السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
البعض منا لا يخفي امتعاضه و ربما قد يستشيط غضبا إذا وجد ثمة من يخالفه الرأي في قضية مطروحة للنقاش أصلا،فهو ربما يتصور أن ما جاء به من آراء و أفكار هي وحي منزل لا يأتيه الباطل من بين يديه و لا من خلفه،مع أننا جميعا بشر ،و كلنا معرضون للخطأ إلا من رحم ربي.
إن القبول بالرأي الآخر وهو يخالفنا هو دليل واضح على رجاحة عقلنا و اتساع أفقنا و شمولية ثقافتنا،بينما في عدم القبول بالرأي المخالف يكون ناتجا عن تعصب من باب"معزة و لو طارت" وهو دليل واضح على شح ثقافتنا أو انعدامها ،كما أنه دليل على أن الموازين التي نزن بها الأمور هي عندنا مختلة و تحتاج منا إلى مراجعة و تمحيص.البعض منا لا يخفي امتعاضه و ربما قد يستشيط غضبا إذا وجد ثمة من يخالفه الرأي في قضية مطروحة للنقاش أصلا،فهو ربما يتصور أن ما جاء به من آراء و أفكار هي وحي منزل لا يأتيه الباطل من بين يديه و لا من خلفه،مع أننا جميعا بشر ،و كلنا معرضون للخطأ إلا من رحم ربي.
الاختلاف رحمة ،و هو لا يفسد للود قضية،بيد أنه أحيانا يفسدها عند من لا تتسع صدورهم للآخرين.
ما رأي الإخوة في مسألة الاختلاف في الرأي؟
تحيتي و محبتي للجميع.
تعليق