يحكي أن زوجا و زوجة عاشا مع بعضهما حياة سعيدة و هانئة ملؤها الحب و الوئام
و في أحد الايام مرضت الزوجة مرضاعضال الزمها الفراش و قاربت ايامها على الخلاص ..
كان الزوج المخلص خلال تلك الفترة لا يبرح مكانه من جانب سرير الزوجة المريضة...
الى ان جاء اليوم الذي اشتد فيه مرض الزوجة و بدأت بلفظ انفاسها الاخيرة .... في هذه اللحظات نظرت الزوجة لزوجها الحبيب و سألته .... : يا عزيزي اذا مت هل ستتزوج من بعدي ...؟؟؟؟
رد الزوج : بصراحة يا عزيزتي و كما تعودت لا احكي الا الصراحة معك ... اكذب ان قلت لن اتزوج .
اجابت الزوجة : اشكرك يا زوجي على صراحتك المعهودة معي لقد اثلجت صدري بردك هذا ...و لكن هل لي بطلب ...؟؟؟؟
اجاب الزوج : بكل سرور اطلبي ما شئت يا قرة عيني
قالت الزوجة : اطلب منك ان لا تتزوج الا بعد ان يجف تراب قبري ...ارجوك ان تعدني بذلك
اجاب الزوج : اعدك... اعدك ...لن اتزوج حتى يجف تراب قبرك
و ماتت الزوجة بعد ان سمعت كلمة الوعد من زوجها
مرت الايام اليوم تلو الاخر و الزوج الوفي في كل يوم يذهب الى المقبرة و يتحسس بيديه تراب القبر ليطمئن انه قد جف ...فيعود و الخيبة تعتريه لان تراب القبر ما زال رطبا و كأنما الزوجة دفنت للتو
و مرت الايام .....و مرت الاشهر ..... و مرت السنين ...... و ما زال تراب القبر رطبا
و ضاق بالزوج المسكين ذرعا" ... و حار ماذا يفعل ...؟؟؟؟ فهو قد قطع على نفسه وعدا" غير قابل للتراجع عنه
الى ان جاء يوم من الايام و كان في طريقه للمقبرة حتى يطمئن ان كان التراب قد جف ام لا ....؟؟؟؟
و هو في طريقه اذا به يلتقي اخ زوجته المرحومة
فسأله: ما لي اراك في المقبرة
فقال له اخ الزوجة : كنت اقوم بوصية اختي المرحومة
قال له الزوج و اي وصية:
قال اخ الزوجة اوصتني زوجتك قبل ان تموت ان اعدها بان اذهب كل يوم الى قبرها و اقوم برش الماء على تراب القبر و ان لا انقطع عن هذا العمل ما حييت
و ها انا ذا على الوعد باق يا زوج اختي الغالية .....
منقوووووووووووووووول
و في أحد الايام مرضت الزوجة مرضاعضال الزمها الفراش و قاربت ايامها على الخلاص ..
كان الزوج المخلص خلال تلك الفترة لا يبرح مكانه من جانب سرير الزوجة المريضة...
الى ان جاء اليوم الذي اشتد فيه مرض الزوجة و بدأت بلفظ انفاسها الاخيرة .... في هذه اللحظات نظرت الزوجة لزوجها الحبيب و سألته .... : يا عزيزي اذا مت هل ستتزوج من بعدي ...؟؟؟؟
رد الزوج : بصراحة يا عزيزتي و كما تعودت لا احكي الا الصراحة معك ... اكذب ان قلت لن اتزوج .
اجابت الزوجة : اشكرك يا زوجي على صراحتك المعهودة معي لقد اثلجت صدري بردك هذا ...و لكن هل لي بطلب ...؟؟؟؟
اجاب الزوج : بكل سرور اطلبي ما شئت يا قرة عيني
قالت الزوجة : اطلب منك ان لا تتزوج الا بعد ان يجف تراب قبري ...ارجوك ان تعدني بذلك
اجاب الزوج : اعدك... اعدك ...لن اتزوج حتى يجف تراب قبرك
و ماتت الزوجة بعد ان سمعت كلمة الوعد من زوجها
مرت الايام اليوم تلو الاخر و الزوج الوفي في كل يوم يذهب الى المقبرة و يتحسس بيديه تراب القبر ليطمئن انه قد جف ...فيعود و الخيبة تعتريه لان تراب القبر ما زال رطبا و كأنما الزوجة دفنت للتو
و مرت الايام .....و مرت الاشهر ..... و مرت السنين ...... و ما زال تراب القبر رطبا
و ضاق بالزوج المسكين ذرعا" ... و حار ماذا يفعل ...؟؟؟؟ فهو قد قطع على نفسه وعدا" غير قابل للتراجع عنه
الى ان جاء يوم من الايام و كان في طريقه للمقبرة حتى يطمئن ان كان التراب قد جف ام لا ....؟؟؟؟
و هو في طريقه اذا به يلتقي اخ زوجته المرحومة
فسأله: ما لي اراك في المقبرة
فقال له اخ الزوجة : كنت اقوم بوصية اختي المرحومة
قال له الزوج و اي وصية:
قال اخ الزوجة اوصتني زوجتك قبل ان تموت ان اعدها بان اذهب كل يوم الى قبرها و اقوم برش الماء على تراب القبر و ان لا انقطع عن هذا العمل ما حييت
و ها انا ذا على الوعد باق يا زوج اختي الغالية .....
منقوووووووووووووووول
تعليق