تغريدات الشيخ أبي مهند القمري
· يا أهل الدعوة، الوسطية بين الترغيب والترهيب من حكمة الداعية، وفي عصرنا الحاضر أضحى كسر قيد القنوط من رحمة الله، وتحطيمه وإزالته عن أعناق اليائسين من أولى الأولويات!!
· حين أسلم عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال لأصحابه : أنا أكثركم حسنات!! لأن الله بإسلامي قد أبدل سيئاتي حسنات، وقد كنت أكثر الناس إثماً!! فهل من مدرك لهذا الفقه من القانطين؛ ليعلم أن الله يبدل سيئات التائب حسنات؟!
· سؤال طالما وجهته لنفسي : متى وأين وكيف ستكون نهايتي؟! هل ستكون كميتة النعاج أم بشهادة في سبيل رب الأرض والسماء؟! فاللهم لاتحرمنا أجر الشهداء برحمتك.
· متى نغضب لله من أنفسنا؛ لشدة تفريطها وطول غفلتها، وبعدها عن رحاب ربها؛ فنرغمها على الاستعداد لرحيلها، وظلمة قبرها، ووقوفها ذليلة بين يدي ربها؟!
· لن تندم أبداً على ابتسامة كظمت بها غضب أخيك، وتصافت قلوبكما بها معها، ولكنك ستندم أشد الندم على كلمة جرحت بها مشاعره، حتى ولو كنت أقنعت نفسك مراراً وتكراراً أن الحق كان معك!!
· بإمكان الناس في عصرنا الحاضر قضاء أعمارهم القصيرة (مقارنة بالأمم السابقة) في الذكر والطاعة؛ ليحظوا بأعظم الصفقات، ألا وهي صفقة الآخرة (بعمل قليل وأجر كبير)!!
· لا تترك الحبل على غاربه لنفسك في التمادي مع موجة انفعالاتك؛ حيث سيتبين لك في نهاية المطاف أنك قد ضيعت على نفسك الكثير من حقوقك وهيبتك!!
تعليق