بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على نبيه الكريم
والصلاة والسلام على نبيه الكريم
لا يدخل الجنة قا...........طع رحمه إلا أن يتوب ويصله
قال تعالى:
( فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الأرْضِ
( فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الأرْضِ
وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ )
[سورة محمد: 22].
[سورة محمد: 22].
والمراد بالرحم : الأقارب ويقع على كل من يجمع بينك وبينه نسب وإن بعد ويطلق على الأقارب من جهة النساء وتخصيصه في باب الصلة بمن ينتهي إلى رحم الأم منقطع عن القبول إذ قد ورد الأمر بالإحسان إلى الأقارب.
وانظرروح المعاني للألوسي
*قال القرطبي:
"وإنما عَنى بالرّحم، أهل الرّحم الذين جمعتهم وإياه رَحِمُ والدة واحدة".
*حكم قطع الرحم :
قال القرطبي:
"وقطعُ ذلك: ظلمه في ترك أداء ما ألزم الله من حقوقها، وأوجبَ من بِرِّها. وَوَصْلُها: أداءُ الواجب لها إليها من حقوق الله التي أوجبَ لها، والتعطفُ عليها بما يحقُّ التعطف به عليها
*وهناك أحاديث كثيرة في فضل صلة الرحم وعقوبة القاطع عافانا الله وإياكم:
فعن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "خلق الله الخلق، فلما فرغ منه
قامت الرحم فأخذت بحقوالرحمن عز وجل،
فقال: مَه!
فقالت: هذا مقام العائذ بك من القطيعة.
فقال: ألا ترضين أن أصل من وصلك وأقطع من قطعك؟
قالت: بلى. قال: فذاك .
قال أبو هريرة: اقرؤوا إن شئتم: { فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الأرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ }.
صحيح البخاري برقم (4830)
*و هنا سؤال:ما يفعل من وصل أحد أرحامه أوكلهم وقطعه أحد أرحامه أو كلهم ؟
والإجابة:
أنه يصلهم و إن أساؤا إليه
فإن الله يؤيده بالملائكةعليهم،
ألا يكفيك هذا الفضل ؟
ألا تكفيك هذه الكرامة؟
و تأمل معي وفقك الله لكل خير:فإن الله يؤيده بالملائكةعليهم،
ألا يكفيك هذا الفضل ؟
ألا تكفيك هذه الكرامة؟
جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله إن لي ذوي أرحام، أصل ويقطعون، وأعفو ويظلمون، وأحسن ويسيئون،أفأكافئهم؟ قال: "لا إذن تتركون جميعا،ولكن جُدْ بالفضل وصلهم؛ فإنه لن يزال معك ظهير من الله، عز وجل، ما كنت على ذلك"
تفرد به أحمد في المسند (2/181). من هذا الوجه، وله شواهد من وجه آخر.
* فما عقوبة القاطع؟
عافاك الله مما ابتلى به كثيرا من الناس:
والجواب :
أن قطيعة الرحم عقوبتها معجلة في الدنيا فهي مساوية للبغي عياذا بالله
وقد ورد سؤال مثل هذاإلى الحبيب صلى الله عليه وسلم فعن أبي بكرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من ذنب أحرى أن يعجل الله عقوبته في الدنيا، مع ما يدخر لصاحبه في الآخرة، من البغي وقطيعة الرحم".
رواه أبو داود والترمذي وابن ماجه، من حديث إسماعيل – هو ابن عُلَية-به. وقال الترمذي: هذا حديث صحيح.
وانظر المسند (5/38) وسنن أبي داود برقم (4902) وسننالترمذي برقم (2511) وسنن ابن ماجه برقم (4211).
* و في الآخرأيضا:
عن عبد الله بن عمرو قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "توضع الرحم يوم القيامة لها حُجْنَة كحجنة المغزل، تتكلم بلسان طُلَق ذُلَق، فتصل من وصلها وتقطع من قطعها" .
وانظر المسند (2/189) قال الهيثمي في المجمع (8/150): "رجال أحمد رجال الصحيح غير أبي ثمامة الثقفي، وثقه ابن حبان".
* فما ثواب من وصل رحمه؟
يكفيك والله بركة العمر وسعة الرزق
فعن ثوبان، عن رسول الله صلى الله عليهوسلم قال: "من سره النِّساء في الأجل، والزيادة في الرزق، فليصل رحمه".
تفرد به أحمد في المسند (5/279) ، وله شاهد في الصحيح.
وشاهده حديث أنس بن مالك رضي الله عنه مرفوعا: "من سره أن يبسط عليه رزقه، أو ينسأ في أثره فليصل رحمه". رواه البخاري في صحيحه برقم (5986) ومسلم في صحيحه برقم (2557) واللفظ لمسلم.
وفي النهاية
سؤالٌ يطرحُ نفسَه
من الذين زرتَهم في هذه الأيام الطيبة؟
الإجابة:
الإجابة:
جـ................................................
ملحوظة:
(السؤال إجباري ولا خيارلك)
فعجِّل بالصلة فقد تموت الآن
تعليق