فوائد من كتاب (( التربية الجادة ضرورة)) للدكتور محمد بن عبد الله الدويش.
الجلسة الأولى:
1ـ إن الرجل الجاد هو صاحب الهدف الذي يسري في أعماقه وروحه، فهمُّه وجهده متوجه لهذا الدين، إنه الرجل صاحب العبادة الحقة لله سبحانه وتعالى ظاهراً وباطناً، مخلصاً مخبتاً راجياً خائفاً، كثير الذكر والصلاة والصيام والتلاوة، إنه الجاد في طلبه للعلم الشرعي والتأدب بآدابه، إنه الرجل الجاد في نفسه القادر على اتخاذ القرار الحاسم في الوقت المناسب، إنه الرجل الشجاع غير الهياب ولا الوجل، إنه باختصار الرجل العامل المنتج.
2ـ والأمم السابقة واللاحقة التي سطرت لها صفحات في التاريخ، إنما قامت وحققت إنجازها بالعمل دون الشعارات الفارغة والعيش على الأمجاد، وما فتح التاريخ صفحة لأمة من الكسالى والقاعدين.
3ـ وقد كان العمل هو همه صلى الله عليه وسلّم وشأنه وديدنه، فيدعو الأفراد والقبائل، ويَعرض نفسه في المواسم، ويَغشى قومه في المنتديات، ويَرحل إلى الطائف، ويُهاجر للمدينة، وتكون فيها الغزوات والسرايا والبعوث واستقبال الوفود، بل إننا حين نحتاج للاستدلال من سيرته صلى الله عليه وسلّم على هذا المبدأ فلابد أن نُسطر كتاباً كاملاً في السيرة، إذ سيرته صلى الله عليه وسلّم كلها عمل.
4ـ وقال معاذ بن جبل رضي الله عنه: "اعملوا ما شئتم بعد أن تعلموا، فلن يأجركم الله بالعلم حتى تعملوا". [رواه الدارمي 260، وابن عبد البر في الجامع 2/ 6].
وقال الحسن: "الذي يفوق الناس في العلم جدير بأن يفوقهم في العمل".
5ـ والأنبياء قدوة للناس والدعاة، لا في العبادة والسلوك الشخصي فحسب، بل في منهج الدعوة ووسائل التغيير.
6ـ قوله تعالى: (إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلاً ثَقِيلاً). [المزمل: 5]. قال الحسن : العمل به، إن الرجل ليهذّ السورة ولكن العمل به ثقيل.
الجلسة الأولى:
1ـ إن الرجل الجاد هو صاحب الهدف الذي يسري في أعماقه وروحه، فهمُّه وجهده متوجه لهذا الدين، إنه الرجل صاحب العبادة الحقة لله سبحانه وتعالى ظاهراً وباطناً، مخلصاً مخبتاً راجياً خائفاً، كثير الذكر والصلاة والصيام والتلاوة، إنه الجاد في طلبه للعلم الشرعي والتأدب بآدابه، إنه الرجل الجاد في نفسه القادر على اتخاذ القرار الحاسم في الوقت المناسب، إنه الرجل الشجاع غير الهياب ولا الوجل، إنه باختصار الرجل العامل المنتج.
2ـ والأمم السابقة واللاحقة التي سطرت لها صفحات في التاريخ، إنما قامت وحققت إنجازها بالعمل دون الشعارات الفارغة والعيش على الأمجاد، وما فتح التاريخ صفحة لأمة من الكسالى والقاعدين.
3ـ وقد كان العمل هو همه صلى الله عليه وسلّم وشأنه وديدنه، فيدعو الأفراد والقبائل، ويَعرض نفسه في المواسم، ويَغشى قومه في المنتديات، ويَرحل إلى الطائف، ويُهاجر للمدينة، وتكون فيها الغزوات والسرايا والبعوث واستقبال الوفود، بل إننا حين نحتاج للاستدلال من سيرته صلى الله عليه وسلّم على هذا المبدأ فلابد أن نُسطر كتاباً كاملاً في السيرة، إذ سيرته صلى الله عليه وسلّم كلها عمل.
4ـ وقال معاذ بن جبل رضي الله عنه: "اعملوا ما شئتم بعد أن تعلموا، فلن يأجركم الله بالعلم حتى تعملوا". [رواه الدارمي 260، وابن عبد البر في الجامع 2/ 6].
وقال الحسن: "الذي يفوق الناس في العلم جدير بأن يفوقهم في العمل".
5ـ والأنبياء قدوة للناس والدعاة، لا في العبادة والسلوك الشخصي فحسب، بل في منهج الدعوة ووسائل التغيير.
6ـ قوله تعالى: (إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلاً ثَقِيلاً). [المزمل: 5]. قال الحسن : العمل به، إن الرجل ليهذّ السورة ولكن العمل به ثقيل.
تعليق