شكرا للإمام ابن كثير :
قال تعالى عن لقمان لابنه وهو يعظه: (يَـٰبُنَىَّ أَقِمِ ٱلصَّلَوٰةَ وَأْمُرْ بِٱلْمَعْرُوفِ وَٱنْهَ عَنِ ٱلْمُنكَرِ وَٱصْبِرْ عَلَىٰ مَآ أَصَابَكَ ۖ إِنَّ ذَٰلِكَ مِنْ عَزْمِ ٱلْأُمُورِ ﴿17﴾
"وأمر بالمعروف وانه عن االمنكر" أي بحسب طاقتك وجهدك "واصبر على ما أصابك" علم أن الآمر بالمعروف والناهي عن المنكر لا بد أن يناله من الناس أذى فأمره بالصبر وقوله "إن ذلك من عزم الأمور" إن الصبر على أذى الناس لمن عزم الأمور.
وحدث أن صعد شاب بعد صلاة التراويح إلى الأتوبيس وبعدما جلس ... أوقد السائق أغاني .. فنزل الشاب ونصحه بغلق الأغاني واشتد صوت السائق ... فقمت إلى هذا الشاب وقلت له: أنت نصحته ، ولم يستجب ... أديت ما عليك اجلس، وقلت للسائق: الشاب لم يأمرك بمعصية حتى تشتد عليه في الكلام ... (فلا بد من التحرك ولا بد من الأسلوب الحسن والصبر على الكلام السيء من الناس ...)
نعم شكرا لابن كثير رحمه الله على التفسير الواقعي لقوله ("واصبر على ما أصابك" علم أن الآمر بالمعروف والناهي عن المنكر لا بد أن يناله من الناس أذى فأمره بالصبر ).
قال تعالى عن لقمان لابنه وهو يعظه: (يَـٰبُنَىَّ أَقِمِ ٱلصَّلَوٰةَ وَأْمُرْ بِٱلْمَعْرُوفِ وَٱنْهَ عَنِ ٱلْمُنكَرِ وَٱصْبِرْ عَلَىٰ مَآ أَصَابَكَ ۖ إِنَّ ذَٰلِكَ مِنْ عَزْمِ ٱلْأُمُورِ ﴿17﴾
"وأمر بالمعروف وانه عن االمنكر" أي بحسب طاقتك وجهدك "واصبر على ما أصابك" علم أن الآمر بالمعروف والناهي عن المنكر لا بد أن يناله من الناس أذى فأمره بالصبر وقوله "إن ذلك من عزم الأمور" إن الصبر على أذى الناس لمن عزم الأمور.
وحدث أن صعد شاب بعد صلاة التراويح إلى الأتوبيس وبعدما جلس ... أوقد السائق أغاني .. فنزل الشاب ونصحه بغلق الأغاني واشتد صوت السائق ... فقمت إلى هذا الشاب وقلت له: أنت نصحته ، ولم يستجب ... أديت ما عليك اجلس، وقلت للسائق: الشاب لم يأمرك بمعصية حتى تشتد عليه في الكلام ... (فلا بد من التحرك ولا بد من الأسلوب الحسن والصبر على الكلام السيء من الناس ...)
نعم شكرا لابن كثير رحمه الله على التفسير الواقعي لقوله ("واصبر على ما أصابك" علم أن الآمر بالمعروف والناهي عن المنكر لا بد أن يناله من الناس أذى فأمره بالصبر ).
تعليق