مُعْتَرَكُ المَنَايَا
أُهْدِيهَا إلى وَالِدَيْكَ
الغنيمة الغنيمة
بانتهاز الفرصة في هذه الأيام العظيمة فما منها عِوض و لا لها قيمة.
المبادرة المبادرة بالعمل
العجل العجل قبل هجوم الأجل
قبل أن يندم المفرط على ما فعل
قبل أن يَسأل الرجعة فيعمل صالحا فلا يجاب إلى ما سأل
قبل أن يحول الموت بين المؤمل و بلوغ الأمل
قبل أن يصير المرء مرتهنا في حفرته بما قدم من عمل.
أُهْدِيهَا إلى وَالِدَيْكَ
الغنيمة الغنيمة
بانتهاز الفرصة في هذه الأيام العظيمة فما منها عِوض و لا لها قيمة.
المبادرة المبادرة بالعمل
العجل العجل قبل هجوم الأجل
قبل أن يندم المفرط على ما فعل
قبل أن يَسأل الرجعة فيعمل صالحا فلا يجاب إلى ما سأل
قبل أن يحول الموت بين المؤمل و بلوغ الأمل
قبل أن يصير المرء مرتهنا في حفرته بما قدم من عمل.
( ليس للميت في قبره ... فطر و لا أضحى و لا عشر )
يا من طلع فجر شيبه
بعد بلوغ الأربعين
يا من مضى عليه بعد ذلك ليالي عشر سنين
حتى بلغ الخمسين
يا من هو في معترك المنايا
ما بين الستين و السبعين
ما تنتظر بعد هذا الخبر إلا أن يأتيك اليقين
يامن ذنوبه بعدد الشفع والوتر أما تستحي من الكرام الكاتبين ؟
أم أنت ممن يكذب بيوم الدين ؟
يا من ظلمة قلبه كالليل إذا يسري
أما آن لقلبك أن يستنير أو يلين
تعرض لنفحات مولاك في هذا [الأيام]
( ناء عن الأهل على قربه ... كذاك من مسكنه القبر )
يا من طلع فجر شيبه
بعد بلوغ الأربعين
يا من مضى عليه بعد ذلك ليالي عشر سنين
حتى بلغ الخمسين
يا من هو في معترك المنايا
ما بين الستين و السبعين
ما تنتظر بعد هذا الخبر إلا أن يأتيك اليقين
يامن ذنوبه بعدد الشفع والوتر أما تستحي من الكرام الكاتبين ؟
أم أنت ممن يكذب بيوم الدين ؟
يا من ظلمة قلبه كالليل إذا يسري
أما آن لقلبك أن يستنير أو يلين
تعرض لنفحات مولاك في هذا [الأيام]
فإن [فيها] لله نفحات يصيب بها من يشاء
فمن أصابته سعد بها آخر الدهر))أهـ
فمن أصابته سعد بها آخر الدهر))أهـ
[بتصرف يسير] من كتاب لطائف المعارف لابن رجب - رحمه الله -
وقد أنشأت في ذلك - من فضل الله - أقول والله المستعان
فاعتبروا ........... يا عباد الله
فاعتبروا ........... يا عباد الله
آثَرْنــــا الدُّنْيـــــا إخْـوَانِي **وَرَضِـينَا بِزُخْرُفِـها الفَــانِي
وَتَنَافَسْـــنَا فِيهَـــا طَــــوِيلا**وَخُــــــــــدِعْنَا بِزَيْفٍ فَتَّــانِ
كَمْ مِـنْ حيٍّ عاشَ عَلَيْـــها**لَمْ يَخْـرُجْ بِسِــوَى الأَكْفَـانِ
