حياكم الله جميعاً
عمرك ينقص فلماذا تحتفل ؟؟؟
=========
علموّا أولادكم أن يحتفلوا بإنجازاتهم لا بأعمارهم ...
أعياد الميلاد لا أدري كيفَ يحتفلُ المرءُ بـ نقصِ عمره و اقترابِ أجله ! .. أليس الأولى من ذاكَ التزودُ لـ يومِ الرحيل !
عِندما أَصبحنا نسمي الأمور بغير أسمائها تهاونّا فيها، فتنبهوا !
نحنُ إن صبرنا في هذه الدُّنيا ، ظفرنا بجنّـة كل أيّامنا فيها عيد ! :")
إياكم أن تبيعُوا شربةً لن تظمأوا بعدها في يوم عصيب من يد المُصطفى لأجل حفلة !!
[ إنّك لا تدري ما أحدثُوا بعدَك ] .
أخاف أن أكون ممن تردهم الملائكة عن الحوض وتقول لا تدري ماذا أحدثوا بعدك أأبيع الجنة بحفلة !
فالذين يحتفلون بـ أعياد الميلاد من بابِ تقليد فهذا شعور بالنقص والذين يحتفلون من باب الفرح فهذا غباء ، تأخذ الايام من أعمارهم وتقربهم من قبورهم وهم يحتفلون ويضحكون
( ياابن آدم انما انت ايام اذا ذهب يومك ذهب بعضك )
حقيقة الوضع احتفال بنقص ..
لكنه التقليد الاعمى
اعماهم عن حقيقة عميقة
صديقي؛..... أنا ما أفعل بتهنئتك؟
بما تفيدني عباراتك المنمّقة وزهورك العبقة وحلواك اللذيذة إذا حبستني الملائكة عن ورود حوض المُصطفى ؟؟؟؟؟؟
ما معنى أن يسمى اليوم عيدًا ؟ يعني أنه يُعاد في كل سنة، ولا عيد في الإسلام إلا ماجيء به، وما سواه بدعة، وكل بدعةٍ ضلالة.
ألا تشعر بالعزَّة حين تقول: كلا، لا أحتفل ولا أشارك بالاحتفال في منكرٍأو بدعة ؟! قيمة الإنسان تكون بقدر تمسكه بمبادئه..
لو أنك في كلّ إنجاز لك تحتفل وتدعو صحبك لما جاءت حاجتك لأن تقيم عيدًا ليس له أصلٌ في دينك، دينك أولا، وأهوائك آخرًا ياصديق (:
افرحُوا بعُممممقٍ أن مدّ اللهُ في أعمارِكم لأجل أن تستزِيدوا من الطّاعة لا أن تعصُوهُ بنعمه !
سكوتك عن البدعة يعني تخطِّيها إياك ومرورها لغيرك، أنكر ولا تكن ممرًا صامتًا للمنكرات !
أحدههم ذات مرّه كتب عبارة طُبعت في عقلي يقول: علموّا أولادكم أن يحتفلوا بإنجازاتهم لا بأعمارهم !
في أعياد الميلاد نحن نتناسى الموت وهو أمامنا ، نظنه أبعد شيء عنّا وهو أقرررب الأشياء منا !
أتذكّر قول الشيخ علي الطنطاوي يقول :
" ينقضي العام فتظن أنك قد عشته وأنت في الحقيقة قد ( مته ) " ، عمرك ينقص فلماذا تحتفل ؟
م/ن
تعليق