ولماذا الاقبال على الفيسبوك والتويتر؟
1ـ لما نجده من الفراغ في الأوقات المهدرة لدينا أمة الإسلام.
2ـ لعدم توظيف الطاقات توظيفا صحيحا ، وعدم الانتفاع بالكفاءات والخبرات والمهارات مما اضطر البعض إلى استخدام الفيسبوك والتويتر للتعبير عما بداخله من مهارات وكفاءات .
3ـ لتعميم النفع ... فيصل بقدر الكبير لا نقول إلى أماكن متعددة في قريتنا أو مدينتنا ولكن إلى جميع أنحاء العالم .
4ـ وسيلة ضارة لاستقاء الأخبار ، فلا تدري هل هذا الخبر صحيح أم كذب المهم الترويج والنشر ولكل ساقطة لاقطة.
5ـ ينمي المهارات ويكتشف الانسان قدراته ومهاراته وأسلوبه في الكتابة (فهو تدريب عملي على الكتابة).
6ـ لم يستغَل الفيسبوك بعد لشرح الكتب والمصنفات وشروح السنن ...
فالعالم وطالب العلم في مكان بعيد يستطيع أن يشرح كتابا متواصلا مع الصلبة ويستقبل تعليقاتهم على هذه الوسيلة ... وإن كان العالم في أقصى الأرض والتلاميذ في أدناها.
7ـ تعولم النشأ والصغار الذين لا يفقهون شيئا وسهولة النيل من أعراض العلماء والدعاة وأصحاب السلطة في البلاد وإهانتهم البالغة ..
فالمشترك في الفيسبوك يكون له صفحة خاصة به يكتب من خلالها ما يريد دون أي رقيب ... يُعظّم ويجرّح ويمجد ويوبخ ويرفع ويحط...
8ـ وضع العلماء والدعاة إلى الله تعالى كلامهم وتعليقاتهم واشتراكهم في هذه الوسيلة ...
وهذا إقرارا منهم لها بأنها وسيلة مفيدة وطلبا من الناس أن يقبلوا على قراءة ما يكتبون فيها ، ولكن هذه الوسيلة ليست صافية من الشوائب ، فإن بها سلبيات كثيرة وآفات عظيمة.. في المناظر والألفاظ والأقوال والأفعال بل والاعتراض السيء على الدعاة والعلماء (فقط أن يكتب الشخص تعليقا على كلام العالم والداعية).
9ـ وهذه آفة عظيمة لا توجد في المنتديات الحوارية على الانترنت وهي: عندما يمضي المرء زمنا يكتب في صفحته على الفيسبوك بإمكانه أن يغير اسمه واسم الصفحة كيفما يشاء في أي وقت شاء ... وهذا لا يوجد في المنتديات .. فالمشاركة وكتابة الموضوع في المنتدى لا تحذف إلا من قبل إدارة المنتدى..
9ـ وأنت أيها القاريء المتأمل خبير بما يحدث الآن في العمل الإسلامي من أمر لا بد له من تنبيه وهو: امتلاء دور النشر بالكتب والمصنفات ... فلا يكتفي الداعية أو الشيخ أن يعطي درسا أو محاضرة أو خطبة ولكنه يكتبها ويطبعها ودور النشر تعمل للترويج والنشر الماديّ...
فيعطي المحاضرة ويجعلها في كتاب وهناك مرحلة جديدة وهي وضع المحاضرة والخطبة على الشبكة العنكبوتية الانترنت لنشرها ...
وبعد ذلك لا شيء يذكر على أرض الواقع ...
وخذ بذلك مثلا: شعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر تجد الكتب والمؤلفات والكتيبات والفيديوهات منتشرة في المكتبات وفي المنتديات ..
أما النزول والتطبيق العملي لهذا الكلام وهذه الفيديوهات فالندرة والخجل والعزوف لدرجة الاستغراب لمن يحاول أن ينزل ويطبق ...
فكذلك سحبَنَا الفيسبوك والتويتر إلى الكتابة وإنزال الفيديوهات وفقط ...
ولكنه حدد إيجابيتنا ونحن لا ندري ..
والإيجابية التي حددها لنا هي استغلاله في الدعوة للمظاهرات والوقفات والاحتجاجات .. أما التخطيط لاستغلال هذه الوسيلة للتحضير والدفع والإيجابية للتحرك والنزول والاختلاط بالناس فالغفلة مازالت قائمة إلا ممن رحم الله ...