سَــيُنَازِعُهُ الــدُّودُ عَلَيْـــهَا**وسَتَسْــقُطُ مِنْــهُ العَيْنَـــانِ
كَـمْ مِـــنْ مَيْتٍ شَيَّعْنَــــــاهُ**وَالْتَفَّـــتْ مِنْـــــهُ السَّـاقَانِ
أَيْنَ هِرَقْـلُ عَظِـيمُ الرُّومِ ؟**أَيْنَ الْمُـلْكُ مِنْ السَّاسَـانِ ؟
بَلْ أَيْـنَ الْمُخْـتَارُ مُحَمــَّدْ ـ**خَيْرِ الْخَـلْقِ بِذِي الأكْوَانِ ؟
قَـدْ باتَ قريبـا مــوعـــدُنا**مرتهــنٌ منـــه النَّفَســـانِ
قــــد بات بلا شك قريبا**أقـربَ من جــلدِ الإنســانِ
سـيحِلُّ بك المـوتُ لِزامـًا**فليسـتيقظْْ ذو الرُّجْحــــانِ
من قبـلِ مُطـالَعةِ القـبــرِ**فيجيـئَكَ فيـــهِ المَلَكـــــانِ
آهٍِ مـن ســوءِ مَطالِعِهــم**بسـؤالِهِمـــا ينتَهِـــــــران
فاعمـلْ في دار ضِيَــافَتِكَ**لِتَفُـوزَ بِحــــلِّ السُّـــؤْلان
واصحبْ أهلَ الفضـلِ لتبغِ**تبـغِ الثِّقَـلَ مـــن الأوزان
لا تبـغِ شقيــًا يُــــــــرْديكَ**في مشئَـمَةٍ تختصمــــانِ
واغنـمْ من غُرْبَتِـكَ بِعمـلٍ**قدْ يُنْجِيـكَ مـن النيـــرانِ
دارِ الخِـزْي لكـلِّ مَهيــــنٍ**طـاغٍ مـن حزبِ الشيطان
إنْ كــلٌّ إلا وارِدُهَـــــــــــا**أمــمٌ مــن إنـسٍ أو جــانِ
فلتتــذكر أنـــك عبـــــــــدٌ**للهِ الفـــــردِ الديــــــــــانِ
ولتحيـا حيـاةً يرضـــــاها**فلتحيـا حيــاةَ الضِّيفَـــانِ
إنْ أنتَ حييتَ كما يرضى**فستنعم حقًـــا بجنــــــانِ
حـقٌ قـد أوجبـَــه لعبـــــدٍ**لم يعبـدْ غيــرَ الرحمَــــنِ
دعْ عنـك حيــاةً زائفــــةً* *ولتغنـمْ دارَ الحيَـــــــوانِ
دارِ الخُلْـدِ لكـــلِّ كـــريمٍ**ممــن ثَقُـلَ بــهِ الميــزان
فستنعم فيهــــا بظـــلال* *دانيــةً منهـــا الأفنـــــان
نِعـمَ الفـوزِ تمـامِ المنَّـة**وستسمعُ صَـوْتَ المنَّانِ
عبـدي هـل أرْضَيْتُكَ حقًّا ؟**هـذا فضـلُ عظيـمِ الشَّانِ
ربِّي يا أفضـلَ مَــن أعطى* *فضْـلٌ مِــنْ ربٍّ رحمــانِ
لا تشبههـا تلك الدنيـــــــا**فالأمـر لـهُ شـــــأنٌ ثـــان
إنْ أنتَ أردْتَ بها فَــــوْزًا**فعليـــكَ بِهــــذا القـُــرْآنِ
وعليـكَ بِسُنَّــةِ أُسْــــوَتِنا**و بِمَـنْ سَلَفَ عَلَى الإيمانِ
(( وكتبه حادى الطريق ـ عفا الله عنه ـ ))
تنبيه : ورد في القصيدة بعض التجاوزات ( النحوية و العروضية )
فليسامحني أهل التخصص فإني لست بشاعر ولكني أسطر المشاعر
والحمد لله على ما أنعم و أولى
فليسامحني أهل التخصص فإني لست بشاعر ولكني أسطر المشاعر
والحمد لله على ما أنعم و أولى
تعليق