إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

رسالة إليك:: أخي الطبيب ..... لحظة من فضلك !

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • رسالة إليك:: أخي الطبيب ..... لحظة من فضلك !

    الحمد لله حمدًا كثيرًا طيّبًا مباركًا فيه كما يحبّ ربنا ويرضى، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أنّ محمّدًا عبده ورسوله، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه، وسلّم تسليمًا كثيرًا إلى يوم الدين.
    أمّا بعد: فيا أيها الناس، اتقوا الله تعالى حقَّ التقوى.


    أيّها الطبيب المسلم، مهنتُك شريفة، وعملك طيّب، عليك بتقوى الله والجدّ والاجتهاد، فالاطِّلاع على كلِّ جديد في هذا الطبِّ لتخدمَ به أمتك، وتتقرَّب بذلك إلى الله.


    أيّها الطبيبُ المسلم، المرضى اطَّلعتَ على عوراتهم، وأفشَوا إليك أسرارَهم، وبَثّوا لك شكايتهم، فحقٌّ عليك كتمانُ السرّ وإخفاء الأمراض، وأن لا تشيعَ شكايتهم وحالَهم إلى الناس، بل اجعَل ذلك من أسرار عملك، فأنت مؤتمَن على هذا كلِّه.


    أيّها الطبيب المسلم، إنَّ المؤمنَ في كلّ أحواله داعٍ إلى الله، ناشرٌ لدين الله، ساعٍ في الخير جهدَه.


    أيّها الطبيب المسلم، من خلال فحوصك واطّلاعك على ذلك ترى من عجائبِ صُنع الله وقدرته في عباده ما تتيقَّن به قولَ الله: وَفِى أَنفُسِكُمْ أَفَلاَ تُبْصِرُونَ [الذاريات:21].


    أيّها الطبيب المسلم، قولُك للمريض حكمٌ مقبول لديه، ورأيُك حتى في أجسامهم مقبول.


    أيّها الطبيب المسلم، سلَّم لك المريضُ جسمَه وعقله، وربما سلَّم لك روحَه، فاتق الله في أمانتك، وراقب الله في عملك.


    أيّها الطبيب المسلم، ليس عيبًا عليك أن تقولَ عمّا لا تعلم: لا أعلمه، فإنّه ربما انغلق عليك أمرٌ اطلع عليه الآخرون، ربما انغلق عليك أمر علِمه غيرك، وَمَا أُوتِيتُم مّن ٱلْعِلْمِ إِلاَّ قَلِيلاً [الإسراء:85].



    أيّها الطبيب المسلم، لقد استغلّ أعداء الإسلام مهنةَ الطبِّ في الدعوة إلى الضلال وإخراج الناس من دينهم بما يظهرونه من رِقّة ولُطف ورحمةٍ بالمريض، فحرّي بك ـ أيّها الطبيب المسلم ـ أن تكون سبَّاقًا لهذه الأمور، ليكن معك حِلمٌ ورفق ولُطف بالمريض، لا يكن مرضُه سببًا لازدرائه، ولا بلاؤه سببًا لاحتقاره، فما جاء المرض إلا لتطهيره ورفع درجاته، والله حكيم عليم.


    أيّها الطبيب المسلم، غَضُّ البصر وتحصينُ الفرج والبعد عن رذائل الأمور من الأخلاق التي يجب أن يتحلّى بها الطبيب المسلم كما يتحلّى بها الكلّ، لكن الطبيب المسلم في هذه المواقف فليراقب الله في أقواله وأعماله وتصرّفاته.



    يتبع إن شاء الله
    وأقوال الرسول لنا كتابا وجدنا فيه أقصا مبتغانا
    وعزتنا بغير الدين ذل وقدوتنا شمائل مصطفانا
    صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم

  • #2
    رد: رسالة إليك:: أخي الطبيب ..... لحظة من فضلك !

    جزاك الله خيرا اخى الحبيب د/ مسلم ونفع الله بك
    واسمع الاطباء نصائحك هذه لانها جد نافعه
    اللهم تقبل منا ومنكم صالح الاعمال
    اللهم صلِّ على سيدنا محمد وآله وسلم تسليماً كثيراً

    تعليق


    • #3
      رد: رسالة إليك:: أخي الطبيب ..... لحظة من فضلك !


      الله يكرمك أخي الدكتور...

      أخي ما رأيك أن تجعل الموضوع عن "فقه الطب" ... و تُفصل به لنا أمور فقهية و شرعية مهمة تخص الأطباء

      النصائح هامة جداً... و قد عاينَّا كثيرا من الأطباء الذين كانوا يتدربون علينا و الله المستعان...
      المشكلة أنه لا يعرف ما هو المرض و لا يقول "اذهب لطبيب لآخر" لا بل يقول معك كده و كده و هيصحل و خُذ الدواء ده و ده ... فيزيد مرض المريض و ربما تتدهور صحته و يفقد حياته ... و كل هذا بسببك يا طبيب :^_^:

      تعليق

      يعمل...
      X