بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
أما بعد :
فعن أبي هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : (( بدأ الإسلام غريبا، وسيعود كما بدأ غريبا، فطوبى للغرباء )) رواه مسلم
أخاطبك أنت – أيتها الأخت المسلمة – يا اصل العز والشرف والحياء .. يا صانعة الأجيال .. يا مربية الرجال .. يا من تربعت طيلة القرون الماضية على عرش حيائها تهز المهد بيمينها وتزلزل عروش الكفر بشمالها .. يا من تصفعين كل يوم دعاة الباطل والكذب والفجور !!
أخاطبك – أختي الفاضلة – محذراً ومذكراً ..
•محذراً من المؤامرات التي تحاك للمرأة المسلمة بالليل والنهار للزج بها في المستنقع الآسن .. مستنقع الرزيلة والعار ..بإغرائها دوماً وبكل السبل – لإخراجها عن دائرة تعاليم دينها الذي جاء ليضمن لها الكرامة والسعادة في الدنيا والآخرة ..
•ومذكراً .. بأنك درتنا المصونة .. ولؤلؤتنا المكنونة .. والذي يعرف الإسلام .. يعلم حقيقة مكانة المرأة المسلمة .. وما هذه الضوابط الشرعية التي وضعها الإسلام للمرأة والتي يسميها أدعياء التقدم قيوداً وأغلالاً – إلا حمايةً لكِ من عبث العابثين ومجون الماجنين وعويل ذئاب البشر الجائعين .. وكيف لا ؟
وأنتِ الأم والبنت والأخت والزوجة !!
والله لاأعلم ديناً كرم المرأة كما كرمها الإسلام .. وهاهو القرآن يعلن فى أذن كل سامع وعقل كل مفكر هذه الحقيقة يقول الله سبحانه: ((إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيراً وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً (35))) سورة الأحزاب .
ويأتي الأمر من الرسول صلى الله عليه وسلم واضحا لتكريم المرأة فيقول " استوصوا بالنساء خيراً " رواه البخاري ومسلم .
وكثيراً من الآيات والأحاديث في هذا الباب وليس قصدي هو البسط ولكن التذكير بمكانة المرأة ودورها في المجتمع المسلم .
وأعظم خدمة تؤديها المسلمة لدينها في هذه الأيام هي أن تتعرف جيدا على دينها وأن تعتز بإسلامها وأن تقول لربها ونبيها صلى الله عليه وسلم ما قاله المؤمنون والمؤمنات من قبل :
((سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ (285))) سورة البقرة. كما ان عليها واجباً عظيماً فى تعليم العلوم الشرعية التى تصحح بها عقيدتها وعبادتها وسلوكها وأخلاقها وإن من الله عليها بالعلم الشرعي وجب عليها ايضاً أن تعلم أخواتها وأن تأخذ بأيديهن إلى الحق والهدى .. وأن تبين لهن مايدبر لهن أعداء الإسلام من مؤامرات في الليل والنهار لإخراج المسلمة عن دينها !!
وأخيراً:
أما بعد :
فعن أبي هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : (( بدأ الإسلام غريبا، وسيعود كما بدأ غريبا، فطوبى للغرباء )) رواه مسلم
أخاطبك أنت – أيتها الأخت المسلمة – يا اصل العز والشرف والحياء .. يا صانعة الأجيال .. يا مربية الرجال .. يا من تربعت طيلة القرون الماضية على عرش حيائها تهز المهد بيمينها وتزلزل عروش الكفر بشمالها .. يا من تصفعين كل يوم دعاة الباطل والكذب والفجور !!
يا درة حفظت بالأمس غالية *** واليوم يبغونها للهو واللعب !
يا حرة قد أرادوا جعلها امةً *** غريبة العقل غريبة النسب !
يا حرة قد أرادوا جعلها امةً *** غريبة العقل غريبة النسب !
أخاطبك – أختي الفاضلة – محذراً ومذكراً ..
•محذراً من المؤامرات التي تحاك للمرأة المسلمة بالليل والنهار للزج بها في المستنقع الآسن .. مستنقع الرزيلة والعار ..بإغرائها دوماً وبكل السبل – لإخراجها عن دائرة تعاليم دينها الذي جاء ليضمن لها الكرامة والسعادة في الدنيا والآخرة ..
•ومذكراً .. بأنك درتنا المصونة .. ولؤلؤتنا المكنونة .. والذي يعرف الإسلام .. يعلم حقيقة مكانة المرأة المسلمة .. وما هذه الضوابط الشرعية التي وضعها الإسلام للمرأة والتي يسميها أدعياء التقدم قيوداً وأغلالاً – إلا حمايةً لكِ من عبث العابثين ومجون الماجنين وعويل ذئاب البشر الجائعين .. وكيف لا ؟
وأنتِ الأم والبنت والأخت والزوجة !!
والله لاأعلم ديناً كرم المرأة كما كرمها الإسلام .. وهاهو القرآن يعلن فى أذن كل سامع وعقل كل مفكر هذه الحقيقة يقول الله سبحانه: ((إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيراً وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً (35))) سورة الأحزاب .
ويأتي الأمر من الرسول صلى الله عليه وسلم واضحا لتكريم المرأة فيقول " استوصوا بالنساء خيراً " رواه البخاري ومسلم .
وكثيراً من الآيات والأحاديث في هذا الباب وليس قصدي هو البسط ولكن التذكير بمكانة المرأة ودورها في المجتمع المسلم .
وأعظم خدمة تؤديها المسلمة لدينها في هذه الأيام هي أن تتعرف جيدا على دينها وأن تعتز بإسلامها وأن تقول لربها ونبيها صلى الله عليه وسلم ما قاله المؤمنون والمؤمنات من قبل :
((سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ (285))) سورة البقرة. كما ان عليها واجباً عظيماً فى تعليم العلوم الشرعية التى تصحح بها عقيدتها وعبادتها وسلوكها وأخلاقها وإن من الله عليها بالعلم الشرعي وجب عليها ايضاً أن تعلم أخواتها وأن تأخذ بأيديهن إلى الحق والهدى .. وأن تبين لهن مايدبر لهن أعداء الإسلام من مؤامرات في الليل والنهار لإخراج المسلمة عن دينها !!
وأخيراً:
أختاه قد تلقين من ضيماً أو أذى *** فثقي بربـك واثبتي لعـداك
فالابتـلاء يزيد ديـنـك قـوة *** والمؤمنات صبرن قبل لذاك
أختاه إن الدرب صعـب مجهد *** يحتاج زاداً والتـقى هي ذاك
سبحانك اللهم وبحمدك , أشهد ألا إله إلا أنت , أستغفرك وأتوب إليك
تم التجميع من هنا وهناك
فالابتـلاء يزيد ديـنـك قـوة *** والمؤمنات صبرن قبل لذاك
أختاه إن الدرب صعـب مجهد *** يحتاج زاداً والتـقى هي ذاك
سبحانك اللهم وبحمدك , أشهد ألا إله إلا أنت , أستغفرك وأتوب إليك
تم التجميع من هنا وهناك
تعليق