فمن أين إذا يبدأ التغير الإصلاحي في الإمة ؟
ومن هذا السؤال نبدأ البداية الصحيحة ونضع أول قدم في طريق التمكين والإستخلاف .
وأقول بكل ثقة في هذا المنهج المعصوم أن التغيير يبدأ من الفرد نفسه ، الفرد بكل مقوماته الشخصية ، الفرد هو اللبنة الأولى في الأسرة المسلمة ، ففي صلاح الفرد إصلاح لأسرته وإذا إنصلحة الأسرة إنصلح كيان المجتمع بأسرة ، الفرد يعيش في محيط أسرته يتأثر ويؤثر ، لذا نريد الفرد المسلم الذي يتأثر بالصلاح ويأثر بالإصلاح فيحصد الفلاح ، يبذر مكارم الأخلاق من خلال تعاملاته ويجني ثمار المحبة والإتباع من أسرته وبيئته المحيطة به ، يتعلم ليعمل ويعمل فيخلص ويخلص فيقبل ويقبل فتفتح له قلوب العباد وتنتشر دعوته ويتغير المجتمع من حوله، وكما قلت مرارا وتكرارا أخواني لن يسألك ربك لماذا لم يمكن لدين على يديك ولكن سوف يسألك ماذا قدمت لهذا الدين ، فقد يموت الإنسان قبل أن يحصد ثمار التمكين ولكن اليقين أنه سوف يتذوق طعمها في الأخرة ويتلذذ بنعيمها في جنات ونهر ومقعد صدق عند مليك مقتدر ، وها هو رسول الله يموت عن أصحابه ولم يتجاوز هذا الدين جزيرة العرب ، لانه كان يعلم أن ورائه اصحاب امنوا بهذه الفكرة فكانت يقين في قلوبهم وحراك في عقولهم فانطلقوا صفا واحدا يجاهدون في سبيل نشر هذه الدعوة الربانية بدمائهم ورارواحهم واموالهم يقاتلون في سبيل الله لا يضرهم من خزلهم ولا من خالفهم واضعين قول رسول الله صلى الله عليه وسلم نصب اعينهم ( وجعل رزقي تحت ظل رمحي )
فعلم أخي في دين الله أن عليك أن تعمل كل ما في وسعك لنصرة هذا الدين عليك أن تتعلم وتجتهد في العبادة وتخلص نيتك في الدعوة وتجتهد في تحصيل الأماكن التي تستطيع من خلالها أن تخدم هذا الدين وان تسد صغوره ، فالله الله أن يؤتى الإسلام من قبلك ، دينك دينك لحمك ودمك ، أسرتك أمانة في عنقك فجتهد عليها بالدعوة لكي تكون السند من ورائك ، فلا تكن أسرتك مهددة من الداخل وأنت تدعو من الخارج فلا قيمة لما تفعل ، خذ بالأسباب ولا تنتظر النتائج ، فأخذك بالأسباب هو الثمرة التي تجنيها في هذه الدنيا وإن لم تتذوقها إلا في الجنة .
لذا وجب علينا أن نستنهض الخطى في سبيل وحدة الصف المسلم تحت راية واحدة وعمل إسلامي متكامل في تنوعه ، متفق في مبادئه ومنهجه .
علينا ان نعمل على غرس عقيدة التوحيد وإفراد الله بالعبودية والألوهية وتحكيم شريعته واتباع سنة نبيه صلى الله عليه وسلم ، داخل المحيط الأسري والمجتمعي ، بحيث يصبح سمه ثابتة وأصل راسخ في كافة التعاملات مع المجتمع بشكل عام والبيئة المحيطة بشكل خاص وعدم الخضوع لضغط المجتمع الفاسد أو التعامل معه بنفس أساليبه أو محاكاته وتقليده في سلوكياته ومعاملاته التي تتصادم مع المنهج المعصوم بل الصدع بالحق مع فقه الواقع المعاصر في تغييره حسب التدرج والاولويات
وعلينا أن نضع نصب أعيننا فريضة الجهاد فهو سنة ماضية في هذه الأمة إلى يوم القيامة وهو على وجوه عدة أعلها منزلة هو ميدان جهاد الكافرين بالنفس والروح لتكون كلمة الله هي العليا والجهاد بالمال والجهاد في طلب العلم وإظهار الحق وتوضيح الدين وتقوية عرى الإيمان في قلوب العباد وهذا هو ميدان الفكر المستنير بنور الله وسنة رسوله والجهاد في إبطال البدع والمحدثات وكشف زيغ المعاندين والملحدين الذين ينعقون مع كل ناعق ويهرفون بما لا يعرفوا ويسعون في الأرض فسادا ويحبون أن تشيع الفاحشة في الذين أمنوا.
