بقلم: سامي كمال
كثير من الأخطاء في الكتابة تتحوَّل إلى طرائف، وهي ظاهرة قديمة نشأت مع النسَّاخ، وما زالت تعيش في عصرنا بعد أن تطوَّرت ودخلت إلى الباب الأوسع انتشارًا وهو الصحافة؛ حيث تقع في أخطاء محرجة، أو ربما ورطات مؤسفة، تحت وطأة السرعة والعجلة، رغبةً في الصدور في موعدها الذي التزمت به أمام قرَّائها.
وبعض هذه الأخطاء قد يُثير أزمةً للصحيفة، وبعضها يمرُّ دون أن يلتفت إليه أحد؛ باعتباره خطأً مطبعيًّا عاديًّا، لكنَّ هناك العديد من الأخطاء التي لم تمرَّ مرور الكرام، فأصبحت من نوادر الصحف التي يتناقلها الناس في أسمارهم ومنتدياتهم، ربما لأنها تتعلق بشخصيات عامة أو مسئولين لهم مناصبهم الرسمية، ومن ثَمَّ تكون المفارقة، وتلتصق في أذهان الناس لتصير إحدى الطرائف التي يتداولونها.
- وتاريخ الأخطاء الصحفية قديم، فقد نشَرت إحدى الصحف المصرية خبرًا عن سلطان باشا الأطرش، الذي جاء راكبًا جواده، فجاء الخبر: "سلطان باشا راكبًا جرادة".
وهو شبيه بما نشرته إحدى الصحف عن استقبال رئيس الدولة لأحد ملوك دولة شقيقة، فجاء الخبر يقول: "وقد استقبل سيادته العاهر..."، بدلاً من "العاهل".
ومن أبرز تلك الأخطاء التي وقعت فيها بعض الصحف:
- وصل إلى الجريدة نعي لأحد الشخصيات في اللحظات الأخيرة لصدور العدد، وكان لا بد من أخذ موافقة رئيس التحرير على نزول النعي نظرًا لضيق الوقت، والذي قد يؤخِّر طباعة الجريدة بعض الوقت، وكان نصُّ النعي على النحو المعهود: "توفي إلى رحمة الله فلان أسكنه الله فسيح جنَّاته"، فأشَّر رئيس التحرير على خبر النعي، وكتب تحته على جانب الخبر: "إن كان له مكان"، فنزل النعي على النحو التالي: "توفي إلى رحمة الله فلان أسكنه الله فسيح جنَّاته إن كان له مكان".
ههههههههههههههه
- وجاء أحد العناوين الرئيسية لجريدة (الأهرام) يقول: "الأهرام تثني على عِمَّة الشيخ الخضري الكبيرة".. بدلاً من "تثني على هِمَّة الشيخ"، والطريف أن عِمَّة الشيخ كانت كبيرةً فعلاً!!
- ونشرت إحدى الصحف إعلانًا يقول: "يَسُر الشركة أن تلعن عملاءها الكرام".. بدلاً من "تعلن عملاءها الكرام".
- وجاءت برقية رسمية نشرتها إحدى الصحف الحكومية- في معرض تبادل رسائل بين الرؤساء مع رئيس دولة أخرى- تقول: "وأضرع إلى الله العلي القدير أن يمنَّ عليكم بالشقاء العاجل".. بدلاً من "بالشفاء العاجل".
----------------------
كثير من الأخطاء في الكتابة تتحوَّل إلى طرائف، وهي ظاهرة قديمة نشأت مع النسَّاخ، وما زالت تعيش في عصرنا بعد أن تطوَّرت ودخلت إلى الباب الأوسع انتشارًا وهو الصحافة؛ حيث تقع في أخطاء محرجة، أو ربما ورطات مؤسفة، تحت وطأة السرعة والعجلة، رغبةً في الصدور في موعدها الذي التزمت به أمام قرَّائها.
وبعض هذه الأخطاء قد يُثير أزمةً للصحيفة، وبعضها يمرُّ دون أن يلتفت إليه أحد؛ باعتباره خطأً مطبعيًّا عاديًّا، لكنَّ هناك العديد من الأخطاء التي لم تمرَّ مرور الكرام، فأصبحت من نوادر الصحف التي يتناقلها الناس في أسمارهم ومنتدياتهم، ربما لأنها تتعلق بشخصيات عامة أو مسئولين لهم مناصبهم الرسمية، ومن ثَمَّ تكون المفارقة، وتلتصق في أذهان الناس لتصير إحدى الطرائف التي يتداولونها.
- وتاريخ الأخطاء الصحفية قديم، فقد نشَرت إحدى الصحف المصرية خبرًا عن سلطان باشا الأطرش، الذي جاء راكبًا جواده، فجاء الخبر: "سلطان باشا راكبًا جرادة".
وهو شبيه بما نشرته إحدى الصحف عن استقبال رئيس الدولة لأحد ملوك دولة شقيقة، فجاء الخبر يقول: "وقد استقبل سيادته العاهر..."، بدلاً من "العاهل".
ومن أبرز تلك الأخطاء التي وقعت فيها بعض الصحف:
- وصل إلى الجريدة نعي لأحد الشخصيات في اللحظات الأخيرة لصدور العدد، وكان لا بد من أخذ موافقة رئيس التحرير على نزول النعي نظرًا لضيق الوقت، والذي قد يؤخِّر طباعة الجريدة بعض الوقت، وكان نصُّ النعي على النحو المعهود: "توفي إلى رحمة الله فلان أسكنه الله فسيح جنَّاته"، فأشَّر رئيس التحرير على خبر النعي، وكتب تحته على جانب الخبر: "إن كان له مكان"، فنزل النعي على النحو التالي: "توفي إلى رحمة الله فلان أسكنه الله فسيح جنَّاته إن كان له مكان".
ههههههههههههههه
- وجاء أحد العناوين الرئيسية لجريدة (الأهرام) يقول: "الأهرام تثني على عِمَّة الشيخ الخضري الكبيرة".. بدلاً من "تثني على هِمَّة الشيخ"، والطريف أن عِمَّة الشيخ كانت كبيرةً فعلاً!!
- ونشرت إحدى الصحف إعلانًا يقول: "يَسُر الشركة أن تلعن عملاءها الكرام".. بدلاً من "تعلن عملاءها الكرام".
- وجاءت برقية رسمية نشرتها إحدى الصحف الحكومية- في معرض تبادل رسائل بين الرؤساء مع رئيس دولة أخرى- تقول: "وأضرع إلى الله العلي القدير أن يمنَّ عليكم بالشقاء العاجل".. بدلاً من "بالشفاء العاجل".
----------------------
تعليق