هل عرضنا الحق للناس ورفضوه .. أم بيننا وبينهم حجاب ؟
ـ هل تسخير القنوات الفضائية للرد على العلمانيين وعلى المهاجمين للتيارات الإسلامية عرض للحق ؟
ـ وهل تسخير المساجد للدروس والندوات والمحاضرات والتحفيظ للقرآن عرض للحق ؟
ـ وهل استغلال وتسخير الطاقات للدعوة إلى الحزب والانضمام إليه عرض للحق ؟
ـ وهل السير وراء الزمن الماضي وعدم الخروج من أوهامه وفتنه واستخدام نفس الأساليب القديمة ـ العظيمة ـ عرض للحق ؟
ـ إن القنوات الفضائية من أعظم المنابر في الدعوة إلى الله تعالى بل وفي دعوة العصاة والمذنبين والمعاندين والعلمانيين والكفار إلى الله تعالى ..
إن طلب هداية كافر من أعتى كفار العالم أو رهداية رئيس حزب علماني .. لمن أهم وأجل وأعظم عمل يستحدمه المسلم للدعوة إلى الله تعالى بدلا من أن يكون همه في الرد عليه والعناد والكبر معه ومحاولة إضعافه وانتصاره هو ..
إن إسلام عمر بن الخطاب رضي الله عنه فتح للإسلام ونصر له ...
ـ إن المساجد لا بد أن تنشط للتخطيط في عرض الخطط الواقعية لعرض الحق للبعيدين عنه ..
إن تفعيل الكلام والخطب والنصائح والمواعظ والدروس والندوات والمنتديات لا بد أن يطبّق الآن ..
إن العلم لن يؤتى ثمرته ما دام يدرّس للطلاب ويحفظونه ولا ينزلون به على أرض الواقع بين الناس ...
إن الصحابة رضوان الله عليهم وعوا الدرس جيدا وتحركوا ببضع آيات من القرآن وبضعة أحاديث نبوية شريفة أخذوها عن النبي صلى الله عليه وسلم ...
ولم يقولوا: ننتظر حتى نختم القرآن كاملا أو نختم صحيح البخاري كاملا أو إلى أن يجيزني الشيخ لقراءة كتبه ومروياته ...
بل ومنهم من لم يسجد لله سجدة وقام وعمل عملا يصعب على الكثير منا فعله اليوم إلا ممن رحم الله ألا وهو الجهاد في سبيل الله تعالى ...
ـ إن تحريك الشباب والطاقات للدعوة إلى الحزب والانتخابات البرلمانية ثم عودتهم إلى المساجد بعد الانتهاء من تأسيس الحزب وحصد المقاعد في الانتخابات يضر ضررا كبيرا في عرض صورة الحق وإيصاله للناس ..
إن الشباب لا بد أن يعوا أن تحركهم لا بد أن يكون من داخلهم لخدمة دينهم وإيصال الحق لغيرهم ...
لا ينتظرون وقتا معينا ولا إشارة من شخص معين ولا مقابلا من جهة معينة ولا منصبا معينا..
إن الذي حدث في خروج الشباب وسهرهم في الطرقات وحراستهم لصناديق الانتخابات ، وخروجهم بأجهزة الحاسوب في الطرقات لإرشاد الناس عن أماكن لجانهم .. لا يفرقون بين مسلم وغيره ،، بين رجل وامرأة ... بين محجبة وغيرها .. بين ملتح وغيره ...
لا بد أن يحدث الآن وبكثافة بالخروج لإيصال الحق للناس ..
فكما فعلوا في الانتخابات .. يفعلون لأعظم عمل وأشرف منزلة ألا وهي الدعوة إلى الله تعالى ، ومن أحسن قولا ممن دعا إلى الله، وعمل صالحا وقال: أنا من المسلمين ، لا أسألكم على ما أقدمه لكم مالا ولا أجرا إن حسابي على ربي ...
ـ إن التدريس والتأليف وإلقاء المحاضرات والندوات وفتح المراكز العلمية والتحفيظ للقرآن أعمال عظيمة لا بد أن تكتمل ثمرتها بالإيجابية في ترجمة كل ذلك بالنزول به إلى المجتمع والتحدث إليه ..
إن فقه الصيام لن يؤتي ثمرة دراسته لإلا بصيام المرء وأمر غيره بالصيام ..
إن فقه الصلاة لن يؤتي ثمرة دراسته إلا بالصلاة وأمر الغير بها..
إن الحسبة في الإسلام لن تؤتي ثمرتها إلا بالنزول بين الناس وأمرهم بالمعروف ونهيهم عن المنكر بالحكمة والرحمة والموعظة الحسنة ...
إن على العلماء والمربين والدعاة والشباب أن يعوا أن المرحلة اليوم ليست مرحلة تدريس وتعليم وتربية فحسب ، بل ومرحلة انطلاق وتحرك وإيجابية ونسيان أوهام الماضي...
