إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ضرب الأمثلة الحية الواقعية من حياتنا المعاصرة فى توضيح الشبهات فى المعاملات القاصرة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ضرب الأمثلة الحية الواقعية من حياتنا المعاصرة فى توضيح الشبهات فى المعاملات القاصرة

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خاتم النبيين محمد صلى الله عليه وسلم
    اما بعد
    فحديثى هو حديث من القلب لأحوال قد أراها من منظورى وقد لايراها غيرى بنفس الزاوية أو قد يظن بى المبالغة فى الفهم والتقييم ...... وأختصر العنوان بكلمة( ضرب الأمثلة الحية الواقعية من حياتنا المعاصرة فى توضيح الشبهات فى المعاملات القاصرة)............. للتوضيح أقول إن مننا من يجلس أمام التلفاز ليستمع إلى أحد شيوخنا أو الدعاة أكرمهم الله ليفقهونا فى ديننا .... ولايجد بفكره وسعة أفقه انه يعمل بهذا المكروه أوهذه المعصية إلا إذا ضرب الشيخ الجليل مثلا تفصيليا ينطبق تماما على معاملاته الخاصة.......يحضرنى موقف اشرحه لكم بإختصار ....... كان هناك شاب يعمل فى سوبر ماركت واتفق معه صاحب الماركت على الا يأكل شئ من الأصناف الغذائية إلا ويضع فى خزينة التحصيل ثمنها ورضى الشاب بهذا ولكن الشاب من خلف صاحب الماركت يخالف ما اتفق عليه وظل عام كامل على هذا دون علم صاحب الماركت ...... ثم جاءت لهذا الشاب فرصة عمل فى مكان آخر أفضل له فإعتذر لصاحب الماركت عن الإستمرار فى العمل عنده وكان صاحب الماركت شيخا كبيرا يتصف (أحسبه كذلك ولا أزكى على الله أحد ) بالخلق الحسن .......وبعد عام آخر كان شهر رمضان وكعادة معظم بسطاء الناس فى مصرنا يكثرون الإستماع إلى المواعظ والخطب الدينية فى رمضان على التلفازوتصادف أن إستمع هذا الشاب إلى شيخنا الجليل محمد حسان وكان موضوع الدرس عن خيانة الأمانة وفى مستعرض حديثه ضرب مثل على شاب يعمل عند رجل صاحب ماركت واتفق معه على ألا يأكل من الأصناف شيئا إلا ودفع ثمنها فى الماركت ...... ولكن هذا الشاب خان الأمانة وما أتفق عليه ...... وذكر الشيخ أنها خيانة وعقوبتها فى الدنيا وماذا سيفعل الله بخائن الأمانة وهكذا عند ذلك الإستماع إلى المثل الواقعى الذى ينطبق تماما على هذا الشاب أدرك فقط هنا أنه خائن للأمانة وذهب من فوره يحسب متوسط ما كان يأكل على مدى العام الذى عمل فيه فى الماركت فوجد أنه مبلغ كبير لايقدر على سداده ولكن لمعرفته عن صاحب الماركت من انه على خلق حسن ذهب إليه وحكى له ماكان يفعله وان المبلغ الذى وجده ليسدده له توبة من هذه الخيانة مبلغا كبيرا فطلب منه العفو والسماح وكان الرجل رفيقا به وسامحه فى المبلغ فى هذه الخيانة وتمنى له التوفيق فى حياته........الشاهد أن الأمثلة الواقعية التى تنطبق على المعاملات بين الناس البسطاء تفصيلا يجب ان تحلل فى الخطب لأنهم لايدركون انهم واقعون فى الكبائر أو المعاصى إلا بذكرها تفصيلا وتبيان حرمتها من الناحية الشرعية بعيدا عن الكلمة المشهورة التى قد تسمعها من هؤلاء الناس وهى ....( احنا شايفين كل الناس بتعمل كده........ ولو كان اللى بنعمله غلط كانت الحكومة عاقبتنا وهكذا.........) ........أضرب مثلا أخر....... ممكن كل منا يتأكد مما أقوله......لو عملت إستطلاع عن معلومة بسيطة ........وهى ماهى شهادة الزور؟ ......سيقول كثير من الناس ومنهم المثقفون ثقافة دنيوية .....إنها الشهادة الكاذبة التى تدلى بها فى قضية ما فى النيابة أو المحكمة فقط ...... ولا يعتبر الكذب فى السؤال على خلق شخص فاسد تقدم لخطبة فتاة من شهادة الزور ولكن هى من المستحسن لتوفيق الزيجة وليست بكذب لأن نيته ألايفشل الزيجة بقوله الحقيقة بفساد خلق ذلك الشاب............... هذه المعاملات كثيرة ومعظمها مغلوط ومهما جلس هؤلاء الناس البسطاء أمام التلفاز أو من خلال خطب الجمع مع التخاطب بلغة عربية جافة والوعظ بعموم الكلام قد لايوصل الرسالة الصحيحة لعقول هؤلاء البسطاء.............................
    شكرا لكم على سعة صدركم وقراءتكم لموضوعى عسى أن ينفعنا
    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

  • #2
    رد: ضرب الأمثلة الحية الواقعية من حياتنا المعاصرة فى توضيح الشبهات فى المعاملات القاصرة


    باركَ الله لك أخي...
    و مرحباً بك معنا بالمُنتدى...
    صحيح هذه الصُّور موجودة... نسأل الله أن يتوب علينا جميعا

    تعليق


    • #3
      رد: ضرب الأمثلة الحية الواقعية من حياتنا المعاصرة فى توضيح الشبهات فى المعاملات القاصرة

      جزاك الله خيرا,,,...,,,بارك الله فيك على الموضوع المذهل


      عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه: "نحن قوم أعزنا الله بالإسلام فمتى ابتغينا بغير الإسلام أذلنا الله"

      تعليق

      يعمل...
      X