تحية الشام .. لـرشاد بن علي أديب رحمـه الله ..
بـلغتَ فـؤاديَ الصـابـي الـمـرامــــــــا
كـمـا تهـوى برؤيـتك الشآمـــــــــــــا
فبـلّغْهـا حنـيـنكَ فـي خُشــــــــــــــوعٍ
وأدِّ لهـا الـتحـيّة والسّلامـــــــــــــا
ونـاجِ الـذكريـاتِ وطــــــــــــــيبَ عهدٍ
تقضَّى فـي مغانـيـهـا انصرامــــــــــــا
لقـد أحـببتَهـا إذ أنــــــــــــــت غُصنٌ
بريعـان الصِّبـا حـبّاً لزامــــــــــــــا
وكـنـتَ ولـم تزلْ كَلِفًا ولـــــــــــــوعًا
بـمـرآهـا وصـبَّاً مستهـامـــــــــــــــا
أَلـوفًا للـديـار وسـاكـنـيـهـــــــــــا
تـودُّ الـمكْثَ بـيـنهـمُ دوامـــــــــــــا
وكـم لكَ مـــــــــــــــــن غدوٍّ أو رواحٍ
بأربُعهـا تحفُّ بك النُّعـامـــــــــــــــى
وتحضنُكَ الخمـائلُ والروابـــــــــــــــيي
وتفغمُك الأقـاصـي والخُزامــــــــــــــى
وتُطِربُكَ الـبـلابـلُ شـاديــــــــــــــاتٍ
بألـحـانٍ تُردّدهـا غرامـــــــــــــــــا
سـرَتْ فـي ضفّتَيْ بردى انسـيــــــــــــابًا
تهـزُّ الـحَوْرَ مـن شجـوٍ هـيـامـــــــــــا
أيـا بردى أبثُّكَ حَرَّ وجـــــــــــــــــدي
وأشكـو مـن نـواك لك الأُوامــــــــــــا
فروِّ جـوانحـي وانقعْ غلـيلــــــــــــــي
وبرّدْ مهجةً وهَجَتْ ضِرامـــــــــــــــــــا
فلـو تـرك الـمـصـفّقُ راحَ روحـــــــــــي
ألـذُّ برشفةٍ جـامًا فجـامــــــــــــــــا
جعـلـتَ الغوطتـيـن جِنـانَ عــــــــــــدنٍ
ونضّرتَ الـمغانـي والإكـامــــــــــــا
بـلغتَ فـؤاديَ الصـابـي الـمـرامــــــــا
كـمـا تهـوى برؤيـتك الشآمـــــــــــــا
فبـلّغْهـا حنـيـنكَ فـي خُشــــــــــــــوعٍ
وأدِّ لهـا الـتحـيّة والسّلامـــــــــــــا
ونـاجِ الـذكريـاتِ وطــــــــــــــيبَ عهدٍ
تقضَّى فـي مغانـيـهـا انصرامــــــــــــا
لقـد أحـببتَهـا إذ أنــــــــــــــت غُصنٌ
بريعـان الصِّبـا حـبّاً لزامــــــــــــــا
وكـنـتَ ولـم تزلْ كَلِفًا ولـــــــــــــوعًا
بـمـرآهـا وصـبَّاً مستهـامـــــــــــــــا
أَلـوفًا للـديـار وسـاكـنـيـهـــــــــــا
تـودُّ الـمكْثَ بـيـنهـمُ دوامـــــــــــــا
وكـم لكَ مـــــــــــــــــن غدوٍّ أو رواحٍ
بأربُعهـا تحفُّ بك النُّعـامـــــــــــــــى
وتحضنُكَ الخمـائلُ والروابـــــــــــــــيي
وتفغمُك الأقـاصـي والخُزامــــــــــــــى
وتُطِربُكَ الـبـلابـلُ شـاديــــــــــــــاتٍ
بألـحـانٍ تُردّدهـا غرامـــــــــــــــــا
سـرَتْ فـي ضفّتَيْ بردى انسـيــــــــــــابًا
تهـزُّ الـحَوْرَ مـن شجـوٍ هـيـامـــــــــــا
أيـا بردى أبثُّكَ حَرَّ وجـــــــــــــــــدي
وأشكـو مـن نـواك لك الأُوامــــــــــــا
فروِّ جـوانحـي وانقعْ غلـيلــــــــــــــي
وبرّدْ مهجةً وهَجَتْ ضِرامـــــــــــــــــــا
فلـو تـرك الـمـصـفّقُ راحَ روحـــــــــــي
ألـذُّ برشفةٍ جـامًا فجـامــــــــــــــــا
جعـلـتَ الغوطتـيـن جِنـانَ عــــــــــــدنٍ
ونضّرتَ الـمغانـي والإكـامــــــــــــا
تعليق