وإلى لقاء قادم أترككم في رعاية الله وأمنه .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ومن هذا السؤال نبدأ البداية الصحيحة ونضع أول قدم في طريق التمكين والإستخلاف .
وأقول بكل ثقة في هذا المنهج المعصوم أن التغيير يبدأ من الفرد نفسه ، الفرد بكل مقوماته الشخصية ، الفرد هو اللبنة الأولى في الأسرة المسلمة ، ففي صلاح الفرد إصلاح لأسرته وإذا إنصلحة الأسرة إنصلح كيان المجتمع بأسرة ، الفرد يعيش في محيط أسرته يتأثر ويؤثر ، لذا نريد الفرد المسلم الذي يتأثر بالصلاح ويأثر بالإصلاح فيحصد الفلاح ، يبذر مكارم الأخلاق من خلال تعاملاته ويجني ثمار المحبة والإتباع من أسرته وبيئته المحيطة به ، يتعلم ليعمل ويعمل فيخلص ويخلص فيقبل ويقبل فتفتح له قلوب العباد وتنتشر دعوته ويتغير المجتمع من حوله، وكما قلت مرارا وتكرارا أخواني لن يسألك ربك لماذا لم يمكن لدين على يديك ولكن سوف يسألك ماذا قدمت لهذا الدين ، فقد يموت الإنسان قبل أن يحصد ثمار التمكين ولكن اليقين أنه سوف يتذوق طعمها في الأخرة ويتلذذ بنعيمها في جنات ونهر ومقعد صدق عند مليك مقتدر ، وها هو رسول الله يموت عن أصحابه ولم يتجاوز هذا الدين جزيرة العرب ، لانه كان يعلم أن ورائه اصحاب امنوا بهذه الفكرة فكانت يقين في قلوبهم وحراك في عقولهم فانطلقوا صفا واحدا يجاهدون في سبيل نشر هذه الدعوة الربانية بدمائهم ورارواحهم واموالهم يقاتلون في سبيل الله لا يضرهم من خزلهم ولا من خالفهم واضعين قول رسول الله صلى الله عليه وسلم نصب اعينهم ( وجعل رزقي تحت ظل رمحي )
فعلم أخي في دين الله أن عليك أن تعمل كل ما في وسعك لنصرة هذا الدين عليك أن تتعلم وتجتهد في العبادة وتخلص نيتك في الدعوة وتجتهد في تحصيل الأماكن التي تستطيع من خلالها أن تخدم هذا الدين وان تسد صغوره ، فالله الله أن يؤتى الإسلام من قبلك ، دينك دينك لحمك ودمك ، أسرتك أمانة في عنقك فجتهد عليها بالدعوة لكي تكون السند من ورائك ، فلا تكن أسرتك مهددة من الداخل وأنت تدعو من الخارج فلا قيمة لما تفعل ، خذ بالأسباب ولا تنتظر النتائج ، فأخذك بالأسباب هو الثمرة التي تجنيها في هذه الدنيا وإن لم تتذوقها إلا في الجنة .
لذا وجب علينا أن نستنهض الخطى في سبيل وحدة الصف المسلم تحت راية واحدة وعمل إسلامي متكامل في تنوعه ، متفق في مبادئه ومنهجه .
علينا ان نعمل على غرس عقيدة التوحيد وإفراد الله بالعبودية والألوهية وتحكيم شريعته واتباع سنة نبيه صلى الله عليه وسلم ، داخل المحيط الأسري والمجتمعي ، بحيث يصبح سمه ثابتة وأصل راسخ في كافة التعاملات مع المجتمع بشكل عام والبيئة المحيطة بشكل خاص وعدم الخضوع لضغط المجتمع الفاسد أو التعامل معه بنفس أساليبه أو محاكاته وتقليده في سلوكياته ومعاملاته التي تتصادم مع المنهج المعصوم بل الصدع بالحق مع فقه الواقع المعاصر في تغييره حسب التدرج والاولويات
وعلينا أن نضع نصب أعيننا فريضة الجهاد فهو سنة ماضية في هذه الأمة إلى يوم القيامة وهو على وجوه عدة أعلها منزلة هو ميدان جهاد الكافرين بالنفس والروح لتكون كلمة الله هي العليا والجهاد بالمال والجهاد في طلب العلم وإظهار الحق وتوضيح الدين وتقوية عرى الإيمان في قلوب العباد وهذا هو ميدان الفكر المستنير بنور الله وسنة رسوله والجهاد في إبطال البدع والمحدثات وكشف زيغ المعاندين والملحدين الذين ينعقون مع كل ناعق ويهرفون بما لا يعرفوا ويسعون في الأرض فسادا ويحبون أن تشيع الفاحشة في الذين أمنوا.
وإلى لقاء قادم أترككم في رعاية الله وأمنه .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تعليق