لا يخفى أهمية االعلم، وعظم من سعى في طلبه، والنصوص في ذلك كثيرة، ولست بصدد الحديث عنها ، لكني أحذر نفسي أولاً والله وإخواني من الإنشغال بالعلم والدعوة والكتابة عن كتاب الله.
فإني والله قد قرأت أقوالاً عن أهل العلم القدامى وسلف الأمة تشيب منها الرؤوس
قال شعبة: كلما تقدمنا في الحديث تأخرنا في القرآن.
قال محمد بن المثنّى السمسار: قال بشر الحافي: سمعت أبا خالد الأحمر يقول:
يأتي زمان تعطل فيه المصاحف، يطلبون الحديث والرأي، فإيّاكم وذلك؛
فإنّه يصفّق الوجه، ويشغل القلب، ويكثر الكلام.
أخبرنا عبد الرزاق عن معمر عن الزهري عن عروة أن عمر بن الخطاب : (أراد أن يكتب السنن ، فاستشار أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم في ذلك ، فأشاروا عليه أن يكتبها ، فطفق يستخير الله فيها شهراً ، ثم أصبح يوماً وقد عزم الله [ له ] فقال : إني كنت أريد أن أكتب السنن ، وإني ذكرت قوماً كانوا قبلكم كتبوا كتباً ، فأكبوا عليها وتركوا كتاب الله ، وإني والله لا ألبس كتاب الله بشيء أبداً .)( عبد الرازق في كتاب العلم)
طفق: بمعنى اخذ في الفعل وجعل يفعل
وعن ابن وهب قال:
سمعت مالكا يحدث ان عمر بن الخطاب اراد ان يكتب هذه الاحاديث او كتبها ثم قال: لا كتاب مع كتاب الله.(بن عبد البر)
ولا أريد أن يفهم بموضوعي هذا أنني أصد عن تعلم العلم والتفقه في الدين ، ولكني أحذر نفسي وإياكم من أن نشغل بطلب العلم والتوسع فيه عن كتاب الله عز وجل
فعن طريقه- العلم -نفهم كتاب الله.
فإني والله قد قرأت أقوالاً عن أهل العلم القدامى وسلف الأمة تشيب منها الرؤوس
قال شعبة: كلما تقدمنا في الحديث تأخرنا في القرآن.
قال محمد بن المثنّى السمسار: قال بشر الحافي: سمعت أبا خالد الأحمر يقول:
يأتي زمان تعطل فيه المصاحف، يطلبون الحديث والرأي، فإيّاكم وذلك؛
فإنّه يصفّق الوجه، ويشغل القلب، ويكثر الكلام.
أخبرنا عبد الرزاق عن معمر عن الزهري عن عروة أن عمر بن الخطاب : (أراد أن يكتب السنن ، فاستشار أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم في ذلك ، فأشاروا عليه أن يكتبها ، فطفق يستخير الله فيها شهراً ، ثم أصبح يوماً وقد عزم الله [ له ] فقال : إني كنت أريد أن أكتب السنن ، وإني ذكرت قوماً كانوا قبلكم كتبوا كتباً ، فأكبوا عليها وتركوا كتاب الله ، وإني والله لا ألبس كتاب الله بشيء أبداً .)( عبد الرازق في كتاب العلم)
طفق: بمعنى اخذ في الفعل وجعل يفعل
وعن ابن وهب قال:
سمعت مالكا يحدث ان عمر بن الخطاب اراد ان يكتب هذه الاحاديث او كتبها ثم قال: لا كتاب مع كتاب الله.(بن عبد البر)
ولا أريد أن يفهم بموضوعي هذا أنني أصد عن تعلم العلم والتفقه في الدين ، ولكني أحذر نفسي وإياكم من أن نشغل بطلب العلم والتوسع فيه عن كتاب الله عز وجل
فعن طريقه- العلم -نفهم كتاب الله.
تعليق