حان وقت إشعال الفتيل
حينما نتكلم مع المدخن والمغني والمستمع للغناء وشارب المحرم والذي لا يصلي والمتعامل بالربا والمرأة المتبرجة في تركهم لهذه الأفعال والإقبال على الطاعة ... سرعان ما يمدح هؤلاء القوم أصحابَ الحق ويتمنون أن يصبحوا مثلهم من فعل للطاعات واجتناب للمحرمات ويذموا أنفسهم ويقولوا: نحن لا فائدة منا نحن عصاة ...
ـ ومن ضمن الوقفات التي كنت أقفها في الطريق لتوزيع النصائح على المارة ... مرّ شاب ولم يأخذ مني ورقة للنصيحة وقال: أنا عاصي، أنا لا فائدة مني، لا يصلح أن آخذها. .. أثّر هذا الشاب فيّ هداه الله.
ـ هؤلاء يعترفون أنهم مقصرون ولكن لا يهمّون بترك هذه الأفعال لاعتيادهم عليها ، والظن بهم أنهم يريدون الاقلاع عنها .. فلا بد أن يكسروا العادة ويقفوا مع أنفسهم وقفة ووقفة ووقفة ... لا بد أن يحاولوا ويحاولوا ويحاولوا حتى يوقدوا فتيل الخير عندهم ويشعلوه ويتحركوا به، فيكسروا القيود التي عليهم ... وهذا هو دورنا الذي بعث الله نبينا صلى الله عليه وسلم من أجله والذي نحمله عنه من بعده ... قال تعالى : (الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِنْدَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنجِيلِ يَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالأَغْلالَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ فَالَّذِينَ آمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنزِلَ مَعَهُ أُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ).
نعم : (وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالأَغْلالَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ) نعم فالذنوب والمعاصي والمحرمات قيود وأغلال ..
فلا بد أن نساعدهم ونحاول ونحاول ونحاول معهم مرة واثنتين وثلاث وعشرة ونصبر عليهم حتى نأخذ بأيديهم ...
مرة يستجيبون ومرة يعرضون ومرة يستجيبون حتى يستيقظوا مما هم عليه من الغفلة ...
جعلنا الله ممن يهتدي على أيديهم الخلق الكثير ويهدينا وإياهم سواء السبيل..
حينما نتكلم مع المدخن والمغني والمستمع للغناء وشارب المحرم والذي لا يصلي والمتعامل بالربا والمرأة المتبرجة في تركهم لهذه الأفعال والإقبال على الطاعة ... سرعان ما يمدح هؤلاء القوم أصحابَ الحق ويتمنون أن يصبحوا مثلهم من فعل للطاعات واجتناب للمحرمات ويذموا أنفسهم ويقولوا: نحن لا فائدة منا نحن عصاة ...
ـ ومن ضمن الوقفات التي كنت أقفها في الطريق لتوزيع النصائح على المارة ... مرّ شاب ولم يأخذ مني ورقة للنصيحة وقال: أنا عاصي، أنا لا فائدة مني، لا يصلح أن آخذها. .. أثّر هذا الشاب فيّ هداه الله.
ـ هؤلاء يعترفون أنهم مقصرون ولكن لا يهمّون بترك هذه الأفعال لاعتيادهم عليها ، والظن بهم أنهم يريدون الاقلاع عنها .. فلا بد أن يكسروا العادة ويقفوا مع أنفسهم وقفة ووقفة ووقفة ... لا بد أن يحاولوا ويحاولوا ويحاولوا حتى يوقدوا فتيل الخير عندهم ويشعلوه ويتحركوا به، فيكسروا القيود التي عليهم ... وهذا هو دورنا الذي بعث الله نبينا صلى الله عليه وسلم من أجله والذي نحمله عنه من بعده ... قال تعالى : (الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِنْدَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنجِيلِ يَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالأَغْلالَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ فَالَّذِينَ آمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنزِلَ مَعَهُ أُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ).
نعم : (وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالأَغْلالَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ) نعم فالذنوب والمعاصي والمحرمات قيود وأغلال ..
فلا بد أن نساعدهم ونحاول ونحاول ونحاول معهم مرة واثنتين وثلاث وعشرة ونصبر عليهم حتى نأخذ بأيديهم ...
مرة يستجيبون ومرة يعرضون ومرة يستجيبون حتى يستيقظوا مما هم عليه من الغفلة ...
جعلنا الله ممن يهتدي على أيديهم الخلق الكثير ويهدينا وإياهم سواء السبيل..
تعليق