الحمد لله المحمود بكل حال ، والشُّكر له شكرًا مزيدًا في كلِّ مقام ومقال ، وأشهد أنلا إله إلا الله ، وحده لا شريك له ، سبحانه هو ذو الفَضْل والنَّوَال ، وإليه المرجعوالمآل ،وأشهد أن محمدًا عبد الله ورسوله ، صلى الله وسلم وبارك عليه ، وعلى الصَّحبوالآل ، والتابعين ، ومَن تَبِعهم بإحسانٍ إلى يوم الدِّين .
أما بعد .....
أحبتي في الله
أعضاء منتدى الطريق الى الله
أشهد الله العظيم إني أحبكم في الله
وأقول لكم
نفسي تتوق إلى اللقاء
فإنه يزداد عند لقائكم إيماني
ما قلت زورًا حين قلت أحبكم
ما الحب إلا الحب في الرحمن
يفنى ويذهب كل حب كاذب
وتبدل الأشواق بالأضغان
أما إذا كان الوداد لخالقي فهناك تحت العرش يلتقيان
رفاق القلب ما زلتم بقلب القلب أحبابا
وإن غبتم وإن غبنا فإن الحب ما غابا
هي التقوى تجمعنا وحب الله قد طابا
رضا الرحمن غايتنا وللفردوس طلابا
أحبتي في الله
حبيبي ممكن تشكر ربَّك وأقرأ ردَّك ؟
لا تستغـــربوا العنوان !!!
نعم لمــــاذا تبذل جهد ووقت بقراءة موضوع وتصفح صفحات وتسجيل وعناء وأنت تخرج خاوي اليدين من الردود والتفاعل
وشكر صاحب الموضوع ؟؟؟
والله لن يضرك شيء عندما ترد على موضوع دخلته وبذلت فيه الوقت والجهد وربما استفدت منه بل وتستفيد منه في حياتك ولن تخسر شيء لو كتبت رد بكلمة شكر أو حتى بابتسامه تدخل السرور وتدعم دعم معنوي لصاحب الموضوع .
وأنت حبيبي في الله لابد لك في يوم من الأيام أن تحتاج إلى دعم فستجد بإذن الله من يدعمك ولو بابتسامه
أحبتي الكرام وحيث أن المقام مقام شكر وحمد
فدعونا نتوقف قليلًا مع بعض النيات التي تُزيد الحسنات
وتُعلى الدرجات وتُفيض الرحمات
1. فإن الشكرُعبادة عظيمةٌ وخلُق كريم ، الشكر نِصف الإيمان، والصَّبر نِصفه الثاني
قال تعالى " إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ "
2. الاعتراف بالجميل وعدم نكرانه
قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (( مَنْ أُعْطِيَ عَطَاءً فَوَجَدَ فَلْيَجْزِ بِهِ، فَإِنْ لَمْ يَجِدْ فَلْيُثْنِ بِهِ، فَمَنْ أَثْنَى بِهِ فَقَدْ شَكَرَهُ، وَمَنْ كَتَمَهُ فَقَدْ كَفَرَهُ ))
رواه أَبُو دَاوُدَ وصححه الألباني.
وقال صلى الله عليه وسلم : (( مَنِ اسْتَعَاذَ بِاللهِ فَأعِيذُوهُ، وَمَنْ سَأَلَ بِاللهِ فأَعْطُوهُ ، وَمَنْ دَعَاكُمْ فَأَجِيبُوهُ ، وَمَنْ صَنَعَ إلَيْكُمْ مَعْرُوفًا فَكَافِئُوهُ ، فَإنْ لَمْ تَجِدُوا ما تُكَافِئُونَهُ بِهِ ، فَادْعُوا لَهُ حَتَّى تَرَوْا أَنَّكُمْ قَد كَافَأْتُمُوهُ ))
حديث صحيح رواه أبو داود والنسائي وصححه الألباني.
3. مَن لم يشكر الناس لم يشكر الله
فقد قال صلى الله عليه وسلم على المنبر : (( مَنْ لَمْ يَشْكُرِ الْقَلِيلَ لَمْ يَشْكُرِ الْكَثِيرَ، وَمَنْ لَمْ يَشْكُرِ النَّاسَ لَمْ يَشْكُرِ اللَّهَ ، وَالتَّحَدُّثُ بِنِعْمَةِ اللَّهِ شُكْرٌ، وَتَرْكُهَا كُفْرٌ ، وَالْجَمَاعَةُ رَحْمَةٌ ، وَالْفُرْقَةُ عَذَابٌ))
رواه أحمد في مسنده وحسنه الألباني
4. إدخال سرور على مسلم .
