لا بد من نقل الأخبار بالقسط ولو كنا نحن المخطئين
قال تعالى: (۞ يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوا۟ كُونُوا۟ قَوَّٰمِينَ بِٱلْقِسْطِ شُهَدَآءَ لِلَّهِ وَلَوْ عَلَىٰٓ أَنفُسِكُمْ أَوِ ٱلْوَٰلِدَيْنِ وَٱلْأَقْرَبِينَ ۚ إِن يَكُنْ غَنِيًّا أَوْ فَقِيرًۭا فَٱللَّهُ أَوْلَىٰ بِهِمَا ۖ فَلَا تَتَّبِعُوا۟ ٱلْهَوَىٰٓ أَن تَعْدِلُوا۟ ۚ وَإِن تَلْوُۥٓا۟ أَوْ تُعْرِضُوا۟ فَإِنَّ ٱللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًۭا ﴿135﴾).
قال سيد قطب: إنها أمانة القيام بالقسط . . بالقسط على إطلاقه . في كل حال وفي كل مجال . القسط الذي يمنع البغي والظلم - في الأرض - والذي يكفل العدل - بين الناس - والذي يعطي كل ذي حق حقه من المسلمين وغير المسلمين . . ففي هذا الحق يتساوى عند الله المؤمنون وغير المؤمنين - كما رأينا في قصة اليهودي - ويتساوى الأقارب والأباعد . ويتساوى الأصدقاء والأعداء . ويتساوى الأغنياء والفقراء . . انتهى.
قلت (أبو مسلم خالد) : إنني حين أنظر في كثير من المواقع الإخبارية الغير منسوبة للتيارات الإسلامية في البلاد أجد الانحياز الشديد للطغيان على الإسلاميين ..
وحين أنظر في كثير من المواقع الإخبارية للتيارات الإسلامية أجد الانحياز الشديد والتأويلات العجيبة لأخطاء الإسلاميين والجماعات وكأنها معصومة من الخطأ تماما ... بل وتجد جميع الأخبار محصلها أن التيارات والجماعات الإسلامية لا تخطيء أبدا ، وإذا أخطأت فيجب التأول لخطئها ... على النقيض الآخر تجد أن كلام الغير منتمي للتيارات الإسلامية مُخَطّأ ويخلوا من الصواب ويُعلَن الحرب عليه ..
إن قلوب العباد بين إصبعين من أصابع الرحمن يقلبها كيفما شاء ... ولماذا أمرنا الله تعالى بجدال أهل الكتاب بالتي هي أحسن إلا الذين ظلموا منهم ... والله تعالى قد علم أنهم لا يؤمنون بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم ...
فهلا عدلنا ونقلنا الأخبار كما هي، حتى وإن كنا مخطئين نحن الإسلاميون فيها ونقر خطأنا ...
إذا فعلنا ذلك حكمنا العالم واطمئن المسلم وغير المسلم لحكمنا تجاهه وعلم أننا لا نظلمه ولن نظلمه ...
قال تعالى: (۞ يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوا۟ كُونُوا۟ قَوَّٰمِينَ بِٱلْقِسْطِ شُهَدَآءَ لِلَّهِ وَلَوْ عَلَىٰٓ أَنفُسِكُمْ أَوِ ٱلْوَٰلِدَيْنِ وَٱلْأَقْرَبِينَ ۚ إِن يَكُنْ غَنِيًّا أَوْ فَقِيرًۭا فَٱللَّهُ أَوْلَىٰ بِهِمَا ۖ فَلَا تَتَّبِعُوا۟ ٱلْهَوَىٰٓ أَن تَعْدِلُوا۟ ۚ وَإِن تَلْوُۥٓا۟ أَوْ تُعْرِضُوا۟ فَإِنَّ ٱللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًۭا ﴿135﴾).
قال سيد قطب: إنها أمانة القيام بالقسط . . بالقسط على إطلاقه . في كل حال وفي كل مجال . القسط الذي يمنع البغي والظلم - في الأرض - والذي يكفل العدل - بين الناس - والذي يعطي كل ذي حق حقه من المسلمين وغير المسلمين . . ففي هذا الحق يتساوى عند الله المؤمنون وغير المؤمنين - كما رأينا في قصة اليهودي - ويتساوى الأقارب والأباعد . ويتساوى الأصدقاء والأعداء . ويتساوى الأغنياء والفقراء . . انتهى.
قلت (أبو مسلم خالد) : إنني حين أنظر في كثير من المواقع الإخبارية الغير منسوبة للتيارات الإسلامية في البلاد أجد الانحياز الشديد للطغيان على الإسلاميين ..
وحين أنظر في كثير من المواقع الإخبارية للتيارات الإسلامية أجد الانحياز الشديد والتأويلات العجيبة لأخطاء الإسلاميين والجماعات وكأنها معصومة من الخطأ تماما ... بل وتجد جميع الأخبار محصلها أن التيارات والجماعات الإسلامية لا تخطيء أبدا ، وإذا أخطأت فيجب التأول لخطئها ... على النقيض الآخر تجد أن كلام الغير منتمي للتيارات الإسلامية مُخَطّأ ويخلوا من الصواب ويُعلَن الحرب عليه ..
إن قلوب العباد بين إصبعين من أصابع الرحمن يقلبها كيفما شاء ... ولماذا أمرنا الله تعالى بجدال أهل الكتاب بالتي هي أحسن إلا الذين ظلموا منهم ... والله تعالى قد علم أنهم لا يؤمنون بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم ...
فهلا عدلنا ونقلنا الأخبار كما هي، حتى وإن كنا مخطئين نحن الإسلاميون فيها ونقر خطأنا ...
إذا فعلنا ذلك حكمنا العالم واطمئن المسلم وغير المسلم لحكمنا تجاهه وعلم أننا لا نظلمه ولن نظلمه ...
تعليق