إن الحمد لله نحمده تعالى و نستغفره ونستهديه ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له و من يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمدا عبده ورسوله.
اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على ابراهيم وعلى آل إبراهيم
وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على ابراهيم وعلى آل ابراهيم في العالمين إنك حميد مجيد.
لعل أشد ما يهز الآذان وهي تنصت لما يدور في البلدان، هو الجرائم التي أصبح الوطن العربي يعج بها وشأنه في ذلك شأن البلدان الكافرة في النوعية والشذوذ في الجرم.
على هذا المنوال شهدت مدينة طنجة المغربية جريمة قتل لثلاث نسوة من طرف رجل في مقتبل العمر إذ لم يجاوز 26 سنة.
لم يكن قتلا عاديا بل هو ذبح كذبح النعاج إن لم أقل أشد. ففي الأضاحي أوصى الحبيب بقوله صلى الله عليه و آله و سلم:
قال ( إن الله كتب الإحسان على كل شيء . فإذا قتلتم فأحسنوا القتلة . وإذا ذبحتم فأحسنوا الذبح . وليحد أحدكم شفرته . فليرح ذبيحته ) .
الراوي: شداد بن أوس المحدث: مسلم ـ المصدر: صحيح مسلم ـ الصفحة أو الرقم: 1955
خلاصة حكم المحدث: صحيح
هذه قالها فيمن لا يعقل. فمابالك بالعاقل؟؟
وأول مايتبادر إلى ذهن الإنسان هو سؤال:
ما هي درجة الغيبة التي وصل إليها هذا الإنسان حتى استطاع أن يطرح النسوة الواحدة تلو الأخرى ويذبحهن؟؟
وأتساءل هل علم الناس هذه عن الحبيب عليه الصلاة والسلام:
أول ما يقضى بين الناس في الدماء
الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث: البخاري ء المصدر: صحيح البخاري ء الصفحة أو الرقم: 6864
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
يوم يفر المرأ من أبيه و صاحبته وبنيه. يكون هناك القاتل على موعد أمام كل من على الأرض مشى ومن في السماء سبح. هل غفل عنها القوم.
وأقول هو جرم يستبعد الإنسان إقترافه بالكلية. ولكن هل يسمح لي هذا الإنسان بهذه المقارنة البسيطة.
الأولى:
في زمن لم يكن فيه فوق الأرض سوى الخيرين وما كان لا كائدين و لاحاقدين سوى واحد اسمه الشيطان المتربص اللعين. أجل هذا هو زمن سيدنا آدم الذي تمكن فيه ابليس من قابيل فقتل أخاه هابيل
لاحظوا هذا العدو اللدود لم يمت ولا يزال يترصد بالأنفس ويتربص بالناس؛
الثانية:
لازال عدونا الأول ولكن نضيف عليه أعداء أخر. منها
الأفلام التي تشجع على الجريمة وتدرب عليها بكل الفنون
تفشي الإنحلال الأخلاقي وذوبان الإيمان من القلوب
وووو والأعداء كثر والتشجيع على الجريمة أشد
الآن مع كل هذا نجد الإنسان واثقا من نفسه ماضيا في إطمئنان لقرينه غير عابئ بوساوسه. فتكون النتيجة أن يغلب العدو على المتهاون فيرميه شر رمية أقسم أنه ماكان في الغالب يتصور أنه قد يصلها.
وأستغرب لإستهانة الناس بعدوهم وغفلتهم عن تربية أنفسهم تربية إيمانية تحصنهم وتقيهم شر مكائد الشيطان.
دعوة أحبتي للعودة إلى أصلكم الذي هو دينكم وإتباع قوانينه والتحلي بتحصيناته ونقل هذه الثقة الزائدة في النفس إلى ثقة في فاطر النفس
اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على ابراهيم وعلى آل إبراهيم
وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على ابراهيم وعلى آل ابراهيم في العالمين إنك حميد مجيد.
لعل أشد ما يهز الآذان وهي تنصت لما يدور في البلدان، هو الجرائم التي أصبح الوطن العربي يعج بها وشأنه في ذلك شأن البلدان الكافرة في النوعية والشذوذ في الجرم.