فقد قال صلى الله عليه وسلم (( أحب الناس إلى الله أنفعهم و أحب الأعمال إلى الله عز و جل سرور تدخله على مسلم أو تكشف عنه كربة أو تقضي عنه دينا أو تطرد عنه جوعا و لأن أمشي مع أخي المسلم في حاجة أحب إلي من أن أعتكف في المسجد شهرا و من كف غضبه ستر الله عورته و من كظم غيظا و لو شاء أن يمضيه أمضاه ملأ الله قلبه رضى يوم القيامة و من مشى مع أخيه المسلم في حاجته حتى يثبتها له أثبت الله تعالى قدمه يوم تزل الأقدام و إن سوء الخلق ليفسد العمل كما يفسد الخل العسل )) .
حسنه الألباني
5. لك صدقة
فقد قال صلى الله عليه وسلم (( تَبَسُّمُكَ فِي وَجْهِ أَخِيكَ لَكَ صَدَقَةٌ وَأَمْرُكَ بِالْمَعْرُوفِ وَنَهْيُكَ عَنْ الْمُنْكَرِ صَدَقَةٌ )) .
6. إبلاغ الثناء
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم « مَنْ صُنِعَ إِلَيْهِ مَعْرُوفٌ فَقَالَ لِفَاعِلِهِ جَزَاكَ اللَّهُ خَيْرًا فَقَدْ أَبْلَغَ فِى الثَّنَاءِ ».
وصححه الألباني
7. التعاون على البر والتقوى ، والحب في الله ، والولاء للمسلمين , وهكذا .....
قال تعالي ((وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ )) .
أحبتي في الله هناك نيات كثيرة ولا تحصى
أسأل الله الكريم أن يرزقنا
( الصدق في الإخلاص والإخلاص في الصدق )
حبيبي في الله
شجع صاحب الموضوع بـــــــرد يكون بصمه لك أو حتى رد عليه بالشكر أو أقلها شارك بابتسامة
ألا فاتَّقوا الله رحمكم الله ،واختبروا أنفسَكم ، واعملوا واشكروا وافعَلوا الخيرَ وأروا الله من أنفسِكم خيرًا .
أما بعد .....
أحبتي في الله
أعضاء منتدى الطريق الى الله
أشهد الله العظيم إني أحبكم في الله
وأقول لكم
نفسي تتوق إلى اللقاء
فإنه يزداد عند لقائكم إيماني
ما قلت زورًا حين قلت أحبكم
ما الحب إلا الحب في الرحمن
يفنى ويذهب كل حب كاذب
وتبدل الأشواق بالأضغان
أما إذا كان الوداد لخالقي فهناك تحت العرش يلتقيان
رفاق القلب ما زلتم بقلب القلب أحبابا
وإن غبتم وإن غبنا فإن الحب ما غابا
هي التقوى تجمعنا وحب الله قد طابا
رضا الرحمن غايتنا وللفردوس طلابا
أحبتي في الله
حبيبي ممكن تشكر ربَّك وأقرأ ردَّك ؟
لا تستغـــربوا العنوان !!!
نعم لمــــاذا تبذل جهد ووقت بقراءة موضوع وتصفح صفحات وتسجيل وعناء وأنت تخرج خاوي اليدين من الردود والتفاعل
وشكر صاحب الموضوع ؟؟؟
والله لن يضرك شيء عندما ترد على موضوع دخلته وبذلت فيه الوقت والجهد وربما استفدت منه بل وتستفيد منه في حياتك ولن تخسر شيء لو كتبت رد بكلمة شكر أو حتى بابتسامه تدخل السرور وتدعم دعم معنوي لصاحب الموضوع .
