إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

السنن أم طاعة الوالدين

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [نقاش] السنن أم طاعة الوالدين

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    باختصار شديد : أخوتي الكرام وأحبابي في الله ...
    طاعة الوالدين فرض ..... ولا اختلاف في ذلك ....
    السنن هي طاعة للرسول صلى الله عليه وسلم ...

    ما الأولى العمل بالسنن أم طاعة الوالدين ... فقد يقول قائل طاعة والدك أولى من أن تعمل بالسنة ..

    المقصد : هل لو طلب الوالد منك أن لاتعمل بهذه السنة أن لا يعمل بها .. مثال : صوم مثلا يوم الاثنين ..
    الوالد قال لك لاتصوم ... أو مثلا بشأن اللحية .. أو أي سنة من السنن
    وطاعة الوالدين واجبة طالما مافي معصية للخالق ..
    لكن أيضا طاعة الرسول صلى الله عليه وسلم أولى من طاعة الوالدين ..

    ماالصواب ؟؟
    أعرف أنه يحاول أن يطيع الوالد وأن يعمل بالسنة
    لكن نقاشنا في حال عجز عن ذلك والأمر أصبح إما عمل بالسنة ومخالفة أمر الوالدين ..
    أو طاعة الوالدين وعدم العمل بالسنة ..

    في انتظار آراءكم

    ابن فلسطين
    محبكم في الله
    التعديل الأخير تم بواسطة ابواسية; الساعة 30-07-2013, 05:20 PM.

  • #2
    رد: السنن أم طاعة الوالدين

    وعليكم السلام ورحمة الله بركاته حبيب قلبي موضوع في غاية الأهمية يستاهل تقييم ياغالي لي عودة ان شاء الله لمناقشة الموضوع نحبك في الله
    اللهمّ صلّ على محمد
    عدد ما ذكره الذاكرون وغفل عن ذكره الغافلون
    اللهم اغفر لي ولأبي ولأمي ولجميع المسلمين والمسلمات


    تعليق


    • #3
      رد: السنن أم طاعة الوالدين

      المشاركة الأصلية بواسطة ابواسية مشاهدة المشاركة
      وعليكم السلام ورحمة الله بركاته حبيب قلبي موضوع في غاية الأهمية يستاهل تقييم ياغالي لي عودة ان شاء الله لمناقشة الموضوع نحبك في الله
      وأنا في انتظارك يا غالي ...

      ربنا يديم المحبة بيناتنا .. وأنا أحبك فيه سبحانه وتعالى

      تعليق


      • #4
        رد: السنن أم طاعة الوالدين

        للرفع رفع الله قدركم ...
        =======================
        أين النشاط ؟

        تعليق


        • #5
          رد: السنن أم طاعة الوالدين

          هل يطيع والديه أم يطبق السنة
          سنة النبي (صلى الله عليه وسلم) مهمة جدا. والمثال الذي أسمعه دائما هو أن الفرائض هي مثل جدر البيت، والسنن هي مثل أثاثه. وعليه فإن سؤالي هو: إذا كان الشخص يواجه معارضة من والديه تجاه ارتدائه للملابس الموافقة للسنة، وأكله ونومه حسبما جاءت به السنة .. الخ، فهل يترك من هو في مثل هذا الوضع القيام بتلك السنن إرضاءً لوالديه؟.

          الحمد لله
          عليه أن يُقنع أبويه ويبيّن لهما السنة في اللباس والأكل والنوم ونحو ذلك ، فإذا أصرّ كلاهما أو أحدهما فله أن يطيعهما في اللباس والأكل والنوم الذي لا يخالف نصا ولا دليلا واضحا حيث أن الأصل في اللباس ونحوه الإباحة ، وأنه يرجع في ذلك إلى العادة لأن هذه الأمور من العادات الطبيعية التي كان النبي صلى الله عليه وسلم يفعلها قبل الإسلام ويفعلها غيره ، فلا حرج على المسلم إذا لبس لباس أهل بلده وأكل مما يناسبهم ، ووافقهم فيما لا يخالف نصا صريحا سيّما إذا كان الوالدان يأمرانه بذلك .
          الشيخ ابن جبرين .
          أما إذا أمراه بأمر يخالف الشريعة في اللباس ، مثلاً كالإسبال وتطويل اللباس ليجاوز الكعبين أو أمراه أن يأكل بالشمال مثلاً فلا يطعهما في هذا مع استعمال الرفق معهما ، والله اعلم.