على هذا المنوال شهدت مدينة طنجة المغربية جريمة قتل لثلاث نسوة من طرف رجل في مقتبل العمر إذ لم يجاوز 26 سنة.
لم يكن قتلا عاديا بل هو ذبح كذبح النعاج إن لم أقل أشد. ففي الأضاحي أوصى الحبيب بقوله صلى الله عليه و آله و سلم:
قال ( إن الله كتب الإحسان على كل شيء . فإذا قتلتم فأحسنوا القتلة . وإذا ذبحتم فأحسنوا الذبح . وليحد أحدكم شفرته . فليرح ذبيحته ) .
الراوي: شداد بن أوس المحدث: مسلم ـ المصدر: صحيح مسلم ـ الصفحة أو الرقم: 1955
خلاصة حكم المحدث: صحيح
هذه قالها فيمن لا يعقل. فمابالك بالعاقل؟؟
وأول مايتبادر إلى ذهن الإنسان هو سؤال:
ما هي درجة الغيبة التي وصل إليها هذا الإنسان حتى استطاع أن يطرح النسوة الواحدة تلو الأخرى ويذبحهن؟؟
وأتساءل هل علم الناس هذه عن الحبيب عليه الصلاة والسلام:
أول ما يقضى بين الناس في الدماء
الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث: البخاري ء المصدر: صحيح البخاري ء الصفحة أو الرقم: 6864
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
يوم يفر المرأ من أبيه و صاحبته وبنيه. يكون هناك القاتل على موعد أمام كل من على الأرض مشى ومن في السماء سبح. هل غفل عنها القوم.
وأقول هو جرم يستبعد الإنسان إقترافه بالكلية. ولكن هل يسمح لي هذا الإنسان بهذه المقارنة البسيطة.
الأولى:
في زمن لم يكن فيه فوق الأرض سوى الخيرين وما كان لا كائدين و لاحاقدين سوى واحد اسمه الشيطان المتربص اللعين. أجل هذا هو زمن سيدنا آدم الذي تمكن فيه ابليس من قابيل فقتل أخاه هابيل
لاحظوا هذا العدو اللدود لم يمت ولا يزال يترصد بالأنفس ويتربص بالناس؛
الثانية:
لازال عدونا الأول ولكن نضيف عليه أعداء أخر. منها
الأفلام التي تشجع على الجريمة وتدرب عليها بكل الفنون
تفشي الإنحلال الأخلاقي وذوبان الإيمان من القلوب
وووو والأعداء كثر والتشجيع على الجريمة أشد
الآن مع كل هذا نجد الإنسان واثقا من نفسه ماضيا في إطمئنان لقرينه غير عابئ بوساوسه. فتكون النتيجة أن يغلب العدو على المتهاون فيرميه شر رمية أقسم أنه ماكان في الغالب يتصور أنه قد يصلها.
وأستغرب لإستهانة الناس بعدوهم وغفلتهم عن تربية أنفسهم تربية إيمانية تحصنهم وتقيهم شر مكائد الشيطان.
دعوة أحبتي للعودة إلى أصلكم الذي هو دينكم وإتباع قوانينه والتحلي بتحصيناته ونقل هذه الثقة الزائدة في النفس إلى ثقة في فاطر النفس
والإتعاظ بسير السابقين
كيف غوى بهم إبليس اللعين
ومن ذنب إلى أسوأ منه ساروا مسرعين
عن غير شعور منهم حتى كانو هالكين
اللهم إنا نسألك العافية والتباث وأن تعيدنا من نزغات الشياطين وتقينا شر أنفسنا إنك عليم بذات الصدور
والسلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
كيف غوى بهم إبليس اللعين
ومن ذنب إلى أسوأ منه ساروا مسرعين
عن غير شعور منهم حتى كانو هالكين
اللهم إنا نسألك العافية والتباث وأن تعيدنا من نزغات الشياطين وتقينا شر أنفسنا إنك عليم بذات الصدور
والسلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
تعليق