السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أن تعيش مع الله في كل الأحوال...
المؤمن يعيش مع الله تعالى، فالمحيا لله، كما قال ربنا : {قُلْ إِنَّ صَلاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} (الأنعام:162).
يعيش مع ربه في الصباح والمساء، فهو يقول أمسينا وأمسى الملك لله، وأصبحنا وأصبح الملك لله،
يعيش مع ربه وهو ينام، ويقول باسمك ربي وضعت جنبي، وإذا استيقظ من نومه كذلك فهو يقول : الحمد لله الذي احيانا بعد ما أماتنا .
يعيش مع ربه في الصلوات وخارج الصلوات، يعيش مع الله في التدبر والتفكر، يعيش مع الله في العبادات المحضة، وفي أعمال الدنيا التي يريد بها و جه الله فيستعين بها على عبادة الله.
يعيش مع الله في علاقاته مع الناس، فيعقد الأخوة مع هذا لأنه يقربه من الله، ويجتنب ذاك لأنه يبعده من الله، ولذلك من الإيمان الحب في الله والبغض في الله.
تراه إذا أعطى عطية هذا صاحب الإيمان فإنه يعيش مع الله في عطيته، فيعطي لفقيرٍ أو مسكين، ويعطي صلةً وكذلك أخوةً ويعطي تودداً واستجلاباً للقلوب في الدعوة إلى الله، فعطاياه ودفعه للمال في نفقات عياله التي أوجبها الله، فهو إذن يعيش مع الله في دفع المال.
وكذلك يعيش مع الله في كسبه، فإذا حرّم ربه الربا لا يأخذه، وإذا حرّم ربه الميسر لا يكتسبه، وإذا حرّم ربه الرشوة فإنه لا يدخل بابها
يعيش مع الله في دينه ودنياه، يعيش مع الله فيحيا حياةً طيبة، فيها سعادة وطمأنينة وفيها رضا بالقضاء.
(هل أنت مع الله؟!! الشيخ محمد المنجد)
أن تعيش مع الله في كل الأحوال...
المؤمن يعيش مع الله تعالى، فالمحيا لله، كما قال ربنا : {قُلْ إِنَّ صَلاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} (الأنعام:162).
يعيش مع ربه في الصباح والمساء، فهو يقول أمسينا وأمسى الملك لله، وأصبحنا وأصبح الملك لله،
يعيش مع ربه وهو ينام، ويقول باسمك ربي وضعت جنبي، وإذا استيقظ من نومه كذلك فهو يقول : الحمد لله الذي احيانا بعد ما أماتنا .
يعيش مع ربه في الصلوات وخارج الصلوات، يعيش مع الله في التدبر والتفكر، يعيش مع الله في العبادات المحضة، وفي أعمال الدنيا التي يريد بها و جه الله فيستعين بها على عبادة الله.
يعيش مع الله في علاقاته مع الناس، فيعقد الأخوة مع هذا لأنه يقربه من الله، ويجتنب ذاك لأنه يبعده من الله، ولذلك من الإيمان الحب في الله والبغض في الله.
تراه إذا أعطى عطية هذا صاحب الإيمان فإنه يعيش مع الله في عطيته، فيعطي لفقيرٍ أو مسكين، ويعطي صلةً وكذلك أخوةً ويعطي تودداً واستجلاباً للقلوب في الدعوة إلى الله، فعطاياه ودفعه للمال في نفقات عياله التي أوجبها الله، فهو إذن يعيش مع الله في دفع المال.
وكذلك يعيش مع الله في كسبه، فإذا حرّم ربه الربا لا يأخذه، وإذا حرّم ربه الميسر لا يكتسبه، وإذا حرّم ربه الرشوة فإنه لا يدخل بابها
يعيش مع الله في دينه ودنياه، يعيش مع الله فيحيا حياةً طيبة، فيها سعادة وطمأنينة وفيها رضا بالقضاء.
(هل أنت مع الله؟!! الشيخ محمد المنجد)
تعليق