          الشيخ محمد صالح المنجد

          اللهمّ صلّ على محمد
          عدد ما ذكره الذاكرون وغفل عن ذكره الغافلون
          اللهم اغفر لي ولأبي ولأمي ولجميع المسلمين والمسلمات


          تعليق


          • #6
            رد: السنن أم طاعة الوالدين

            وفي رايي الخاص يجب تحسين الاخلاق معهم باللين والتي هي احسن حتى ان فعل السنن لاينكروا عليه اي يجب كسبهم في صفه
            اللهمّ صلّ على محمد
            عدد ما ذكره الذاكرون وغفل عن ذكره الغافلون
            اللهم اغفر لي ولأبي ولأمي ولجميع المسلمين والمسلمات


            تعليق


            • #7
              رد: السنن أم طاعة الوالدين

              والداه يرفضان أن يرفع إزاره فهل يطيعهما ؟
              والداي لا يسمحان لي برفع إزاري ، فهل أطيعهما أم لا ؟.

              الحمد لله
              أمرنا الله تعالى ببر الوالدين في مواضع كثيرة في كتابه الكريم ، ومنها : قوله تعالى { ووصينا الإنسان بوالديه حسنا وإن جاهداك لتشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما إلي مرجعكم فأنبئكم بما كنتم تعملون } العنكبوت / 8 .
              وأعلى الحقوق وأعظمها هو حق الله تبارك وتعالى ثم من بعده حق المخلوقين ، وآكدهم وأولاهم بذلك حق الوالدين ، ولهذا يقرن الله تعالى بين حقه وحق الوالدين في آيات كثيرة من القرآن الكريم ، منها قوله تعالى { وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إيَّاه وبالوالدين إحساناً إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولاً كريماً } الإسراء / 23 .
              فطاعة الوالدين واجبة إلا إذا أمروا بمعصية فلا طاعة لهما ، قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( لا طاعة لمخلوق في معصية الله عز وجل ) رواه البخاري ( 4340 ) ومسلم ( 1840 ) وأحمد ( 1098 ) واللفظ له ، وإسبال الإزار من كبائر الذنوب ، فلا طاعة لهما إذا أمرا به ، لكن يمكنك رفع إزارك إلى الحد الأدنى بحيث لا يلامس الكعبين ، فلا تكون عصيت ربك بهذا الفعل ، ولا تكون مخالفاً لرغبة والديك ، إذ ليس شرطاً في تقصير الإزار أن يكون إلى نصف الساق بل يحصل امتثال الشرع أن لا يلامس الإزار الكعبين .
              فإن أصرا على إطالة ثوبك إلى ما دون الكعبين فتلطف معهما في العبارة وحاول أن تسايسهم وتداريهم ، ولكن لا تعصي الله من أجلهما في إسبال الثوب .
              سئل الشيخ عبد العزيز آل الشيخ :
              ما حكم الإسبال ؟ وهل يجوز أن أطيع والدي إذا أرادوا مني إسبال ثيابي ؟.
              فأجاب :
              الإسبال محرم ، بل هو من كبائر الذنوب ، والنبي صلى الله عليه وسلم يقول : " من جر ثوبه خيلاء لم ينظر الله إليه يوم القيامة " ، وذكر الثلاثة الذين لا ينظر الله إليهم يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم وذكر منهم المسبل ، فالمسبل عاص لله ومتعد لحدوده ، فواجب عليه أن يتوب إلى الله ، فإنه عوقب بأن الله لا ينظر إليه يوم القيامة ، وعوقب بتوعده بالنار ، مما يدل على أن الإسبال من كبائر الذنوب مع أن الإسبال لا خير فيه ، ففيه إفساد للملبس وربما سبب تعثر للمسبل في مشيه كما قال عمر رضي الله عنه للشاب الذي رآه مسبلا - وقد عاد عمر في مرض موته - : " يا غلام ارفع إزارك فإنه أبقى لثوبك وأطوع لربك " .
              وأما طاعة الوالدين : فإن الوالدين لا يطاعان في معصية الله ، فلو أمراك بالإسبال فاعصهما لأن الإسبال من كبائر الذنوب ، ولا طاعة لمخلوق في معصية الخالق .
              " فتاوى مجلة الدعوة " العدد : ( 1741 ) .
              والله أعلم .


              الإسلام سؤال وجواب
              اللهمّ صلّ على محمد
              عدد ما ذكره الذاكرون وغفل عن ذكره الغافلون
              اللهم اغفر لي ولأبي ولأمي ولجميع المسلمين والمسلمات


              تعليق


              • #8
                رد: السنن أم طاعة الوالدين

                حلف بالطلاق أن يحلق الابن لحيته !!
                حلف على ابنه أن يحلق لحيته وإلا طلق أمه فما الحكم ؟.