1ـ لما نجده من الفراغ في الأوقات المهدرة لدينا أمة الإسلام.
2ـ لعدم توظيف الطاقات توظيفا صحيحا ، وعدم الانتفاع بالكفاءات والخبرات والمهارات مما اضطر البعض إلى استخدام الفيسبوك والتويتر للتعبير عما بداخله من مهارات وكفاءات .
3ـ لتعميم النفع ... فيصل بقدر الكبير لا نقول إلى أماكن متعددة في قريتنا أو مدينتنا ولكن إلى جميع أنحاء العالم .
4ـ وسيلة ضارة لاستقاء الأخبار ، فلا تدري هل هذا الخبر صحيح أم كذب المهم الترويج والنشر ولكل ساقطة لاقطة.
5ـ ينمي المهارات ويكتشف الانسان قدراته ومهاراته وأسلوبه في الكتابة (فهو تدريب عملي على الكتابة).
6ـ لم يستغَل الفيسبوك بعد لشرح الكتب والمصنفات وشروح السنن ...
فالعالم وطالب العلم في مكان بعيد يستطيع أن يشرح كتابا متواصلا مع الصلبة ويستقبل تعليقاتهم على هذه الوسيلة ... وإن كان العالم في أقصى الأرض والتلاميذ في أدناها.
7ـ تعولم النشأ والصغار الذين لا يفقهون شيئا وسهولة النيل من أعراض العلماء والدعاة وأصحاب السلطة في البلاد وإهانتهم البالغة ..
فالمشترك في الفيسبوك يكون له صفحة خاصة به يكتب من خلالها ما يريد دون أي رقيب ... يُعظّم ويجرّح ويمجد ويوبخ ويرفع ويحط...
8ـ وضع العلماء والدعاة إلى الله تعالى كلامهم وتعليقاتهم واشتراكهم في هذه الوسيلة ...
وهذا إقرارا منهم لها بأنها وسيلة مفيدة وطلبا من الناس أن يقبلوا على قراءة ما يكتبون فيها ، ولكن هذه الوسيلة ليست صافية من الشوائب ، فإن بها سلبيات كثيرة وآفات عظيمة.. في المناظر والألفاظ والأقوال والأفعال بل والاعتراض السيء على الدعاة والعلماء (فقط أن يكتب الشخص تعليقا على كلام العالم والداعية).
9ـ وهذه آفة عظيمة لا توجد في المنتديات الحوارية على الانترنت وهي: عندما يمضي المرء زمنا يكتب في صفحته على الفيسبوك بإمكانه أن يغير اسمه واسم الصفحة كيفما يشاء في أي وقت شاء ... وهذا لا يوجد في المنتديات .. فالمشاركة وكتابة الموضوع في المنتدى لا تحذف إلا من قبل إدارة المنتدى..
9ـ وأنت أيها القاريء المتأمل خبير بما يحدث الآن في العمل الإسلامي من أمر لا بد له من تنبيه وهو: امتلاء دور النشر بالكتب والمصنفات ... فلا يكتفي الداعية أو الشيخ أن يعطي درسا أو محاضرة أو خطبة ولكنه يكتبها ويطبعها ودور النشر تعمل للترويج والنشر الماديّ...
فيعطي المحاضرة ويجعلها في كتاب وهناك مرحلة جديدة وهي وضع المحاضرة والخطبة على الشبكة العنكبوتية الانترنت لنشرها ...
وبعد ذلك لا شيء يذكر على أرض الواقع ...
وخذ بذلك مثلا: شعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر تجد الكتب والمؤلفات والكتيبات والفيديوهات منتشرة في المكتبات وفي المنتديات ..
أما النزول والتطبيق العملي لهذا الكلام وهذه الفيديوهات فالندرة والخجل والعزوف لدرجة الاستغراب لمن يحاول أن ينزل ويطبق ...
فكذلك سحبَنَا الفيسبوك والتويتر إلى الكتابة وإنزال الفيديوهات وفقط ...
ولكنه حدد إيجابيتنا ونحن لا ندري ..
والإيجابية التي حددها لنا هي استغلاله في الدعوة للمظاهرات والوقفات والاحتجاجات .. أما التخطيط لاستغلال هذه الوسيلة للتحضير والدفع والإيجابية للتحرك والنزول والاختلاط بالناس فالغفلة مازالت قائمة إلا ممن رحم الله ...
تعليق