د/أبو مسلم خالد مصطفى الوكيل.
ـ هل تسخير القنوات الفضائية للرد على العلمانيين وعلى المهاجمين للتيارات الإسلامية عرض للحق ؟
ـ وهل تسخير المساجد للدروس والندوات والمحاضرات والتحفيظ للقرآن عرض للحق ؟
ـ وهل استغلال وتسخير الطاقات للدعوة إلى الحزب والانضمام إليه عرض للحق ؟
ـ وهل السير وراء الزمن الماضي وعدم الخروج من أوهامه وفتنه واستخدام نفس الأساليب القديمة ـ العظيمة ـ عرض للحق ؟
ـ إن القنوات الفضائية من أعظم المنابر في الدعوة إلى الله تعالى بل وفي دعوة العصاة والمذنبين والمعاندين والعلمانيين والكفار إلى الله تعالى ..
إن طلب هداية كافر من أعتى كفار العالم أو رهداية رئيس حزب علماني .. لمن أهم وأجل وأعظم عمل يستحدمه المسلم للدعوة إلى الله تعالى بدلا من أن يكون همه في الرد عليه والعناد والكبر معه ومحاولة إضعافه وانتصاره هو ..
إن إسلام عمر بن الخطاب رضي الله عنه فتح للإسلام ونصر له ...
ـ إن المساجد لا بد أن تنشط للتخطيط في عرض الخطط الواقعية لعرض الحق للبعيدين عنه ..
إن تفعيل الكلام والخطب والنصائح والمواعظ والدروس والندوات والمنتديات لا بد أن يطبّق الآن ..
إن العلم لن يؤتى ثمرته ما دام يدرّس للطلاب ويحفظونه ولا ينزلون به على أرض الواقع بين الناس ...
إن الصحابة رضوان الله عليهم وعوا الدرس جيدا وتحركوا ببضع آيات من القرآن وبضعة أحاديث نبوية شريفة أخذوها عن النبي صلى الله عليه وسلم ...
ولم يقولوا: ننتظر حتى نختم القرآن كاملا أو نختم صحيح البخاري كاملا أو إلى أن يجيزني الشيخ لقراءة كتبه ومروياته ...
بل ومنهم من لم يسجد لله سجدة وقام وعمل عملا يصعب على الكثير منا فعله اليوم إلا ممن رحم الله ألا وهو الجهاد في سبيل الله تعالى ...
ـ إن تحريك الشباب والطاقات للدعوة إلى الحزب والانتخابات البرلمانية ثم عودتهم إلى المساجد بعد الانتهاء من تأسيس الحزب وحصد المقاعد في الانتخابات يضر ضررا كبيرا في عرض صورة الحق وإيصاله للناس ..
إن الشباب لا بد أن يعوا أن تحركهم لا بد أن يكون من داخلهم لخدمة دينهم وإيصال الحق لغيرهم ...
لا ينتظرون وقتا معينا ولا إشارة من شخص معين ولا مقابلا من جهة معينة ولا منصبا معينا..
إن الذي حدث في خروج الشباب وسهرهم في الطرقات وحراستهم لصناديق الانتخابات ، وخروجهم بأجهزة الحاسوب في الطرقات لإرشاد الناس عن أماكن لجانهم .. لا يفرقون بين مسلم وغيره ،، بين رجل وامرأة ... بين محجبة وغيرها .. بين ملتح وغيره ...
لا بد أن يحدث الآن وبكثافة بالخروج لإيصال الحق للناس ..
فكما فعلوا في الانتخابات .. يفعلون لأعظم عمل وأشرف منزلة ألا وهي الدعوة إلى الله تعالى ، ومن أحسن قولا ممن دعا إلى الله، وعمل صالحا وقال: أنا من المسلمين ، لا أسألكم على ما أقدمه لكم مالا ولا أجرا إن حسابي على ربي ...
ـ إن التدريس والتأليف وإلقاء المحاضرات والندوات وفتح المراكز العلمية والتحفيظ للقرآن أعمال عظيمة لا بد أن تكتمل ثمرتها بالإيجابية في ترجمة كل ذلك بالنزول به إلى المجتمع والتحدث إليه ..
إن فقه الصيام لن يؤتي ثمرة دراسته لإلا بصيام المرء وأمر غيره بالصيام ..
إن فقه الصلاة لن يؤتي ثمرة دراسته إلا بالصلاة وأمر الغير بها..
إن الحسبة في الإسلام لن تؤتي ثمرتها إلا بالنزول بين الناس وأمرهم بالمعروف ونهيهم عن المنكر بالحكمة والرحمة والموعظة الحسنة ...
إن على العلماء والمربين والدعاة والشباب أن يعوا أن المرحلة اليوم ليست مرحلة تدريس وتعليم وتربية فحسب ، بل ومرحلة انطلاق وتحرك وإيجابية ونسيان أوهام الماضي...
د/أبو مسلم خالد مصطفى الوكيل.
تعليق