                الحمد لله
                أولا :
                يحرم على الرجل حلق لحيته ؛ للأحاديث الصريحة الآمرة بإعفائها، ومنها قوله صلى الله عليه وسلم: ( أحفوا الشوارب ، وأعفوا اللحى ) رواه البخاري (5554) ومسلم (259).
                وقوله صلى الله عليه وسلم : ( خالفوا المشركين ، وفروا اللحى ، وأحفوا الشوارب ) رواه البخاري (5553).
                وقوله صلى الله عليه وسلم : ( جزوا الشوارب ، وأرخوا اللحى ، خالفوا المجوس ) رواه مسلم (260).
                قال العلامة ابن مفلح رحمه الله : " وذكر ابن حزم الإجماع أن قص الشارب وإعفاء اللحية فرض " انتهى من الفروع (1/130).
                وسئلت اللجنة الدائمة للإفتاء : أنا شاب مسلم وأريد أن أطلق لحيتي ولكن والدي يعارض ذلك بشدة ، فهل يجب علي إطلاق اللحية أو طاعة الوالدين ؟
                فأجابت : " حلق اللحية حرام ، لا يجوز فعله لطاعة والد أو رئيس ؛ لأن الطاعة في المعروف ، وقد قال عليه الصلاة والسلام : ( لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق ) " انتهى من "فتاوى اللجنة الدائمة" (5/146).
                وعليه ؛ فلا يجوز للأب أن يأمر ابنه بحلقها ، ولا يجوز للابن أن يطيعه في ذلك .
                وعلى الابن أن يبر أباه ويطيعه في غير ذلك ، وأن يبين له أن طاعة الله ورسوله مقدمة على طاعة كل من سواهما .
                ثانيا :
                إذا كان الأب قد حلف بالطلاق على ابنه أن يحلق لحيته ، فإنه يُنظر في نيته فإن أراد التهديد والتخويف وحث الابن على الامتثال ، فهذا له حكم اليمين ، في أحد قولي العلماء ، وهو الذي يفتي به جمع من فقهاء العصر . فيستمر الابن في إعفاء لحيته ، ويكفّر الأب كفارة يمين ، وهي عتق رقبة أو إطعام عشرة مساكين أو كسوتهم ، فإن لم يجد فصيام ثلاثة أيام .
                وإن كانت نيته إيقاع الطلاق فيما لو لم يحلق الابن لحيته ، فإن استمر الابن في الإعفاء وقعت طلقة واحدة . والخطأ هنا ليس خطأ الابن ، بل هو خطأ الأب الذي أقحم الطلاق في هذه المسألة ، وعاقبة الطلاق راجعة عليه وعلى جميع أسرته ، فليتق الله تعالى ، وليقف عند حدوده ، ولا يجمع بين أمره بالمعصية وبين الإضرار بنفسه وأهله .
                وهل للابن أن يحلق لحيته مرةً تفاديا لوقوع الطلاق على أمه أم لا ؟
                الذي يظهر والله أعلم أنه إن تبين له أن أباه قصد وقوع الطلاق ، لا التهديد والتخويف ، وكانت هذه هي الطلقة الثالثة ، مما يترتب على وقوعها بينونة الأم ، فإنه يحلق لحيته لدفع هذه المفسدة الكبرى ، فإن حلق لحيته انحلت يمين الطلاق ، ثم يعود لإعفاء لحيته . وينبغي أن يعلم الأب حينئذ أنه لا مجال لطاعته في هذا الأمر ، وأنه لو حلف بالطلاق مرة أخرى فلن يضر إلا نفسه .
                وفق الله الجميع لما يحب ويرضى .
                والله أعلم .


                الإسلام سؤال وجواب
                اللهمّ صلّ على محمد
                عدد ما ذكره الذاكرون وغفل عن ذكره الغافلون
                اللهم اغفر لي ولأبي ولأمي ولجميع المسلمين والمسلمات


                تعليق


                • #9
                  رد: السنن أم طاعة الوالدين

                  جزاكم الله خيرا أخي الحبيب
                  استفدت كثيرا مماكتبت ، وننتظر أن يشاركنا الإخوة ..
                  لكن لدي سؤال : مافهمت رفع الإزار أو إسبال الثوب ... مش فاهم صراحة ايش المقصد ..
                  اذا كان مثلا البنطلون يغطي تحت الكعبين فأين المشكلة؟ . صراحة مش فاهم مزبوط ...
                  تحياتي

                  تعليق


                  • #10
                    رد: السنن أم طاعة الوالدين

                    العفو اخي الحبيب الاسبال هو ان يتجاوز الازار بنطلون كان او غيره الكعب
                    اللهمّ صلّ على محمد
                    عدد ما ذكره الذاكرون وغفل عن ذكره الغافلون
                    اللهم اغفر لي ولأبي ولأمي ولجميع المسلمين والمسلمات


                    تعليق


                    • #11
                      رد: السنن أم طاعة الوالدين

                      طيب أنا البنطلون بكون أحيانا يتعدى الكعب قليلا !! هل أدخل في ذلك ؟؟
                      أنا الي اعرفه انه المقصود الي بكون بنطلونه يجر في الأرض ..!!

                      تعليق

                      يعمل...
                      X