وأنت حبيبي في الله لابد لك في يوم من الأيام أن تحتاج إلى دعم فستجد بإذن الله من يدعمك ولو بابتسامه
أحبتي الكرام وحيث أن المقام مقام شكر وحمد
فدعونا نتوقف قليلًا مع بعض النيات التي تُزيد الحسنات
وتُعلى الدرجات وتُفيض الرحمات
1. فإن الشكرُعبادة عظيمةٌ وخلُق كريم ، الشكر نِصف الإيمان، والصَّبر نِصفه الثاني
قال تعالى " إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ "
2. الاعتراف بالجميل وعدم نكرانه
قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (( مَنْ أُعْطِيَ عَطَاءً فَوَجَدَ فَلْيَجْزِ بِهِ، فَإِنْ لَمْ يَجِدْ فَلْيُثْنِ بِهِ، فَمَنْ أَثْنَى بِهِ فَقَدْ شَكَرَهُ، وَمَنْ كَتَمَهُ فَقَدْ كَفَرَهُ ))
رواه أَبُو دَاوُدَ وصححه الألباني.
وقال صلى الله عليه وسلم : (( مَنِ اسْتَعَاذَ بِاللهِ فَأعِيذُوهُ، وَمَنْ سَأَلَ بِاللهِ فأَعْطُوهُ ، وَمَنْ دَعَاكُمْ فَأَجِيبُوهُ ، وَمَنْ صَنَعَ إلَيْكُمْ مَعْرُوفًا فَكَافِئُوهُ ، فَإنْ لَمْ تَجِدُوا ما تُكَافِئُونَهُ بِهِ ، فَادْعُوا لَهُ حَتَّى تَرَوْا أَنَّكُمْ قَد كَافَأْتُمُوهُ ))
حديث صحيح رواه أبو داود والنسائي وصححه الألباني.
3. مَن لم يشكر الناس لم يشكر الله
فقد قال صلى الله عليه وسلم على المنبر : (( مَنْ لَمْ يَشْكُرِ الْقَلِيلَ لَمْ يَشْكُرِ الْكَثِيرَ، وَمَنْ لَمْ يَشْكُرِ النَّاسَ لَمْ يَشْكُرِ اللَّهَ ، وَالتَّحَدُّثُ بِنِعْمَةِ اللَّهِ شُكْرٌ، وَتَرْكُهَا كُفْرٌ ، وَالْجَمَاعَةُ رَحْمَةٌ ، وَالْفُرْقَةُ عَذَابٌ))
رواه أحمد في مسنده وحسنه الألباني
4. إدخال سرور على مسلم .
فقد قال صلى الله عليه وسلم (( أحب الناس إلى الله أنفعهم و أحب الأعمال إلى الله عز و جل سرور تدخله على مسلم أو تكشف عنه كربة أو تقضي عنه دينا أو تطرد عنه جوعا و لأن أمشي مع أخي المسلم في حاجة أحب إلي من أن أعتكف في المسجد شهرا و من كف غضبه ستر الله عورته و من كظم غيظا و لو شاء أن يمضيه أمضاه ملأ الله قلبه رضى يوم القيامة و من مشى مع أخيه المسلم في حاجته حتى يثبتها له أثبت الله تعالى قدمه يوم تزل الأقدام و إن سوء الخلق ليفسد العمل كما يفسد الخل العسل )) .
حسنه الألباني
5. لك صدقة
فقد قال صلى الله عليه وسلم (( تَبَسُّمُكَ فِي وَجْهِ أَخِيكَ لَكَ صَدَقَةٌ وَأَمْرُكَ بِالْمَعْرُوفِ وَنَهْيُكَ عَنْ الْمُنْكَرِ صَدَقَةٌ )) .
6. إبلاغ الثناء
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم « مَنْ صُنِعَ إِلَيْهِ مَعْرُوفٌ فَقَالَ لِفَاعِلِهِ جَزَاكَ اللَّهُ خَيْرًا فَقَدْ أَبْلَغَ فِى الثَّنَاءِ ».
وصححه الألباني
7. التعاون على البر والتقوى ، والحب في الله ، والولاء للمسلمين , وهكذا .....
قال تعالي ((وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ )) .
أحبتي في الله هناك نيات كثيرة ولا تحصى
أسأل الله الكريم أن يرزقنا
( الصدق في الإخلاص والإخلاص في الصدق )
حبيبي في الله
شجع صاحب الموضوع بـــــــرد يكون بصمه لك أو حتى رد عليه بالشكر أو أقلها شارك بابتسامة
ألا فاتَّقوا الله رحمكم الله ،واختبروا أنفسَكم ، واعملوا واشكروا وافعَلوا الخيرَ وأروا الله من أنفسِكم خيرًا .
تعليق