عارف لما تبقى عامل عملة و مش عارف توري وشك لابوك و عمال تتهرب
منه عشان ميلومكش
و فجأة ! تلاقيه قدامك و مبيتكلمش بس بص لك بصة عتاب على زعل
فانت من كسوفك تبص في الارض
طب عارف لما يوم القيامة حتقف بين يدي الله عز و جل ليس بينك و بينه
ترجمان
تخيل كدا الموقف دا و تصور الاسئلة اللي ممكن تتسألها او حتى قبل ما
تتسأل حتفتكر كل ذنوبك قدامك زي شريط الحياة و حتبص تلاقي نفسك
قدام اللي كان شايفك كل السنين دي و انت في غفلة .. يا ترى حتعمل ايه ؟؟؟
اهو المكان دا و مكان الناس ديه انا وقفت و تخيلت مشهد يوم العرض ..
عمري ما شعرت اني قريب من ربنا اد اللحظة ديه و عرفت ليه الناس بتبكي
من غير شعور بكاء شديد
حسيت بسكوف و خجل شديد لم يترجم الى دعاء بل الى بكاء واحد
مكسوف من نفسه و من ذنوبه امام صاحب الفضل عليه ... فحتى شعور انك
واقف بين يدي الله و هو بيعرفك بنعمه عليك و يذكرك بذنوبك التي سترها
عليك اللي يسمى " العرض " و اقرارك بذنوبك هو قمة الخجل و الكسوف
اكاد اقول ان من حولي يبكون لنفس السبب و فيييين بقى لما تتمالك نفسك
و تبدا تدعي بس بيكون على لسانك حاجة واحدة .. سامحني يا رب
سامحني انا غلطان و مسرف على نفسي و مليش غيرك ارجع له او اهرب منه
اليه و ان لم تغفر لي و ترحمني لاكونن من الخاسرين ...
اللهم استرنا بين يديك يوم العرض عليك
منقول
تعليق