارة الحكومة او الوزارة .
تعليق